الخميس، 10 ديسمبر 2015

من هنا وهناك ..!!

حسن الساعيالخميس، 10 ديسمبر 2015 01:14 ص

تكلمنا مراراً وتكراراً عن تشغيل الموسيقى والأغاني أثناء مواقيت الأذان والصلاة في المحال التجارية داخل المجمعات الكبيرة وطالب الجميع بتدخل رسمي لتنبيههم ومنعهم وتوجيه خطاب رسمي وشديد اللهجة بوجوب التقيد بذلك، ولكن استمر الوضع واستمرت الأغاني واستمرت الشكاوى وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة؛ لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
تكررت المطالبات الشعبية منذ سنوات وستظل ولن تتوقف بضرورة فتح مكبرات الصوت في المساجد والجوامع أثناء الصلاة بدلاً من حالة السكون المميت الذي يشعر به أهالي المناطق السكنية المعذورين من أداء الصلاة في المساجد فطالبوا وتمنوا وتأملوا، ما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
غردنا كثيراً وتكلمنا أكثر من سوء قيادة بعض سائقي سيارات الأجرة في الطريق فهو مستعد أن يكسر فجأة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين فقط لأنه وجد زبونا ولكن لا يهمه ما يترب على ذلك المهم وجد زبونا والمطلوب من كل السيارات الأخرى أن تتحمل سوء قيادته وتتقبل الواقع وتعذره، ولكن السائق ما زال يخالف وما زال يعرض حياتنا للخطر وما زال الوضع كما هو فتكلمنا واتصلنا واشتكينا وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
حضر الكتاب وغاب القارئ وصف الحال من إحدى دور النشر المشاركة في معرض الكتاب الحالي رغم الإعلانات ورغم التغطيات ورغم حسن التنظيم، ولكن عندما سألت البعض قال المكان بعيد ومسافة المشي من الموقف إلى الداخل بعيدة جداً ومسافة العودة وأنت تحمل أوزانا من الكتب متعب جداً، والأهم غلاء الأسعار وعلق أحدهم تكلمنا مع الإدارة العام الماضي ووصلنا لهم شكوانا، وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!
اتجه البعض للاستثمار في أراضي دول الجوار؛ حيث وجد فرصة ذهبية لا تعوض يبني بها مستقبل أبنائه، والسبب أن سعر أرض واحد هنا من دون خدمات يساوي سعر عدة أراضي مكتملة الخدمات في بعض الدول الشقيقة، ما جعل عامل الجذب هناك أقوى للاستثمار تكلمنا كثيراً وطالبنا بوضع سقف لتسعيرة المناطق لتنشيط الاقتصاد وفتح باب للاستثمار ومنع المتلاعبين، ولكن ظل الحال كما هو وظل السوق في ارتفاع وما زلنا ننتظر تحركا يُذكر من الجهات المختصة لأن الأمر يعنيهم أيضاً!!

آخر وقفة
إذا الأمر لا يعنيكم فيعني مَن!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق