قمت بعدة زيارات ميدانية للمعرض المهني بدعوة كريمة من بعض الجهات بهدف التعرف على طبيعة مشاركاتهم والوظائف المتوفرة ومدى مصداقيتهم، خاصة بعد ردود الفعل المستاءة من مشاركات الجهات خلال السنوات الماضية بهدف العرض فقط..
المشاركون:
خطوة إيجابية أن تجتمع قطاعات الدولة تحت سقف واحد، بهدف عرض مميزات ومستقبل الوظائف في هذا القطاع أو ذاك، ونشكر لهم ذلك فعلاً.
الزائرون:
من خلال متابعتي العامة للزوار والمهتمين لزيارة المعرض لاحظت 3 نقاط:
النقطة الأولى: لاحظت إحجاماً نوعاً ما من الجمهور المستهدف رغم الإعلانات والإغراءات الوظيفية، إلا أن هناك إحساساً سلبياً للأسف.
النقطة الثانية: حرصوا على الحضور والاستفادة من مشاركة القطاعات بغية البحث عن أفضل البدائل وفرص للعمل..
النقطة الثالثة: حضروا ولم يعرفوا لماذا حضروا!!
القاعة:
لا يختلف اثنان أن مركز المؤتمرات استطاع بتجهيزاته فعلاً أن يحتوي ضخامة الحدث والمشاركين من مختلف الجهات رغم المسافات، حيث توفرت جميع وسائل الراحة الممكنة للزوار من ضمنها مواقف قريبة جداً لذوي الإعاقة.. فشكراً لهم.
المتطوعون:
أستطيع أن أصفهم وكأنهم خلية نحل لا تهدأ من بداية الافتتاح صباحاً وحتى الإغلاق مساء بتميز وثقة وخبرة في المكان والمشاركات والخدمات الأخرى بمختلف مواقعهم وألوان أوشحتهم.. أبدعتم..
الإدارة:
لاحظنا خلال زياراتنا للمعرض تواجداً دائماً لإدارة المعرض المهني بصراحة بشكل لافت وفي كل زاوية وبابتسامة دائمة للإجابة عن استفسارات الجميع سواء العارض أم الزائر.
بشكل عام..
المعرض أتوقع استطاع في نسخته الحالية أن يكسب ثقة الزوار المستهدفين خاصة بعد الاهتمام الكبير من قبل قيادات الدولة للمعرض، رغم ضبابية الأهداف الرئيسية من إقامته سنوياً لدى البعض.
آخر وقفة..
بعض طلبة الثانوية العامة وجدوا أنفسهم في دوامة غريبة من العروض والإغراءات والمصطلحات الأجنبية الخاصة ببعض الوظائف لدرجة سألني أحدهم «يعني شنو C.V!!»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق