الخميس، 31 ديسمبر 2015

ولنا وقفات

حسن الساعيالخميس، 31 ديسمبر 2015 01:09 ص

عدد السكان 
وفق النشرة الشهرية لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء فإن عدد سكان دولة قطر في نوفمبر الماضي بلغ ٢ مليون و٤٦٤ ألفا بزيادة ٨.٥% عن نوفمبر العام الماضي وهذا بالتالي يؤثر على جودة الخدمات ما لم تبدأ الجهات الخدمية بوضع حلول جذرية وسريعة طويلة الأجل لمواجهة الزيادة المستمرة في عدد السكان واحتياجاتهم الأساسية من مسكن ومأكل وملبس ومعاملات حكومية وطرق وازدحام وصحة وتأمين و... إلخ وإلا سنواجه تحديات جساما في ظل الوضع الحالي.

سؤال يطرح نفسه 
هل كاميرات المراقبة في المدارس فعلاً لها دور فاعل في القضاء على بعض السلوكيات الخاطئة سواء في مدارس البنين أو البنات؟ وكيف نضمن عدم تسريبها للخارج؟ 

النقاط المرورية
اليوم رادع جديد للمتهورين والمتساهلين والمتجاوزين لأنظمة المرور على الطرقات سيدخل حيز التنفيذ وهو النقاط المرورية على مخالفات السرعة بالإضافة إلى العقوبات المالية وذلك بهدف التقليل أو القضاء على المنتحرين على الطرقات وضررهم الواقع على الغير أيضاً.

تاكسي نسائي 
أشكر العضو ناصر المهندي على مقترحة المقدم أثناء انعقاد جلسة المجلس البلدي بتخصيص سيارات أجرة للنساء والفتيات فقط وبقيادة نسائية لإضفاء نوع من الأمان وبالفعل نحن بحاجة إلى هذه الخدمة الخاصة في ظل الزيادة السكانية واحتياج البعض منهن للخصوصية في مشاويرهن لمختلف الجنسيات.

التأخير الغريب 
كنا نسأل سابقاً لماذا بعض القضايا يتأخر الفصل بها رغم اكتمال ملفها ولم نجد إجابة شافية سوى جملة (القضايا كثيرة) ولكن اليوم اتضح السبب بعد شطب وإحالة خبراء معتمدين إلى النيابة بعد ثبوت إخلالهم بعملهم وارتكاب مخالفات أخرت الفصل في عدد من القضايا وعليه المطلوب اليوم من الجهة المختصة إيجاد البديل المناسب من الخبراء الثقات وفي أسرع وقت؛ لأن بإحالة المخالفين ستتأخر قضايا أخرى!!  

شواغر المستقلة 
في ظل التوسع في بناء المدارس وفق معايير عالمية تعليمية تربوية فإن الحاجة ملحة اليوم لتعيين أيضاً الطاقة البشرية المتميزة والمناسبة لهذا العمل الممتع المتعب لذلك كان إعلان مجلس التعليم حول وظائف شاغرة يأتي من منطلق الاستفادة من الخبرات المحلية أولا، وهذا الأهم ثم سد النواقص من الخبرات الخارجية لسد كافة الشواغر في المدارس الجديدة والسابقة، وعليه أتمنى من أبنائنا وبناتنا عدم تضييع الفرصة والبدء فعلياً في التقدم بطلب التوظيف عبر موقع المجلس قبل أن نسمع (لا يوجد شاغر).

آخر وقفة.. 
أقدار الله كلها خير، طاب بها قلبك أم لم يطب، ولو اطلعت على الغيب لرضيت بما قدّره الله لك كما هو ﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

كشف حساب ..!!

حسن الساعيالأربعاء، 30 ديسمبر 2015 01:06 ص

مع دخولنا الفعلي للعد التنازلي لنهاية عام ٢٠١٥ وبداية عام ٢٠١٦ 
أتمنى من كل شخص أن يبدأ في عمل كشف حساب شامل وموسع لأهم إنجازاته وإخفاقاته التي مرت عليه خلال هذا العام 
كشف يدون فيه كل أمنياته وأحلامه التي تحققت وأهدافه التي لم تتحقق بعد 
ثم يبدأ بمحاسبة نفسه محاسبة جدية بعد أن يقيم تجاربه السابقة ويتعرف على مواطن القوة ويحاول أن يعززها ومواطن الضعف ويحاول أن يعالجها 
وألا يتساهل في ذلك سواء أكان على مستواه الشخصي أم العملي أم الاجتماعي 
فنحن بحاجه إلى التقييم والتقويم الدوري.
وهنا ابدأ بوضع درجات التقييم لنفسك ولتكن في كل نقطة (١ إلى ١٠) ثم اجمع درجات الإخفاق ثم اجمع درجات النجاح 
وهنا فقط ستعرف هل أنت تسير على هدى وسلام أم أنك ضللت الطريق وتاهت منك الاتجاهات 
ولا تتردد في مواجهة نفسك بكل أخطائها ومحاسبتها ثم أرشادها إلى الصواب والطريق القويم 
فليس العيب في الخطأ ولكن العيب في تكرار الخطأ دون الاستفادة من الدروس السابقة 
ثم ابدأ من جديد بصفحة ناصعة البياض سطرها بنجاحك بعد الاستفادة من إخفاقاتك 
سطرها بتميزك بعد الاستفادة من أخطائك لا تتراجع اخفق وتعلم وانهض من جديد ولا تتقاعس فاليوم أنت وأنا في سباق مع الزمن سباق من أجل النجاح والوصول إلى المراتب الأولى 
سباق حتى في داخلنا من أجل كسر الرغبات ودعم المتطلبات، فكن مستعداً لهذا السباق.

آخر وقفة
نمد أيدينا لبعضنا من أجل مستقبل واعد نحقق من خلاله أحلامنا إن شاء الله.

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

اسفين .. انت بتدفع !!

( اسفين .. انت بتدفع )

بعد الإعلان الرسمي لإيقاف العمل بنظام التأمين الصحي ( صحة ) اعتبارا من تاريخ 31 ديسمبر بناءً على قرار مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه الأخير  

 اصبح البعض منا في حيرة من امره فلم يصدر اي بيان توضيحي الى لحظة كتابة هذا المقال عن الوضع المستقبلي لخدمة التأمين الصحي المعمول بها في الدولة 

لإنها وبصراحة رفعت عن كاهل المواطن عبء كبير فيما يخص تكاليف العلاج في القطاع الخاص 

التخبط في الرأي وتأويل القول وعدم وضوح الرؤية اصبحت اليوم حديث معظم المستفيدين من خدمات التأمين سواء مواطنين او مقيمين حول آليات حصولهم على الخدمات الطبية المختلفة مستقبلاً خاصة بعد اعلان صحة سابقاً ان التأمين في مرحلته التالية سيشمل الجميع !!  

مع العلم ان بعض المراكز الطبية الخاصة ان لم تكن معضمها رفعوا شعار ( اسفين .. انت بتدفع ) فقد ابلغوا مرضاهم ان من اليوم تم الغاء التأمين وان التكلفه سيتحملها المواطن او سيتم الغاء الموعد دون سابق انذار او تمهيد !! 

مع العلم ان القرار الصادر من مجلس الصحة واضح وضوح الشمس من يوم ٣١/١٢ لذلك استغرب الجميع ويسألون  لماذا لم ينتظروا المراكز الطبية الخاصة حتى نهاية الشهر حسب التعميم !!  

المستقبل من بعد يوم ٣١ غامض خاصة في ظل صمت الجهات الصحية لان الكل يسأل ( ماذا سأفعل بعد هذا التاريخ في ظل ارتفاع الاسعار بدون سقف بعد تطبيق نظام صحة سابقاً  .، 

ووجدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ايضاً  حالة من الضبابية تصل الى انعدام للرؤية لدى بعض المرضى وكذلك عبر التواصل الشخصي

والكل لايعرف ما مصير متابعاتهم الصحية طويلة الاجل مع الاطباء في القطاع الخاص بعد الغاء نظام صحة التأميني   

نحن مع اعادة ترتيب الاوراق وضبط الامور اكثر سواء اتفقنا او اختلفنا مع خدمات الشركة الحكومية صحة

ولكن الوضع الان اصبح اكثر تعقيداً فلا توضيح ولا ردود تبرد الخاطر ؟!!

اخر وقفة 
يوم ١/١/٢٠١٦
من سيدفع تكاليف العلاج ..؟

حسن الساعي 

عام مضى ..!!

حسن الساعيالثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 01:17 ص

٣٦٥ يوما مضت من أعمارنا بكل تفاصيلها التي ستبقى في داخلنا رغم رحيلها.
مضت ومعها ذكريات النجاح والإخفاق والتفوق والإنجاز.
مضت ونحن نستقبل ونودع القريب والبعيد.
مضت وفي كل يوم نتعلم من تجربة خضناها.
مضت وحنين الماضي يربطنا بكل ذكرى جميلة.
مضت ونحن فخورون بتحقيق جزء من أحلامنا وأهدافنا.
مضت ونحن نتألم من مرض البعض أو فقدان البعض الآخر.
دعونا نسترجع معاً أهم تفاصيل ٢٠١٥.
البعض منا حصل درجة وترقية.
البعض منا حصل على وظيفة واستقر به الحال.
البعض منا ترك العمل في عمر ٦٠ وتقاعد.
البعض منا فتح مشروعا تجاريا.
البعض منا أنجز ونجح وتم تكريمه.
البعض منا هاجر وسافر إلى عالمه الخاص.
والبعض الآخر محلك سر لا جديد.
كم من الأوقات الجميلة جمعتنا مع الأهل والأحبة.
كم من الأوقات الجميلة جمعتنا بصحبة صالحة غيرت مسار حياتنا.
كم من الأوقات الجميلة قربت بيننا وبين أبنائنا وأزواجنا.
كم من الأوقات الجميلة أمضيناها بالسفر والتجوال والتعرف على الآخرين.
كم من الأوقات الجميلة عشناها في رحاب بيوت الله.
كم من الأوقات الجميلة عشنا من خلالها أجمل لحظات التميز.
فرحنا بنجاح أبنائنا.
فرحنا بمولود صديقنا.
فرحنا بتخريج طلبتنا.
فرحنا بعلاج مريضنا.
فرحنا بعودة مسافرنا.
فرحنا بزواج جارنا.
لم يدم الحال على البعض.
فمسؤول الأمس أصبح خبير اليوم.
وسكرتير الأمس أصبح مدير اليوم.
قريب الأمس أصبح غريب اليوم.
جاهل الأمس أصبح عالم اليوم.
فصديق الأمس أصبح اليوم تحت التراب.
وغريب الأمس أصبح صديق اليوم.
سافرنا وودعنا واستقبلنا وعدنا وتعرفنا وهجرنا وحزنا وفرحنا وتواجهنا وتراضينا.
انتهت خصومة وبدأت صفحة جديدة وانتهت علاقات وبدأت أخرى ومستقبل مشرق.
ينتظر البعض منا الأبناء كبروا ونحن كبرنا وأصبحنا أكثر إدراكاً ودراية وحكمة.
تغيرت نظرتنا للحياة فهذا الحال الذي لا يدوم!
إنها الحياة بكل تفاصيلها اليومية: السعيدة منها والحزينة.
فلا حزن يدوم ولا شقاء.
الأهم الآن أننا ودعنا عاما حافلا بالمفاجآت والمواقف والنجاحات.
لا بد أن نتعلم من دروس الأمس في جميع المواقف التي مرت بنا.
وعلينا أن نضعها أمام أعيننا عندما نستقبل العام الجديد.
نسأل الله أن يمن علينا بالصحة والعافية والستر.
وأتمنى أن يكون القادم أجمل.
آخر وقفة 
دع الأيام تفعل ما تشاء*وطب نفساً إذا حكم القضاء

الاثنين، 28 ديسمبر 2015

ميناء حمد ..!!

حسن الساعيالأحد، 27 ديسمبر 2015 01:16 ص

في سباق مع الزمن إنجاز قطري جديد نفخر به يضاف اليوم إلى سلسلة الإنجازات التي تم إنجازها سابقاً، ميناء حمد التجاري بمكوناته المختلفة والذي يعتبر اليوم رافداً مهماً يدعم توجهات الدولة الاقتصادية ويساعد على تنشيط التجارة البينية والعالمية.
فمن خلال تنفيذ مجموعة مشاريع عملاقة تتبوأ دولة قطر اليوم مكانة عالمية في صناعة النقل البحري جعلت منها طموح الباحثين عن المال والأعمال والاستثمار.
صباح يوم الخميس كان الجميع على موعد مع الافتتاح الجزئي المبكر لميناء حمد كمرحلة أولى والذي يعتبر واحدا من أضخم المشاريع الاقتصادية وبوابة قطر الاستراتيجية مع العالم والذي تبلغ مساحته حوالي ٢٦ كم ليحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
فبعد وضع حجر الأساس عام ٢٠١١ دخلت لجنة تسيير المشروع في تحدٍّ حقيقي لإنجاز المشروع ككل في موعده المحدد ولكن ولأننا دائماً نبحث عن التميز فكان للجنة ما أرادت فتم الافتتاح قبل الموعد المحدد بمدة طويلة وبسعة وطاقة استيعابية أكبر عن المخطط لها وبنفس التكلفة وهذا يحسب لهم؛ لان التشغيل الجزئي في وقت مبكر سيكون الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني وتنويعه وسيسهم في تحسين القدرة التنافسية لدولة قطر في المنطقة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي يتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠.
الأعمال الإنشائية في كافة المواقع والمراحل كانت ولا زالت تسير وفق الجدول الزمني المحدد له سلفاً بين الميناء التجاري والعسكري والاقتصادي وذلك من خلال الاستعانة بحوالي ٩٠٠٠ عامل وباستخدام اثنين من أكبر المعدات للجرف والقطع والشفط في العالم؛ حيث تم افتتاح محطات الشحن العام لميناء حمد وبدء عملية عمليات تسليم البضائع العامة واستيراد السيارات ومعدات البناء وفي ٢٠١٦ سيتم استقبال أكبر سفن الشحن في العالم مع قدرة استيعابية ٦ ملايين حاوية في العام الواحد بعد إنجاز كل المراحل وننتظر إن شاء الله ضم المزيد من الطاقات الشابة من المواطنين للعمل في هذا المشروع الضخم.

آخر وقفة 
نفخر بهذا الإنجاز 
ونفخر بالطاقات الشابة العاملة 
نشكر رئيس وأعضاء لجنة تسيير المشروع

عنّة الشباب ..!!

حسن الساعيالإثنين، 28 ديسمبر 2015 01:14 ص

تلبية لدعوة من الأخ الغالي خالد المهندي (بومحمد) لزيارة عنتهم في العديد جنوب دولة قطر، وهو أحد الشباب المشاركين فيها، قمت يوم الجمعة الماضية بزيارتهم في تلك المنطقة الخلابة والتي لها مكانة خاصة لدى روادها من الصغار والكبار. 

أهم نقاط الرحلة
- المسير كان بعد صلاة العصر مباشرة باتجاه العديد، فوصلت متأخرا بسبب المسافة ووعورة الطريق، وهذا أعتبره خطأ وقعت فيه، فكان من المفترض أن أصلي العصر عندهم وذلك لأن النهار أقصر من الليل، ولإعطاء النفس فرصة للاستمتاع بجمال المكان. 
- الطريق طبعا لا يخفى عن الجميع من بعد دوار شاليهات سيلين ينقطع ويتحول إلى طريق بري رملي وعر أحيانا، وهنا تحتاج أن يكون لديك سيارة ذات دفع رباعي مع الأخذ في الاعتبار أن يكون خزان الوقود ممتلئا وحالة السيارة ممتازة، وطبعا الطريق بسبب انقطاعي عنه منذ 5 سنوات اختلفت على معالمه نوعا ما، لذلك فضلت أن يرافقني دليل لسهولة الوصول واختصار المسافة (وما قصر). 
- طبعا مخيم الشباب بصراحة من حيث التصميم «رااائع»، ومن حيث المساحات والتوزيع فنجد الكبائن موزعة بالتساوي مع خيام الخدمات والجلسات، ودورات المياه، ومواقف السيارات والدراجات، وملعب الطائرة، وموقع المحول الكهربائي، والإضاءة، ونظافة المكان، وغرفة الحارس والجلسة اليومية المطلة على البحر مباشرة ومداخل ومخارج المخيم. يعني فعلا مكان «متعوب عليه». 
- بالنسبة للتجمع الأسبوعي لأصحاب المخيم هنا طبعا لا بد أن أذكر مدى تجانسهم وتقاربهم وتفاهمهم، من حيث القيادة وتوزيع المهام وسد النواقص والاحتياجات والاعتماد على النفس في كل الأمور، ولاحظت أيضا درجة الانسجام الإيجابي بروح فريق العمل الواحد (ما شاء الله) فوجدت المسؤول والموظف معا في المكان نفسه والكل يعمل.
- جلسة العصر على شاطئ البحر مع صوت المطر يحرص أغلب رواد المخيم عليها مهما كانت الظروف، حيث المنظر الخلاب والكرك وسوالف مختلفة يقطع تسلسلها أحيانا مرور بعض السيارات العابرة للرد على السلام أو للرد على سؤال أحدهم أضاع اختصار طريق مخيمه بسبب مياه البحر (ظاهر المد).
- جولة الدراجات الرباعية لها طعم خاص في فصل الشتاء بتعقل خاصة أن البعض يصطحب معه الأبناء بهدف المتعة وليس التهور والخطورة فتكون الجولة قريبة ولمدة 45 دقيقة تقريبا مع الأخذ في الاعتبار احترام خصوصية المخيمات الأخرى، وهذا طبع محمود لدى أغلب شباب المخيمات.
- لفت نظري اصطحابهم لأبنائهم في رحلة الخميس والجمعة وحسب ما علمت أنهم يقصدون ذلك لتعويد أبنائهم على الاعتماد على النفس وإكسابهم عادات حسنة من خلال احتكاكهم بالكبار، بالإضافة إلى حب الطبيعة والاستمتاع بالأجواء الشتوية.
- مع حلول الظلام وبعد أداء صلاة العشاء جمعا بدأ الاستعداد لمباراة الطائرة بين أعضاء مخيم العديد، وهي عادة معروفة لدى معظم المخيمات الشتوية ورياضة مفضلة لدى البعض منهم، فكانت مباراة حماسية لم تخلوا من المزح والعتب والشد والرغبة بالفوز وفي النهاية اختلفوا في احتساب النتيجة!!
- بعد العشي كانت جلسة السمر مع رذاذ المطر وحديث المساء الجميل الذي تضمن بعض القصص والمواقف والضحكات أو الأحداث التي مرت على البعض أثناء الأسبوع وكرم الضيافة الحاتمي الذي امتازوا فيه صراحة. مع قيام البعض بزيارات للمخيمات القريبة للسلام والسؤال عنهم.
- وعند العاشرة مساء كانت رحلة العودة برفقة بعض العائدين إلى الدوحة (دليل)، فقيادة الليل في الطرق الرملية تحتاج خبرة وعلم.
- وهذه فرصة لأوجه لأصحاب المخيم كل التحية والتقدير على الساعات الجميلة التي أمضيتها معهم بسعادة ومودة وأخوة (ما قصرتو يا شباب) كسبنا معرفتهم و «غيرنا جو» وجددنا الطاقة الإيجابية.

آخر وقفة.. 
ما ذكرته سابقا هو نموذج إيجابي لمخيم شتوي من ضمن عشرات المخيمات الشبابية.

الخميس، 24 ديسمبر 2015

ولنا وقفات

حسن الساعيالخميس، 24 ديسمبر 2015 01:12 ص

ميناء حمد
نحتفل اليوم بالافتتاح الجزئي لميناء حمد أمام السفن والتجارة العالمية البحرية وذلك لدعم الاقتصاد الوطني، يبلغ طول الميناء أربعة كيلومترات بعرض سبعمائة متر وبعمق يصل إلى سبعة عشر متراً؛ ما يسمح باستقبال كبرى السفن في العالم.

خطورة المضادات!
يكثف المجلس الأعلى للصحة هذه الفترة توعيته حول خطورة المضادات الحيوية لأن سوء استخدامها وبدون وصفة طبية ربما يسبب عواقب وخيمة على الصحة العامة وسبب أيضاً لوفاة لأكثر من ٧٠٠ ألف حالة حول العالم.. رسالة واضحة ومباشرة لنا جميعاً انتبهوا من المضادات قدر المستطاع.

متى الافتتاح؟
خبيران عالميان أعضاء جدد في مجلس إدارة مركز سدرة للطب والبحوث ينضمان بخبراتهما العريقة الطبية في مجالات مختلفة، نحي هذه الخطوة وننتظر منكم خطوة أهم من التعيينات ألا وهي الإعلان المحدد عن الافتتاح الرسمي للمركز الذي طال انتظاره.

ضوابط جديدة
المتتبع لردود فعل طلاب جامعة قطر في الفترة الأخيرة سيجد أن معظمها تحولت تدريجياً إلى ردود فعل إيجابية لا تخلو من السلبية البسيطة، وهذا دليل واضح وبارز على السياسة الناجحة التي تبنتها الإدارة الشابة والتي تنصب أولاً وأخيراً لمصلحة الطلبة وكان آخرها ضوابط الإنذار الأكاديمي بالجامعة والبقية تأتي.

سابقة خطيرة
مانشيت صحيفة «العرب» يوم أمس حول التحقيق القائم حاليا في هيئة السياحة حول تزييف توقيع يتيح تنظيم معرض تجاري، هذا الفعل يعتبر سابقة خطيرة لم أسمع عنها من قبل فمن يجرؤ على تزوير توقيع رسمي؛ حيث وجدنا أن كلا الجهتين متمسك بحقه هنا رفض وهناك إصرار والمعرض مقرر في فبراير والأيام تمضي والجهات الأمنية تتدخل والكل ينتظر النتائج للمحاسبة، مستغرباً ماذا يحدث؟ ومن زور؟ ومن وقع؟ وماذا حدث؟!! 

السد المنيع
جهود كبيرة ومشهودة يقوم بها موظفو هيئة الجمارك في جميع المنافذ العاملة بدولة قطر سواء البرية أو البحرية أو الجوية بهدف ضبط المخالفين والمهربين من إدخال المواد الممنوعة أو المخدرة بشتى الطرق والتي تهدد الأمن العام للدولة؛ ما اعتبره البعض كالسد المنيع الذي يحافظ على المجتمع؛ فشكراً لهم وشكراً لجهود الإدارة العليا والتي تسعى لتطوير موظفيها دائماً.

إذاعة قطر
انطلاقة جديدة مطوّرة شهدتها إذاعتنا الحبيبة إذاعة قطر قبل عدة أيام بحزمة جديدة ومجددة لبرامج متنوعة تناسب أذواق المتابعين يشكرون عليها كما نشكرهم على الأصوات الذهبية التي انطلقت مع البرامج المتنوعة بعد شهور من التدريب والتأهيل لتخوض خطوات النجاح والتميز الإعلامي مع إذاعتنا الغالية.

آخر وقفة
جهود مشكورة لبرامج ثقافي الطفولة الرامية لتطوير ثقافة الطفل بوسائل مناسبة وقريبة.

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

مباشر من الدوحة

حسن الساعيالأربعاء، 23 ديسمبر 2015 12:47 ص

مع بداية الانفتاح الإعلامي الذي شهدته دول المنطقة بكل إيجابياته وسلبياته وجدنا عشرات المتحدثين والسياسيين والمثقفين بدؤوا بالظهور الإعلامي؛ حيث وجدوا في قنوات الفضاء المفتوح فرصة للإدلاء بوجهات نظرهم الشخصية أو الدفاع عن حكوماتهم أو الترويج لأفكار عبر أجندات مخطط لها سلفاً فكان لهم ما يريدون، ومع انطلاقة قناة الجزيرة للعالمية عبر قنواتها المختلفة اختلف الوضع فوجد الكثير من أصحاب الرأي والفكر فرصتهم للظهور الإعلامي في قناة تحترم عقول المشاهدين وتعترف بالرأي الآخر من خلال حزمة برامجها المختلفة فوثقت ميثاق العمل المهني الإعلامي ونجحت في ذلك لا شك 
اليوم ما إن تفتح قناة فضائية إلا وتجد المفكر العربي يتحدث أو الطبيب الخليجي يشخص حالة أو السياسي الأوروبي ينتقد أو المحلل الآسيوي يفسر الأوضاع العامة، ومن شتى بقاع العالم تقريبا نجد المتحدثين وبأعداد كبيرة 
ولكن سؤالي المهم أين هم المفكرون وأصحاب الكلمة والرأي من المواطنين في الظهور الإعلامي سواء في الجزيرة أو القنوات العالمية الأخرى، سواء للإدلاء بِدَلْوهم في قضية مطروحة أو دعم موقف سياسي أو إبداء رأيهم في قضايا الشرق الأوسط أو لقاء ثقافي أو طبي على حد سواء.
أين هم وأين تواجدهم المكثف في القنوات الفضائية الأخرى؟
لماذا لا نشاهد مفكرا أو محللا قطريا يتحدث ويشخص ويشرح الأوضاع الحالية؟ مثلاً في العالم كما يراها هو وفق متابعاته إلا ما ندر! 
مع كل تقديري طبعاً للمتواجدين حالياً على الفضائيات من المواطنين بمختلف مسمياتهم فهم يقومون بدورهم على أكمل وجه.
ولكن هذا لا يمنع أن نرى أيضاً وجوها أخرى من أصحاب الرأي والفكر المتوافق مع توجهات السياسة العامة للدولة فنحن بحاجة اليوم أن يعرف العالم فكر المثقف القطري ووجهة نظره.
وأعتقد أن هناك العشرات في شتى المجالات يحملون الفكر التحليلي ووجهة النظر الشاملة والخبرات المناسبة للحوار البناء والتحليل المنطقي للأحداث بل والمقدرة على الظهور الإعلامي عبر الفضائيات، فأين العلة؟ 

آخر وقفة 
كم يسعدنا عندما نقرأ أعلى الشاشة 
(مباشر من الدوحة)

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

جيل ..!!

حسن الساعيالثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 01:05 ص

اسم جديد بدأنا نسمع عنه بكثرة خلال الفترة القليلة الماضية بجهود وطاقات شبابية تسعى أن يكون لهم بصمة واضحة في مستقبل الوطن، وبهدف إعداد جيل مميز وقادر على تولي القيادة مستقبلا كصف ثان.
البداية في إيطاليا من خلال جناح قطر المشارك في إكسبو ميلان حيث الكثافة العددية من الحضور، فكانت مشاركة مؤسسة جيل الفعلية التعريفية والتفاعلية مع زوار الجناح ناجحة بكل المقاييس من خلال ورش عمل منوعه ومعرض تشكيلي لمجموعة من الفنانين القطريين.
فوجدنا من حضر وشارك وتفاعل وحاور وسأل لمعرفة سر نجاح فعالية مؤسسة جيل المصاحبة لجناح قطر في إكسبو.
ومن هنا توجهت الأنظار إلى مجموعة الشباب بمختلف أعمارهم المشاركين بفكرهم وطموحهم ورسالتهم الهادفة بقيادة ودعم الشيخة سارة بنت حمد بن خليفة آل ثاني التي تواجدت معهم في كل لحظة.
وبعد عودتنا من هناك توقعت أن الأمر توقف عند هذا الحد مجرد فعالية وانتهت ولكن كانت المفاجأة عندما وجدتهم شاركوا معنا في خيمة المؤسسة القطرية للإعلام بدرب الساعي بهدف اكتشاف الأصوات القادرة ع المشاركة المستقبلية في البرامج الإعلامية المختلفة.
وبالفعل تم لهم ما خططوا له فريق مؤسسة أجيال فقد اكتشفوا مجموعة أصوات وطنية من كلا الجنسين البعض منها جاهز للانطلاقة من الآن في عالم الإعلام من صغار السن أو من الكبار بإشراف الفاضلة حصة العطية.
فقد شهد جناح جيل في خيمة المؤسسة حضور غير متوقع بصراحة وطلبات للمشاركة كبير جدا لاختبار أصواتهم أو حضور ورشة عمل أو المشاركة في اسكتش درامي أو مسمع صوتي لمن يرغب مع التقاط صور تذكارية.
بصراحة جهد كبير قاموا به الجميع لضمان نجاح مشاركتهم التفاعلية في درب الساعي، وهذا دليل على حسن التخطيط والتأهيل.
نشد على يد مثل هذه المبادرات الشبابية الإيجابية..
نشد على يد مثل هذه القدرات التي تواجه التحديات..
نشد على يد أصحاب مثل هذه الأفكار التي اكتشفت مواهب دفينة، فنحن ندعمها من أجل مستقبل مشرق إن شاء الله..

آخر وقفة 
عندما يجتمع النشاط والإصرار فسنحقق النجاح إن شاء الله.

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

وانتهى العرس ..!!

حسن الساعيالإثنين، 21 ديسمبر 2015 12:58 ص

انتهت يوم أمس الفعاليات الرسمية لدرب الساعي عرس الوطن في يومه المجيد انتهت بكل أنشطته التي استمرت معنا طوال الأيام الماضية.

- اللجنة العليا المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بذلت جهداً كبيراً خلال الفترة التي سبقت الاحتفالية بالإشراف والتخطيط والعمل الجاد ليل نهار لإخراج فرحة الوطن بأبهى صورة ممكنة 
- المتطوعون كان لهم دور واضح وكبير وملموس في نجاح كل الفعاليات فهم فعلاً شعلة نشاط لا تطفأ طوال أيام الاحتفالية فلهم منا ألف تحية وتحية 
- زوارنا من دول الخليج شاركونا الفرحة بصدق وبحضور مميز للاستمتاع بكل المناشط المرافقة في كل مكان فأهلا بهم 
- كورنيش الدوحة اكتسى بحلة جميلة زادت من جمال الطبيعة رونقاً حيث احتضن الفعاليات الرسمية لليوم الوطني من المسير الرسمي الصباحي إلى الفعاليات الشعبية الحاضرة في الفترة المسائية 
- كتارا كان لهم حضور بارز ومشاركة فاعلة في عرس الوطن من خلال أنشطة وفعاليات متعددة رائعة على كورنيش كتارا وبحضور عائلي كبير في الفترة المسائية 
- المجمعات والوزارات والقطاع الخاص كلٌّ شارك أيضا بطريقته للتعبير عن حب الوطن في أيام الوطن فكانت بهجة المشاركة 
- شارع الرفاع شهد أيضاً عرضات القبائل على جانبية وبحضور كبير ومشاركة حيوية من أبناء العوائل بمختلف أعمارهم 
- الأسر في منازلها أقامت الاحتفالات ووجهت الدعوات للحضور والاستمتاع بالاحتفالات فكان العرس الوطني في كل بيت وكل شارع وكل فريج 
- أغلب المواطنين حرصوا على البقاء في الدولة ولم يغادروها للسفر واستغلال إجازة اليوم الوطني بل حرصوا على حضور كافة الفعاليات تعبيراً وحباً في الوطن 
- المحال التجارية وشركات الطيران وشركات الاتصال والمطاعم أيضا والفنادق قدموا عروضاً خاصة وتخفيضات باليوم الوطني كنوع من المشاركة وجزء من رد الجميل للوطن الذي قدم لهم كل التسهيلات 
- التنافس الإعلامي كان بارزاً وحاضراً لنقل كافة الفعاليات المصاحبة لعرس الوطن بل وكان لهم بصمة واضحة بين القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحافية وشبكات التواصل الاجتماعي 
- حضور الشخصيات الرسمي على أعلى المستويات لكل الفعاليات أعطى دفعة قوية للقائمين على احتفالات الدولة باليوم الوطني بل واسعد الجميع من زوار ومتطوعين ومسؤولين
- جهات الدولة المشاركة في الفعاليات كان التنافس التكميلي بينهم واضح لإبراز دور كل مؤسسة للزائرين بهدف التعرف على أنشطتهم وخدماتهم 
- المقيمون والزائرون شاركونا الفرحة وبادلونا التهنئة والمحبة في يومنا الوطني فكان المعنى الحقيقي للانصهار المجتمعي في حب الوطن والولاء له 
- حقيقة أيام جمعتنا تحت راية حب قطر أميراً وشعباً وأرضاً وهي فرصة لتجديد الولاء والفخر بوطننا الغالي وبقائدنا الغالي تميم 

آخر وقفة 
اللهم احفظ هذا البلد

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

هجمات متوقعة ..!!

حسن الساعيالثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 01:05 ص

مع اقترابنا من الاحتفال باليوم الوطني المنتظر سنوياً حذر الرئيس التنفيذي لمجموعة ooredoo من الجرائم الإلكترونية المحتملة خلال الاحتفال، منبهاً على أهمية تفعيل عنصر التوعية للجمهور بهذا الخطر والذي لا يأتي فقط من جانب الجهات الرسمية ولكن أيضاً من قبل البيت وذلك من خلال التنبيه والتحذير والمتابعة الوالدية لكل شؤون الأبناء فهما خطان يسيرون في نفس الاتجاه.
على ألا ينخرط الجمهور في التجاوب مع الرسائل المفخخة والتي تأتي من أرقام غريبة وأشخاص غير معروفين، وقد تحتوي على تهديدات إلكترونية وبرمجيات خبيثة تمكنهم من سرقة البيانات والمعلومات الحساسة والهامة، مؤكداً على وجود عدد من الجهات والهيئات في قطر متخصصة في مكافحة خطر القرصنة الإلكترونية والتي قد تهدد الأفراد والشركات والمؤسسات وتعمل بقصارى جهدها لمحاربة هذا النوع من الجرائم الإلكترونية.
ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الهجمات الإلكترونية في اليوم الوطني، مؤكدا على الاستعداد الكامل لها، وقال: «إن الهجمات الإلكترونية من القراصنة لا تتوقف وتكون بصورة يومية، خاصة من دول مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية».
اعتقد عزيزي القارئ أنها رسالة واضحة وشاملة من جهة رسمية تخشى على المتعاملين معها من شر الوقوع في مأزق القرصنة الإلكترونية بسبب قلة الوعي أو المجازفة غير المحسوبة.
ومن هنا أحبتي أستغل هذه الفرصة وأنبه نفسي والجميع من خطورة الوضع حولنا فما عاد الوضع كما كان بل أصبح خطيرا جداً واسألوا ضحايا الابتزاز والتهديد والذين أصبحوا أسارى القلق والخوف من المجهول.
فقط الانتباه والحذر مطلوبان اليوم، وانقلوا ذلك إلى أبنائكم على مختلف أعمارهم بل وكونوا لهم رفقاء ورحماء ليثقوا فيكم ويقتربوا منكم ويبتعدوا عنهم.
برامج التواصل أصبحت اليوم جزءا مهما في حياة أغلب الناس لا محالة ومن هنا كانت خطة دخولهم والتغلغل فيما نحب لسهولة الحصول على ما يحبون وبرضانا.

آخر وقفة
كم ابتسامة لحقها ابتزاز وتهديد؟!

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

الشكر واجب ..

حسن الساعيالإثنين، 14 ديسمبر 2015 01:21 ص

بعد نشر موضوع الأخ محمد الطالب المبتعث في أميركا يوم ١٣/١٢/٢٠١٥ تحت عنوان رسالة إلى.. 
تواصلوا معي مشكورين بداية خدمة لبيه من المجلس الأعلى للصحة لأخذ بيانات الطالب وطبيعة مشكلته لمتابعتها وتحويلها للجهة المعنية.
وبعد ذلك تواصل معي مشكوراً السيد ناصر السعدي الملحق الطبي في أميركا للوقوف ومعرفة تفاصيل الشكوى ومحاولة حلها في أسرع وقت ممكن.
وبالفعل تم التواصل المباشر بين الطالب والملحق؛ حيث استمع لطبيعة المشكلة والوضع الصحي الحالي ووعده بإيجاد الحل الأنسب من خلال هذا التوضيح:
الأخ حسن تم التواصل مع الطالب محمد، علما بأني شخصيا تحدثت معه أكثر من مرة سابقا وتم له ترتيب علاج بأفضل المراكز الطبية في مقر دراسته.
إلا أنه الأسبوع الماضي تواصل مع السفارة ليغير مقر العلاج إلى ألمانيا وهذا خارج نطاق تخصص المكتب الطبي.
تم إقناعه وترتيب موعد له بمستشفى آخر وفي ولاية غير التي يدرس فيها وبالتنسيق مع جامعته حتى لا يتأثر تحصيله العلمي ويتخرج بالموعد المحدد له.
علما بأن الطالب لديه بطاقة تأمين طبي تنتهي بنهاية شهر نوفمبر ٢٠١٥ ويتمتع بها الطالب بالعلاج الكامل باستثناء الأمور المتعلقة بالتجميل.. هذا ما لزم توضيحه مع احترامنا وتقديرنا لكم.
كل الشكر للملحق الطبي الأخ العزيز ناصر السعدي على سرعة تجاوبه وتفهمه للوضع الصحي للمبتعث محمد ومحاولته لإيجاد الحلول البديلة الميسرة.

آخر وقفة..
نقدر جهودكم المبذولة.. 
وكثر الله من أمثالكم لخدمة أبناء الوطن أينما كانوا.

رسالة إلى

حسن الساعيالأحد، 13 ديسمبر 2015 01:08 ص

بداية نوجه كل الشكر والتقدير للملحقيات الطبية في الخارج ونشد على أيديهم وعلى الدور الكبير الذي يقومون به من أجل راحة وسلامة المرضى ومرافقيهم قدر المستطاع، من حيث الاستقبال والتنسيق والمتابعة والمواعيد والترجمة وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم أثناء فترة علاجهم، وغيرها من الخدمات الأساسية التي من أجلها هم متواجدون هناك سواء اتفقنا أو اختلفتا على جودة العمل وأدائه وهذا وراد، واليوم أضع بين أيديكم حالة الطالب محمد المبتعث الذي بعثها لي وهو بين أمل وألم ورجاء وصبر فيقول: 
المشكلة الأولى: أنا مصاب في الظهر وأشكي من ألم حاد وهذا الألم مؤثر علي في الدراسة ولا أستطيع الحضور المنتظم في الجامعة والسبب لأني لا أقدر على الجلوس لفترة طويلة ولا أستطيع المشي كثيراً، وكلمت الدكتورة لبنى لمساعدتي للحصول على موعد مع متخصص وفي البداية ساعدتني وكانت تدور لي موعد لكن بعد أكثر من (٢٠ مكالمة) وهم لا يردون، وفي البداية لأن الألم قوي ولا أستطيع استحمله!! فحولت أوراق علاجي إلى مستشفى في ميامي فلوريدا ولم ينفع العلاج هناك بعد عدت مراحل من العلاج..
ولما شفت ما في أمل من العلاج في هذه المستشفى طلبت نقلي للعلاج في ألمانيا وانتظرت أكثر من أسبوع وأنا أتصل بالسفارة وهم ما يردون وأخاطبهم عن طريق الإيميل وما يردون، والسبب أن مسؤول الملحق الطبي غير موجود في إجازه والمسؤول الذي تحته في إجازه ولا يوجد سوى شخص واحد فقط وأنهم هالفترة مشغولين!!
انزين أنا شنو ذنبي إذا كلهم في إجازة، هذا مرض مؤلم ولا يعرف إجازة أنا أعاني من ألم حاد بسبب الفقرات وأيام دراستي وحضوري ضاعت علي.. والحل!! 
والمشكلة الثانية: التأمين الصحي لأن كل ما رحنا مستشفى أو عيادة يقولون لنا التأمين ما يغطي!! ولما نكلم الملحقية الطبية يقولون: ادفعوا من جيبكم وأرسلوا الفواتير واحنا بنعوضكم عقب، وطبعاً تأخذ إجراءات استرجاع المبلغ أكثر من ٣ أسابيع إلى شهر أحياناً، طيب احنا طلاب من وين لنا أدفع ٢٠٠٠ دولار مثلاً وراتبنا كله ٢٢٠٠ دولار غير السكن ومصاريفنا اليومية!! 
أعتقد الوضع واضح بالنسبة للمبتعث محمد فلا زال يتألم ولا زال ينتظر الحل المناسب.
والمشكلة هذه ربما يواجهها بعض طلابنا في الخارج سواء في أمركا أو أوروبا ولا زالوا يبحثون عن حل.

آخر وقفة 
ندري أنكم مشغولون ولكن لا تقصروا مع طلابنا بعد.

الخميس، 10 ديسمبر 2015

من هنا وهناك ..!!

حسن الساعيالخميس، 10 ديسمبر 2015 01:14 ص

تكلمنا مراراً وتكراراً عن تشغيل الموسيقى والأغاني أثناء مواقيت الأذان والصلاة في المحال التجارية داخل المجمعات الكبيرة وطالب الجميع بتدخل رسمي لتنبيههم ومنعهم وتوجيه خطاب رسمي وشديد اللهجة بوجوب التقيد بذلك، ولكن استمر الوضع واستمرت الأغاني واستمرت الشكاوى وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة؛ لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
تكررت المطالبات الشعبية منذ سنوات وستظل ولن تتوقف بضرورة فتح مكبرات الصوت في المساجد والجوامع أثناء الصلاة بدلاً من حالة السكون المميت الذي يشعر به أهالي المناطق السكنية المعذورين من أداء الصلاة في المساجد فطالبوا وتمنوا وتأملوا، ما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
غردنا كثيراً وتكلمنا أكثر من سوء قيادة بعض سائقي سيارات الأجرة في الطريق فهو مستعد أن يكسر فجأة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين فقط لأنه وجد زبونا ولكن لا يهمه ما يترب على ذلك المهم وجد زبونا والمطلوب من كل السيارات الأخرى أن تتحمل سوء قيادته وتتقبل الواقع وتعذره، ولكن السائق ما زال يخالف وما زال يعرض حياتنا للخطر وما زال الوضع كما هو فتكلمنا واتصلنا واشتكينا وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
حضر الكتاب وغاب القارئ وصف الحال من إحدى دور النشر المشاركة في معرض الكتاب الحالي رغم الإعلانات ورغم التغطيات ورغم حسن التنظيم، ولكن عندما سألت البعض قال المكان بعيد ومسافة المشي من الموقف إلى الداخل بعيدة جداً ومسافة العودة وأنت تحمل أوزانا من الكتب متعب جداً، والأهم غلاء الأسعار وعلق أحدهم تكلمنا مع الإدارة العام الماضي ووصلنا لهم شكوانا، وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
اتجه البعض للاستثمار في أراضي دول الجوار؛ حيث وجد فرصة ذهبية لا تعوض يبني بها مستقبل أبنائه، والسبب أن سعر أرض واحد هنا من دون خدمات يساوي سعر عدة أراضي مكتملة الخدمات في بعض الدول الشقيقة، ما جعل عامل الجذب هناك أقوى للاستثمار تكلمنا كثيراً وطالبنا بوضع سقف لتسعيرة المناطق لتنشيط الاقتصاد وفتح باب للاستثمار ومنع المتلاعبين، ولكن ظل الحال كما هو وظل السوق في ارتفاع وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!

آخر وقفة
إذا الأمر لا يعنيكم فيعني مَن!!

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

جولة في معرض الكتاب ..


الأحد، 06 ديسمبر 2015 05:46 ص

انطلقت يوم الأربعاء الماضي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين الذي يستمر عشرة أيام بمشاركة 427 دار نشر يمثلون 26 دولة عربية وأجنبية، فضلا عن 75 من أصحاب التوكيلات لدور نشر أخرى.

يحتوي المعرض على أكثر من 18 ألف عنوان في مختلف المجالات، فضلا عن أكثر من 3 آلاف عنوان باللغات الأجنبية، كما توجد مشاركة واسعة لدور نشر كتب الأطفال. وجاء حضور فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، افتتاح معرض الكتاب تتويجا للعام الثقافي قطر- تركيا 2015 الذي شهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في البلدين.

يطرح المعرض هذا العام العديد من القضايا الفكرية والأدبية ذات البعد المحلي مثل: مناقشة هموم الكاتب القطري، أو ذات بعد خليجي مثل: ندوة دور المجلات الثقافية الخليجية في تطور الإبداع، وندوة الرواية النسوية الخليجية، ومنها القضايا ذات البعد العربي والإسلامي والعديد من الأمسيات الأدبية والشعرية وورش العمل المتخصصة.

زرت المعرض وتجولت في معظم أروقته تقريباً خلال الثلاثة أيام الأولى واطلعت على الإصدارات الجديدة للكُتاب القطريين والخليجيين والعرب والدعم المقدم لهم وطريقة العرض ومواقع دور النشر والأجنحة المتخصصة وتوزيعها المدروس، ما يدعو للفخر والإعجاب لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى.

وبصراحة ما شاهدته وشاهده الجميع يدل فعلاً على جهد كبير ومقدر قامت به وزارة الثقافة والفنون والتراث خلال الفترة السابقة لافتتاح المعرض، فهذا التنظيم وبهذا الحجم فعلاً يحتاج إلى فريق عمل متكامل يعمل 24 ساعة لضمان نجاح هذه النسخة من المعرض بكل فعالياته الرئيسية والمصاحبة؛ فشكراً للجهود وشكراً للطاقات الإيجابية.

ولا ننس ونؤكد هنا دعم المسؤولين والمهتمين على مختلف درجاتهم وحضورهم المستمر للمعرض وتواجدهم وجولتهم المستمرة؛ ما أعطى دعما كبيرا للجهود المبذولة لضمان نجاح جميع الفعاليات وتشجيع المبدعين والمثقفين والكتّاب ودور النشر وأصحاب التوكيلات.

وأنتهز هذه الفرصة لأدعو الجميع بضرورة زيارة معرض الكتاب قبل ختام فعالياته يوم 12/12 والاستفادة من وجود دور النشر الكبرى والمعروفة بإصداراتها المتميزة والمختلفة والتي تتيح لك فرصة الاختيار والمقارنة لاقتناء أفضل وأحدث وأندر الإصدارات العربية والأجنبية، ولا ننس الاطلاع على دليل المعرض للتعرف على المحتوى قبل الوصول.

آخر وقفة

ولكن عندما سألني أحد المشاركين.. أين زوار المعرض المهتمون..؟

ابتسمت وقلت موجودين فلا تستعجل انتظر.

السياحة البحرية ..!


الإثنين، 07 ديسمبر 2015 05:51 ص

تداولت بعض المواقع والمجالس القطرية خبر تحويل ميناء الدوحة التجاري إلى ميناء سياحي خلال الفترة القليلة القادمة؛ استعداداً للبدء الرسمي لفتح منفذ عالمي للسفر والسياحة يضاف إلى المنافذ الجوية والبرية الرئيسية، وذلك عبر ميناء متعدد الاستخدامات، الأمر الذي جعل البعض يفكر جلياً في حجز مقعده من الآن لرحلة بحرية صيفية عبر منفذنا البحري.
طبعاً من الآن لا بد وأن نمهد البنية التحتية لهذا المشروع التجاري السياحي الضخم من مكاتب حجز وفنادق وتسهيلات أمنية وتأشيرات وشركات سياحية ومرافقين وتهيئة الميناء بحيث يتناسب مع التطور الذي وصلت له منافذ الدولة، فاليوم سنفتح بابا إضافيا إلى العالم خاصة بعد الإعلان عن استقبال ٣٠ سفينة سياحية العام ٢٠١٦.
وصول تلك السفن وهي تنقل مئات الركاب بمختلف اللغات والجنسيات والديانات يتطلب منا اليوم تأهيل وتدريب الكادر البشري من العاملين في هذا المجال البحري، والمقصود هنا ابتعاث طلابنا لدراسة مجال إدارة الموانئ السياحية وهو تخصص مهم ومطلوب اليوم، هذا بالإضافة إلى دورات متعددة اللغات مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية.
افتتاح ميناء سياحي رسمي في دولة قطر بموقعه الحالي يعتبر إضافة سياحية مهمة لا تقل أهمية عن المواقع السياحية الأخرى، بل ستدعم تميزهم والتي ستضاف إلى قائمة الزيارات الرئيسية في الدولة، كما يعتبر مصدر دخل إضافي عبر الرسوم المختلفة التي سيتم إقرارها من الجهات المعنية وسيعتبر من ضمن اختيارات السفر والترحال بين عواصم الدول القريبة والبعيدة.
نبارك لنا هذه الخطوة وبانتظار إنجاز تنفيذ التطوير والتحديث للميناء بنجاح، ونتمنى أن نرى وجوها قطرية يعملون في هذا المنفذ البحري الهام في جميع التخصصات لندشن معاً عصرا جديدا للسياحة البحرية عبر خليجنا العربي خاصة بعد أن تم استقبال ٣ سفن وحوالي ١٥٠٠ سائح كتجربة أولية ناجحة ستتبعها نجاحات أخرى إن شاء الله.
آخر وقفة
دائماً نفخر بإنجازات وطننا.

وبدأ العد التنازلي ..

وسط ترقب وانتظار تنطلق عصر اليوم الفعاليات السنوية لدرب الساعي استعدادا للاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر يوم 18 ديسمبر وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة والرئيسية من قبل اللجنة العليا المنظمة للفعاليات المختلفة حيث بدأ العمل في تجهيز المكان منذ شهر نوفمبر بعمل متواصل وصولا إلى هذا اليوم.
الانطلاقة إن شاء الله ستكون مميزة عصر اليوم للفعاليات بشكل رسمي بمشاركة فاعلة من القوات المسلحة القطرية لأول في درب الساعي حيث تقرر مشاركتها بشكل مختلف ومميز يواكب قدراتهم كما عودونا دائما.
جمهور درب الساعي بإمكانهم زيارة الموقع يوميا منذ الصباح عند الساعة 8 إلى 12 ظهرا وفي الفترة المسائية 3.30 عصرا وحتى 11 ليلا لمشاهدة كافة الأحداث والتعرف على دور الوزارات والهيئات المشاركة من خلال مواقعهم المختلفة، حيث دأبت كل سنة اللجنة العليا المنظمة على مفاجأة الجمهور بالجديد من الفقرات التفاعلية والتي تتناسب مع حجم الحدث مما يتيح لزوار درب الساعي بالاستمتاع والمشاركة الفعلية في مجموعة المسابقات المقررة.
كذلك بدأت الاستعدادات على قدم وساق لمشاركة عرضات القبائل في مواقع مختلفة لاسيما على جانبي شارع الرفاع للاحتفال باليوم الوطني ضمن خطة اللجنة المنظمة يومي 17/18 ديسمبر، وحسب المقرر فأن الفعاليات المختلفة الخاصة باليوم الوطني ستستمر حتى 20 من هذا الشهر الجاري في مواقع مختلفة.
ولا ننسى أن المؤسسة القطرية للإعلام سخرت كافة الإمكانيات لنقل فعاليات الأحداث من مواقعها المختلفة عبر شاشات التلفزيون وإذاعات البث المباشر مع بدأ بث برامج خاصة وطنية يومية لمواكبة كافة المناشط المصاحبة للاحتفال السنوي لليوم الوطني.

آخر وقفة 
اللجنة العليا المنظمة.. شكرا لكم

الخميس، 3 ديسمبر 2015

لماذا العزوف ..!!

دارت أحاديث كثيرة مؤخراً بين البعض منا حول عزوف الشباب عن الزواج، فتناولنا في حديثنا تكاليف الزواج وجشع التجار واستغلالهم للفرص وكذلك جهود الدولة ودعمها للشباب المستمر، فكتبت الفاضلة شيخة الهاجري وجهة نظرها الواقعية في هذا الشأن عبر هذه الأسطر.. 

قاعات الرفاع للأفراح
مكرمة أميرية رائعة كانت مساندة من سموه في رفع تكاليف الزواج عن أبناء وطنه، قاعات الرفاع مجهزة لتتسع إلى 2500 شخص صممت على الطراز القطري الموروث من البيئة الأصيلة ومجهزة بكافة الوسائل والإمكانيات والتقنيات الحديثة السمعية منها والبصرية، وتحتوي القاعات على غرف مجهزة بكافة الخدمات والإمكانات الحديثة إلا أننا بدأنا نشاهد عزوف البعض من شبابنا عن إقامة حفلات الزفاف في هذه القاعات 
برغم جاهزيتها ومجانياتها، فإن مجتمعنا يحكمه المتداول بين الجميع أي تحكمه كلمة: كلام الناس 
تحكمه فلان مش أحسن مِنّي 
تحكمه المظاهر في المقام الأول 
نعم السبب الرئيسي للعزوف عن إقامة حفلات الزفاف في هذه القاعات هي المظاهر، والفكرة السائدة بأن من يقيم حفلة زواجه في هذه القاعات هم فقط أصحاب الدخل المحدود، كذلك البعض يخضع لكلمة: أفلان مش أحسن مني فأصبح المجتمع مجتمعا متباهيا ومبالِغا في المَظاهر، نظرة المجتمع هي من جعل هذا العزوف وهذا التباهي والغُلو في المظاهر انتقل للجميع من أهل العروسين إلى العروس نفسه،ا فكل عروس تريد حفلة زواجها تقام في أرقى القاعات، وأرقى الفنادق ومنهم من يراها بأنها ليلة العمر وذكرى لن تتكرر، فيريدها ليلة لا تنسى، وتريد الجديد. 
هذه الأسباب الرئيسية وبعض القناعات ولكن هذا لا يمنع بأن هناك بعض القناعات الجديدة التي لا تعطي لحفل الزواج هذه الأهمية بقدر أن تكون المتعة الحقيقية هي في قضاء شهر عسل مطول تبقى قناعات منها من يحكمها قناعة الشخص نفسه، ومنها من يحكمها كلام المجتمع، وكذلك منهم من لا يكتفي بترتيبات وتجهيزات القاعة فيقوم هو بإضافة ترتيباته وبعض ديكوراته الخاصة فتزيد التكلفة المادية؛ لذلك يلجؤون إلى إقامة الحفل في قاعات أفخم الفنادق ومنهم أيضاً من كان عزوفه لسوء الإضاءة وعدم وضوح الصوت. 
وهذه تبقى أسباب وقناعات البعض ولكن لو أننا ابتعدنا عن كل هذه المظاهر وحكّمنا العقل بدل العرف والدارج والمتداول لما تكلفنا كثيراً في حفلات الزفاف وأرهقنا كاهل الشاب الذي يخطو أولى خطواته لتكوين بيته وأسرته ليبدأ هذه الخطوة وهو محمل بديون تثقل كاهله.

آخر وقفة..
لما لا نختصر كل هذه التكاليف ونجعلها حفلة جميلة جداً بأقل التكاليف وأضع لي خطة جميلة لشهر عسل مطول.