الأربعاء، 17 يونيو 2015

مجمع الخدمات الحكومية ..!

ولنا وقفة ..

حسن الساعيالأربعاء، 17 يونيو 2015 01:24 ص

في إطلالة سريعة على مجمع الخدمات الحكومية نجد أن فكرتها وتدشينها تتماشى مع التوجيهات العليا لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بهدف توفير الوقت والجهد على المراجعين، من خلال تقديم كافة الخدمات الحكومية لكافة الوزارات والأجهزة التابعة للدولة على مراحل وبمهنية عالية في مقر واحد، مما يسهل على متلقي الخدمة إنجاز كافة معاملاته في وقت ومكان واحد بدلاً من الانتقال من موقع إلى آخر. 
المرحلة الأولى من هذا المشروع ضمت عدداً من الخدمات التي تقدمها كل من وزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة العدل، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة البيئة، وزارة البلدية، ووزارة التنمية الإدارية، وكهرماء، وجارٍ العمل على تنفيذ المراحل التالية خلال الفترة القادمة لتشمل كافة الخدمات التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى الخدمية.
ونظراً للتوسع السكاني والعمراني ونجاح مبدئي لفكرة المجمع، فإن التنسيق جارٍ مع الجهات المعنية لتحديد مقار إضافية لمجمعات الخدمات الحكومية في بعض المناطق، بحيث تغطي تدريجياً جميع المدن والقرى والأحياء بهدف سهولة الوصول وجودة الخدمة.
ومع افتتاح مجمع الخدمات الحكومية في منطقة الهلال، يصبح المجموع الآن سبعة أفرع بعد مجمعات الوكرة والظعاين والشيحانية ومسيمير والزبارة وأم صلال، وسيتم افتتاح مجمعين خلال الأشهر القادمة في مجمع اللؤلؤة ومدينة الريان.
الجدير بالذكر هنا أن وزارة التنمية الإدارية تتولى الإشراف الإداري والمتابعة على تلك المجمعات وقد خصصت وسائل للتواصل مع المتعاملين حيث تتلقى أية ملاحظات أو مقترحات ترد إليها من قبل متلقي الخدمة من خلال البريد (gsc@jqc.gov.qa) وذلك بهدف التطوير المستمر للخدمة المقدمة وتذليل كافة الصعاب للمراجعين.. 
المجمعات الحكومية في مواقعها الحالية تقدم خدمات شبه شاملة لسبع وزارات بالدولة، وذلك بغرض التخفيف عن المواطنين والمقيمين والزائرين مشقة الانتقال من مكان لآخر، وكذلك تقريب الخدمات منهم وفتح باب للتوظيف.
يعتبر مجمع الخدمات الحكومية فكرة رائدة من أجل القضاء على التأخير الحاصل في إنجاز المعاملات بنظام الموظف الشامل، مع العلم أن هذه الخطوة تعتبر باكورة العمل الحكومي المشترك، حيث يتم تقديم الخدمات الحكومية كافة إلى المراجعين من موقع واحد وبحرفية رغم بعض الملاحظات. 
إن فكرة إطلاق مجمع الخدمات الحكومية جاءت لتوفير كافة الخدمات اليومية، والوصول السهل للمواطن والمقيم والزائر لدولة قطر، وإمدادهم بكافة الخدمات التي تقدمها الحكومة في مكان واحد وبكل يسر طبعاً، ولكن هذا لا يغني عن إنجاز الخدمات من خلال الأجهزة التابعة للوزارات سواء الإنترنت أو مراكز إنجاز المعاملات في الوزارات. 

آخر وقفة 
إنشاء مجمع الخدمات الحكومية خطوة مباركة تصب في مصلحة بناء الوطن.

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

خصوصية الخصوصيات ..!!

ولنا وقفة ..

حسن الساعيالثلاثاء، 16 يونيو 2015 01:32 ص

من خلال هذا المقال المختصر أود أن أوجه رسالة واضحة ومباشرة بدون لف أو دوران إلى (البعض) ممن أعطوا لأنفسهم صلاحية التدخل، أو يفكرون في إقحام أنفسهم في خصوصية الخصوصيات مع الموظفين أو الموظفات التابعين لهم وبطريقة مستفزة وغير مقبولة، خاصة عندما تتعلق الأمور بالحياة الشخصية الخاصة بالموظف أو الموظفة!! 
فحدود صلاحياتك أيها الفضولي مع الموظفين لا تتعدى بنود العقد المبرمة بأي حال من الأحوال معك، وتحكم هذه العلاقة قوانين وحقوق وواجبات في حدود صلاحيات العمل فقط، أما التدخل في الشؤون الأسرية والخاصة فأعتقد هنا يتوقف الكلام ولا نزايد عليه، فهذا يعتبر خطاً أحمر لا نتجاوزه مهما كانت الأسباب والمبررات، ولا نستغل صلاحياتنا أو سلطاتنا بحيث نتدخل ونلغي الحواجز والحدود في شؤون الآخرين!! 
العلاقة مع الموظف مبنية على الاحترام المتبادل والتقدير وتأدية المهام المطلوبة في إطار العمل فقط، وهي ليست علاقة شخصية بحيث تمنحك صلاحية تتدخل حتى في الأسرار الخاصة، مستغلاً احترام وضعف الموظف أو خجله منك.. شيء غريب صراحة!! 
وأنا أوجه سؤالي المباشر إلى هذا الشخص (مسؤول أو مسؤولة) 
هل تقبل لو المسؤول الأعلى منك تدخل في شأنك وخصوصيتك لهذه الدرجة.. حتى لو بدافع المزاح؟! 
بلا شك لا أحد يرضى ولا أحد أصلاً يقبل بذلك، كما أنت لا ترضى، لذلك أرجو أن نتوقف عند هذا الحد ولا نسهب في التدخل في شؤون الآخرين وخصوصيتهم بدافع الحرص على العمل أو المزاح، كما أتمنى أن نعرف حقوقنا وواجباتنا الوظيفية وطبيعة العلاقة التي تربطنا بالموظفين، فهناك أسس لا بد أن نعلمها ونتعلمها ونتقنها، فالجهل لا يعفينا من المسؤولية!! 
نعم نحن لسنا معصومين من الخطأ، ولكننا نتعلم من أخطاء الأمس حتى لا نعيدها في الغد، وحتى نحافظ على أقل درجة من احترام وتقدير الآخرين لنا، بدلاً من التحقير!! 

آخر وقفة.. 
نحاول أن لا نتجاوز الخطوط الحمراء لنبقى محترمين 
في أعين الموظفين!!

الاثنين، 15 يونيو 2015

صفحات الحياة ..!!

ولنا وقفة ..

حسن الساعيالإثنين، 15 يونيو 2015 01:27 ص

الإبداع الفكري لا يتوقف عند حد معين، فهو في كل يوم يبهرنا بفكرة أو خاطرة أو حكاية أو حكمة، يبلورها في داخلنا لنخرجها نحن من خلال كتاباتنا، فهي تجارب مررنا بها أو قرأنا عنها أو سمعنا بها، تجتمع لتشكل لنا نظرة خاصة للحياة ربما نتفق أو نختلف معها، فما ينزرع فينا اليوم سنجني ثماره غداً.
شيخة الهاجري كاتبه قطرية واعدة تشق طريقها بخطوات ثابتة نحو التميز في عالم الصحافة والمقالات، اختارت لنا اليوم موضوعاً بعنوان:
(الحياة هبة الله لنا) فكتبت تقول: 
ليتنا نعي ذلك ونترك كل ما قد يدعونا لفقد التمتع بهذه المتعة. هناك أناس كثيرون يفقدون أنفسهم متعة التمتع بهذه الحياة، فنجدهم يحاصرون أنفسهم ويغذونها بما يرددون هم عن أنفسهم من عبارات وألفاظ ليست صائبة، مثل: أنا حزين أنا فاشل. فينسبون لأنفسهم الحزن والكآبة، فيحرمون أنفسهم متعة الاستمتاع بالحياة، فيظلون في دائرة اليأس والإحباط.
فهم لا يسمحون لأنفسهم برؤية الأمل، ذلك النور الذي نلمحه في كل ظلمة، وفي كل موقف يمر بهم ويفتح لهم آفاقاً جديدةً وواقعاً جميلاً.
لنبدأ يومنا ونحن نحدث أنفسنا بأننا ندعوها لتتأثر بكل ما هو جميل من حولها.
هذا الشعور يعني أننا حصنا أنفسنا ضد اليأس والإحباط ، فننتظر دائماً شيئاً جميلاً سيحدث لنا، فلنع بأن الأقدار في تغير تام، فلنتفاءل ولا نحمل أنفسنا هموماً تنسينا متعة يومنا، وقد لا تحدث لنا.
فلنجعل بداخلنا حياة نشعر بها وبحلاوتها.
قد لا تكون كل أيامنا جميلة ولكن لا بد أن نرى شيئاً جميلاً في كل يوم نعيشه، فنحن من قد يصنع السعادة لنفسه فلا ننتظرها من الغير.
فلنحط أنفسنا وأجواءنا دائماً بكل ما هو إيجابي.
عبارات تفاؤلات أشخاص، مثل الذين نريهم الشوك فينبهوننا لوجود الورد فوق الشوك.
هؤلاء هم من نريدهم في حياتنا. 
هناك مقولة تقول «تفاءل بما تهوى يكن». 
فلنتفاءل بالخير، بالسعادة، بالأمل لنجلبها لحياتنا، 
فلا نصغ لأي صوت يدعونا للاستسلام للحزن، لليأس، لقتل الهمة،
لنبحث دائماً عن أسباب السعادة في حياتنا ونتأملها ويكون التفاؤل نهج حياتنا. 
فلنتفاءل دائماً بحدوث أشياء سعيدة، أخبار سعيدة، مستقبل أفضل، إنها الثقة بالله، هي التي تجلب لنا كل ما هو خير.
فلنبدأ نفتح صفحات جديدة في يومنا تحمل لنا الأمل، فنجعل في كل يوم صفحة جديدة يملؤها ذلك الأمل الذي يتسلل داخلنا ليخبرنا بأن للحياة صفحات جديدة نقلبها كل يوم، فنترك صفحة الأمس ونستقبل صفحة اليوم وما بها من بِشر قادم يحمل معه قدراً أفضل، فلا نستمر بإعادة فصول مضت، بل نمزق تلك الصفحة ونبدأ بكتابة صفحة جديدة.

آخر وقفة.. 
لنجعل صفحاتنا لا تنتهي فنملأها بالأمل والتفاؤل ونترك كل ما قد يحرمنا متعة الحياة.

الأحد، 14 يونيو 2015

أكثر من صوت ..!!

ولنا وقفة .. 
مع حسن الساعي 
الأحد، 14 يونيو 2015 01:27 ص

تشرفت يوم الثلاثاء الماضي أن أكون ضمن الكوكبة الإعلامية المعروفة في دول الخليج من المسؤولين والصحافيين المدعوين لحضور الندوة المصاحبة لاجتماع وزراء الإعلام لدول الخليج العربي بالدوحة، والتي تناولت موضوعاً في غاية الأهمية، خاصة في ظل الهجمات المنظمة والموجهة على دولنا من الخارج. كانت الندوة عن الإعلام الإلكتروني وكيفية الاستفادة القصوى منه لدول الخليج، والتي أقيمت في فندق الشيراتون.
تمحورت الندوة حول المواضيع التالية:
- تعريف الإعلام الحديث وتاريخه، أو ما يعرف بثورة المعلومات.
- هل الإعلام الإلكتروني مكمل للإعلام التقليدي أو منافس؟ 
- إحصائيات عن حجم المتعاملين في الخليج مع الإعلام الإلكتروني.
- هل المتعاطي مع الإعلام الجديد يعد صحافياً أو مجرد ناقل؟
- لغة التخاطب في الإعلام الإلكتروني والإيجابيات في التعاطي مع التدفق الهائل للمعلومات. 
- ضرورة التأكيد على كيفية التعامل الصحيح مع المد الإعلامي القادم.
- تأثير الحسابات الشخصية الذي يوافق تأثير مؤسسات إعلامية والمسؤوليات الاجتماعية والوطنية الملقاة على هذه الحسابات.
شارك فيها من المتحدثين:
1- جابر ناصر المري (قطر) صحافي وكاتب بصحيفة «العرب» ومشرف التحقيقات والمحليات.
2- زكريا المحرمي (عمان) طبيب وباحث في الفكر العربي مؤلف استئناف التاريخ، والصراع الأبدي، وجدلية الرواية والدراية. وله مجموعة من المقالات التي نشرت في صحف عمانية. 
3- إبراهيم الشيخ (البحرين) كاتب.. وباحث عن الضمير الغائب حاصل على الدكتوراه في الإعلام السياسي، كاتب في أخبار الخليج البحرينية وفي الشرق القطرية.
طبعاً اتسمت الندوة الحوارية بالحديث الصريح عن الواقع والتحديات التي تواجهها دول المنطقة في ظل الانتشار الكبير والواسع لشبكات التواصل الاجتماعي وتدفق المعلومات بشكل سريع عبر المواقع الإلكترونية، والتي تكون أحياناً موجهة لتحقيق مآرب أخرى، الأمر الذي يجبر مسؤولي الإعلام على الانتباه والالتفات لهذا الفضاء المفتوح الذي يصعب السيطرة عليه أو مراقبته طالما الأبواب تشرعت. 
المداخلات من السادة الحضور والمسؤولين وصناع القرار كانت على قدر من المسؤولية الواعية لأهمية الموضوع المطروح اليوم في الندوة، بل ونادى البعض منهم بضرورة رفع الوعي وسن التشريعات والتوعية الدائمة حول وسائل التواصل الإلكتروني، ومدى خطورة سوء استخدامها، ومدى أهميتها في الوقت ذاته لو أحسنا استخدامها، بل واحتوائها عبر دعم يناسب المستخدمين بدلاً من منعهم. 
لا أنكر أنني استفدت كثيراً من الآراء المطروحة والمداخلات القيمة في ظل وجود أصحاب القرار والمسؤولين، خاصة أن الهجمة الشرسة التي لا تهدأ حول استضافة قطر لكأس العالم 2022 كان له حضور قوي، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أثناء مراحل سير الندوة، وهذا يعتبر دليلاً واضحاً حول أهمية التصدي لمثل هذه الهجمات بنفس وسيلتهم .

آخر وقفة 
اليوم فقط أدركت أهمية الاستماع لجميع الأصوات لنعرف أكثر بدلاً من سماع الصوت الواحد!!

الخميس، 11 يونيو 2015

تعرف حد يسوي حجامة ..؟؟

حسن الساعيالخميس، 11 يونيو 2015 01:45 ص

طبعاً هذا سؤال تكرر على مسامعي كثيراً، خاصة خلال الفترة الماضية (تعرف حد يسوي حجامة؟) طبعاً تقف هنا عادة متفكراً في إجابة هذا السؤال المهم الذي عادة تجد له إجابتين لا ثالث لهما: 
إذا تبغي بشكل رسمي عندك الشيخ عقل في سوق واقف، وله مواعيد محددة، بحكم أنه مصرح له بمزاولة هذه المهنة العظيمة. 
ولو تحب بشكل بالخش.. بسألك إذا حد يعرف!! 
أخذني الفضول أيها الأحبة أكثر لمعرفة المزيد عن فوائد الحجامة التي تعود على المريض بعد إجرائها، فوجدت بعد البحث عشرات الفوائد غير المتوقعة، ما يلي: 
يفسر البعض أن الشفاء بالحجامة هو أن الدم الفاسد يخرج من الجسم، وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمة أو الشوائب الدموية والأخلاط الرديئة، والتي تصل للدم بطريقة أو بأخرى، من جراء استعمال الأدوية المختلفة والكيماويات.
فوائدها: 
1 - تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
2 - تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية.
3 - تسليك مسارات الطاقة.
4 - تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم، فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب، ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم الداخلية باتخاذ اللازم.
5 - امتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية من الجسم والتي تتواجد في تجمعات دموية بين الجلد والعضلات وأماكن أخرى بالجسم، وإخراجها عن طريق الخربشة الخفيفة على الجلد.
6 - تقوية المناعة العامة في الجسم.
7 - تنظيم الهرمونات، وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
8 - العمل على مواءمة الناحية النفسية.
9 - تنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة.
10 - تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخامية.
11 - رفع الضغط عن الأعصاب.
12 - إزالة بعض التجمعات والأخلاط وأسباب الألم.
13 - تمتص الأحماض الزائدة في الجسم.
14 - تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم فيختفي الألم.
15 - تحفز المواد المضادة للأكسدة.
16 - تقلل نسبة البولينا في الدم.
17 - تقلل من الكولسترول الضار في الدم وترفع نسبة الكولسترول النافع.
18 - ترفع نسبة المورفين الطبيعي في الجسم.
والكثير والكثير من الفوائد التي لا نستطيع حصرها، وكذلك في علاج جميع أمراض النساء والقلب ومضاعفاته. 
وبعد سرد كل هذه الفوائد التي ستعود على المريض بعد استخدامه الطب البديل المتمثل بالحجامة، أعتقد آن الأوان لكي ننظر في منح تراخيص إضافية لمزاولة المهنة بشكل رسمي وعلني، بدلاً من حكرها على أفراد معينين، والقضاء على أسلوب السرية والخوف والقلق في البيوت آخر الليل، بعيداً عن عيون الرقيب، ففي واقع الأمر هناك عشرات الحالات بحاجة إلى الطب النبوي البديل للعلاج والاستشفاء بإذن الله. 

آخر وقفة 
قراراتنا من وحي أفكارنا والتعديل لمواكبة الواقع أمر محمود كل فترة

الأربعاء، 10 يونيو 2015

وقود .. عفواً !!

حسن الساعيالأربعاء، 10 يونيو 2015 01:33 ص

بداية نوجه كل الشكر والتقدير للإدارة الوطنية الواعية في شركة وقود على كل ما بذلته وستبذله من أجل توفير خدمات مميزة عبر محطات تعبئة «البنزين» على أحدث طراز معماري، وتجهيزات خدمية وفنية ومعدات حديثة في عالم المحطات العالمية، من حيث الخدمة، والراحة، والتطور التقني والإداري، وهذا دليل واضح على المتابعة الحثيثة والدائمة من قبل الإدارات المعنية بشأن مواقع العمل المختلفة. 
ولا ننكر أن هناك نقلة نوعية وكمية ملموسة في الواقع مع دخول محطات وقود المنتشرة حيز العمل الفعلي، فهي غيرت مفهوم محطات البنزين السابقة إلى مفهوم حديث يتناسب مع التطور الحديث الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة. 
فلهم التحية 
ولكن لنا بعض الملاحظات العامة أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار للفترات المرحلية القادمة وخطة التوسع المزمع تنفيذها خلال خمس سنوات قادمة للوصول إلى ١٠٠ محطة منتشرة في كل مكان. 
- ما زال سائق شاحنة وقود سواء المحملة أو الفارغة يتجاوز أحياناً قانون المرور مع علمنا مدى حرصكم على محاسبة المقصرين. 
- مساحة المحطة الحالية أعتقد بحاجة إلى إعادة نظر، بحيث تستوعب العدد الحالي أو المستقبلي المرتاد للمحطة بشكل يومي. 
- إغلاقات المحطات الحالية (القديمة) تسبب أزمة، في ظل عدم تواجد محطة تابعة لوقود ولو بصورة مؤقتة بالقرب من موقع الإغلاق، وهذا يحمل الجهة المعنية مسؤولية توفير البديل قبل الإغلاق. 
- في ظل التوسع العمراني، فإن انحشار شاحنات المشاريع جنباً لجنب في محطة صغيرة مع السيارات الصغيرة يسبب ربكة كبيرة، سواء داخل أو خارج المحطة.
- التوزيع العادل للمحطات على مدن وقرى وشوارع الدولة انعدم للأسف، وهذا بحاجة إلى إعادة نظر بعد التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية منعاً لتأخر التنفيذ. 
- خدمات مركز سدرة للتسوق ومرافقه ممتازة، ولكن بحاجة لإعادة نظر فقط في الأسعار، فهي مبالغ فيها أحياناً. 
- من مركز أبو سمرة وحتى جسر الصناعية لا توجد أي محطة رغم أهمية هذا الشارع الحيوي للزائرين لدولتنا الحبيبة. 
- العاملون في المحطة بحاجة إلى اهتمام صحي أكثر، ومراعاة ظروف الطقس وعوادم السيارات. 
- مداخل ومخارج المحطات بحاجة إلى توسعة أكثر مراعاة في حال تعطّل أي سيارة تكون الحركة انسيابية أكثر. 
- خدمات المحطة من غسيل وتشحيم وخلافه مع ضيق المكان تسبب ازدحاماً كبيراً ولا يطاق. 
- لا بد من علاج مشكلة طوابير السيارات حتى خارج المحطة ومعرفة السبب الرئيسي.
نحن جزء من هذا المشروع الوطني والتطور الحاصل فيه كل فترة، لذلك من واجبنا أن نعكس لكم الواقع عبر وسائلنا المتاحة، لذا نتمنى أن تؤخذ في الاعتبار كل هذه الملاحظات وتدرس، لعل وعسى تكون بداية طيبة وانطلاقة مميزة من جديد.. مع تقديرنا المسبق لكم.. 

آخر وقفة 
يقال: الاحتكار أحياناً يسبب الازدحام!

الاثنين، 8 يونيو 2015

العقد بالعربي ..!!

حسن الساعيالإثنين، 08 يونيو 2015 01:30 ص

موضوع اليوم الذي سأطرحه عليكم ربما يهم قطاعاً من المهتمين بشأن المعارض التجارية التي تقام في دولة قطر مختلفة الأسماء ومتشابهة المضمون، مما يجعلك أحياناً تشعر بأن هذه البضاعة رأيتها من قبل، وهذا له أسباب كثيرة، أهمها أن متعهد العارضين هو واحد، وهو نفسه مع كذا معرض. 
ولكن موضوع اليوم ربما يختلف قليلاً من حيث التفاصيل التي لا نعلمها، ملخصة من خلال هذه الرسالة التي وصلتني من الفاضلة أم محمد، حيث كتبت تقول: 
السلام عليكم 
أنا تاجرة وبدأت أشارك في المعارض اللي تصير في الدوحة، والمصيبة الكبرى لما يحبون يتفلسفون ويسوون العقود بالإنجليزي أنا مش ضد، ولكن من المفروض تكون مترجمة إلى اللغة العربية أولاً حفاظاً على حقوق الطرفين، وثانياً حفاظاً على لغتنا، يعني ما أظن أن هذا صعب ولا غلط. 
بالإضافة أن معظم الدول المتقدمة مثل اليابان والله لو ايش ما يترجم أي شي بأي لغة غير لغتهم، أنت تبي تعرف ايش مكتوب روح ابحث ودور، مما يرفع من شأنهم ويجعلهم بمصاف أوائل الدول، واحنا اللي ربنا فضلنا باللغة العربية قاعدين نتفلسف ونطمر لغتنا للأسف في أكثر المحافل. 
وأقدر أعطيك صورة من العقد اللي ما فيه ولا حرف بالعربية.. 
وسألت المسؤولة إذا في حد مشارك من الدول الأجنبية، قالت: لا.. بس هذي سياسة، واحنا ماشيين عليها.
المعرض سيقام خلال هذا الشهر، طبعاً هذي وحده من المشاكل اللي نتعرض لها، غير إن احنا كقطريات مظلومين بدفع قيمة البوثات الخيالية من ١٥٠٠٠ وطالع لفترة بسيطة، ولا في أي جهة تساعدنا لا بالإعلان ولا بالمساعدة المادية، مثل الدول الثانية، والقائمين على إقامة المعارض محد لهم ولا في من يحكمهم، يعني بكلامنا العام سيدهم قيدهم وماشيه معاهم مليون حلاوه. 
وين هيئة السياحة عنهم؟ ولا وين وزارة الاقتصاد والتجارة اللي ممكن تساعد القطريين؟
وشكراً انتهى.. 
الرسالة وصلت أعتقد للجهة المعنية:
ضرورة أن يكون أصل العقود العربية مترجماً للإنجليزية.
ضرورة وجود دعم لرواد الأعمال من قبل الدولة إن أمكن. 
لا توجد جهة تساعد للترويج لمشاريع التاجرات. 

آخر وقفة 
أنا اخبر العقد بالعربي!!

الأحد، 7 يونيو 2015

موسم الإعلانات ..!!

حسن الساعيالأحد، 07 يونيو 2015 01:39 ص

المتصفح لصحفنا المحلية اليومية أو المواقع الإلكترونية خلال هذه الفترة بالذات يجد عشرات الإعلانات والخصومات بين صفحة وأخرى، وبشكل لافت يجعلك بالفعل في حيرة من أمرك، لا تعرف تدير الأمر بحكمة، فهنا خصم طيران، وهناك أسعار مخفضة لتملك شقة، وتقرأ هنا أسعاراً خاصة على أطقم كراسي، هذا بالإضافة إلى عروض البنوك وعروض السيارات.
هنا تجد نفسك دخلت في دوامة الاختيار، خاصة لو كان دخلك الشهري محدوداً عبارة عن راتب فقط لا غير، فتجلس متفكراً أيهما تستقر عليه وتتجه له، خاصة مع العروض المغرية التي تجعلك تفكر ألف ألف مرة، وتحتار أكثر، والسبب سوء التخطيط المسبق لخطة مسارك القادم المقترحة لك ولأسرتك.
ففي الوقت الذي حددت فيه شراء سيارة جديدة مثلاً بعد الإعلان عن أسعار مخفضة خلال هذه الفترة، تفاجأ بطلب أسرتك السفر والاستجمام في دولة أوروبية بعد عروض السفر والترحال التي أعلن عنها خلال عطلة الصيف، فتقف متفكراً لحسم الأمر بين رغباتك ورغباتهم، وأثناء هذا يأتيك اتصال من صديق شارحاً لك خطته القادمة ومنها شراء أثاث منزلي جديد بدلاً من السابق، والسبب الإعلانات المنتشرة خلال هذه الفترة فتزيد حيرتك!! 
بالفعل موسم الإعلانات والإغراءات بدأ من خلال الصحف اليومية والتسويق القوي لمنتجات معظم هذه الجهات خلال فترة زمنية محددة، جعلت من الأسر وولي الأمر في حيرة كبيرة أحياناً، إن لم يسبق ذلك كما ذكرت لكم إن لم يخطط بشكل صحيح خسر كل شيء.
موسم الإعلانات وهوس التخفيضات معروف أنه قبل وبعد وأثناء شهر رمضان المبارك فهو فرصة سانحة لكل تاجر أن يعوض خسائره إن وجدت خلال العام الماضي وقبل إجازة الصيف من خلال شهر رمضان، فالسعر المخفض للسلعة ليس على كل صحيح بل أحياناً التخطيط السليم يتطلب من صاحب القرار أن يعرف أولاً ما يريد هو ثم من معه إن اتفقوا، بدأ بالتنفيذ، وإن اختلفوا وهذا متوقع طبعاً عليه أن يحاول أن يصل معهم إلى أقرب نقطة التقاء بين الطرفين ليعم الرضا والقبول، وتبدأ الموسم إما بالسفر أو بشراء سيارة جديدة بعد دراستك للوضع الدرس الصحيح.
هنا أنت وفرت الوقت والجهد والتفكير واستطعت أن تحدد ميزانيتك وعرفت قدراتك، ومن بعدها تستطيع أن تقف وبشموخ الواثق أمام كل الإغراءات التسويقية لتنجو منها متجهاً إلى خطتك الموضوعة وبدائلها المناسبة لك.. 

آخر وقفة 
موسم الإعلانات بدأ
انتبه.. وإلا رحت معاهم 
بلاعودة !!

الخميس، 4 يونيو 2015

السدرة .. اللغز المحير !!


حسن الساعيالخميس، 04 يونيو 2015 01:18 ص
أثناء مرورنا المتقطع من أمام مؤسسة قطر منذ سنوات وإلى اليوم لا بد أن يستوقفنا المسير أمام ذلك الصرح الطبي الكبير والضخم لتتأمله مجبراً من الخارج، بسبب موقعه الاستراتيجي والخدمات المزمع تقديمها والمنتظره منه مستقبلاً. 
حيث يعدّ السدرة للطب والبحوث مركزاً طبياً أكاديمياً يعمل وفق أحدث ما توصل إليه العلم من النظم الرقمية، ليضع معايير جديدة في رعاية المرضى من النساء والأطفال في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي والعالم. وسيعمل المركز على تحقيق ثلاث مهام أساسية: 
تقديم مستوى عالمي من الرعاية السريرية، والتعليم الطبي، والبحوث الطبية الحيوية.. 
جميلة تلك المهام في ظاهرها، حيث إنها لا شك تتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠، فيما يخص الجانب الطبي، والذي خصصت له الدولة في كل ميزانية جزءاً كبيراً بالتساوي مع التعليم، وهذا بحد ذاته محمود العواقب ولله الحمد، وينم عن نظرة استراتيجية مستقبلية محورها صحة المواطن والمقيم على حد سواء. 
ولكن ربما يشاركني البعض الرأي أو ربما يختلف معي البعض الآخر أن مشروعاً كبيراً مثل مركز السدرة بكل أهدافه ورسالته وميزانيته ومهامه لم يفتتح أبوابه لاستقبال المرضى إلى اليوم؟ 
رغم جاهزية المبنى والكادر التمريضي والطبي والإداري إلا أنه ما زال محلك سررررر .. فما السبب؟
والغريب في الأمر أنه منذ تدشين فكرة المعرض المهني وتجد للمركز مشاركات وحضوراً سنوياً لافتاً، بل ويتم استقبال طلبات في تخصصات طبية وإدارية مختلفة، سواء للابتعاث أو للتوظيف، لدرجة تظن أن الافتتاح الرسمي خلال أشهر معدودة لا أكثر.. 
ولكن..!! 
رغم علمنا أن هناك ميزانية ضخمة رصدت لهذا المشروع المستقبلي لدولة قطر، خاصة في مجال البحث العلمي الحيوي، إلا أن الكل ينتظر النتائج كواقع ملموس في أقرب فرصة ممكنة.. ولكن..!! 
ورغم تعاقب جنسيات مختلفة لإدارة هذا المشروع الطبي الحيوي بكل أفرعه ومهامه كما علمنا من خبرات عالمية من أوروبا وإفريقيا وأميركا، وتأملنا فيهم خيراً وأن المشروع سيفتتح أبوابه قريباً ..
ولكن..!! 
لا أعلم صراحة ما هو السبب وراء كل هذا التأخير والتأجيل، خاصة ونحن نتكلم أن المبنى شامخ منذ سنوات على بوابة المدينة التعليمية، فهو ظاهر للعيان، والكل يسأل عنه، وكثرت التكهنات خاصة (النساء) متى سندخل هذا الصرح الطبي الوطني لنستفيد من خدماته الراقية للأم والطفل، والذي طبل له البعض في بداية بنائه.. ولكن أين هم الآن؟. فلم نلمس في الواقع أي شيء يوحي بأن الافتتاح قريب، بل وجدنا أن الحلم ربما أصبح بعيد المنال!! 
مع كل تقديرنا للجهود المبذولة 
مع كل تقديري للكوادر الوطنية العاملة 
مع كل تقديرنا للأحلام المنتظر تحقيقها 
إلا أن من حقنا معرفة مصير هذا المشروع الطبي المنتظر؟ 
ولماذا كل هذا التأخير؟ 
وما مصير الأجهزة الطبية التي تم شراؤها مع بداية المشروع قبل سنوات في ظل التطور السريع في عالم الأجهزة؟ 
ومتى الموعد المحدد أو التقريبي أو المحتمل أو المتوقع أو المنتظر لتدشين خدمات هذا الصرح ولو بشكل جزئي؟ 
أرجو أن لا نبقى في الظل كثيراً ونحن ننظر من بعيد لمجسمات الأطفال المنتصبة أمام المبنى أو جانبه.. 
بل نريد أن ننتظر منكم موعد الإعلان الرسمي للافتتاح.. لنكون معكم في النور بدلاً من تكهنات الظل!! 
فقد طال انتظارنا بلا جواب، ليبقى المبنى صامداً أمام نظرات العابرين حوله لدرجة أصبح المشروع بالنسبة للبعض لغزاً محيراً لا جواب له! 

آخر وقفة 
هناك ٢٠٠ طبيب ينتظرون بدء العمل الرسمي في السدرة 
فأرجو أن لا تطول مدة الانتظار (الحسابة بتحسب)!!

....
مع تحيات : الإعلامي حسن الساعي 

الأربعاء، 3 يونيو 2015

#ساعدني_ولا_تصورني

حسن الساعيالأربعاء، 03 يونيو 2015 01:29 ص
باتت ظاهرة توثيق الأحداث لحظة بلحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي الشغل الشاغل للبعض منا، لدرجة الهوس غير المبرر وبعض الأحداث الأخيرة التي سمعنا عنها أو شاهدناها من خلال التوثيق السلبي لها جعلتنا اليوم نسأل سؤالاً مهماً ماذا لو كنت أنت في نفس هذا الموقف؟! 
هل كنت ستقبل أن يصورك أحدهم بدافع التوثيق وأنت تغرق في البحر باحثاً عن من يساعدك؟ 
هل كنت ستقبل أن تنتشر حادثتك هذه بين الخلائق لدرجة أنك أصبحت حديث الشارع في لحظة؟ 
أكاد أجزم أنك لن تقبل بها ولو لثوان.. 
فما بالك باقتحام خصوصية الآخرين، سواء حياتهم الشخصية أو العامة بتوثيقها، سواء كان بعلمهم أو بدون، فالأمر هنا واحد!! 
بل من المفترض بدلاً من أن أترك لفكري وللكاميرا العنان في توثيق اللحظات الصعبة التي يمر بها الآخرون كان من باب أولى أن أتوقف مباشرة وأتجه للحدث كبادرة إيجابية، محاولاً مساعدة أطرافه بهدف إنهاء المشكلة. 
أحياناً طرف المشكلة ربما يكون طفلاً صغيراً ضعيف البنية قليل الحيلة بين يدي ذئب بشري معدوم الضمير ينتظر نجدة تنقذه من بين فكي هذا القذر، ولكن نفاجأ بدلاً من تدخلنا وقفنا نوثق الحدث ثم ننشره، وفي قرارة الطفل كان يبكي ساعدوني ولا تصوروني!! 
هذه صرخة ضمير نوجهها لكل القلوب التي انفطرت بعد تداول فيلم التحرش الأخير، وما نتج عنه بعد النشر من تدخل شعبي كبير غير مسبوق على أطراف الموضوع الثلاث: 
السائق: مطالبين بتنفيذ أقسى العقوبة عليه. 
الطفل: والسؤال كيف نهمله مع سائق مغترب عن أسرته هكذا؟ 
الشاهد: وكيف ترى الطفل في هذا الوضع دون مساعدة تذكر وتكتفي فقط بالتوثيق؟ 
يا إخوان ويا أخوات الوضع اليوم أصبح بحاجة إلى تحرك شعبي إيجابي لا سلبي لوقف انتهاك حقوق أبنائنا وبناتنا، فما حصل بالأمس القريب ممكن أن يتكرر كل يوم ويحدث مع الخادمة أو الطفلة أو حتى مع ربة المنزل نفسها، فكل شيء جائز إن لم تكن لدينا خطوات رادعة تمنع حدوثه، ووعي بخطورة ترك الأطفال يلهون ويلعبون مع السائق أو الخادمة دون رقابة تذكر.. 
لا نسيء الظن في جميع خدم المنازل والسائقين، بل لا ننكر أن هناك من تركوا بصمة إيجابية في حياتنا لا ننساها، لذا فهم قلة، ولكن من الأفضل أن نتابع من بعيد والتدخل في الوقت المناسب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!! 

آخر وقفة 
أرجع أذكركم  #ساعدني_ ولا_تصورني

.....
ملاحظة
كتبت هذا المقال قبل اكتشاف حقيقة ماحدث بين الطفل والسائق 
مع تحيات / الاعلامي حسن الساعي 

الثلاثاء، 2 يونيو 2015

بسعر التكلفة ..!!

حسن الساعيالثلاثاء، 02 يونيو 2015 01:22 ص
مع بدء العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك بدأت الحركة المستمرة تنعش الأسواق والمحال التجارية والمجمعات الاستهلاكية من قبل المتسوقين، وبدأ كل منفذ بيع يتفنن في عرض بضاعته بهدف جذب الزبون ناحيته، فمنهم من لجأ إلى فكرة العروض الخاصة، والآخرون ربما لجأوا إلى تخفيض سعر السلعة بشكل بسيط، وكل منهم يحاول أن يبتكر طريقة للجذب. 
ومن جهة أخرى اشتعلت المنافسة مع بداية هذا الأسبوع بين مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم التسوق للفوز بحصة الأسد من مرتادي السوق، استعداداً لشهر الصيام، فهو يعتبر موسم الربح والحصاد، حيث نجد أنه أكبر وأفضل فرصة لتعويض خسائر طول العام دون استثناء، فالتاجر في مخيلته أنه شهر الأكل والبيع وبس!! 
وكعادتها السنوية، ومن خلال المواسم المهمة، تتميز شركة الميرة (الجمعية) دائماً في هذه المناسبات عن مراكز التسوق الأخرى، وتبيع بسعر التكلفة أو أقل بقليل، وتخطط لسحب البساط من تحت كبريات شركات بيع التجزئة، والتي تحاول الدخول على خط المنافسة مع الميرة لجذب أكبر عدد ممكن من المتسوقين قبيل شهر رمضان المبارك، ولكن أعتقد من الصعب عليهم. 
خلال هذه الأيام سيتمكن المتسوقون في الميرة من الحصول على أسعار خاصة وبسعر مخفض لحوالي ١٠٠٠ سلعة أساسية، حيث إن هناك ٧٥٠ سلعة مخفضة وأقل من العام الماضي، فضلاً عن ٤٠٠ سلعة سيتم استلام قائمتها من وزارة الاقتصاد والتجارة. 
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الشهر الفضيل، من خلال تخفيض أعداد كبيرة من السلع الاستهلاكية الغذائية أو الورقية أو حتى الاحتياجات الأساسية لمائدة إفطار الشهر الفضيل، والتي تتميز بتنوع أصناف المأكولات خلال وجبة الإفطار أو طعام السحور.
بادرة طيبة من شركة الميرة، استمرار فكرة تخفيض الأسعار سنوياً مراعاة وتقديراً لظروف البعض، ولجذب أكبر عدد من الراغبين بالتسوق بصورة مريحة ومتطورة، من خلال مساحات مناسبة، وأفرع منتشرة، وأسعار تنافسية في كل مكان دون استثناء. 
مع الأخذ في الاعتبار خطة التوسعة والانتشار التي تتخذها الميرة للوصول إلى المستهلك في كل مكان حسب جدول زمني معد بدأ الأسبوع الماضي مع فرع مريخ والذخيرة وجريان نجمة وقريباً فرع الوكرة، وننتظر الإعلان عن الباقي. 

آخر وقفة 
والله تعودنا على الجمعية!!


مع تحيات / الإعلامي حسن الساعي 

الاثنين، 1 يونيو 2015

50 مليار دولار استثمارات .. ولكن !!

حسن الساعيالإثنين، 01 يونيو 2015 01:38 ص
عندما تزور المملكة المتحدة لندن مدينة الضباب والأسواق ملتقى الأحبة والمشاريع، فإنك بالطبع ستزور أماكن عديدة منها: متاحف وأسواق وحدائق وفنادق ومقاه وبعض المدن القريبة أو البعيدة هنا أو هناك، فهي مقصد الجميع دون استثناء سنوياً، وفي المواسم والإجازات. 
والجميل في ذلك أنك أينما تذهب في لندن إلا وتسمع اسم دولة قطر على هذا المشروع، أو مستثمر قطري اشترى هذا الفندق، أو الديار القطرية تبني هذا المشروع، وكذلك جهاز قطر للاستثمار ومشاريعه الكثيرة فتشعر بزهو وفخر وأنت ترى أجمل وأشهر أبنية لندن تملكها أنت، من خلال حكومتنا الموقرة أو استثمارات فردية وهذا شيء محمود. 
فعقار لندن يمرض ولكن لا يموت، والجميل في ذلك أن خطط التملك والبناء مستمرة وبالمليارات، فمستقبل العقار اليوم هو البديل الموثوق فيه عن الطاقة غير المتجددة، لذلك فكرت الدولة بتنويع مصادر الدخل، فوجدنا أن ملياراتنا دعمت الاقتصاد البريطاني بقوة، وهذا لا ينكره أحد.
وهذا ما تشهده من الجانب الاقتصادي في العلاقات القطرية البريطانية، حيث أصبحت قطر تشكل وخلال العام الماضي 2014 أحد أكبر الدعامات في تقوية هذه العلاقات، فدولة قطر تعتبر ثالث أكبر سوق لصادرات المملكة المتحدة إلى منطقة الخليج بلا منازع، لذلك وجدنا أن الهيئة البريطانية تسعى إلى استقطاب مزيد من المستثمرين القطريين للاستثمار في مشاريع التجديد في المملكة المتحدة، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار ريال.
وبالمقابل كانت هناك تسهيلات للدخول والاستثمار البريطاني في دولة قطر قدمتها حكومتنا، مع تذليل كافة العوائق قدر المستطاع، لأنها مصلحة مشتركة بين الطرفين، حتى تأشيرة الدخول إلى دولة قطر فقط عبر مطار حمد الدولي برسم بسيط يدفعه الزائر والسلام. 
في حين ما زالت التأشيرة المسبقة سواء الإلكترونية، أو بالحضور الشخصي، مفروضة ومطلوبة على المواطنين القطريين الراغبين في زيارة المملكة المتحدة، سواء للسياحة، أو للعلاج، أو للدراسة، أو للاستثمار، لا يفرق في الوضع شيء، وما أدراك ما التأشيرة من إجراءات في الانتظار، والصبر، والبصمة، والتوقيعات، وخلافه من إجراءات يعاني منها المواطن وأسرته. 
لذلك ما زلنا متأملين من الجهة المعنية في وزارة الخارجية، وعبر اتفاقياتها المبرمة، محاولة إلغاء التأشيرة المسبقة لزيارة لندن، والاستعاضة عنها بالتأشيرة الفورية في مطارهم للمواطنين القطريين، أسوة بباقي الدول التي تم إعفاء رعاياها من تأشيرتها حيث سيترتب عليها: 
-زيادة أعداد السياح القطريين في جميع المواسم. 
-ضخ أموال في الأسواق المحلية وتحريك الاقتصاد البريطاني. 
-زيادة الاستثمارات الفردية القطرية البينية. 
لأن الوضع الحالي صراحة أصبح محل تساؤل من الكثيرين!! 
إلى متى وهذا وضع الزائر القطري إلى لندن؟
ألن تعييد حكومة بريطانيا النظر في وضع السائح القطري؟ 
أعتقد استثمارات قطر الموسعة في بريطانيا، والبالغة حوالي ٥٠ مليار دولار، وكذلك سمعة المواطن القطري في بريطانيا وغير بريطانيا ولله الحمد والشكر، كفيلة اليوم بتذليل هذه العقبة، واستثناء مواطني دولة قطر من قلق إجراءات استخراج تأشيرة السفر قبل الوصول إلى مطار هيثرو. 

آخر وقفة 
لهم رأي نحترمه 
ولنا رأي ولا بد أن يسمعوه ويحترموه أيضاً

مع تحيات / الإعلامي حسن الساعي