الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

الإنجاز والنجاح ..

حسن الساعيالثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 12:53 ص

تقرر صباحا أن تنجز اليوم معاملتك المتعطلة منذ فترة لظروف انشغالك وسفرك وتصل إلى الجهة المعنية، وبعد السؤال تصل للموظف المختص فتجده متأففا وكارها العمل والمكان، عابس الوجه كثير الشكوى والسباب، بحجة أنهم لا يقدرون عنائي وعملي، أنا مكاني غير هذا المكان، و..و..، ونقاط كثيرة لا تنتهي مما يصيبك بنوع من السلبية والشفقة عليه.
في البحث عن هذا الوضع والنظرة التشاؤمية وفشل الإنجاز في مكان العمل قرأت هذا التحليل في موقع إلكتروني (بالعربي) ربما يفسر لنا أسباب عدم نجاح البعض في العمل.
* عدم وضوح الهدف: يجب على كل شخص أن يحدد هدفا لعمله, من خلاله يمكنه قياس نجاحه أو فشله, واستخدامه كمعيار يساعد في تحديد سيره في الاتجاه الصحيح أو حافز يشجعه على الاستمرار كلما اقترب منه.
* التفكير السلبي: يجب الابتعاد عن التفكير بسلبيات العمل أو أي معوقات, والبدء في التفكير بالمحفزات التي قد تساعد في الاستمرار, فليس هناك عمل سهل بطبيعته, فلو كانت الأعمال سهلة لما تطلبت كل تلك الشهادات والخبرات واختيار الكفاءات للقيام بها بدقة.
* انحصار التفكير في العمل بنمطية: ينغمر الكثير من الناس في العمل بحيث لا يجد لنفسه الوقت الكافي لكي يفكر حتى يتوصل لأفكار جديد ومختلفة تجعل منه شخصا مميزا وخلاقا.
* الثقة بالقدرات: من الضروري أن يؤمن الشخص بقدرته على التطور, والابتعاد عن فكرة أن قدراته محدودة, فالقدرات تبقى محدودة فعلا إذا تقاعسنا عن تطويرها، بل هي أمر يمكننا اكتسابه والاستزادة منه بأساليب وطرق مختلفة وعلى قدر رغبتنا في ذلك.
* التنظيم: عدم وجود مخطط للعمل اليومي وتوزيع المهام لأوقات معينة قد يقود لضعف في الإنجازات وسوء تقدير الوقت, وخصوصا حين يرتبط عملك بأداء مهام خلال وقت معين.
* الإرهاق: ينصح بممارسة بعض الطرق التي تساعد على الاسترخاء كالتعرض لأشعة الشمس والاستماع للموسيقى والتمارين الرياضية واتباع حمية محفزة للطاقة.
* الضغط: يعتبر الضغط عامل هدم؛ لأنه يترجم على أشكال مختلفة منها الإحباط, أو الرغبة في الانسحاب, أو الغضب وافتعال المشاكل، والعلاقة السيئة مع الآخرين, لذا علينا إيجاد الطرق المناسبة للتخلص منه بطريقة صحية والتعامل مع مسبباته بطريقة واعية.
إذاً علينا اليوم أيها الأعزاء أن نعيد حساباتنا ونتأكد من توافق مجالات العمل مع أهدافنا وتطلعاتنا حتى نحقق الإنجاز والنجاح ولا نكون حجر عثرة أمام التطور.

آخر وقفة..
لا تتردد في تقييم ذاتك!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق