تحية أهديها إلى كل المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية، آملاً أن تصلكم هذه الكلمات وأنتم بصحة وعافية، ومقدرون لكم جهدكم وعملكم الدائم.
وأضع بين أيديكم هذه المعاناة لأسرة قطرية موجودة حالياً في الخارج للعلاج ولكن..
نحن مواطنات قطريات حالياً في بلجيكا لتلقي العلاج والمتابعة، ولدينا بعض الملاحظات المهمة نتمنى أن تصل لولي الأمر ليعلم ما نواجهه من معاناة لا تنتهي.
فلا يوجد لدينا مكتب طبي كباقي الدول.
والكل هنا متذمر لأن ما فيه مكتب طبي لنا.
والحل والربط كله في ألمانيا، كما أنه أثناء قدومنا لبلجيكا لم يستقبلنا أحد، رغم أننا رتبنا أوضاعنا مع سفارة ألمانيا قبل السفر من خلال المكتب الطبي، ومرتبين معاهم كل شي، مع العلم أن اللجنة الطبية في قطر قالت لنا هذا رقم المكتب الطبي في بون كلموهم وقولوا لهم متى السفر وكلمناهم، وقلنا لهم إننا بنكون موجودين في تاريخ 23، ولكن للأسف ما حد كان في انتظارنا.
فلولا مساعدة بعض الشباب القطريين لكانت أمورنا ما استقرت تماماً، علماً أن السفارة القطرية في بلجيكيا لا تسمع للشكاوى، وتطلب منا التواصل مع سفارة قطر في ألمانيا!!
والموضوع الأهم بالنسبة لي ولكل سيدة موجودة حالياً في بلجيكيا هو العلاج فمدته محدده فقط ٤ أسابيع، وبعدين يمددون ١٠ أسابيع ومحاولتين بس، وإذا حملت الواحدة يردونها بعد ١٢ أسبوعاً مع العلم أن الدول الثانية الخليجية يتم التمديد لين تولد الواحدة، لأن البعض تحتاج عناية والله المستعان، وهذا مش حل بتحديد المدة كل اللي موجودين جايين يدورون الذرية.. ادعوا لنا..
مريم..
أعتقد من سرد الموضوع ومعاناة هذه الأسرة كما وصلتني استنتجنا بعض الأمور المهمة أرجو أن نتوقف عندها ونعيد دراستها وإيجاد حلول مناسبة، طالما بلجيكا معروفة ومعتمدة لديكم لعلاج بعض الأمراض، خاصة ما يتعلق بالإنجاب، فمن باب أولى أن يوجد مكتب طبي يتابع أمور المريضة المتغربة عن أسرتها بهدف الحمل والإنجاب.
ألمانيا مساحتها شاسعة، ووجود أكثر من مكتب طبي لمتابعة أمور المواطنين موضوع مهم جداً، ولكن هذا لا يعني أن نوكل لهذه المكاتب، بالإضافة إلى مهامها، متابعة أوضاع المواطنين في بلجيكا.
أما بالنسبة لفترة العلاج، فأرجو أن يعاد النظر فيها وعدد محاولات الحمل لأكثر من ٤ مرات، فيسروا ولا تعسروا، طالما وجدت السيدة مبتغاها لعلاج العقم أو الحفاظ على الحمل.
فأنتم لا تشعرون بشعور الأم من حرمان الأمومة فبناء الأسرة السعيدة يبدأ من هنا، فالقانون البشري قابل للتغيير والتطوير والتعديل وفق الظروف والمتغيرات، فلا تعسروا، وتذكروا أن هناك ما يسمى بروح القانون.
آخر وقفة
رزقكم الله بالذرية الصالحة
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق