في سباق مع الزمن إنجاز قطري جديد نفخر به يضاف اليوم إلى سلسلة الإنجازات التي تم إنجازها سابقاً، ميناء حمد التجاري بمكوناته المختلفة والذي يعتبر اليوم رافداً مهماً يدعم توجهات الدولة الاقتصادية ويساعد على تنشيط التجارة البينية والعالمية.
فمن خلال تنفيذ مجموعة مشاريع عملاقة تتبوأ دولة قطر اليوم مكانة عالمية في صناعة النقل البحري جعلت منها طموح الباحثين عن المال والأعمال والاستثمار.
صباح يوم الخميس كان الجميع على موعد مع الافتتاح الجزئي المبكر لميناء حمد كمرحلة أولى والذي يعتبر واحدا من أضخم المشاريع الاقتصادية وبوابة قطر الاستراتيجية مع العالم والذي تبلغ مساحته حوالي ٢٦ كم ليحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
فبعد وضع حجر الأساس عام ٢٠١١ دخلت لجنة تسيير المشروع في تحدٍّ حقيقي لإنجاز المشروع ككل في موعده المحدد ولكن ولأننا دائماً نبحث عن التميز فكان للجنة ما أرادت فتم الافتتاح قبل الموعد المحدد بمدة طويلة وبسعة وطاقة استيعابية أكبر عن المخطط لها وبنفس التكلفة وهذا يحسب لهم؛ لان التشغيل الجزئي في وقت مبكر سيكون الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني وتنويعه وسيسهم في تحسين القدرة التنافسية لدولة قطر في المنطقة عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي يتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠.
الأعمال الإنشائية في كافة المواقع والمراحل كانت ولا زالت تسير وفق الجدول الزمني المحدد له سلفاً بين الميناء التجاري والعسكري والاقتصادي وذلك من خلال الاستعانة بحوالي ٩٠٠٠ عامل وباستخدام اثنين من أكبر المعدات للجرف والقطع والشفط في العالم؛ حيث تم افتتاح محطات الشحن العام لميناء حمد وبدء عملية عمليات تسليم البضائع العامة واستيراد السيارات ومعدات البناء وفي ٢٠١٦ سيتم استقبال أكبر سفن الشحن في العالم مع قدرة استيعابية ٦ ملايين حاوية في العام الواحد بعد إنجاز كل المراحل وننتظر إن شاء الله ضم المزيد من الطاقات الشابة من المواطنين للعمل في هذا المشروع الضخم.
آخر وقفة
نفخر بهذا الإنجاز
ونفخر بالطاقات الشابة العاملة
نشكر رئيس وأعضاء لجنة تسيير المشروع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق