الأحد، 16 فبراير 2014

إعلامنا واليوم الرياضي !!



من تابع وسائل الإعلام المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية سيجد أنه نجح فعلاً في نقل صورة حية للجميع عن اليوم الرياضي للدولة، ذلك الحدث السنوي المنتظر بكل ما يحمله من مفاجآت وأحداث ومشاركات وفعاليات وأنشطة في كل مكان، فقد نجح إعلامنا القطري في متابعة كل هذه الأحداث عبر قنواته التلفزيونية والإذاعية، وكذلك الصحف المحلية العربية والإنجليزية وشبكات التواصل الاجتماعي، فالكل عمل بجد واجتهاد.. 
فمن تابع البث التلفزيوني أو الإذاعي سيجد النقل المباشر الحي من مواقع الفعاليات أولاً بأول عبر استديوهات وأجهزة بث واستقبال وشبكة مراسلين ومعدين ومقدمين ومنسقين وضيوف، بحيث تناسب حجم الحدث وتواكبه، فكل زاوية وفي كل ساعة هناك مفاجأة غير متوقعة تثري اليوم الرياضي، لذلك سُخّرت كل الإمكانات لهدف نجاح المهمة.
فريق التحضير عمل بصمت خلال الفترة الماضية حتى وصل إلى الصورة المشرفة لنقل هذا الحدث الكبير ليس فقط لنا ولكن لجميع العالم، فأصبحت قنواتنا التلفزيونية والإذاعية محط اهتمام خليجي وعربي وأجنبي فقط ليعرفوا (ما هو اليوم الرياضي).
كذلك صحفنا المحلية العربية والإنجليزية ووكالة الأنباء القطرية عملت حتى ساعات متأخرة في هذا اليوم بهدف متابعة كل الأحداث والفعاليات والأنشطة وتنقلها للجميع صباح ثاني يوم بتفرد يحسب لكل صحيفة على حدة، من خلال شبكة من الصحافيين والمحررين والمخرجين الذين عملوا من أجل إبراز هذا اليوم للعالم أجمع ولكل قارئ منذ الصباح الباكر وحتى انتهاء آخر فعالية، هذا بالإضافة إلى متابعة السفارات في الخارج مع اختلاف التوقيت ونقل أهم مشاركاتهم في هذا اليوم.
كما لا ننسى القنوات الخليجية والعربية والأجنبية والمجلات المتخصصة التي حرصت على نقل جانب مهم من هذه الفعالية لمتابعيها وبطريقة سلسة وواقعية، فلم يجاملوا أو يقصروا بل العكس نقلوا الواقع وبفخر.
نعم الإعلام القطري في تطور مستمر، بل وقادر على منافسة أكبر المحطات العالمية المعروفة في نقل أحداث كبيرة عبر طاقم احترافي قادر على العمل بجد واجتهاد دون تقصير، فروح الولاء والمحبة موجودة لجهازنا الإعلامي في داخلنا مهما اختلفت جنسياتنا.

آخر وقفة.. 
لكل السواعد السمر في إعلامنا القطري والتي وقفت خلف هذا التميز.. 
أبدعتم وعساكم على القوة
0

التعليقات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق