حسن الساعيالخميس، 04 يونيو 2015 01:18 ص
أثناء مرورنا المتقطع من أمام مؤسسة قطر منذ سنوات وإلى اليوم لا بد أن يستوقفنا المسير أمام ذلك الصرح الطبي الكبير والضخم لتتأمله مجبراً من الخارج، بسبب موقعه الاستراتيجي والخدمات المزمع تقديمها والمنتظره منه مستقبلاً.
حيث يعدّ السدرة للطب والبحوث مركزاً طبياً أكاديمياً يعمل وفق أحدث ما توصل إليه العلم من النظم الرقمية، ليضع معايير جديدة في رعاية المرضى من النساء والأطفال في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي والعالم. وسيعمل المركز على تحقيق ثلاث مهام أساسية:
تقديم مستوى عالمي من الرعاية السريرية، والتعليم الطبي، والبحوث الطبية الحيوية..
جميلة تلك المهام في ظاهرها، حيث إنها لا شك تتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠، فيما يخص الجانب الطبي، والذي خصصت له الدولة في كل ميزانية جزءاً كبيراً بالتساوي مع التعليم، وهذا بحد ذاته محمود العواقب ولله الحمد، وينم عن نظرة استراتيجية مستقبلية محورها صحة المواطن والمقيم على حد سواء.
ولكن ربما يشاركني البعض الرأي أو ربما يختلف معي البعض الآخر أن مشروعاً كبيراً مثل مركز السدرة بكل أهدافه ورسالته وميزانيته ومهامه لم يفتتح أبوابه لاستقبال المرضى إلى اليوم؟
رغم جاهزية المبنى والكادر التمريضي والطبي والإداري إلا أنه ما زال محلك سررررر .. فما السبب؟
والغريب في الأمر أنه منذ تدشين فكرة المعرض المهني وتجد للمركز مشاركات وحضوراً سنوياً لافتاً، بل ويتم استقبال طلبات في تخصصات طبية وإدارية مختلفة، سواء للابتعاث أو للتوظيف، لدرجة تظن أن الافتتاح الرسمي خلال أشهر معدودة لا أكثر..
ولكن..!!
رغم علمنا أن هناك ميزانية ضخمة رصدت لهذا المشروع المستقبلي لدولة قطر، خاصة في مجال البحث العلمي الحيوي، إلا أن الكل ينتظر النتائج كواقع ملموس في أقرب فرصة ممكنة.. ولكن..!!
ورغم تعاقب جنسيات مختلفة لإدارة هذا المشروع الطبي الحيوي بكل أفرعه ومهامه كما علمنا من خبرات عالمية من أوروبا وإفريقيا وأميركا، وتأملنا فيهم خيراً وأن المشروع سيفتتح أبوابه قريباً ..
ولكن..!!
لا أعلم صراحة ما هو السبب وراء كل هذا التأخير والتأجيل، خاصة ونحن نتكلم أن المبنى شامخ منذ سنوات على بوابة المدينة التعليمية، فهو ظاهر للعيان، والكل يسأل عنه، وكثرت التكهنات خاصة (النساء) متى سندخل هذا الصرح الطبي الوطني لنستفيد من خدماته الراقية للأم والطفل، والذي طبل له البعض في بداية بنائه.. ولكن أين هم الآن؟. فلم نلمس في الواقع أي شيء يوحي بأن الافتتاح قريب، بل وجدنا أن الحلم ربما أصبح بعيد المنال!!
مع كل تقديرنا للجهود المبذولة
مع كل تقديري للكوادر الوطنية العاملة
مع كل تقديرنا للأحلام المنتظر تحقيقها
إلا أن من حقنا معرفة مصير هذا المشروع الطبي المنتظر؟
ولماذا كل هذا التأخير؟
وما مصير الأجهزة الطبية التي تم شراؤها مع بداية المشروع قبل سنوات في ظل التطور السريع في عالم الأجهزة؟
ومتى الموعد المحدد أو التقريبي أو المحتمل أو المتوقع أو المنتظر لتدشين خدمات هذا الصرح ولو بشكل جزئي؟
أرجو أن لا نبقى في الظل كثيراً ونحن ننظر من بعيد لمجسمات الأطفال المنتصبة أمام المبنى أو جانبه..
بل نريد أن ننتظر منكم موعد الإعلان الرسمي للافتتاح.. لنكون معكم في النور بدلاً من تكهنات الظل!!
فقد طال انتظارنا بلا جواب، ليبقى المبنى صامداً أمام نظرات العابرين حوله لدرجة أصبح المشروع بالنسبة للبعض لغزاً محيراً لا جواب له!
آخر وقفة
هناك ٢٠٠ طبيب ينتظرون بدء العمل الرسمي في السدرة
فأرجو أن لا تطول مدة الانتظار (الحسابة بتحسب)!!
حيث يعدّ السدرة للطب والبحوث مركزاً طبياً أكاديمياً يعمل وفق أحدث ما توصل إليه العلم من النظم الرقمية، ليضع معايير جديدة في رعاية المرضى من النساء والأطفال في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي والعالم. وسيعمل المركز على تحقيق ثلاث مهام أساسية:
تقديم مستوى عالمي من الرعاية السريرية، والتعليم الطبي، والبحوث الطبية الحيوية..
جميلة تلك المهام في ظاهرها، حيث إنها لا شك تتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠، فيما يخص الجانب الطبي، والذي خصصت له الدولة في كل ميزانية جزءاً كبيراً بالتساوي مع التعليم، وهذا بحد ذاته محمود العواقب ولله الحمد، وينم عن نظرة استراتيجية مستقبلية محورها صحة المواطن والمقيم على حد سواء.
ولكن ربما يشاركني البعض الرأي أو ربما يختلف معي البعض الآخر أن مشروعاً كبيراً مثل مركز السدرة بكل أهدافه ورسالته وميزانيته ومهامه لم يفتتح أبوابه لاستقبال المرضى إلى اليوم؟
رغم جاهزية المبنى والكادر التمريضي والطبي والإداري إلا أنه ما زال محلك سررررر .. فما السبب؟
والغريب في الأمر أنه منذ تدشين فكرة المعرض المهني وتجد للمركز مشاركات وحضوراً سنوياً لافتاً، بل ويتم استقبال طلبات في تخصصات طبية وإدارية مختلفة، سواء للابتعاث أو للتوظيف، لدرجة تظن أن الافتتاح الرسمي خلال أشهر معدودة لا أكثر..
ولكن..!!
رغم علمنا أن هناك ميزانية ضخمة رصدت لهذا المشروع المستقبلي لدولة قطر، خاصة في مجال البحث العلمي الحيوي، إلا أن الكل ينتظر النتائج كواقع ملموس في أقرب فرصة ممكنة.. ولكن..!!
ورغم تعاقب جنسيات مختلفة لإدارة هذا المشروع الطبي الحيوي بكل أفرعه ومهامه كما علمنا من خبرات عالمية من أوروبا وإفريقيا وأميركا، وتأملنا فيهم خيراً وأن المشروع سيفتتح أبوابه قريباً ..
ولكن..!!
لا أعلم صراحة ما هو السبب وراء كل هذا التأخير والتأجيل، خاصة ونحن نتكلم أن المبنى شامخ منذ سنوات على بوابة المدينة التعليمية، فهو ظاهر للعيان، والكل يسأل عنه، وكثرت التكهنات خاصة (النساء) متى سندخل هذا الصرح الطبي الوطني لنستفيد من خدماته الراقية للأم والطفل، والذي طبل له البعض في بداية بنائه.. ولكن أين هم الآن؟. فلم نلمس في الواقع أي شيء يوحي بأن الافتتاح قريب، بل وجدنا أن الحلم ربما أصبح بعيد المنال!!
مع كل تقديرنا للجهود المبذولة
مع كل تقديري للكوادر الوطنية العاملة
مع كل تقديرنا للأحلام المنتظر تحقيقها
إلا أن من حقنا معرفة مصير هذا المشروع الطبي المنتظر؟
ولماذا كل هذا التأخير؟
وما مصير الأجهزة الطبية التي تم شراؤها مع بداية المشروع قبل سنوات في ظل التطور السريع في عالم الأجهزة؟
ومتى الموعد المحدد أو التقريبي أو المحتمل أو المتوقع أو المنتظر لتدشين خدمات هذا الصرح ولو بشكل جزئي؟
أرجو أن لا نبقى في الظل كثيراً ونحن ننظر من بعيد لمجسمات الأطفال المنتصبة أمام المبنى أو جانبه..
بل نريد أن ننتظر منكم موعد الإعلان الرسمي للافتتاح.. لنكون معكم في النور بدلاً من تكهنات الظل!!
فقد طال انتظارنا بلا جواب، ليبقى المبنى صامداً أمام نظرات العابرين حوله لدرجة أصبح المشروع بالنسبة للبعض لغزاً محيراً لا جواب له!
آخر وقفة
هناك ٢٠٠ طبيب ينتظرون بدء العمل الرسمي في السدرة
فأرجو أن لا تطول مدة الانتظار (الحسابة بتحسب)!!
....
مع تحيات : الإعلامي حسن الساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق