أسعد الله صباحك يا وطني العزيز..
صباح الهمة والنشاط والعطاء..
صباح الطالب النشيط العائد من إجازة الصيف..
صباح التربية والتعليم والتطوير والتجديد..
صباح الابتسامة المرسومة على محيا كل طالب وطالبة اليوم..
إنها سنة دراسية جديدة تنطلق اليوم عزيزي الطالب..
تنطلق وسط تفاؤل كبير في أوساط التربويين والأكاديميين، نعم إنها انطلاقة قوية لعام دراسي يتوقعه البعض أنه مغاير عن كل السنوات الماضية.
إنها سنة دراسية مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل بين الطالب والمعلم.. سنة دراسية مبنية على الاحترام والتقدير بين المدير والمعلم.. سنة دراسية مبنية على الاحترام والتقدير بين ولي الأمر والمدرسة.
نعم إنه المحور الرباعي للعملية التعليمية في أي مكان في العالم: الطالب، المعلم، المدير، ولي الأمر.
فلكل منهم دور انفرادي ومزدوج في حياة الطالب لا انفصال بينهم مهما كانت الظروف. لذلك حرصت المدارس على علاقة طيبة تجمع المحاور الأربعة من أجل مستقبل واعد لطلابنا.
بالمقابل لا بد أن يدرك الطالب مدى أهمية تطور التعليم يوماً بعد يوم لمواكبة النظرة المستقبلية.. نعم لا بد أن يعي الطالب من خلال ولي الأمر أهمية التعليم في مراحل حياته القادمة، فطالب اليوم يختلف اختلافاً تاماً عن طالب الأمس من جميع النواحي.
لذلك نعود اليوم لمقاعد الدراسة ونحن بسعادة تامة متفائلين بعام دراسي مليء بالنجاحات، نعود والبعض منا استفاد من درس الاستهتار في التعليم والتحصيل، نعود والبعض منا قد عزم أمره على اجتياز هذه المرحلة بعزيمة وإصرار على التفوق.
البعض منا اليوم ربما استثقل أول يوم دراسي بحجة (محد يداوم أول يوم) في حين أن أول يوم في المدرسة هو أهم يوم في تاريخ الطالب التعليمي، ولمعرفة أهمية هذا اليوم سأترك لك عزيزي الطالب الفرصة لسؤال المعلم وتكتشف الإجابة بنفسك!!
آخر وقفة
انطلق العام الدراسي اليوم بالنسبة للطالب وولي أمره.
انطلق العام الدراسي وينتظر منك الانطلاق معه.
فلا تتراجع وكن على قدر المسؤولية لتعود بجد واجتهاد وحرص وتفان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق