الثلاثاء، 2 أبريل 2013

وطني الحبيب


وطني الحبيب
وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
على البريد الإلكتروني hassan-alsai@hotmail.com 

* كتارا للضيافة مع التحية.. 
أتمنى أن يؤخذ هذا الإيميل بعين الاعتبار لما نعانيه نحن المواطنين
الذين نعمل في مجال الفندقة، حيث نعاني قصورا في التطوير المهني وعدم التحفيز للطاقات القطرية المقبلة على هذا المجال.
حيث إن البلد في حاجة إلى هذه الكوادر الوطنية لتكون مهيأة وجاهزة للمستقبل وإلى ما هو جار في هذا البلد في السنوات المقبلة 2022. الدولة تستقبل وفودا ومجموعات تحتاج إلى رعاية واهتمام وتوفير كل احتياجاتها في عالم الضيافة. والطاقم القطري مفعم بالحيوية والنشاط، حيث إننا نسعى إلى عكس روح الضيافة القطرية لدى هؤلاء الزوار،
ولكن الغالبية العظمى في هذا المجال من غير القطريين الذين يسعون إلى تحبيط المواطن وعدم حصوله على حقوقه كاملة من حيث المعاشات والدورات وتدريبات التطوير المهني، فيصل المواطن إلى حالة من النفور والتقاعس مما يجعله موظفا متراجعا عن تحقيق أي نجاح أو تقدم في هذا المجال الذي يخلو من المواطنين، فالغالبية العظمى من الأجانب تطغى بعدم وصوله إلى المنصب الذي هو أحق به، خوفا على كراسيهم حيث إنهم يحاربون وجود القطريين بشتى السبل، وأنا أعاني شخصيا من هذه المشكلة. إنني طالبة جامعية في الجامعة الهولندية
ولدي عده نشاطات وإمكانات تخولني شغل منصب إداري في الفندق الذي ابتعثني لدراسة إدارة الضيافة الدولية، ولكن مسؤولي العرب عندما يرون تقدمي في مجالي وعلمي بكل تفاصيل العمل يكادون يشعرون بالقلق حيال علمي بهذا الكم من المعلومات ويحاولون أن يعرقلوا عملية تقدمي، فصديقاتي من طالبات الفنادق الأخرى المبتعثات على نفس التخصص يستلمن راتب بعثة أعلى من راتبي الحالي الذي يقارب راتب العامل الآسيوي الذي ليس لديه أي خبرة مهنية أو مهارات إدارية.. وأنا أطالب بزيادة راتب البعثة وأعاني سوء المعاملة وعدم تقبل وجودي من قبل المديرين غير القطريين، حيث إنني القطرية الوحيدة التي لديها شهادة بكالوريوس في إدارة الضيافة الدولية وعدة تدريبات في فنادق أخرى وخبرة لن أقول إنها عالية ولكن تكفي لأن أتطور من أجل هذا البلد المعطاء. حاليا أقوم بتدريب لمدة 10 شهور في سنتي الأخيرة بفندق فريج شرق التابع لكتارا للضيافة، فعندما علم المديرون أنني بعد التخرج سأشغل وظيفة لديهم أصيبوا بنوع من عدم التقبل وتغيرت معاملتهم لي، وعند تدريبي في أي قسم من الأقسام يقومون بتضليل بعض المعلومات وعدم تدريبي بالشكل المطلوب، لا أعلم لماذا؟! 
ونص الدستور القطري على حق المواطن في العمل بهذا القطاع والتقطير فيه، لكن هناك ما يحول دون ذلك، فالشركة الوطنية للضيافة (كتارا للضيافه) وهي الجهة المختصة لا تقوم بمتابعه المواطنين أولا بأول ليروا احتياجات الموظف القطري الذي يعد من الرواد في هذا المجال ويحتاج إلى الدعم والمساعدة لمزاوله عمله بكل راحة وثقة بأنه لن يقصر أحد بحقه، ويتم تحفيزه بالطريقة التي يستحقها تبعا لما يبذله من مجهود. 
وحيث يتم التضليل حول متطلبات الموظف القطري من قبل الموظفين الأجانب الذين تم توظيفهم من أجل المعاش القليل الذي يقدم لهم ولكن في حقيقة الحال الدولة توفر لهم سكنا، مأكلا، مواصلات وخدمة اتصالات، فالدولة تستطيع توفير راتب للموظف القطري يعادل كل هذا بدلا من توفيرها للأجنبي، أرجو أن تنظر الجهات المختصة إلى ذلك وتعيد النظر، فلو تم تشجيع المواطن القطري على هذا القطاع ورفع معاشه، فسيتم الاستغناء عن كل الخدمات التي تقدمها لكل موظف أجنبي، كل الخدمات التي يتلقونها من السكن والمواصلات... إلخ.
الموظف القطري بقطاع الفنادق مظلوم ويؤكل حقه ولا يتم توفير البطاقة الصحية له بسهولة مع أنها من حق كل موظف في الفندق، ولا يتم توفير التسهيلات له بصورة قانونية، حيث إنه يتم التلاعب بحقوقه من قبل المديرين الأجانب.
أرجو أن تنقلوا رسالتي إلى الجهات المختصة بذلك.
وتقبلوا تحياتي 
طموحة ومظلومة 

* بين المستقلة وتقاعدي

إليك همي راجية من الله أن تتبنى قضيتي والتي هي بالتأكيد قضية الكثير غيري، ولكن البعض آثر السكوت والاستسلام، والبعض لم يعِ بعد ما يدور حوله، حيث لم يأت دوره بعد ليتلقى لدغة قانون التقاعد السامة.
أنا موظفة في المستقلة منذ عام 2006، وقبلها في المدارس الحكومية منذ عام 1997، أي خدمت 16 سنة وشهرا، وعمري تجاوز الأربعين بكثير، وأعاني ضغوطات نفسية وعصبية جراء مهنتي خاصة بعدما أصبحت المدارس مستقلة.
وعلى هذا الأساس كنت أُمني نفسي بالتقاعد المبكر منذ 3 سنوات،
ولكن كنت أؤجل الأمر في كل مرة بعد أن تقوم المسؤولة في هيئة التقاعد باحتساب راتبي التقاعدي، فأنا بطبيعة الحال كنت أحلم براتب محترم يكفيني وعائلتي ويسد حاجتي، خاصة أنني أقوم برعاية أسرة ممتدة تعول على راتبي كثيراً، ومنهم أيتام أخي الذي توفي من أعوام.
وفي كل مرة كنت أؤجل التقاعد على أمل الحصول على زيادة في الراتب والدرجة والمزايا مما يسهم بالتالي في رفع الراتب التقاعدي،
ولكن استيقظت من حلمي على وقع الصدمة، حيث احتسبوا راتبي يوم الخميس الماضي لأحصل على الفتات، مما جعلني أهذي تقريباً من وقتها حتى اليوم، غير أنني اليوم أصبحت أكثر قوة واستيعاباً للأمر ولن أستسلم بحول الله وقوته حتى لو كلفني هذا الأمر راتبي كله، لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يضيع حق وراءه مُطالب.
المهم أنه من المفارقات أن زميلات لي تم إحالتهن على التقاعد من سنوات وهن لم يقضين في الخدمة إلا سنوات بسيطة تُعد على أصابع اليد الواحدة قد استفدن من راتب تقاعدي يتجاوز راتبي بعشرات الآلاف ولا أبالغ.
في حين أن راتبي التقاعدي هذه السنة عندما احتسبوه لي كان ينقص بعدة آلاف عن راتبي العام الماضي وحجتهم في ذلك أن القانون الجديد ينص على ضرورة 5 أعوام على الزيادة حتى أستفيد منها، أي إنني أخطأت في المقام الأول عندما أجلت تقاعدي، لأنني بتأجيل التقاعد وتأخيره خسرت راتبا لم أكن راضية عنه أصلاً ولم يكن ليفعل لي شيئاً في ظل هذا الغلاء الفاحش.
بالله عليكم كيف يتصور عقل أنه كلما زادت مدة خدمتي خسرت أكثر من راتبي؟!
أنا لا أفهم أي قانون هذا، ولماذا هذا السكوت عنه!
كلمت المسؤول عن قسم الحسابات في الهيئة لأسأله فربما هناك خطأ ولا بد أنه يوجد خطأ، في ظني واعتقادي طبعاً، ولم أجد منه إلا الرد الجاف.. موافقة على التسوية أمضي بها وإلا كملي في العمل.
بصراحة لم يعد لي خاطر في الوظيفة، الأعصاب لم تعد تتحمل وعندي مسؤولية في البيت ورسالة يجب تأديتها.
هل إذا رفعت قضية ممكن التوصل لنتيجة مرضية أم سيقولون قانون غير قابل للمساس. وهل من الممكن أن تتدخل بقلمك لتصبح هذه قضية كل مواطن وبالتالي قضية رأي عام؟
في انتظار ردك، لأنني والله لم أعد أنظر للدنيا كما كنت قبل يوم الخميس، لأنني على قناعة بأنني داخلة معركة طويلة جداً مع هيئة التقاعد في أروقة المحاكم، ومن ثم سيقولون مجلس الوزراء قد أقر القانون، فالأولى أن أرفع قضية ضده وهكذا دواليك.
قف معي وأعني على بلواي بقلمك أعانك الله على حمل أمانة القلم.
ما يقهرني أكثر أنهم كثيراً ما طبلوا للقانون قبل صدوره وأنه يوفر الراحة والرفاهية للمواطن، وأنه من أكثر قوانين العالم تفهماً لحاجات المواطن،
شر البلية ما يضحك.
ولم أكن أبحث عن التعاطف والمواساة بل أبحث عمن يسل قلمه من غمده ليرفع به صوتنا للمسؤولين، فوالله لو كانت الصحف تعطي الشكوى من قبلي أهمية لكنت لها، فأنا مثلي كثير. 
مع الشكر الجزيل لتفهمك.
أم فيصل

* يا مستشفى حمد.. هذا ما حدث


دخل جدي المستشفى يشكو من قلبه وما في جسمه، حولوه العناية المركزة في مستشفى رميلة، وأعطوه أنسولين دون قياس نسبة السكر في الدم وأدى إلى وقوف قلبه عشر دقائق. وعي بعد أيام وشرحنا له اللي صار مرة أخرى، كانوا يعطونه جرعة الأنسولين، لكنه تدارك الموقف وقال تأكدوا من نسبة السكر في الدم وكان نازلا! احتاج أن يعملوا له منظارا في حمد ونقل، واكتشفوا شريانا منقطعا في معدته، عالجوا الموضوع بالليزر، غاب عن الوعي بسبب زيادة نسبة سامة في جسمة ما ذكر اسم المادة، بعدما وعى قام يصرخ بطني وبطني، الأطباء منعوا عنه الماء، وحب طبيب من الأطباء أن يصور معدته بعدما يشرب "المحلول الأزرق" لكن رفضنا، لأن معدته تؤلمه والمحلول صعب يتقبله جسمه وهو في هذه الحال. لم نوقع على الموافقة، بعدما خرجنا من عنده 
الدكتور لم يبالِ برفضنا وعدم توقيعنا شربه المحلول وتوقف قلبه على الفور.. ولكن أنعشوه بعد ساعات، أقر الأطباء أنه يحتاج إلى غسيل كلى في نص عملية الغسيل وقف قلبه.. لكن أنعشوه، وهنا لا يستطيعون أن يعالجوا معدته ولا أن يغسلوا كليته وربك أخذ أمانته.. 
بدال لا يتعالج قتل ببطء نتيجة إهمالهم..
بوجاسم

* الخدم وصداعهم

وجدت هذه الاقتراحات والحلول في أحد المنتديات، حبذا لو تطرحها في (صفحة) وطني الحبيب لعل أحد المسؤولين يعمل بها، فقد هرمنا في هروب الخدم والمكفولين. وقد قمت بنقل المقترحات كما هي (قص ولزق) وإن كان هنالك أية أخطاء إملائية، فالمعذرة:
١- خطوة أولى: عند التبليغ عن أي هارب أو هاربة تعطي «أُريدُ» وفودافون خبر قطع أي خدمة تابعة لبطاقته الشخصية. 
٢- خطوه ثانية: يبلغ أي مركز صحي بتوقيف بطاقته الصحية. 
٣- خطوة ثالثة: يبلغ المرور إذا كان سائقا بوقف رخصة السيارة والتبليغ عنها لدى رجال المرور.
وضع إعلان يدفعه المكتب الذي أحضره حتى لو بعد عشر سنين أنه أحضره، إعلانا بهروبه وعدم التعامل معه.
٤- خطوة رابعة: أي مستقدم أو مستخدمه يحجز راتبه الأول والثاني والثالث ضمانا بحال هروبه.
٥- خطوة خامسة وهامة: أول ما يهرب يعمم اسمه ورقم بطاقته الشخصية على الصرافة بعدم استقبال أي مبلغ يرسله لأهله، وهذه خطوة مهمة جدا، ومن تستر أو استقبله يغلق صرافه.
وعندما يتقدم الهارب أو الهاربة للإدارة التي بها جوازه كي يستلم الجواز ويودع يطالب بالآتي:
* أولا: تحقيق عن المدة التي هربت فيها؟ وين وأين عملت؟ ويدفع عن كل يوم هرب فيه مبلغ 35 ريالا. 
* ثانيا: ثم يحقق معه أين عملت تلك الفترة ومع من، ثَمَّ يحضر من عمل لديهم إن كان مقيما يسفر لأنه اخترق قانون العمالة ويدفع غرامة 200 ألف وإن كان قطريا يدفع 250 ألف، وإن تعذر على الهارب أو الهاربة دفع الغرامة يترك شهرين مراقبا بعمل تنظيف الشوارع وتقليم الأشجار وتنظيف الحدائق وأيضاً تنظيف منطقة الهجن والأسواق المركزية والمقاصب الآليه حتى يكمل شهرين، ثم يدفع من عمله عنده تلك الفترة تذكرته أو المكتب اللي أحضره ثم يعمل عليه بلوك من دخول الدولة ويسفر غير مأسوف عليه.
من هنا الهارب سوف يصبح مرضا ينفر منه من يستلذ بعمل الهاربين لديه ويأكثرهم ويأكثرهم منهم شركات النظافة ومنهم العاملات بالساعة ومنهم من يشتغل بالاستورات الكبيرة بالمخازن أو يعمل بسكن العمال يطبخ لهم ويغسل، ومنهم من يعمل بالخلف بمغاسل الملابس وكيها.
ينشر إعلان بالجرائد الرسمية أن لا يكون هناك تهاون أبداً مع الهارب ولا من استتر عليه ويترجم بكل اللغات للعاملين بهذا البلد ويوضع بوسترات على مداخل السوبرماركت ومواقف كروة للباصات والمدارس وأيضاً يلصق إعلان رسمي من الجهة المسؤولة عند كل مدخل صراف لأن العمالة الآن تشجع بعضها البعض على الهروب، كل واحد يقول ما فيه مشكلة اشتغل وبالأخير استلم جوازك وسافر بلادك ثم اعمل بدول الخليج، وهذا ما أكده لي السائق بعد هروب طباخ جارتنا.
أيضاً تبلغ كل سفارة بهذه القرارات وتطالب كل سفارة بأن تتصل بمكاتب الخدم ببلادها وتنشر لديهم أن احترام قانون العمل بالدولة شيء مهم ومن كسره لا يستحق الإكرام بهذه البلد.

* شكر وتقدير 

للجهود المبذولة من الملحق الثقافي القطري في بريطانيا ودوره الكبير في تذليل الكثير من الصعاب التي تواجه الطلاب، سواء كانوا على نفقتهم الخاصة أم عن طريق شركة أو ابتعاث من مجلس التعليم فعلا كان وما زال له الدور الفعلي في عدة جوانب خاصة في متابعة الطلبة وحل مشاكلهم.. شكر له وبانتظار عودة فتح الملاحق الثقافية حول العالم.

* معاً من أجلهم

بإذن الله سوف نكون على تواصل معكم لتوعية الناس والمجتمع وإبداء المقترحات والشكاوى التي من شأنها المساعدة على حماية المجتمع والأفراد وتوعية الناس لأمور دينهم ودنياهم. 
ورفع اسم بلادنا ليكون خفاقا في سماء العلم والتعلم والتمسك بقيمنا الإسلامية العظيمة وعادات وتقاليد بلادنا الحبيبة قطر.
وجزاكم الله خيرا فيما تقدمونه في سبيل دينكم ووطنكم. وحفظكم الباري.
أخوك: أبو عبدالله المري

* كلمات في حب الوطن 

يا بلادي موغريبة 
منك تحقيق الأماني 
انت يا بلادي عجيبة 
دام حبك في المحاني 

@thweeg شاعر



* إلى من يهمه أمر الموظفين في البنوك

أخ حسن ابنتي تعمل في أحد البنوك، والكل يشهد لها بالنشاط والشغل وتقدمت بطلب نقل لفرع آخر للبنك وتم رفضه من المدير (خ ل) لأن يريدها بالبنك كموظفة، ولكن وبعد فترة تم نقل السيد (خ) إلى سلطنة عمان وتم تعيين من بعده السيدة (ف ش) كمسؤولة، وبدأ المشوار معها لأنها لا تريد ابنتي، فتقدمت ابنتي بطلب نقل إلى بنك آخر لقرب السكن ولعدم قبولها العمل مع المديرة لأنها ضدها.. لأن المديرة دائما تقول لها أنت متأخرة ولم ترد عليها وتقول لا تريد أن تظلم الفرع الآخر، حيث ابنتي تتأخر صباحا، هل هذا سبب لعدم تثبيت ابنتي؟! 
واليوم تم استدعاء ابنتي إلى H R ليقدم لها ورقة استقالة بتاريخ 5/3/2013 وبدون أية مقدمات، علما بأنها قطرية ومهمتها سحب أرقام وتسليمها لمراجعي البنك، أرجو المساعدة ويعطيك العافية، لا تهمل الرسالة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق