من الخاطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتكلم بصفتي مواطن قطري صاحب شركة قطرية 100٪
من خلال إجتماعاتي مع المدراء واصحاب القرار ، توضح لنا التالي
الكذب
البخل
عدم الإحترافية
حب الأجانب
الغيره
الحسد
الغباء
الإستغلال
لماذا ؟؟؟
العلم عند الله
في هذا المقال لا اريد ان اظلم احد ولكن اقول الحقيقه..
المشكلة ،، انهم لا يريدون ان يقدموا الافضل للبلد يقومون بخلط الامور الشخصية في مصلحة العمل
بصفتي رجل اعمال اقدم بعض الخدمات لخدمة هذا البلد وتنميته ، والكثير من رجال الاعمال يعانون من هذه المشكله ومادفعني لكتابة هذا المقال إلا من خلال بحثي حول الموضوع لكي اعرف هل هو شخصي ام ماذا ،، ولقد اتضح لي التالي
لأنك قطري وتعمل بجد لماذا انت تستفيد من هذا المشروع ، انت لا تستحق هناك شركات اجنبيه ،، متوفرة تقدم اقل من الخدمات التي تقدمها وبأسعار اغلى .
“ عنز الفريج ماتحب الإ التيس الغريب “ صدق من قال هذا المثل .
احد الايام قدمت لمشروع ضخم له عوائد وامتيازات ممتازه للرعاية وفي انتظار الرعاية من الشركات الكبرى والوزارات ،، اتضح لي التالي .
انت لا تعرف احد في هذه الوزاره ، يعني “ مش بوزك “
اقدمت على مشروع تنموي يقوم بتنمية احد القطاعات الخدمية للدوله واستثمرت فيه حبا وشغفا في هذا المجال وانتشرنا بشكل واسع من خلاله ولقد عرفه الجمهور ولقد عمل على هذا المشروع 20 قطري وتميزنا ولله الحمد وقمنا بطرح الفكره لعدة مسؤولين لكي نستمر ونتطور ولم نطلب الدعم المالي لكي نستمر قدمنا باقات رعايه مميزه تفيد الراعي ، وبالتالي لم نتلقى اي رد سوا بنشوف بنتواصل معاكم ، ماعندنا ميزانيه.
من المضحك ان احد القطاعات المهتمه في الموضوع قامت بالإجتماع معنا فقط لإستغلال امكانياتنا في تأسيس نفس الخدمات لهم بدون مقابل . وعند رفضنا للموضوع لأننا معهم او بدونهم سنتقدم قاموا بجلب شركة اجنبيه لتأسيس الخدمات لهم بمقابل مادي ضخم .
كذلك في نفس اطار المشروع قمنا بالتواصل مع احد الوزارات والتواصل مع اصحاب القرار في الوزاره ، ولم يتم الرد علينا ابدا تم تجاهلنا تماما وبعد فترة بسيطه ، اطلقوا نفس المشروع من خلال شركة اجنبيه . لم يتبنوا مشروعنا وقد قامت الوزاره بإنشاء مشروع مشابه لمشروعنا هل هذا تحدي ؟ من وزاره لأفراد ؟ ! غريب هذا التصرف ولم ومن بعد اطلاق مشروعهم لم نسمع اي انجاز لهم ، للعلم نحن افراد اجتمعنا فتعاونا فعملنا لتنميه انفسنا والمهتمين في هذا المجال ،،،
اخي القارئ اجزم بإستغرابك نحو هذا الكلام لكنه واقع و انا لم اقم بوضع نوعية المشاريع او تسميتها وتسمية الوزاره او المؤسسه او الاشهاص لأن هذا الوضع واقع مع جميع رجال الأعمال القطرين اصحاب العقول التنمويه المنتجة في شتى القطاعات ..
تحياتي
