الإثنين، 07 ديسمبر 2015 05:51 ص
تداولت بعض المواقع والمجالس القطرية خبر تحويل ميناء الدوحة التجاري إلى ميناء سياحي خلال الفترة القليلة القادمة؛ استعداداً للبدء الرسمي لفتح منفذ عالمي للسفر والسياحة يضاف إلى المنافذ الجوية والبرية الرئيسية، وذلك عبر ميناء متعدد الاستخدامات، الأمر الذي جعل البعض يفكر جلياً في حجز مقعده من الآن لرحلة بحرية صيفية عبر منفذنا البحري.
طبعاً من الآن لا بد وأن نمهد البنية التحتية لهذا المشروع التجاري السياحي الضخم من مكاتب حجز وفنادق وتسهيلات أمنية وتأشيرات وشركات سياحية ومرافقين وتهيئة الميناء بحيث يتناسب مع التطور الذي وصلت له منافذ الدولة، فاليوم سنفتح بابا إضافيا إلى العالم خاصة بعد الإعلان عن استقبال ٣٠ سفينة سياحية العام ٢٠١٦.
وصول تلك السفن وهي تنقل مئات الركاب بمختلف اللغات والجنسيات والديانات يتطلب منا اليوم تأهيل وتدريب الكادر البشري من العاملين في هذا المجال البحري، والمقصود هنا ابتعاث طلابنا لدراسة مجال إدارة الموانئ السياحية وهو تخصص مهم ومطلوب اليوم، هذا بالإضافة إلى دورات متعددة اللغات مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية.
افتتاح ميناء سياحي رسمي في دولة قطر بموقعه الحالي يعتبر إضافة سياحية مهمة لا تقل أهمية عن المواقع السياحية الأخرى، بل ستدعم تميزهم والتي ستضاف إلى قائمة الزيارات الرئيسية في الدولة، كما يعتبر مصدر دخل إضافي عبر الرسوم المختلفة التي سيتم إقرارها من الجهات المعنية وسيعتبر من ضمن اختيارات السفر والترحال بين عواصم الدول القريبة والبعيدة.
نبارك لنا هذه الخطوة وبانتظار إنجاز تنفيذ التطوير والتحديث للميناء بنجاح، ونتمنى أن نرى وجوها قطرية يعملون في هذا المنفذ البحري الهام في جميع التخصصات لندشن معاً عصرا جديدا للسياحة البحرية عبر خليجنا العربي خاصة بعد أن تم استقبال ٣ سفن وحوالي ١٥٠٠ سائح كتجربة أولية ناجحة ستتبعها نجاحات أخرى إن شاء الله.
آخر وقفة
دائماً نفخر بإنجازات وطننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق