الأحد، 29 سبتمبر 2013

أبحث عن إجابة !!


أثار خبر إعادة افتتاح حديقة الحيوان وإلغاء تحويلها إلى سفاري وعودتها إلى وزارة البلدية استغراب الجميع، بعد سنوات من إغلاقها على أمل تطويرها ونقلها وتوسعتها، وتصريحات رنانة من بعض المسؤولين، استبشر بها خيراً الجميع، لدرجة صورها البعض أنها ستضاهي غابات إفريقيا وأنت تتجول بسيارتك بين الأسود والنمور والفيلة!! 
والله يا جماعة الخير تعبنا معاكم ومع هذه القرارات وغموضها، ولا ندري هل هي اتخذت بعد دراستها، أم مجرد فكرة في مجلس وتم تطبيقها ثاني يوم، ثم اكتشف المسؤول الخطأ ثالث يوم فتراجع عنها!! 
هل يعقل بعد سنوات الإغلاق لحديقة الحيوان وما صاحبها من تصريحات وتسريبات وحرمان الأطفال من الاستمتاع نصدم اليوم بخبر إيقاف المشروع وقرب افتتاحها مرة أخرى؟!
هل هذه دلالة أننا نعمل بدون رؤية واضحة الملامح محددة الأهداف؟
هل هذه دلالة أن مع تغيير أي مسؤول تتغير مع خروجه الخطط والرؤية؟
هل هذه دلالة أن هناك نوعاً من عدم التنسيق بين الإدارات؟
يمكن البعض سيقول إن الموضوع لا يستدعي مقالاً صحافياً فهي في الآخر حديقة حيوان لا أكثر.
وأنا أقول لهم المتابع للموضوع منذ إعلان إغلاق الحديقة سيعرف أن انتظار الجميع كان لتحقيق الأفضل لا العودة إلى الوراء.. 
كانت مرفقاً سياحياً ضمن المرافق السياحية للدولة.
كانت موقعاً علمياً لكل طلاب المدارس من خلال زيارتهم الصباحية.
كانت متنفساً للأسرة آمناً وللأطفال أيضاً نهاية الأسبوع.
كانت منظراً جمالياً وصحياً للمنطقة.
كانت تحمل ذكريات جميلة لجيل السبعينيات والثمانينيات أيضاً.
لذلك حزنّا عندما علمنا بخبر إغلاقها.
استغربنا عندما علمنا بخبر إعادة افتتاحها.
صُدمنا أن المشروع ألغي وتلاشت أحلام سفاري إفريقيا!! 

آخر وقفة:
سؤال إلى المسؤول 
ألم تكن تعلم أين موقع الحديقة قبل أن تقرر إغلاقها وتحولها إلى حديقة سفاري وهي أصلاً تقع وسط أحياء سكنية!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق