طبعاً هذا سؤال تكرر على مسامعي كثيراً، خاصة خلال الفترة الماضية (تعرف حد يسوي حجامة؟) طبعاً تقف هنا عادة متفكراً في إجابة هذا السؤال المهم الذي عادة تجد له إجابتين لا ثالث لهما:
إذا تبغي بشكل رسمي عندك الشيخ عقل في سوق واقف، وله مواعيد محددة، بحكم أنه مصرح له بمزاولة هذه المهنة العظيمة.
ولو تحب بشكل بالخش.. بسألك إذا حد يعرف!!
أخذني الفضول أيها الأحبة أكثر لمعرفة المزيد عن فوائد الحجامة التي تعود على المريض بعد إجرائها، فوجدت بعد البحث عشرات الفوائد غير المتوقعة، ما يلي:
يفسر البعض أن الشفاء بالحجامة هو أن الدم الفاسد يخرج من الجسم، وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمة أو الشوائب الدموية والأخلاط الرديئة، والتي تصل للدم بطريقة أو بأخرى، من جراء استعمال الأدوية المختلفة والكيماويات.
فوائدها:
1 - تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
2 - تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية.
3 - تسليك مسارات الطاقة.
4 - تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم، فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب، ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم الداخلية باتخاذ اللازم.
5 - امتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية من الجسم والتي تتواجد في تجمعات دموية بين الجلد والعضلات وأماكن أخرى بالجسم، وإخراجها عن طريق الخربشة الخفيفة على الجلد.
6 - تقوية المناعة العامة في الجسم.
7 - تنظيم الهرمونات، وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
8 - العمل على مواءمة الناحية النفسية.
9 - تنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة.
10 - تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخامية.
11 - رفع الضغط عن الأعصاب.
12 - إزالة بعض التجمعات والأخلاط وأسباب الألم.
13 - تمتص الأحماض الزائدة في الجسم.
14 - تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم فيختفي الألم.
15 - تحفز المواد المضادة للأكسدة.
16 - تقلل نسبة البولينا في الدم.
17 - تقلل من الكولسترول الضار في الدم وترفع نسبة الكولسترول النافع.
18 - ترفع نسبة المورفين الطبيعي في الجسم.
والكثير والكثير من الفوائد التي لا نستطيع حصرها، وكذلك في علاج جميع أمراض النساء والقلب ومضاعفاته.
وبعد سرد كل هذه الفوائد التي ستعود على المريض بعد استخدامه الطب البديل المتمثل بالحجامة، أعتقد آن الأوان لكي ننظر في منح تراخيص إضافية لمزاولة المهنة بشكل رسمي وعلني، بدلاً من حكرها على أفراد معينين، والقضاء على أسلوب السرية والخوف والقلق في البيوت آخر الليل، بعيداً عن عيون الرقيب، ففي واقع الأمر هناك عشرات الحالات بحاجة إلى الطب النبوي البديل للعلاج والاستشفاء بإذن الله.
آخر وقفة
قراراتنا من وحي أفكارنا والتعديل لمواكبة الواقع أمر محمود كل فترة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق