لا شك أن اليوم الرياضي للدولة وبعد انتهاء كافة فعالياته المختلفة أرسل لنا رسائل مهمة إيجابية، ربما أغفلها البعض منا بحكم انشغاله والتزاماته اليومية .
رسائل في مضمونها الحث على ممارسة الرياضة بانتظام وتحديد وقت مستقطع من جدولنا مهما كانت التزاماتنا الأخرى بحيث نجعل من الرياضة واجبا يوميا لنا لا بد أن نؤديه .
خاصة ونحن ما زلنا مستمرين بل ومصرين على بعض العادات الخاطئة التي مارسناها من عمر العشرين واستمرت معنا إلى يومنا هذا، ظناً منا أن الأمر طبيعي دون مراعاة لخصوصية كل عمر زمني لنا.
فلا تقارن عمرك اليوم بعمر شاب في العشرين من عمره، عمر الانطلاقة والحيوية والنشاط، بل انظر لعمرك اليوم وراعِ ظروف ذلك، وغيِّر عاداتك إلى أسلوب حياة صحي مفعم بالنشاط.
ممارسة الرياضة أمر محمود ومطلوب في كل الأعمار مهما كانت الظروف، مارسها وحاول أن تجعل من ممارستها متعة لك ، خاصة المشي اليومي مساء ولو لمدة نصف ساعة، فهو فرصة لك لمراجعة النفس وتقويم اعوجاجها وتدعيم قوتها.
تذكر دائماً لكل عمر خصوصية ومتطلبات، فعادتك الماضية لم تعد تناسب عمرك اليوم، ولكي تحل هذه الإشكالية مارس الرياضة ليعود قلبك شبابا وتعود الحيوية لجسمك مهما كان متعبا.
آخر وقفة
راعِ عمرك ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق