في الأسبوع الماضي وزعت المدارس جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول تمهيداً لتهيئة الطالب لرحلة خوض الاختبارات وطبعاً كعادة البعض منا قام بالتذكير والتحذير والتنبيه والوعيد كأسلوب تربوي لحث أبنائه على الدراسة والمراجعة والتحصيل العلمي.
لا شك أن الآراء والطرق تختلف من شخص لآخر فمنا من يهتم بالجانب البدني أو الجانب الترغيبي أو الجانب التشجيعي مع أبنائه وبالتالي تختلف النتائج والمحصلات من طالب لآخر.
التربوية الفاضلة شيخة الهاجري لها وجهة نظر ربما تنفعنا وتساعدنا في هذا الشأن تقول:
بقيت أيام قلائل وسيدق جرس التأهب والطوارئ والاستعداد في بيوتنا استعداداً للاختبارات، لنجعله ظرفا هادئا بدلاً من ظرف طارئ وضيفا خفيفا بدلا من ضيف ثقيل علينا وعلى أبنائنا.
لنقف بجانبهم نساندهم نحتويهم نسهل عليهم الأمر في هذا الظرف لا نوترهم بل نسمعهم الكلمات التشجيعية ونقويهم معنوياً قبل أن نقويهم أكاديمياً.
كلماتنا التشجيعية هي ركيزتهم في وجود الثقة في أنفسهم في قدراتهم هي من سوف تساعدهم على الفهم والحفظ فلا نجعل بيوتنا كالأفران الحامية والأعصاب الموقوتة لا نجعلها مليئة بالتوتر والأعصاب بل نجعلها أجواء هادئة منظمة مشجعة على الفهم والمذاكرة، أبناؤنا في حاجة لمساندتنا لهم معنوياً قبل كل شيء نصيحة لنجعل استعدادنا للاختبارات استعداداً هادئاً، مليئا بالاحتواء والحنان والاطمئنان نجلس معهم ننظم أوقاتهم نهيئ الأجواء المريحة الداعمة لهم، نسمعهم كلمات التشجيع والدعاء لهم نضع أيدينا على أكتافهم نشجعهم ونطمئنهم لنوصلهم للنجاح، انتهى.
من واقع تجارب ومعايشة مع الطلاب نقلت الفاضلة شيخة الهاجري خبرتها لنا لنستفيد ويصلح الحال.
آخر وقفة
لا بد أن نهتم ونحفز ونشجع ونقدر، حتى نحصد مع أبنائنا ثمار دراستهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق