الخميس، 1 أكتوبر 2015

سرقوا بيتي ..!!

حسن الساعيالخميس، 01 أكتوبر 2015 05:39 ص

أسعد الله أوقاتكم أحبتي
في ظل انتقاد السكان المستمر لظاهرة سكن العزاب وعمال الشركات والمؤسسات في مختلف المناطق العائلية بالدولة؛ حيث أصبح تواجدهم يزعج الكبير والصغير، فبعض المناطق للأسف يتواجد بها الآلاف من العزاب الذين يتجولون بكل أريحية ليل نهار بين البيوت والساحات والحدائق مما يسبب للعائلات مشاكل كثيرة أهمها فقدان الأمان.
في هذا الخصوص وصلتني هذه الرسالة (المكررة) لموضوع أقلق السكان المباشرين والذين يتعايشون يومياً معها دون أن تنتهي رغم محاولاتهم لحلها ولكن نظراً لبيروقراطية الإجراءات أحياناً فإن الأمور تتأزم رغم وضوح القوانين، ولكن هذا لا يمنع أن نذكر ونذكر ونلفت النظر أيضاً.
الموضوع
أنا أسكن في جنوب الوكرة والمنطقة الصراحة فيها عمالة كبيرة وخاصة وقت العصاري نشوفهم يتمشون بين البيوت أحياناً المهم.
يوم الأحد خرجت أنا والأهل من المنزل لقضاء يوم خارج المنزل بما أن عطلة غبت عن البيت يوم واحد ورجعت اليوم اللي عقبه المفاجأة البيت مفتوح والنوافذ مفتوحة وكاسرين الباب وداخلين المنزل وسارقين أمور كثيرة منها كاسرين الخزنة وسارقين كل محتوياتها، والمشكلة الأكبر أنهم دخلوا المنزل مسلحين بسلاح أبيض اتصلنا في أمن الجنوب، ولهم كل الشكر والتقدير على الجهود اللي قاموا بها من استدعاء البحث الجنائي وخبراء للبصمة والآليات وجارٍ التحقيق.
وكان حضورهم له تقدير كبير عندي وبث روح الطمأنينة والأمان ولكن.. لا طمأنينة في ظل تواجد العزاب بالقرب منا.
المهم لين متى بنقعد نسمع كل يوم بيت انسرق لين متى العمالة راح تظل تسكن في وسط الأحياء السكنية لين متى الشاحنات يوقفون مقابل بيوتنا في منطقة الجبل؟
انتهى 
أعتقد الرسالة واضحة ولا تحتاج إلى توضيح أو شرح.
المتضرر يشكو ومثله الكثيرون في مناطق سكنية عائلية من تواجد العمالة وتبعات وجودهم للأسف.
من سلوكيات وتصرفات لا تمت لديننا أو عاداتنا بأية صلة.
رغم صدور قرار حظر سكن العمال داخل الأحياء السكنية العائلية منذ عدة سنوات، ولكن يبدو أن الأمر ظل كما هو في بعض المناطق. 

آخر وقفة
عندما أفقد الأمان فلا راحة لي في بيتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق