الأربعاء، 3 فبراير 2016

وين نروح ..!!

حسن الساعيالأربعاء، 03 فبراير 2016 01:12 ص

مع التوجه الحكومي الأخير لدمج بعض الوزارات، وتوحيد العمل، وضبط الإنفاق بشكل عام وفق رؤية محددة الأهداف،

وجدنا أن هناك بعض الموظفين ممن يُطلق عليهم (ضحايا الاندماج) وجدوا أنفسهم في مهب الريح نوعاً ما، فوضعهم الرسمي لم يتضح جلياً، بل أصبح ضبابي الرؤية، غامض التوجه.

مسؤول الأمس..
أو مدير الأمس..
أو موظف الأمس..

اليوم بعد الدمج وتشابه الإدارات هنا وهناك أصبح لا يعلم حقيقة وضعه، وما مصيره؟ وكيف سيكون وضعه الوظيفي والمالي؟ وهذا الأهم بالنسبة له مستقبلاً.

هل ستتم الاستعانة به؟
هل سيتم الاستغناء عنه؟
هل سيتم تحويله لوزارات أخرى؟
هل سيتم تحويله للتقاعد أو البند المركزي؟
هل سيتم تسريحه دون وعود؟

حقيقة البعض منهم لم يخفِ تقلب حالته النفسية التي يمر بها بعد الوضع الجديد، وبعد أن أمضى سنواتٍ على رأس عمله، ومشهود له بالكفاءة من مسؤوله المباشر، قائلاً ( وين نروح!! ).

نحن على ثقة تامة في حكومتنا الموقرة، بأن فكرة الدمج جاءت بعد دراسة واقعية مستفيضة وبأقل الخسائر البشرية المتوقعة، وهذا الأكيد.

ولكن هؤلاء في حالة قلق وترقب حول وضعهم وإمكانية استمراريتهم في وظائفهم.

آخر وقفة..
«طمنوهم ولا تقصرون معاهم»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق