بداية نوجه كل الشكر والتقدير للإدارة الوطنية الواعية في شركة وقود على كل ما بذلته وستبذله من أجل توفير خدمات مميزة عبر محطات تعبئة «البنزين» على أحدث طراز معماري، وتجهيزات خدمية وفنية ومعدات حديثة في عالم المحطات العالمية، من حيث الخدمة، والراحة، والتطور التقني والإداري، وهذا دليل واضح على المتابعة الحثيثة والدائمة من قبل الإدارات المعنية بشأن مواقع العمل المختلفة.
ولا ننكر أن هناك نقلة نوعية وكمية ملموسة في الواقع مع دخول محطات وقود المنتشرة حيز العمل الفعلي، فهي غيرت مفهوم محطات البنزين السابقة إلى مفهوم حديث يتناسب مع التطور الحديث الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة.
فلهم التحية
ولكن لنا بعض الملاحظات العامة أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار للفترات المرحلية القادمة وخطة التوسع المزمع تنفيذها خلال خمس سنوات قادمة للوصول إلى ١٠٠ محطة منتشرة في كل مكان.
- ما زال سائق شاحنة وقود سواء المحملة أو الفارغة يتجاوز أحياناً قانون المرور مع علمنا مدى حرصكم على محاسبة المقصرين.
- مساحة المحطة الحالية أعتقد بحاجة إلى إعادة نظر، بحيث تستوعب العدد الحالي أو المستقبلي المرتاد للمحطة بشكل يومي.
- إغلاقات المحطات الحالية (القديمة) تسبب أزمة، في ظل عدم تواجد محطة تابعة لوقود ولو بصورة مؤقتة بالقرب من موقع الإغلاق، وهذا يحمل الجهة المعنية مسؤولية توفير البديل قبل الإغلاق.
- في ظل التوسع العمراني، فإن انحشار شاحنات المشاريع جنباً لجنب في محطة صغيرة مع السيارات الصغيرة يسبب ربكة كبيرة، سواء داخل أو خارج المحطة.
- التوزيع العادل للمحطات على مدن وقرى وشوارع الدولة انعدم للأسف، وهذا بحاجة إلى إعادة نظر بعد التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية منعاً لتأخر التنفيذ.
- خدمات مركز سدرة للتسوق ومرافقه ممتازة، ولكن بحاجة لإعادة نظر فقط في الأسعار، فهي مبالغ فيها أحياناً.
- من مركز أبو سمرة وحتى جسر الصناعية لا توجد أي محطة رغم أهمية هذا الشارع الحيوي للزائرين لدولتنا الحبيبة.
- العاملون في المحطة بحاجة إلى اهتمام صحي أكثر، ومراعاة ظروف الطقس وعوادم السيارات.
- مداخل ومخارج المحطات بحاجة إلى توسعة أكثر مراعاة في حال تعطّل أي سيارة تكون الحركة انسيابية أكثر.
- خدمات المحطة من غسيل وتشحيم وخلافه مع ضيق المكان تسبب ازدحاماً كبيراً ولا يطاق.
- لا بد من علاج مشكلة طوابير السيارات حتى خارج المحطة ومعرفة السبب الرئيسي.
نحن جزء من هذا المشروع الوطني والتطور الحاصل فيه كل فترة، لذلك من واجبنا أن نعكس لكم الواقع عبر وسائلنا المتاحة، لذا نتمنى أن تؤخذ في الاعتبار كل هذه الملاحظات وتدرس، لعل وعسى تكون بداية طيبة وانطلاقة مميزة من جديد.. مع تقديرنا المسبق لكم..
آخر وقفة
يقال: الاحتكار أحياناً يسبب الازدحام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق