وبدأ المنتصف الثاني من العام الدراسي الحالي بعد عودة محمودة لوزارة التعليم والتعليم العالي مرة أخرى، وسط آمال وأمنيات منتظره من الجميع.
بدأ المنتصف، وبدأت معه توقعات واحتمالات كثيرة نرجوها وننتظرها بفارغ الصبر، لنعود إلى المسار الطبيعي، ونضمن مستقبلا واعدا ومخرجات علمية نفخر بها.
فهناك أمنية لولي الأمر، وأمنية للطالب، وأمنية للمعلم، وأمنية للإداري، وأمنية للمدير.
وأمنية تتبعها أمنيات وأحلام من العاملين في الوسط التعليمي بكل أطيافه، تهدف إلى ترغيب أبنائنا بالتعليم وعودتهم، راغبين بالدراسة والتحصيل مرة أخرى.
فلو حصرنا كل الأمنيات الآن لن يكفيها هذا المقال بصراحة، ولكن كل ما أتمناه من وزارة التعليم هو تحديد بريد إلكتروني لاستقبال مقترحات وأمنيات وآمال كل الأطراف التعليمية وحصرها، ثم دراستها لتنفيذها.
فمن دون أن نسمع من واقع الميدان التعليمي لن نخطو خطوة للأمام وكأننا غيرنا الاسم فقط من مجلس إلى وزارة، وذلك من أجل ضمان عودة المياه إلى مجاريها.
لم نطبل في يوم، ونحن نرى المخرجات دون المستوى المطلوب
ولم نصفق، ونحن نرى أن الوضع العام التعليمي لا يتناسب مع مرحلة التطور المتسارع الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة.
ولم نجامل في يوم على حساب مستقبل أبنائنا، ونحن نرى ضعف النتائج رغم كل الجهود
بل طالبنا ونادينا وكتبنا وغردنا قدر استطاعتنا لتفادي الخلل الذي حدث.
نبارك خطوتكم بعودة الوزارة
ونبارك انطلاقة منتصف العام الدراسي الثاني
ونتمنى التوفيق للجميع
آخر وقفة
خلاصة القول: اسمعوهم.. لتعودوا كما كنتم!
بارك الله في قلم ينادي بالحق ويدعوا إلى الخير ويشعر بالغير ويخاف على وطنه وأمته
ردحذفوفقكم الله ونفع بكم
بارك الله في قلم ينادي بالحق ويدعوا إلى الخير ويشعر بالغير ويخاف على وطنه وأمته
ردحذفوفقكم الله ونفع بكم