بداية عزيزي القارئ لا نستطيع أن ننكر اهتمام الدولة بالقطاع الصحي من خلال رصد الميزانيات الضخمة سنوياً، وتوفير أحدث الأجهزة والأطباء والخبرات العالمية، وهذا ليس بغريب على دولة تسابق الأمم في تطورها السريع غير المسبوق..
ولعل من زار طوارئ الأطفال في الثمانينيات والتسعينيات، ثم زار المركز اليوم في 2013 أعتقد سيلمس النقلة النوعية الكبيرة التي تطور فيها المركز من جميع النواحي صراحة.
فرغم ارتفاع عدد السكان أضعاف الثمانينيات إلا أن المركز يحاول جاهداً، وبفضل من الله والقائمين على المركز من كادر طبي وتمريضي وإداري وعمالي استطاعوا أن يواجهوا هذا التحدي، والحمد لله، بل وتقليص الوقت للدخول على الطبيب إلى نصف الوقت تقريباً، ولكن..
تحدث معي مجموعة من المراجعين قابلتهم أمس في المركز يطالبون بعمل توسعة إضافية له تتسع لعدد المراجعين، فالوضع الحالي مقبول نوعاً ما، ولكن التوسعة مطلوبة أيضاً، خاصة أنه متخصص لطوارئ حالات الأطفال.
كما طالب أبو عبدالله ببناء مركز طوارئ أكبر ومتخصص أكثر مزود بعدد أكبر من الأطباء وغرف الكشف، مع مراعاة الخصوصية للعائلات.
في حين اقترح أبو سعد نقل المركز الحالي من موقعه في شارع السد المكتظ بالمحال التجارية والمجمعات والازدحامات إلى موقع سهل الوصف والوصول له..
وحدثني أيضاً أبو محمد عن فكرة إنشاء أكثر من طوارئ للأطفال في مناطق مختلفة للدولة ٢٤ ساعة، تعمل لتخفيف الضغط على المركز الحالي.
آخر وقفة
هذه عينة عشوائية تقابلت معهم بالصدفة في مركز طوارئ الأطفال، وبكل أمانة نقلتها لكم لتفكروا فيها لعل وعسى تواكب تطلعاتكم وخططكم المستقبلية، فكما ذكرنا الإيجابيات لا بد أن ننقل أيضاً السلبيات، ودمتم بود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق