في هذا اليوم المنتظر سنويا نشترك جميعا الصغير منا قبل الكبير من خلال تظاهرة رياضية كبيرة بحجم رغبتنا في الحركة وترك السكون.
في هذا اليوم الرياضي نجدد الوعد بيننا وبين أنفسنا على بذل المزيد من الجهد والتعب بغية التخلص من الدهون والوزن الزائد وسموم الجسم بسبب الكسل الذي بدأ وأصبح جزءا من جدول حياتنا اليومي.
في هذا اليوم لا بد أن نتخلص من تحد مهم يواجه أغلبنا تقريبا ألا وهو الاستسلام لساعات طويلة لمواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى زيادة الوزن وكثرة الأمراض المصاحبة.
في هذا اليوم وفي كل يوم لا بد أن نحدد أوقات نحاول من خلالها أن نمارس رياضة المشي والحركة المستمرة.
مع اتباع نظام غذائي صحي متوازن مع حجم حركتنا اليومية فلا تأكل كثيرا وتتحرك قليلا، فهي عبارة عن معادلة.
عرسنا الرياضي اليوم نشارك به حكومة وشعبا كعادتنا السنوية، وليس فقط بالخروج إلى الساحات والميادين والملاعب وحرق السعرات الحرارية،
ولكن أيضا من خلال إحساسنا بأهمية الرياضة ومدى فائدتها على أجسامنا بحيث نجعلها ضرورة من ضرورات الحياة الأساسية اليومية.
ابدأ من اليوم، ولا تنتظر الغد، واحمِ نفسك ومن معك من تبعات زيادة الوزن وقلة الحركة قدر المستطاع بسبب التطور الحديث الذي نواجه في حياتنا اليومية.
آخر وقفة
الخطوة الأولى أن تقنع نفسك أن الكسل مدمر، ودمتم بصحة وعافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق