مع انطلاقة هذا الأسبوع والأخبار الإيجابية والأحداث بدأت تتوارد إلينا من كل صوب بشكل أثلج صدورنا، بدأناها بخبر التعديلات التي طرأت على قانون الموارد البشرية (بدون الخوض) بالتفاصيل، وما سيترتب عليه من زيادات في بعض البدلات الأساسية في رواتبنا.
والجميع بانتظار اعتمادها وإعلانها بشكل رسمي، خاصة بعد المعاناة التي شعر بها البعض من هذا القانون، ولكن نفرح دائماً أن هناك إحساساً من المسؤولين تجاه الموظفين، فكان التغيير ونتمنى أن يكون للأفضل كما عودونا.
ولن أبتعد كثيراً عن تلك النجاحات، ولكن سأنظر معكم بزاوية أخرى لخبر تأجيل افتتاح مطار حمد الدولي إلى موعد آخر سيحدد لاحقاً لعدم استيفاء كافة الشروط الخاصة بإدارة الدفاع المدني التي قامت بتحديدها مؤخراً، وهذا بحد ذاته نجاح كبير يحسب للطرفين.
الأول للجنة تسيير المطار التي فضلت التأجيل، رغم الإعلان، بدلاً من المجازفة بأرواح الآخرين، وما قد يتسسب فيه من حوادث لا تحمد عقباها، خاصة بعد تجربة حريق فيلاجيو، احتراماً وتقيداً بشروط الأمن والسلامة، والتي تعتبر من أولويات العمل.
ثانياً يحسب للدفاع المدني نجاحه في عدم التراخي أو التنازل مع أي جهة مهما كانت في تطبيق الاشتراطات الرئيسية للسلامة، فكان التأجيل، وشكراً للجهتين.
المعرض المهني انطلق صباح أمس وسط مشاعر الإقدام والتراجع بعد ذكريات تجارب سنوات سابقة، ولكن أرجع أقول للجميع حدد هدفك من زيارة المعرض، واعرف وجهتك، واسأل وتأكد، ثم قرر وستجد الأبواب مفتوحة لك إن شاء الله.
ولا تنس التصريح الرسمي لمدير إدارة القوى العاملة الوطنية حين ذكر.. مجلس الوزراء يضمن وظائف المعرض المهني.. فأرجو أن لا نتردد.
آخر وقفة
أتمنى من البعض أن ينظروا للأمور من عدة زوايا، ولا تتركوا للقيل والقال والفرضيات فرصة في تحديد مسار حياتكم.
ودمتم سالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق