سألني أحد الإخوة في جلسة جمعتني به في أحد المجمعات التجارية حول كيفية تعامله مع ابنه الصغير المهزوز الشخصية، خاصة أنه طالب مدرسة ولا بد أن تكون له شخصية محددة مستقلة ناضجة.
وعندما سألته عن السبب، قال سوء تعاملي معه منذ صغره كان له الأثر السلبي بعدما كبر ابني وأصبح في عمر المراهقة.
جلست معه نبحث في المواقع، ونسأل عن أفضل الحلول أو الإرشادات المناسبة للطفل مهزوز الشخصية أو معدوم الثقة في النفس.
فوجدنا حوار فؤاده هدية أستاذ علم النفس في مجلة سيدتي، يحتوي على بعض الإرشادات، نقلتها لكم لعل وعسى نطبقها في حياتنا مع أبنائنا فيُصلح حالهم:
1 - «لا أقدر! حاول، لا أعرف! تعلم، هو المستحيل! جرب» بهذه المفردات البسيطة استطاع «نابليون» القائد الفرنسي المغوار أن يبث الثقة في أفراد جيشه، فخاضوا عشرات المعارك، وحققوا الانتصارات، فعلّمه إياها.
2 - لا تبخل في تشجيع ابنك كلما أنجز عملاً.. ولو كان قليلاً أو بسيطاً.
3 - عرّفه بالصفات الإيجابية في شخصيته.
4 - لا تقارنه بأحد من أبناء العائلة.
5 - وفر له القدر الكافي من الحب والرعاية والمحبة والتواصل بصفة عامة.
6 - ابتعد عن نقده باستمرار، وخاصة أمام أقرانه وإخوانه.
7 - لا تدفع ابنك للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
8 - درّبه على تكوين الصداقات، وعلمه فن المهارات الاجتماعية.
9 - شجعه على الحوار مع الوالدين وادفعه للحوار مع الآخرين.
10 - أعطه الفرصة ليتكلم مع الاهتمام بكلماته واحترام آرائه.
11 - علّمه الأسلوب الأمثل للدفاع عن النفس، بتخويف من هجم عليه إن كان واحداً، والاستعانة بآخرين لو كانوا أكثر.
12 - ألحق الابن بنادٍ رياضي، فالرياضة تقوي الثقة بالنفس، وتنمي الإرادة.
13 - اعمل على تنمية مواهبه وقدراته؛ القراءة، الكتابة، الإصلاحات والتركيبات.
طبعاً الحديث ليس موجهاً للأب هنا فقط، بل هو جهد مشترك ومقسم بين الوالدين، بغية إنقاذ الابن من الاستمرار في حياته بلا شخصية مستقلة منعدم الثقة في النفس..
آخر وقفة..
أخطاء صغيرة نمارسها
تكلفنا الكثير لتصحيحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق