الأحد، 28 فبراير 2016

ولكن .. صدر القرار ..!!

حسن الساعيالأحد، 28 فبراير 2016 01:06 ص

تستغرب أحياناً عند صدور قرار بتعيين السيد فلان الفلاني بمنصب كبير في جهة عملك والكل يعلم أنه غير مناسب وقد يضر بمصلحة سير العمل، ولكن صدر القرار للأسف!! 

ومع مرور الأيام بدأت توابع سوء الاختيار تظهر تباعاً حسب كل موقف وقرار ومرحلة من مراحل العمل، 

فعادة نلاحظ أننا نفقد أولاً أصحاب الخبرة والكفاءة تدريجياً؛ لأنهم سيعملون مع شخص لا يعلم ولا يحمل خبره عمليه أو ميدانية في هذا المجال وقد لا يقدر خبراتهم؛ لأنه سيستعين بالمقربين له ويتجاهلهم.

وسنلاحظ الشعور بالاستياء والظلم العام تجاه هذا المسؤول وأنه أخذ مكانا ليس مكانه فتكثر الاستقالات وطلبات النقل وبالتالي فقدنا الكفاءات والخبرات.

ومن توابع ذلك سوء استغلال خبرة وطاقة الموظفين فمن قله خبرة المسؤول الجديد نجد أن العاملين معه يستنفذون طاقتهم بشكل أكبر؛

لأنهم قد لا ينجزون المطلوب منهم ورئيسهم في العمل لا يعلم كيف يدير ذلك التقصير فتسير الأمور إلى غير هدا.

نجد كذلك استهلاكا للوقت أكثر والمزيد من استنزاف الأموال لأنه يحتاج فترة إلى أن يتعلم من جديد ويختبر موظفيه

وقد يستعين ببعض الخبرات من الخارج أحياناً وهذا بمثابة تضييع للوقت والجهد والمال وتعطيل لمصالح الآخرين فبسبب سوء الاختيار خسرنا كل ذلك. 

ولا ننسى كذلك انخفاض القدرة الإنتاجية عند الموظف والسبب سوء توظيف الطاقات بسبب سوء اختيار القائد والمحصلة نسبة أداء العمل آخذة في الانخفاض وإنجاز المعاملات يتأرجح انخفاضاً والمسؤول في خبر كان.

ولا ننكر أنه ستصدر منه بعض القرارات الخاطئة بين فترة وأخرى وهذا طبعاً متوقع، ومن المؤكد أننا سنكتشف ذلك خاصة مع القرارات المصيرية

فعلى سبيل المثال ترفع له شكوى بازدحام يومي من المراجعين بسبب قلة الموظفين وتطلب منه الحل فيصدر قرارا فوريا بمنع استخدام المصعد!!

وهناك عواقب أكثر لاشك في ذلك وعليه لا بد أن نراجع أنفسنا وندرس البدائل قبل الاختيار حتى لا نهدم ما بنيناه منذ سنوات ونقول (لكن، صدر القرار..!! ) 

آخر وقفة 
عواقب سوء الاختيار
ضياع للحقوق والشعور بالظلم أحياناً..!!

الخميس، 25 فبراير 2016

ولنا وقفات ..!!

حسن الساعيالخميس، 25 فبراير 2016 01:34 ص


تخصيص لسكن العمال
خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لتخصيص ٢٣ قسيمة مؤقتة لسكن العمال، بعد توزيع ٤٤٣ قسيمة على الشركات الوطنية بهدف الارتقاء بمستوى سكن العمال.. يعطيكم العافية.
(عاد جهزوهم للاستخدام مهب للتأجير)


٥٥ حصة لاستخراج الرخصة
منهج مروري جديد يغطي كل احتياجات قائد المركبة المعرفية والتطبيقية كثقافة مرورية، نحن مع كل هذه الإجراءات وأكثر، وأتمنى ألا يتم استثناء أحد منها، وأتمنى ألا يتم التساهل مع فئة الشباب.
(ينادي أولياء الأمور برفع السن إلى ٢٠ للحصول على رخصة)

إعفاف
بنجاح باهر احتفلت راف بتزويج ١٠٠٠ من الشباب والبنات من خلال مشروع إعفاف الذي انطلق قبل ٦ سنوات تقريباً، في خطوة تحسب صراحة للمؤسسة، خاصة مع إنشاء مركز إعفاف الذي سيرى النور قريباً لتقديم دورات تأهيلية تثقيفية للمقبلين على الزواج.
(ننتظر بلوغ الرقم ٣٠٠٠ متزوج عبر مشروعكم الوطني) 

السدرة مرة أخرى
يفتح باب المنح الدراسية والابتعاث لدراسة التخصصات الطبية للقطريين فقط للالتحاق بمركز سدرة، سواء في الجامعات المحلية أو الخارجية.
(انتوا افتحوا المركز أول شي وعقب ابتعثوا!!)

المعرض المهني
مع الإعلان عن تأجيل إقامة المعرض المهني للطلبة الدارسين في بريطانيا، أعتقد آن الأوان من وزارة التنمية الإدارية لتولي ملف الترشيح والتوظيف لطلابنا الدارسين في الخارج للشركات المحلية، حيث كانوا ينتظرونه سنوياً بفارغ الصبر للحصول على فرصة عمل أو رعاية.
(نشر موقع إلكتروني لتقديم الطلبات كفيل بمعرفة تخصصات طلابنا وتوفير الميزانيات)

خطأ طبي
طبيب ينسى جهاز ربط المعدة داخل بطن المريض خبر أذهلني صراحة، واستغربت منه، وشعرت وكأن الطبيب يجري العملية وحيداً في غرفة العمليات، مما يجعلنا نسأل أين الطاقم الطبي المرافق للطبيب أثناء إجراء العملية، سواء كانوا مساعدين أو ممرضين أو حتى متدربين!!
(ما يشوفون) 

آخر وقفة..
ما هو ضروري أقنع العالم بشي جاز لي..

الأربعاء، 24 فبراير 2016

العربليزي ..!!

حسن الساعيالأربعاء، 24 فبراير 2016 12:59 ص


نصادف خلال هذه الفترة (بعض) أبنائنا من خريجي المدارس والجامعات الأجنبية الموجودة في الدولة، 

نصادفهم ونحن نحاول معهم أثناء حديثنا الوصول لجملة مفيدة، حتى لو بلهجتنا العامية، سليمة النطق لا تنغِّصها كلمة أجنبية أحتار كما يحتار هو في ترجمتها.

نصادفهم ونحن نلمح الحيرة في أعينهم عندما يعجزون عن إيجاد الجملة أو الكلمة المناسبة حتى ينطقها بطريقة سليمة، تفادياً لتعليق الآخرين.

نصادفهم وهم ومجموع حصيلتهم اللغوية العربية للأسف في تراجع واضح، في حين حصيلتهم للغة الأخرى في تقدم مستمر.

نصادفهم وقد بدأت «التأتأة» واضحة في طريقة نطقهم، ليس لشيء مرضيٍّ، ولكن لأنهم يحاولون استرجاع لفظ أو كلمة ضاعت منهم فضاعت الثقة.

نصادفهم وهم يتفاخرون ويتغنون ويغردون باللغات الأخرى مع الآخرين، وحين يصل الحديث إلينا تبدأ مرحلة (اي اي اي) ويضيع الهدف من الحوار، بسبب البحث عن ترجمة لكلمة ذكرها ولم يجد في العربية معنى لها!!

نصادفهم والبعض منهم يقول لا تلوموني، من صغري ما تعلَّمت ولا قرأت عربيا، كلها لغات ثانية.
نصادفهم، وتشعر وكأن البعض منهم غريب، حتى في ملابسه الوطنية مُحرَج، وكأنه مغصوب عليها.

نصادفهم ولم نصادف فيهم السواعد السمر المتسلحة بالدين والعلم واللغة، فتعتقد وكأنهم ضحايا سوء تقدير الآخرين فأصبحوا عربليزي.

نصادفهم ونحن نرى فيهم فكرَ ولغة الآخرين، وقد طغت عليهم لا أمل الوطن الذي ينتظر منهم الكثير. ذلك الوطن الذي شقَّ طريق نجاحه أب وجد سهروا وتعبوا وعملوا وأبحروا من أجل أن نصل نحن إلى ما وصلنا له اليوم.

نصادفهم ونحن أحياناً نشفق عليهم، لأنه لم يكن الخيار بيدهم في وضعهم الحالي.

لا نُعمِّم، ولكن نقول (البعض)، نعم لأن البعض الآخر أدرك والداه المشكلة وحلَّاها، قبل أن تكبر وتتحول لظاهرة لا تحمد عقباها!!

الغريب في الأمر
نصادف أيضاً خرِّيجي الجامعات الخارجية، إلا أننا لم نسمع منهم كلمة، أو نلمح في أعينهم حيرةً أثناء الحوار معنا.. فأين الخلل!

آخر وقفة
أبناء الوطن أمانة، فلا تضيِّعوا الأمانة!!

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

صاحبنا ..!!

حسن الساعيالثلاثاء، 23 فبراير 2016 01:04 ص

أثناء توقيع الاتفاقيات بين جهات داخلية وأخرى خارجية فنجد عادة في الصورة الصحافية الابتسامة والضحكة مرسومة بفرحة وبهجة تلمح ملامح الطيبة والأدب في (صاحبنا)

لدرجة تجعلك تظن أن هذا الشخص القادم من الخارج هو صمام الأمان الذي سيدعمنا بخبرته ويطورنا وإن والحلول بيده.

ولكن ما أن يتمكن ويبدأ العمل لتجد أو بنود أجندته (حصر المواطنين) ثم البدء في اختلاق أعذار ومسببات تدعو للاستغناء عنهم تدريجياً أو تحويلهم لمهام أخرى في غير تخصصهم وإهمالهم

النتيجة أن المواطن يضيق به الحال ويفكر في ترك العمل فيتقدم بطلب نقل أو استقالة وتتم قبولها مباشرة دون تردد (فكه) أو حوار

ثم يبدأ (صاحبنا) يعيد هيكلة العمل مرة أخرى طبعاً بما يتوافق ويتماشى مع أهدافه غير المعلنة.

وعند أول اجتماع بحضور (ربعنا) يشرح لهم سير العمل المتعطل بطريقته المؤثرة ويرجعها عادة إلى أنه لا توجد كوادر مؤهلة وأن أغلب القطريين ليسوا ذوي خبرة ولم يستحملوا الفكر الجديد.

وعليه يطلب (لستة) موظفين من بني جنسه عبر تعاقدات خارجية بمناصب عليا ودنيا لأن لديهم الخبرة والمعرفة!!

وهكذا فجأة تجد وقد تحول العمل إلى ملكية خاصة تتبع (صاحبنا) من قبل (أبنائه وأنسابه وأصدقائه وربعه وأبناء منطقته ومن يعز عليه) يتنعمون بامتيازات وحوافز ربما كانت حلما للبعض في يوم ما!!

وإذا شعر (صاحبنا) أن هناك من يراقب ويتابع التقطير أعلن عبر مواقع لا نعلمها عن حاجته للوظائف التالية للقطريين فقط وبسبب عدم تقدم أحدهم يقولك (تخصص علوم محيطات) ما عندكم كيف بنوظف قطريين!!

والحل البديل يتم تعيينهم (عامل بدالة وموظف استقبال ومسؤول خدمات ومطراش) نحن هنا لا نعمم بل نقول البعض (وصاحبنا) منهم لا الكل.

آخر وقفة
بالمقابل عيالنا الخريجون صباح كل يوم عبر وسائل الإعلام المختلفة يبحثون عن عمل!!

الاثنين، 22 فبراير 2016

ولنا وقفات ..

حسن الساعيالإثنين، 22 فبراير 2016 01:02 ص


كسر الاحتكار 
في دراسة تهدف لكسر الاحتكار وتشجيع المنافسة، منح غير الوكلاء حق استيراد السلع التجارية في خطوة ننتظرها بفارغ الصبر بهدف تحسين الجودة وتنزيل الأسعار..
(أهم شي لا تطول الدراسة عااااااااد!!)

لا تجديد! 
نعم إجراء صحيح، ومن حقنا أن نتخذ القرار المناسب من أجل المصلحة العامة، لا تجديد لمن هم فوق الستين، وهذه خطوة طيبة وتفتح باب التوظيف لخلو الرقم الوظيفي.
(ونبغي قرارا آخر.. لا تعاقد خارجيا مع فوق 60)

قرار صائب ولكن!
في ظل المتابعة الحثيثة من الجهات ذات الصلة، تم إغلاق بعض محطات البترول بسبب تصرف غير مسؤول من موظف تلاعب بالفواتير أدى ذلك إلى خلل وازدحام واستياء من مئات المتعاملين من المحطة بعد إغلاقها في ظل ندرة المحطات مقارنة بعدد السيارات.
(قراركم صائب والنتائج غير مدروسة)

العقار الملاذ الآمن
عبارة صحيحة وواقعية وسليمة ولكن ليس هنا فالعقار عندنا أصلا سعره مرتفع ولا توجد فرصة للشراء لتكون في أمان فموظف الحكومة بواقع الحال في ظل التزاماته الشهرية صعب أن يوفر سيولة لشراء حتى أستوديو في فيلا مقسمة!! 
(المقولة هذه للهوامير فقط!!) 

اجتماع شهري 
خطوة طيبة لتصحيح العلاقة التنافرية بين الوزارة والمجلس البلدي لتتحول إلى علاقة تكاملية بناءة هدفها خدمة أبناء دوائرهم وتنفيذ وعود الأعضاء بعد انتخابهم والله يوفقكم.
(متى الموعد؟) 

تمديد ساعات العمل 
كنا فعلا بحاجة إلى هذا القرار منذ فترة خاصة مع زيادة عدد السكان ومرتادي المراكز الطبية.
وإيقاف خدمة التأمين ونتمنى أن يشمل القرار جميع المراكز الصحية العاملة بدلا من 6 (لفتح التوظيف) وتيسير الخدمات الصحية بدل التكدس الصباحي.
(المدير التنفيذي للتشغيل لم يذكر اسمه!!)

آخر وقفة 
نتحقق قبل أن نحكم على الآخرين.

الأحد، 21 فبراير 2016

حلقة الوصل ..!

حسن الساعيالأحد، 21 فبراير 2016 01:11 ص

كنا نثق سابقاً في فواتير محطات البترول. 
كنا نثق سابقاً في فواتير مغاسل الملابس. 
كنا نثق سابقاً في فواتير بقالة القريج. 
كنا نثق سابقاً في فواتير الخضار.
كنا نثق سابقاً في فواتير المعصرة.
وكنا نثق في تعاملات كثيرة ونحن في داخلنا نفترض فيهم الأمانة وحسن النية. 

ولكن مع تكرار التلاعب في فواتير بعض محطات البترول كما أعلن عنه مؤخراً وانتباه وزارة الاقتصاد لهم ووقوفها بالمرصاد لهذا التلاعب صراحة.. 

أصبحنا اليوم حتى لا نثق في بقية الفواتير التي تصلنا عبر السائقين (حلقة الوصل) من أي جهة كانت، لأننا لم نعد نثق لا بالوسيط ولا بمصدر الفاتورة،

لأن آخر شيء كنا نتوقعه أن عامل المحطة يتفق مع السائق على سرقة مبلغ ويتم تدوين مبلغ آخر رغم حسن معاملتنا وإكرامنا لهم ببذخ أحياناً في علاقتنا بهم، ولكن للأسف خاب ظننا وما حصل حصل، فعند المصالح تعمى الضمائر أحياناً. 

أعتقد بعد هذا التلاعب وهذه السرقات المباشرة في وضح النهار من جيوبنا لا بد للجهات المعنية من إيجاد الحلول المناسبة بحيث تحمي جميع الأطراف. تعمم ويعلم بها الجميع كحل بديل واضح،

لأننا كنا نثق فيهم من حسن أخلاقنا واحترامنا مع الجميع، ولكن يبدو أن الأمر عكس ذلك مع البعض. 

فعلينا أن نتعامل بحرص دون تخوين ونراجع الفواتير ونقارنها ونتأكد منها ثم ندفع لهم، وهو –أعتقد- الحل الأمثل معهم. 

أما (حلقة الوصل) فقد احترنا والله في التعامل معاهم، إن شدينا عليهم اشردوا، وإن رخينا شوي باقونا.. طيب والحل!!

بالمقابل لا ننكر أن هناك أشخاصا وجهات تعاملنا معهم وكانوا وما زالوا محل ثقة وإخلاص وحرص في عملهم وتعاملهم معنا. 

آخر وقفة
التعامل مع الآخرين.. أنت وحظك!!

الخميس، 18 فبراير 2016

بين الحضور والإنجاز ..!!

حسن الساعيالخميس، 18 فبراير 2016 01:15 ص


استوقفني أحد الإخوة قبل فترة تقابلت معه صدفة في أحد الأماكن العامة وناقشني في موضوع أتوقع أغلبيتنا فكروا فيه ولو للحظة ألا وهو حضور الموظف وإنجازه.

يقول: 
عندنا مسؤول غريب الأطوار يحاسبنا محاسبة دقيقة ولدرجة ما تتوقعها على حضورنا وانصرافنا خاصة حضورنا الصباحي.

قلت له:
هذا شي طبيعي ومطلوب منا جميعاً ولا بد أن نتقيد بساعات الدوام الرسمي.

فقال:
طيب أنا معاك ولكن تقريباً ما ننجز كل المطلوب منا نؤجل كل شيء لأن من ندخل المكتب سوالف وضحك وغشمرة وشاي وحب وتحليل مباريات واتفاق للرحلات.

وطبعاً مديرنا في مكتبه ولا عمره سألنا عن إنجاز أو راجع ورانا أو حاسبنا مب مهم عنده هذا كله المهم متى ندخل ومتى نطلع!! 

والنقطة الثانية
أتوقع أخ حسن الإنجاز في العمل وتخليص المعاملات المتراكمة أفضل من التدقيق ع من حضر ومن استأذن ومن سافر ومن حامل.

ولا يفوتك ذيك الأيام خاصة مع العمل الإضافي نروح العصر الشغل ونجلس سوالف مع الربع لأن ما في شغل، ولين خلص الوقت بصمنا وطلعنا وآخر الشهر احسبوا لنا عملا إضافيا!!

الغريب أنه يتناقش وهو في غاية الانبساط طبعاً فهذا نموذج للأسف لفئة قليلة من الموظفين الذين عكسوا صورة سلبية عن الموظف في القطاع الحكومي أو القطاعات الأخرى دون أدنى مسؤولية.

للأسف لم أعرف اسمه أو الجهة التي يعمل بها فقد حرص ألا يذكر أي تفاصيل ولكن نصيحتي له بأن يغير من فكره ويكون مثالا إيجابيا للموظف الجاد.

وأن يلتزم بساعات الدوام المطلوبة منه في عمله وأن ينجز من خلالها كل المهام بدقة وبنجاح، وأن لا يحول مقر العمل إلى مجلس صباحي

بل اخلق منه بيئة عمل جماعية لإنهاء المعاملات، وبالنسبة للعمل الإضافي هذه اتركها لضميرك!!

آخر وقفة
انهض من جديد دون ضجيج !!

الأربعاء، 17 فبراير 2016

ولنا وقفات ..!!

حسن الساعيالأربعاء، 17 فبراير 2016 01:11 ص


400 لوحة 
بدعم كبير ليس بغريب على قائد الوطن، 400 لوحة فنية بأنامل قطرية تزين محطات مترو الدوحة ننتظر أن نراها في كل أورقة المشروع الضخم، إيمانا من سمو الأمير بأهمية إشراك المبدع القطري في مراحل بناء وتطور الوطن.
(فرصة لا تضيعونها) 

الدورات مساء 
التعميم الأخير الذي وصل لبعض الموظفين بتحويل دورات التدريب إلى الفترة المسائية يراه البعض أنه غير مناسب لظروف الأم العاملة، خاصة ممن يرعون أطفالا يحتاجون دائما وجود الأم سواء للرعاية أو الدراسة.
(أعيدوا النظر) 

مبروك لأهل الظعاين
طبعا نبارك لأهالي المناطق الشمالية تدشين قاعة الظعاين للأفراح والمناسبات دعما من الدولة، ترغيبا وتسهيلا لفئة الشباب المقبل على الزواج بتحمل القليل من التكاليف، بادرة طيبة ولها آثار إيجابية إن شاء الله.
(أحدهم سألني يصير للزوجة الثانية؟)!!

مشروبات الطاقة 
السم البارد يقدم لأبنائنا بمواصفات محلية هذه المرة دون إخفاء المكونات، وهي خطوة تحسب لوزارة الاقتصاد لوضع حد للاستخدام المفرط لهذه المشروبات مع جهل البعض للمكونات.
(ليتكم منعتوها وفكيتونا) 

الفريق الواعد 
من يتابع عن قرب تطور كرة القدم القطرية سيعرف أن مخرجات أسباير اليوم -كما وصفها المهتمون- فاقت التوقعات والتصورات، خاصة بعد الأداء الإيجابي المميز للمنتخب في المباريات الأخيرة وتفوقه على فريق الأحلام ريال مدريد.
(كفوا وننتظر منكم أكثر) 

فحص دون موعد 
نتقدم بالشكر الجزيل للجهات المعنية على تجاوبهم النسبي مع ما يتم طرحه من ملاحظات عبر وسائل الإعلام، ونخص بالذكر هنا مؤسسة الرعاية ونظام تصنيف المرضى المطبق في المراكز الصحية وإعادة النظر في آلية تطبيقه.
(قلنا لكم من البداية ما ينفعنا) 

نداء أهل الوكرة 
تكررت الأمنيات والطلبات من أهالي الوكرة وأخص بالذكر أمهاتنا وعجايزنا مطالبين بعودة (د. ميرفت، د. جيهان) إلى المركز الصحي؛ لما تتمتعان به من حسن التعامل والأسلوب ورقي الأخلاق، وكسبتا حب كل أهالي الوكرة.
(أعيدوا النظر أرجوكم عشان عجايزنا) 

آخر وقفة
نفرح بلقاء الأحبة ونحزن لفراقهم.

الاثنين، 15 فبراير 2016

أبحث عن وظيفة ..!!

حسن الساعيالإثنين، 15 فبراير 2016 01:14 ص


تستغرب صراحة في ظل الإعلانات شبه اليومية في صحفنا المحلية لوظائف شاغرة أو عبر المواقع الإلكترونية لبعض الجهات للتوظيف إلا أنه ما زال هناك من يبحث عن وظيفة!! 

والغريب في الأمر أن حملة الشهادات الجامعية هم من يبحثون عن وظائف، في حين أنه من المفترض تكون لهم الأولوية في التوظيف وليس الانتظار في قائمة جمعتهم مع حامل الثانوية لحين إيجاد شاغر!! 

أتوقع الأمر بحاجة إلى إعادة نظر وإشراف وتمحيص أكثر لجعل خريج الجامعة سواء من الداخل أو الخارج من أولى الأولويات لأنه ثابر ودرس وتعلم وواصل، فلا بد من تقدير خاص له وأقل تقدير هو التوظيف السريع.

فلو نظرنا للقطاع الحكومي أو الخاص نراه وقد ازدحم بالموظفين سواء كانت عقود داخلية أو خارجية أو خاصة ولكل منها مميزات وعندما يتقدم المواطن للحصول على فرصة عمل فلا يجد له مكاناً مناسباً بسبب (الازدحام).

لا نريد اختراعا جديدا للذرة، ولا نريد الوصول لكوكب آخر، كل ما نريده للمواطن خريج الجامعة أن نكافئه بتسهيل وتيسير توظيفه بدل الانتظار لسنوات في البيت، ولا نريد للواسطة دورا في ذلك، بل بشهادته وعلمه يوظف، وهذه أبسط حقوقه الطبيعية..

آخر وقفة
أصبح حلم بعض الخريجين اليوم
هو الحصول على وظيفة!!

الأحد، 14 فبراير 2016

صمتهم طال بلا علاج ..!!

حسن الساعيالأحد، 14 فبراير 2016 01:11 ص


معاناة صحية لفتاة قطرية أضعها على طاولة مسؤول اللجنة الطبية للعلاج بالخارج لعل وعسى يعاد النظر في أمرها ومراعاة وضعها الصحي.

تقول: أبلغ من العمر ٣٧ سنة ذهب منها ١٤ عاما معاناة مع المرض الروماتيزمي الذئبة الحمراء والذي يستهدف الجهاز المناعي بشكل رئيسي.

ومنذُ ما يقارب ١٤ سنة راجعت أطباء قطر فاحتار في أمر مرضي الكثير وعلاجهم فقط الكرتيزون.

تساقط الشعر وبقت مساحات فارغة كثيرة لا يملؤها إلا الألم وتشوه الوجه وتعفن الكثير من جلد الظهر فهناك مسحات غائرة كثيرة،

وانتقل المرض إلى العظام فسبب لي انزلاقات في الظهر مما أجبرني على وضع حديد بين الفقارات ودخلت في رحلة المعاناة الأخرى مع ألم العظام.

وبعد موافقة أمير البلاد حفظه الله سافرت إلى ألمانيا وهنا بدأت مشارطهم في قطع الجلد وأخذ العينات من الرأس والوجه والرجل وتعريضي لإشعاعات مختلفة تحت أدق مرحلة لفهم المرض ونوعه تبين أن المرض جلدي بشكل بحت وأتلف ما أتلف مني دون رحمة.

وتم إيجاد العلاج المناسب لدمي على أن أعود لهم كل ستة شهور لأخذ علاجي لكن ما أن يتم إهمال العلاج خلال شهر فقط إلا وعاد المرض إلى نشاطه وتتكرر معاناتي وألمي.

وللأسف في كل مرة أتقدم بها للجنة الطبية يتم رفضي بحجة أن العلاج متوفر هنا!!

أنا بلا وظيفة وبلا حيلة فهل هناك من مغيث من بعد الله مع العلم أن هناك الكثير من الحالات أصيبوا بمرض الذئبة وصمتهم طال بلا علاج!

آخر وقفة
التفاصيل موجودة لمن يرغب!

الخميس، 11 فبراير 2016

راعِ عمرك ..!!

حسن الساعيالخميس، 11 فبراير 2016 01:07 ص

لا شك أن اليوم الرياضي للدولة وبعد انتهاء كافة فعالياته المختلفة أرسل لنا رسائل مهمة إيجابية، ربما أغفلها البعض منا بحكم انشغاله والتزاماته اليومية . 

رسائل في مضمونها الحث على ممارسة الرياضة بانتظام وتحديد وقت مستقطع من جدولنا مهما كانت التزاماتنا الأخرى بحيث نجعل من الرياضة واجبا يوميا لنا لا بد أن نؤديه .

خاصة ونحن ما زلنا مستمرين بل ومصرين على بعض العادات الخاطئة التي مارسناها من عمر العشرين واستمرت معنا إلى يومنا هذا، ظناً منا أن الأمر طبيعي دون مراعاة لخصوصية كل عمر زمني لنا. 

فلا تقارن عمرك اليوم بعمر شاب في العشرين من عمره، عمر الانطلاقة والحيوية والنشاط، بل انظر لعمرك اليوم وراعِ ظروف ذلك، وغيِّر عاداتك إلى أسلوب حياة صحي مفعم بالنشاط. 

ممارسة الرياضة أمر محمود ومطلوب في كل الأعمار مهما كانت الظروف، مارسها وحاول أن تجعل من ممارستها متعة لك ، خاصة المشي اليومي مساء ولو لمدة نصف ساعة، فهو فرصة لك لمراجعة النفس وتقويم اعوجاجها وتدعيم قوتها. 

تذكر دائماً لكل عمر خصوصية ومتطلبات، فعادتك الماضية لم تعد تناسب عمرك اليوم، ولكي تحل هذه الإشكالية مارس الرياضة ليعود قلبك شبابا وتعود الحيوية لجسمك مهما كان متعبا.

آخر وقفة 
راعِ عمرك ..!!

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

عرسنا الرياضي .!!

حسن الساعيالثلاثاء، 09 فبراير 2016 12:54 ص

في هذا اليوم المنتظر سنويا نشترك جميعا الصغير منا قبل الكبير من خلال تظاهرة رياضية كبيرة بحجم رغبتنا في الحركة وترك السكون.

في هذا اليوم الرياضي نجدد الوعد بيننا وبين أنفسنا على بذل المزيد من الجهد والتعب بغية التخلص من الدهون والوزن الزائد وسموم الجسم بسبب الكسل الذي بدأ وأصبح جزءا من جدول حياتنا اليومي.

في هذا اليوم لا بد أن نتخلص من تحد مهم يواجه أغلبنا تقريبا ألا وهو الاستسلام لساعات طويلة لمواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى زيادة الوزن وكثرة الأمراض المصاحبة.

في هذا اليوم وفي كل يوم لا بد أن نحدد أوقات نحاول من خلالها أن نمارس رياضة المشي والحركة المستمرة.

مع اتباع نظام غذائي صحي متوازن مع حجم حركتنا اليومية فلا تأكل كثيرا وتتحرك قليلا، فهي عبارة عن معادلة.

عرسنا الرياضي اليوم نشارك به حكومة وشعبا كعادتنا السنوية، وليس فقط بالخروج إلى الساحات والميادين والملاعب وحرق السعرات الحرارية،

ولكن أيضا من خلال إحساسنا بأهمية الرياضة ومدى فائدتها على أجسامنا بحيث نجعلها ضرورة من ضرورات الحياة الأساسية اليومية.

ابدأ من اليوم، ولا تنتظر الغد، واحمِ نفسك ومن معك من تبعات زيادة الوزن وقلة الحركة قدر المستطاع بسبب التطور الحديث الذي نواجه في حياتنا اليومية.

آخر وقفة
الخطوة الأولى أن تقنع نفسك أن الكسل مدمر، ودمتم بصحة وعافية.

الاثنين، 8 فبراير 2016

اسمعوهم ..!!

حسن الساعيالإثنين، 08 فبراير 2016 01:25 ص

وبدأ المنتصف الثاني من العام الدراسي الحالي بعد عودة محمودة لوزارة التعليم والتعليم العالي مرة أخرى، وسط آمال وأمنيات منتظره من الجميع.

بدأ المنتصف، وبدأت معه توقعات واحتمالات كثيرة نرجوها وننتظرها بفارغ الصبر، لنعود إلى المسار الطبيعي، ونضمن مستقبلا واعدا ومخرجات علمية نفخر بها.

فهناك أمنية لولي الأمر، وأمنية للطالب، وأمنية للمعلم، وأمنية للإداري، وأمنية للمدير.

وأمنية تتبعها أمنيات وأحلام من العاملين في الوسط التعليمي بكل أطيافه، تهدف إلى ترغيب أبنائنا بالتعليم وعودتهم، راغبين بالدراسة والتحصيل مرة أخرى.

فلو حصرنا كل الأمنيات الآن لن يكفيها هذا المقال بصراحة، ولكن كل ما أتمناه من وزارة التعليم هو تحديد بريد إلكتروني لاستقبال مقترحات وأمنيات وآمال كل الأطراف التعليمية وحصرها، ثم دراستها لتنفيذها.

فمن دون أن نسمع من واقع الميدان التعليمي لن نخطو خطوة للأمام وكأننا غيرنا الاسم فقط من مجلس إلى وزارة، وذلك من أجل ضمان عودة المياه إلى مجاريها.

لم نطبل في يوم، ونحن نرى المخرجات دون المستوى المطلوب
ولم نصفق، ونحن نرى أن الوضع العام التعليمي لا يتناسب مع مرحلة التطور المتسارع الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة.
ولم نجامل في يوم على حساب مستقبل أبنائنا، ونحن نرى ضعف النتائج رغم كل الجهود

بل طالبنا ونادينا وكتبنا وغردنا قدر استطاعتنا لتفادي الخلل الذي حدث.

نبارك خطوتكم بعودة الوزارة 
ونبارك انطلاقة منتصف العام الدراسي الثاني
ونتمنى التوفيق للجميع

آخر وقفة
خلاصة القول: اسمعوهم.. لتعودوا كما كنتم!

الخميس، 4 فبراير 2016

ولنا وقفات ..!

حسن الساعيالخميس، 04 فبراير 2016 01:03 ص


هيكلة السياحة
أعتقد أنه آن الأوان أن نعيد ترتيب البيت الداخلي لهيئة السياحة بعد سنوات من العمل ولا بد من تعديل ومراجعة بعض القوانين وضخ دماء جديدة لتتولى مناصب فاعله وتعمل بروح الفريق الواحد لتنشيط السياحة الداخلية بدلاً من تكاليف المشاركة في المعارض الخارجية!!

أسعار العقارات
اللغز الذي حير حتى علماء الفضاء والذرة ومعاهد الأبحاث العالمية!! لماذا ارتفعت أسعار العقارات بهذا الشكل الجنوني بدولة قطر وبشكل مبالغ فيه؟ ولماذا لا يوجد حد لهذا الجنون؟ ولماذا نترك الأمر دون رقابة؟ ولماذا وصل بنا الوضع إلى حد جعلنا نبحث عن الاستثمار في دول أخرى مثل البوسنة والهرسك؟ ولماذا لا تنزل الأسعار؟ وهذا الأهم!!

مرشحون لإدارة «حمد»
نعم هناك كفاءات وطنية نفخر بها مؤهله لتولي منصب مدير المؤسسة وهناك كفاءات تنتظر الدور منذ سنوات وهناك كفاءات غادرت بعد إحساسهم باليأس من القوانين المعمول بها ومن سلطة الأجانب المطلقة وأعتقد اليوم نريد أن يتوقف هذا التسلط ونفتح الباب لتعود لنا الخبرات الوطنية وأعتقد أن الأوان أن نعتمد على أنفسنا.

مركز قدرات
مركز نسائي في الخور يقدم فعاليات متعددة ومشهود لها من أهالي المناطق الشمالية والذين استفادوا كثيراً من الأنشطة والورش المقدمة ولكنه يعتمد ذاتياً على التمويل وأعتقد آن الأوان أن يتم دعمهم من قبل الجهات الرسمية المعنية وتبني برامجهم وهذا هو الدعم المطلوب لتطوير الأداء وتفعيل أكثر لمركز قدرات.

٤ مدارس للسواقة
خطوة رائعة من إدارة المرور بمنح تراخيص ٤ مدارس لتعليم السواقة وهذا بحد ذاته سيقلل فترة الانتظار وسيزيد من فرصة الاختيار للمتدرب وفرصة لتقديم خدمات مميزة وبأسعار جاذبة ولكن ما يهمنا اليوم هو المحتوى التعليمي الذي يتناسب مع طرق الدولة المختلفة المفتوحة منها والمغلقة مؤقتاً فنحن لا نريد ٥٠٠٠ سائق في الشهر دون علم ولكن نريد ١٠ سائقين بعلم ودراية بقانون المرور وهذا يكفينا.

آخر وقفة
بدأ العد التنازلي للعودة إلى مقاعد الدراسة اسأل الله التوفيق لطلابنا.

الأربعاء، 3 فبراير 2016

وين نروح ..!!

حسن الساعيالأربعاء، 03 فبراير 2016 01:12 ص

مع التوجه الحكومي الأخير لدمج بعض الوزارات، وتوحيد العمل، وضبط الإنفاق بشكل عام وفق رؤية محددة الأهداف،

وجدنا أن هناك بعض الموظفين ممن يُطلق عليهم (ضحايا الاندماج) وجدوا أنفسهم في مهب الريح نوعاً ما، فوضعهم الرسمي لم يتضح جلياً، بل أصبح ضبابي الرؤية، غامض التوجه.

مسؤول الأمس..
أو مدير الأمس..
أو موظف الأمس..

اليوم بعد الدمج وتشابه الإدارات هنا وهناك أصبح لا يعلم حقيقة وضعه، وما مصيره؟ وكيف سيكون وضعه الوظيفي والمالي؟ وهذا الأهم بالنسبة له مستقبلاً.

هل ستتم الاستعانة به؟
هل سيتم الاستغناء عنه؟
هل سيتم تحويله لوزارات أخرى؟
هل سيتم تحويله للتقاعد أو البند المركزي؟
هل سيتم تسريحه دون وعود؟

حقيقة البعض منهم لم يخفِ تقلب حالته النفسية التي يمر بها بعد الوضع الجديد، وبعد أن أمضى سنواتٍ على رأس عمله، ومشهود له بالكفاءة من مسؤوله المباشر، قائلاً ( وين نروح!! ).

نحن على ثقة تامة في حكومتنا الموقرة، بأن فكرة الدمج جاءت بعد دراسة واقعية مستفيضة وبأقل الخسائر البشرية المتوقعة، وهذا الأكيد.

ولكن هؤلاء في حالة قلق وترقب حول وضعهم وإمكانية استمراريتهم في وظائفهم.

آخر وقفة..
«طمنوهم ولا تقصرون معاهم»

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

أين الخلل ..!!؟

حسن الساعيالثلاثاء، 02 فبراير 2016 12:44 ص


أثناء زيارتنا للمعارض التجارية في الدول المجاورة، التي يصادف وجودنا فترة إقامتها، فإننا نحرص على زيارتها، فهي تختصر الوقت والجهد والبحث والانتقال.

وهناك طبعاً نجد تنوع البضائع والمنتجات المصنعة من دول مختلفة، والأسعار كذلك.

طبعاً، لا نختلف أن الأسعار في معارضهم منخفضة، أو مناسبة جداً، والدليل الإقبال الكبير.

ولكن ما إن تصل هذه المعارض حدود دولة قطر حتى يصبح السعر أضعافا مضاعفة بلا سبب مقنع!!

فتستغرب من ارتفاع السعر الجنوني في المعارض المقامة هنا، مع العلم أنها نفس البضاعة، ونفس المنتجات، ونفس الجودة.

وكل ما في الأمر هو نقل بضاعة من هناك إلى هنا، فلماذا الارتفاع؟!!
هل التكاليف مرتفعة هنا؟
هل أسعار المساحات مرتفعة لدى المنظم؟
هل الضرائب مرتفعة؟
هل أسعار إيجار السكن مرتفعة؟
هل تكاليف النقل مرتفعة؟
هل لأنه في قطر؟!!

«ركزوا معاي على آخر سؤال» (هل لأنه في قطر؟)؛ لذلك ارتفعت أسعار البضاعة في المعرض!!

بصراحة تكررت هذه الجملة على مسمعي كثيراً خلال الفترة الماضية (بنعوض خسارتنا في معرض قطر).

يعني هناك رغبة وإصرار من قبل بعض العارضين على الاستفادة من معارضنا المقامة هنا، مستغلين ارتفاع التكاليف لتصبح الأسعار مضاعفة!!

سؤالي هنا: أين الخلل؟
ولماذا ترتفع الأسعار دون متابعة أو مراقبة من الجهة المعنية والمشرفة؟

ففي ظل اختلاف الأسعار بين المعارض والأسواق المحلية، والتنافس المستمر بينها، ألم يحن الوقت أن نراقب ونقارن الأسعار ونضع لها حدا أو سقفا، بدلاً من الوضع الحالي.

آخر وقفة:
الموضوع يحتاج مراجعة شاملة.

الاثنين، 1 فبراير 2016

ماذا يحدث لو ..!!

حسن الساعيالإثنين، 01 فبراير 2016 01:13 ص


تساهلت في التعامل مع انعزال ابنك المستمر بدافع أنك مشغول رغم تنبيه الأم لك.

لو
تركت الأمور عالقة دون تفاهم بينك وبين شريك حياتك معللاً ذلك أنها سحابة وستمر لا يستدعي التفاهم!!  

لو
تعمدت تشويه سمعة أحدهم دون أن تكترث بمدى تأثير ذلك عليه فقط لتنتقم من تميزه!!

لو
جعلت من العناد واللامبالاة طريقة للتعامل مع مسؤولك في العمل لأنك تعتقد أنك أحق منه للمنصب.

لو
تركت شكاوى المدرسة على ابنك المستمرة دون اتخاذ موقف بحجة أنه بيكبر وبيفهم.

لو
جعلت من السب والشتم والدعاء على أبنائك طريقة لتربيتهم وتكرر سيناريو طفولتك.

لو
اتخذت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتصفية حسابك مع مسؤولك في العمل أو زملائك.

لو
قصرت في زيارة والديك وأهلك بحجة أعمالك الكثيرة منعتك واكتفيت برسالة موسمية.

لو
ضيعت من وقتك أكثر الساعات أمام المواقع الإلكترونية المختلفة بلا صلاة أو أداء للواجب.

لو
إنك تتناسى أن تتصالح مع صديقك المقرب وأنت من أخطأ في حقه بحجة ما عندي وقت.

لو
خنت أمانة الجواب عندما سألوك عن فلان لأنه متقدم لفلانة فقلت عكس ما فيه من سوء السلوك.

لو
أذن للصلاة ولم تقم لها بل تكاسلت أمام أبنائك بحجة مشاهدة اللحظات الأخيرة من الفيلم.

آخر وقفة
ماذا يحدث لو كنت أنت هذا الشخص!!