الخميس، 28 يناير 2016

ماذا يحدث لو ..

حسن الساعيالخميس، 28 يناير 2016 01:05 ص

تأملوا معي التالي أيها الأحبة جيداً.. ستجدون تسع نقاط مهمة من واقع حياتنا، ثم استنتجوا بحيادية من واقع خبراتكم وحياتكم ماذا يحدث لو..

تقاعست عن نية تغيير ذاتك ولو على سبيل المحاولة فأنت كما أنت لا جديد أو تطوير أو تنمية ذاتية.

لو .. 
تجاهلت الاطلاع على تجارب الآخرين لمعرفة قصص نجاحهم معتداً بنفسك وأنك قادر على التغيير للأفضل دون الحاجة لمعرفة تجارب الآخرين.

لو .. 
فشلت من أول مرة ولم تحاول في إنجاح تغيير سلوك واحد فقط من سلوكك السلبي بل وأصررت على عدم المحاولة.

لو ..
اقتربت أكثر من محطمي الأحلام ومكسري العزائم معتقداً أنهم الأصدقاء الأوفياء والذين لا غنى عنهم مهما كانت الظروف.

لو ..
استبدلت عادة حميدة إيجابية بأخرى سلبية معيبة لشخصك دون مراعاة لصحتك أو سنك أو حتى وضعك الاجتماعي.

لو ..
تظن أنك كامل الصفات والمزايا ولا تحتاج إلى تغيير أو تقوييم أو ترشيد بل أنت أعلى من مستوى التغيير والتبديل.

لو..
في كل مشكلة تواجهك تضخِّم الأحداث والنتائج والاستنتاجات ولا تحاول أن تهوِّن الأمور بل تتعمد التهويل.

لو ..
تصر دائماً التركيز على مواطن العيوب وتتجاهل مواطن القوة في شخصيتك.

لو ..
لا تقبل الانتقاد أبداً ولا حتى الملاحظات وتغلق هذا الباب بإحكام فأنت ترى في نفسك أنك فوق مستوى الانتقاد!! 

آخر وقفة
فكر لو كنت أنت هذا الشخص!!

الأربعاء، 27 يناير 2016

٢٠ الف غرامة !!

حسن الساعيالأربعاء، 27 يناير 2016 01:05 ص

في خطوة إيجابية انتظرها البعض منذ فترة، «كهرماء» تبدأ في تطبيق أحكام قانون الترشيد بعقوبات وغرامات صارمة بعد انتشار ظاهرة الاستخدام السلبي والمسرف للطاقة.

طبعا ستقوم كهرماء بحملة مباشرة تهدف إلى توعية المستهلكين بالقانون المعتمد ثم بطرق الترشيد المسموحة والتي تناسب الوضع العام.

أعتقد مجانية الكهرباء والماء التي ننعم بها منذ عشرات السنين تتطلب منا ترشيد أفضل في الاستهلاك دون إسراف قدر المستطاع فهذا واجب ينبع من داخلنا أساسه إحساسنا بالمسؤولية تجاه وطننا الغالي.

لا ننكر أن هناك من يسرف في الاستخدام بشكل رهيب صراحة بحجة (ابلاش).

ولكن ومن الجانب الآخر هناك أيضا من يقتصد وبحذر بهدف أن تدوم هذه النعمة لأجيال القادمة.

جميل أن نكون قدوة حسنة أمام أبنائنا من الآن في الاستهلاك الأمثل للكهرباء والماء داخل بيوتنا بحيث نزرع ذلك في عقولهم، لنصل إلى جيل واعي بعد سنوات يدرك أهمية اقتصاد هذه الطاقة المجانية.

تعلم من الآن الترشيد، وعوّد الآخرين قبل أن تطبق عليك العقوبات والغرامات وأنت في غنى عن ذلك.

وبعض من سافروا للدراسة أو للعلاج وعاشوا فترة طويلة في الخارج يعرفون قيمة ونعمة مجانية الكهرباء والماء في وطنهم.

ليكن دافعك هو المحافظة على الطاقة لاستدامتها قبل خوفك من الغرامات.

آخر وقفة 
البداية أنت ثم من حولك..!

الثلاثاء، 26 يناير 2016

خدمة صفّ السيارات

حسن الساعيالثلاثاء، 26 يناير 2016 12:34 ص

مع التطور الذي تشهده قطاعات الدولة المختلفة العامة أو الخاصة، ومع ازدياد عدد السكان والسيارات، ومع تفاقم مشكلة المواقف، ومع تقلُّبات الطقس المستمرة، 

بدأت بعض الجهات تستثمر كل ذلك من خلال توفير خدمة صفِّ السيارات في أماكن مخصصة وقريبة بمقابل مادي، تغنيك من عناء البحث والمشي لمسافات طويلة وصولاً لوجهتك، الأمر الذي جعل من هذه الخدمة ميزة تحسب لهذه الجهات، بل أصبحت رئيسية، ويبحث عنها البعض منا.

ولكن..
لماذا الأسعار تختلف من مكان لآخر؟ فهنا الخدمة بـ١٥ ريالاً، وهناك ١٠٠، وفي موقع آخر ٢٠٠، لماذا تتفاوت، ولماذا لا تتوحد حسب الجهة؟!

وهل السائقون على كثرة أعدادهم يحملون رخصة قيادة تؤهلهم لقيادة كل هذه السيارات بأنواعها وأشكالها وأحجامها و»أسعارها».

وفي حال وقع أي حادث بعد استلام السيارة مني، والخطأ من السائق هنا، من سيتحمل التصليح، خاصة لو كانت السيارة غالية الثمن.. هل السائق أم الشركة المشغلة أم شركة التأمين؟

وكيف أثبت أن هذا الخدش أو الضربة الموجودة في سيارتي بسببهم، أو بسبب حادث قديم، أو بسبب طرف ثانٍ مجهول.

وهل إجراءات التأمين والتصليح وأوراق الجراجات ومدة إصلاحها ستنوب عني في متابعتها، ثم الضرر الذي وجدت نفسي فيه هل سيتم تعويضي بسيارة بديلة مثلاً؟

وفي حال أساء استخدام قيادة سيارتي بعد استلامها مني، ما حقوقي، ومن سيدفع المخالفة..؟
طبعاً ربما يستغرب البعض من هذا الموضوع،

ولكن ما حصل مؤخراً للبعض من ضرر، وتنصل شركة التشغيل جعلني أفكر وأبحث وأسأل في هذا الموضوع، من خلال هذا المقال، «لعل وعسى» تتضح الصورة للبعض منا ليعرف حقوقه.

آخر وقفة:
نحن مع التطور
ولكن مع حفظ الحقوق

الاثنين، 25 يناير 2016

#غرد_معنا_بإسمك

حسن الساعيالإثنين، 25 يناير 2016 06:10 ص

في الوقت الذي ازدحمت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بحسابات وأسماء وهمية ومشبوهة ومأجورة تسببت بشكل أو بآخر في توتر العلاقات بين الأفراد أو الشعوب من خلال نشر الشائعات أو القذف أو السب وكذلك الاستخدام السلبي للمواقع الإلكترونية المختلفة.

تأتي مبادرة كتارا للتواصل الاجتماعي التي أطلقت مؤخراً #غرد_معنا_باسمك في الوقت المناسب لأنها تهدف إلى نشر مجموعة من المبادئ والسلوكيات في كيفية الاستخدام الأمثل والإيجابي لوسائل التواصل المختلفة مع الآخرين.

لأن اليوم ونحن نستخدم هذه المنصات الإلكترونية مع العالم الآخر لا بد أن نراعي مجموعة من القيم الأخلاقية والإنسانية والاحترام المتبادل وتقبل الرأي الآخر قدر المستطاع وإن اختلف معنا في التوجه فلهم رأي ولنا رأي.

ولكن للأسف ما نشاهده الآن من البعض عبر الحسابات المشبوهة أو غير الموثوق بها وجدنا أسلوبا رخيصا في التعامل ولا يرقى أبداً لمستوى الرقي في الأخلاق الذي أمرنا به ديننا الحنيف.

فوجدنا للأسف نشرا للصور والتدخل في خصوصيات الآخرين والقذف في الأعراض والاتهامات والتشكيك في النوايا والتتبع لعورات الآخرين، والكثير من السلوكيات التي يرفضها ديننا قبل أخلاقنا وتربيتنا.

نعم لهذه المبادرة الإيجابية.
نعم للعقول المفكرة لمصلحة الجميع.
نعم للتواصل الموضوعي مع الآخرين.
نعم لمكارم الأخلاق في التعامل.

آخر وقفة
كتارا.. شكراً لكم.

الأحد، 24 يناير 2016

حد قالكم إن هذا حل ..!!

حسن الساعيالأحد، 24 يناير 2016 12:52 ص

بعد تعميم نظام تصنيف المرضى في أغلب المراكز الصحية والذي سيحقق أهدافا إيجابية مفترضة، وبسبب عدم تأهيل المراجعين التدريجي وصدمتهم من طول ساعات الانتظار ومعاناتهم الصحية والتي تجبرنا على أخذ موعد سابق عبر ١٠٧،

تكررت المطالبات من مراجعي المراكز الصحية الأولية (خط الدفاع الأول عن الأمراض والرعاية) بإعادة النظر في النظام المطبق حالياً، حيث إنه لا يتناسب أبداً مع الوضع الصحي العام والاجتماعي الخاص بالمواطنين والمقيمين، ويمكن أن يطبق في دول أخرى، 

فقد أصبح بمثابة عبء لا يتحمله البعض خاصة الذين يعانون من بعض الأمراض وإن كانت بسيطة إلا أنها منهكة للجسد. وعلى سبيل المثال (الكحة والرشح). 

ربما تصنيفكم أنها أمراض يمكن أن يتحملها المريض وعليه أخذ موعد لاحق.. لكن واقعياً هي منهكة له ولصحته ولمزاجه ولعلاقته بمن حوله، حيث يصبح متقلب المزاج عصبيا، ويمكن في أي لحظة أن يسقط أرضاً، وهي في الآخر (كحة ورشح) شي بسيط. 

لا يا سادة، النظام غير منصف ولن يكون مناسبا في الفترة الحالية، بل أصبح هناك تحفظ عليه من أغلبية المراجعين. فأنا لم أذهب للمركز الصحي بهدف تضييع الوقت أو التجول ومقابلة الأصدقاء!!

لم أقرر الذهاب إلا لأني أشعر بوعكة صحية أنت تراها بسيطة وأنا أراها متعبة مجهدة لي، ويمكن أن أنقل العدوى للآخرين إن لم أبدأ بالعلاج. 

فبدل أن تعالجوا مريضا بسبب نظامكم (خذ موعدا) ستعالجون أكثر من مريض وبنفس المرض.. لأنه نقل العدوى للآخرين وهو ما زال ينتظر الموعد خصوصاً للأطفال والمسنين ومن تقل مناعتهم!! 

وسؤالي للجهة التي تبنت هذا النظام وأقرته:
حد قالكم إن هذا حل للزحام..؟
 حد اشتكى من النظام السابق..؟ 
حد رفع عليكم قضية إن انتظر ساعات..؟
حد اشتكى أنه ما أخذ وقته الكافي عند الطبيب وزيادة..؟ 
لماذا بنيتم حاجزا نفسيا بيننا وبين الأطباء؟

وللعلم، مجرد دخولي على الطبيب وحديثي معه بأريحية عن مشكلتي وهمومي يعتبر %٧٠ من العلاج. 

نحن مع التطوير،
مع زيادة عدد الأطباء،
مع زيادة عدد غرف الكشف،
مع زيادة عدد طوابق المركز،
مع زيادة عدد الممرضين،
مع زيادة الوعي الصحي..
 ولكن نتحفظ على الإجراءات الجديدة. 

آخر وقفة 
المرض لا يعرف المواعيد!!

الخميس، 21 يناير 2016

الترشيد مطلوب ..

حسن الساعيالخميس، 21 يناير 2016 12:40 ص

مع إعلان شركة وقود برفع سعر بيع البنزين على المستهلكين وحتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بالتعليقات المؤيدة أو المعارضة أو المتحفظة على هذه الخطوة.

رغم أنها كما يراها البعض تعتبر زيادة لا تذكر وما زالت في حدود المعقول إلا أننا لا ننكر أنها ربما تؤثر في دخل البعض منا.

ولكن من جانب آخر ترى الأغلبية أن توقيت رفع السعر جاء تزامنا مع إيقاف بعض البدلات الشهرية التي كنا نستفيد منها في حياتنا اليومية.

نعم نحن مع حكومتنا الموقرة في توجهاتها الجديدة لترشيد النفقات بالطريقة المثلى والتي لا تضر الضرر الكبير في حياة المواطن

وهذا أمر لا نشك فيه فمصلحتنا دائماً من أولى أولويات حكومتنا ولله الحمد وهي قادرة على إدارة الأزمة بأقل خسائر ممكنة.

حدثني أحد خبراء الاقتصاد قبل فترة أن الاحتفاظ بمبلغ نقدي (كاش) مهم جداً خلال هذه الفترة بدلاً من التبذير في كماليات يمكن الاستغناء عنها مؤقتاً 

فالوضع يتطلب مبالغ احتياطية تحسباً لأي طارئ مع الأخذ في الاعتبار إعادة النظر في سياسة المصاريف اليومية ووضع خطة جديدة عائلية تهدف إلى التوفير وتغرس فكرة الاقتصاد في المصروفات وتنويع الدخل في نفوس أبنائنا.

نتكاتف مع حكومتنا ونصبر مع قيادتنا في الشدة قبل الرخاء ولن نخذلها بل سنقف كالبنيان المرصوص معها من أجل تجاوز هذه الفترة بكل نجاح.

آخر وقفة
سنبقى على العهد أوفياء.

للأفضل ..

حسن الساعيالأربعاء، 20 يناير 2016 01:03 ص

كل منا يبحث عن وضع أفضل سواء كان ذلك في حياته الاجتماعيّة أو العملية أو حتى في تعامله مع الآخرين. وكل هذا لا يتحقّق سوى بالنية ثم بالتغيير التدريجي الممنهج لتحقيق الذات وجعلها أفضل من غيرها،

لذلك بحثت في هذا الشأن ووجدت لكم بعض الصفات التي اتصف بها من استطاعوا تحقيق ذاتهم وتغيروا للأفضل.. 

يتقبّلون شخصيتهم كما هي ويتقبّلون شخصيات الآخرين كما هي.

يهتمون بالمشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم فهم يسعون لحل مشاكلهم وإيجاد الحلول، دون النظر إلى ما يرغبون بهِ.

يسعون دائماً لإسعاد الآخرين لأنّهم يعلمون أن الجميع لديهِ مشاكل فهم يحاولون التخفيف عن الناس معتمدين على حسهم الفكاهي.

هم لا يتصنّعون أو يفعلون أشياء لهدف أو اتباع سياسة العيش للأقوى، بل العيش للأفضل.

يقيمون علاقات قليلة فهم لا يصاحبون إلاّ الأشخاص الذين يزيدون من تطوّرهم وجعل حياتهم أفضل.. ينظرون إلى الحياة نظرة موضوعية محايدة.

وكي تحقق كل ذلك كن مع الله دائما في كل شؤون حياتك حتى في خلوتك كن مع الله. جرّب الجديد ولا تلتصق بالقديم، لأنّ ما فات قد فات.

ابحث عن الجديد وطوّر منه. مارس حياتك وكأنك طفل، حتى يولد عندك الاهتمام الكامل، وحتّى تغرق في حياتك بكل ما فيها.

 ليكون لكَ رأيك المستقل: لا تتغيّر من أجل أحد أو لإرضاء أحد، كن أنت صاحب الرأي حتّى لو يختلف مع الآخرين تحمّل المسؤوليّة واعمل بجديّة وبقوّة فيما تقرّرهُ.

حاول أن تكتشف عيوبك والأشياء السيّئة التي تفعلها وابتعد عنها.

كن جيداً مع الآخرين وابتعد كل البعد عن المظاهر والتعامل مع الناس بهذا الشكل. 

آخر وقفة 
تذكروا: الإنسان دائماً يحتاج إلى تطوير نفسه والارتقاء بها للأفضل.

الأربعاء، 20 يناير 2016

التعليم عن بعد ..؟!

حسن الساعيالثلاثاء، 19 يناير 2016 12:36 ص

بعد موافقة مجلس الوزراء الموقر في جلسته الأخيرة على نظام التعليم عن بعد ووضع الشروط لمعادلة الشهادات كطريقة لتقديم التعليم والتدريس للطلبة الذين لا يتواجدون بالضرورة في بيئة التعلم التقليدية.

تفاعل عدد كبير من المواطنين بصورة إيجابية ومفرحة مع القرار واعتبروه خطوة إيجابية جداً ومواكبة للتطوير الحديث لنظام التعليم كخيار بديل لمن يرغب حسب ظروفه.

وهو يأتي ضمن حرص الدولة على فتح الباب أمام الكثيرين ممن حالت ظروفهم لاستكمال تعليمهم سواء في الداخل أو الخارج وفق ضوابط وشروط يأمل الجميع أن تكون ميسرة.

ونظر البعض الآخر لهذا القرار أنه يأتي في ظل الظروف التي تمر بها بعض البلدان والخطر المحتمل الذي ممكن يتعرض له الطلاب وتخفيض تكاليف الابتعاث فكان البديل المناسب والمواكب لتطلعات الدولة هو نظام التعليم عن بعد.

لا شك أن خطوة الاعتماد منتظرة منذ زمن طويل وأنها جاءت في الوقت المناسب لعصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه والتي يتقنها الجميع الصغير قبل الكبير فلا صعوبة اليوم في التحصيل والتعليم.

وأعتقد أننا سنشهد مرحلة جديدة من التطور والتقدم يقودها كوكبة من شباب وبنات قطر حاصلين أغلبهم على شهادات جامعية معترف بها بعد أن حرم منها البعض لأسباب مختلفة منها أكاديمية.

المطلوب منا اليوم أن نعمل معاً يداً بيد وأن نلتزم بقوانين معادلة الشهادة للتعليم عن بعد وألا نسير عكس التيار فمصلحتنا تتطلب منا الالتزام بضوابط وقوانين هيئة التعليم العالي فالأمر ليس متروكا دون شروط.

آخر وقفة..
نتعلم عن بعد خير من أن لا نتعلم أبداً.

الاثنين، 18 يناير 2016

ماذا سيحدث .. لو

حسن الساعيالإثنين، 18 يناير 2016 12:51 ص

فكِّر معي قليلاً عزيزي القارئ في النقاط التالية، واستنتج بعد ذلك النتائج المتوقعة لو حدث ما يلي:

- راتبك الشهري يتحكم في حياتك، ولا تمتلك حرية التنقل واختيار عملك، ومرتبط بعمل واحد، ومصيرك محدد بقرار من مديرك أو صاحب العمل، وأنك من هؤلاء الذين يربطون مصير حياتهم بوظيفة معينة بسبب الراتب.

- كانت علاقاتك الاجتماعية مليئة بالتعقيدات والمشاكل مع جميع الأطراف، بحيث أصبحت عبئاً في طريق نجاحك وتحقيق أهدافك.

- لو لم تكن لديك أي خطة حالية، أو للشهر القادم، أو اليوم التالي بحيث -على الأقل- تعرف ما ستقوم به بالفعل لمدة زمنية قصيرة مستقبلية، ولديك رؤية عن الأمور العامة التي يجب عليك إنجازها في حياتك الشخصية والمهنية.

- كنت من النوع الذي تكره مساعدة الآخرين، ولا تحاول حتى ذلك، بحجة أنك مشغول أو غير متفرغ لذلك، فتكتفي بمساعدة نفسك، ولا تحاول حتى تقديم فائدة للآخرين ولو كانت بسيطة.

- كنت تتهاون كثيراً في المحافظة على صحتك، فالطعام الدسم، وعدم ممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة، والتدخين، أمور حياتية يومية اعتدت عليها، ولا تستطيع تغييرها أو تعديلها بسبب ظروف العمل والبحث عن مصادر للرزق.

- كنت تكره أن يكون لديك شيء تتعلمه بعيدًا عن عملك أو حتى عن دراستك الجامعية التقليدية، ولا تحرص على كسب معلومة أو مهارة جديدة تفيدك في حياتك، وتعيش بصورة روتينية مكتفياً بما تعلمته منذ صغرك.

- كنت تتهرب ولا تحاول أن تواجه المشاكل، أو تستسلم تمامًا لها ولا تحاول تجاوزها بأي شكل ممكن، وتنتظر حتى يأتي الحل من خارج الدائرة وتفضل الصمت.

- كان وقتك يتحكم فيك.. فكم عدد الساعات التي تقضيها أمام شبكات التواصل الاجتماعي، فأنت لا تعرف عدد الساعات التي تضيع من يومك دون القيام بشيء مفيد، ولكن تبحث عن سعادتك فقط.

- كنت مبذرا، ولا يمكنك ادخار جزء صغير من دخلك للمستقبل، بغض النظر عن قيمة الدخل الذي تحصل عليه، فليست لديك القدرة على ادخار جزء بسيط منه مثل كثير من الناس، فهم ينفقون كل ما يحصلون عليه دائمًا.

- ليس لديك أي دافع لما تقوم به يوميًّا، خاصة إذا كان ما تقوم به الآن هو بهدف جمع المال والحصول على الراتب فقط، دون البحث عن التطوير وتحقيق رضا النفس.

آخر وقفة
ماذا يحدث لو فعلت عكس كل ما سبق.. هل ستتغير حياتك للأفضل؟.

الأحد، 17 يناير 2016

حلم قد يتحقق ..!!

حسن الساعيالأحد، 17 يناير 2016 12:27 ص

وصلتني هذه الرسالة من أحد شبابنا الطموحين الذي حلم بمستقبل باهر يخدم من خلاله وطنه بعد إكمال دراسته وتخرجه وهذا حلم الجميع خاصة من هم في الغربة.
يقول صاحب الشكوى:
أنا شاب قطري الجنسية ومتزوج وحاصل على شهادة البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات بمعدل جيد جداً (2:1) مع مرتبة الشرف من جامعة داربي البريطانية سنة 2013 ولا أعمل حالياً وليس لدي أي مردود مادي سواء كان في قطر أو حتى هنا في بريطانيا.
يعلم الله عز وجل أنه لدي الرغبة الأكيدة والقوية لإكمال دراستي الجامعية العليا للحصول على درجة الماجستير في تكنولوجيا المعلومات وأتمنى أن يتحقق حلمي.
علماً أنني منتظم ومسجل الآن في جامعة داربي البريطانية لدراسة الماجستير في تخصص تكنولوجيا المعلومات، لكن ليس لدي أي دعم مالي من أية جهة تذكر حتى اللحظة.
فلدي طموح كبير وشغف لإكمال دراستي لمرحلة الدراسات العليا وذلك حتى أخدم وطني الغالي في مجال تخصصي وهو تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى ذلك أن الرسوم الدراسية باهظة الثمن وهي: 11.440 جنيها إسترلينيا بالإضافة إلى مصاريف أخرى منها: معيشية وجامعية وصحية أو إدارية للمدينة.
لذلك، أتضرع لله عز وجل وأتمنى أن يتم مد يد المساعدة والعون لي، علماً أن زوجتي معي بالغربة والتي تعينني نفسياً على ما أواجه من صعوبات.
فلذلك أرجو الله عز وجل التوفيق وأن يتحقق حلمي.. اللهم آمين.
أخوكم حمد الهاجري
آخر وقفة
هناك حالات مشابهة تنتظر دعمكم المناسب فهم أولاً وأخيراً أبناء الوطن وجنود المستقبل.

الخميس، 14 يناير 2016

أين التشخيص الصحيح ..!!

حسن الساعيالخميس، 14 يناير 2016 12:50 ص

نسمع كثيراً عن حالات لمرضى سافروا للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، سواء إلى أوروبا أو أميركا أو تايلاند حسب طبيعة المرض ومكان توفر العلاج.

ونسمع كثيراً أن الطبيب المعالج هناك، وبعد قراءته للتقرير المرفق والفحص السريري ونتائج الفحوصات التي أجراها المريض هنا في الدوحة يطلب إجراء فحوصات وتقارير أخرى شاملة، غير التي تم إجراؤها في مستشفى حمد،

فتظن أن الوضع يتطلب فحوصات إضافية أو دقيقة أكثر، وهذا وارد لتشخيص المرض والبدء في العلاج.

ولكن في حقيقة الأمر فإن معظم الأطباء في الخارج يسخرون من تشخيص المرض، بل يطلبون أحياناً التخلص من الملف المصاحب للحالة، وعدم الاعتراف به مما يضعك في حيرة.

معقولة.. كل تلك الأجهزة الحديثة والفحوصات التي أجريتها في مستشفى حمد غير معترف بها، بل ووصفها البعض بأنها خطأ في خطأ.

والغريب في الأمر أنك عندما تنتهي رحلة علاجك وتعود معافى ولله الحمد للدوحة،

وعند أول وعكة صحية طارئة تواجهك يطلب منك الطبيب المعالج غالباً كل أدويتك للاطلاع عليها، ثم يطلب منك استبدالها، لأنها غير صالحة لحالتك، ويستغرب كيف صُرفت لك!!

وهنا يدعوك الوضع للسؤال
أين الخلل إذا؟
ولماذا أحدث الأجهزة هنا لم تتوصل لتشخيص سليم لحالتي الصحية،
ولماذا يتعارض عادة تشخيص هناك عن تشخيص هنا، ولا يتوافقان؛ بل تجدهما متغايرين.

نعم العلاج غير متوفر لبعض الأمراض هنا، وهذا وارد، ولكن هل تشخيص الحالة كان صحيحاً؟

آخر وقفة
اللهمّ ألبس مرضانا ثوب الصّحة والعافية، عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين.

الأربعاء، 13 يناير 2016

اترك مكانك .. لو !!

حسن الساعيالأربعاء، 13 يناير 2016 12:57 ص

لو وجدت أن تزييف الواقع طريق سهل للوصول إلى قمة الهرم الإداري.

لو تساهلت وتلاعبت في تقييم الموظفين فكان للقريب الدرجة المرتفعة، وللبعيد الظلم وسوء التقدير، وإن كان مميزاً.

إذا كان من ضمن عاداتك اليومية التجسس على الزملاء ونقل الكلام للمسؤولين وإثارة الفتنة بين الموظفين.

إذا لم تستطع إنصاف الموظف المظلوم وتدعيم الموظف المميز وتركتهم دون اهتمام منك.

لو كنت تستخدم سلطاتك لإجبار صغار الموظفين لتقديم خدمات شخصية لك ولأسرتك.

لو استبحت امتيازات الوظيفة والميزانية الموضوعة تحت يديك لتقديم الهدايا والسفرات من دون وجه حق.

إذا قرَّبت غير الكفء من معارفك وعائلتك، وكلفتهم بمهام كبيرة مصيرية، وتجاهلت الخبرات الموجودة.

لو وجدت أن قراءة الصحف اليومية لها جزء كبير من مهام عملك اليومي لدرجة عطلت مصالح الآخرين.

لو تعمَّدت تأخير بعض المعاملات دون وجه حق؛ طمعاً في سماع كلمات الرجاء والدعاء من المراجعين.

لو وجدت أنك لا تستطيع تقديم أكثر من هذا العطاء لعملك، وأن التغيير وارد ومطلوب الآن.

إذا جعلت المهام الخارجية والدورات حكراً على المعارف والبطانة المحيطة بك فقط!!

لو حاربت الجيل الصاعد من الطاقات الشبابية، وحجمت من اندفاعهم وحبهم، وحطمت كل أحلامهم.

لو تعاملت مع جهة عملك على أنه ملك شخصي بحت، تأمر وتنهى دون وجه حق، وأن الموظفين هم على كفالتك!!

لو وجدت نفسك تتجاوز القوانين والتشريعات لتأمين مصالحك الشخصية قبل مصلحة العمل.

لو تعمَّدت إخفاء الحقيقة لتضمن بقاءك في المنصب أطول فترة ممكنة.

لو وجدت أن تحويل الموظفين المميزين لـ«خبراء» هو الحل الأمثل للتخلص منهم!!

آخر وقفة
اترك مكانك لو انعدم الوازع الديني وحب الوطن في داخلك.

الثلاثاء، 12 يناير 2016

اعتذروا واتركوا المكان ..!!

حسن الساعيالثلاثاء، 12 يناير 2016 12:49 ص


ضجة كبيرة خلال اليومين الأخيرين شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات مختلفة والمجالس القطرية تطالب بإيقاف عرض فيلم الشذوذ الدنماركي السينمائي.

طبعاً الكل كان مستغرباً ومستنكراً ومستاء أن تصل الأمور إلى هذا الحد بحيث يعرض فيلم بهذه الوقاحة عبر صالات السينما هنا وللجميع دون مراعاة لأي ضوابط!! 

مع يقينهم المؤكد أنه لو كان هناك مسؤول مواطن في يده القرار ضمن لجنة الرقابة لكان رفض العرض من الأصل!! 

ولكن وبعد تواصل الحملة الشعبية مصحوبة بمطالبات وصلت إلى الجهات المعنية بسرعة التدخل وإيقاف هذه المهزلة التي لا يقبلها لا دين ولا منطق ولا عقل.

كانت الاستجابة السريعة سرعة السلحفاة بإيقاف الفيلم الدنماركي سيئ السمعة عبر تغريدة لوزارة الثقافة ظهر أمس، بيَّنت ذلك وجهودها المبذولة في هذا الشأن.

طبعاً هذه استجابة متوقعة من أصحاب الضمائر الحية في الجهات المعنية الذين رفضوا الوضع وانحازوت لصوت الدين والعقل والمنطق ومنعوا عرض الفيلم.

ولكن هنا لن يتوقف الحديث بل من حقنا أن نطالب بالتحقيق مع الشخص الذي أعطى الموافقة وأجاز عرض هذا الفيلم
ونطالب باستبعاده من لجنة الرقابة واستبداله بمواطن يراعي الله ووطنه قبل أي شيء.

كفانا استهتار واستخفاف وهدم في عقول الشباب والبنات
كفانا ما نعانيه من سلوكيات منحرفة لدى البعض فنقوم نحن كجهة رسمية بسكب الماء على الزيت المغلي!! 

اتقوا الله وأوقفوا هذه المهازل 
واعملوا بجد واجتهاد بلا تراخٍ
وإلا اعتذروا واتركوا المكان لمن
يحمل في قلبه الغيرة على دينه وأبناء وطنه 

آخر وقفة 
ليس كل ما يصلح للعرض (هناك) 
يصلح أن يعرض (هنا)

الاثنين، 11 يناير 2016

تعاميم العمل ..!!

حسن الساعيالإثنين، 11 يناير 2016 12:55 ص


أحيانا تتفاجأ بقرارات غريبة صادرة من القيادة العليا لجهة عملك أو يصلك تعميم داخلي في نهاية دوام يوم الخميس تستغرب من فحواه أو كيف تم إصداره.

طبعا الكثير منا مرت عليه مثل هذه القرارات أو التعاميم ويقف حيالها مستغرب مستعجب منبهر ويقوده كل ذلك إلى الاستفسار..
كيف فلان مكان فلان؟
وكيف يعفى فلان؟
ولماذا دمجت الإدارتان؟
وأنا أرى أن فلانة لا تصلح لهذا المنصب..

والكل يبدأ هنا بالتنظير والتفسير والتأويل وتشخيص الوضع العام سواء بحق أو بدون حق، بناء على خلفياته الإدارية والعملية وبعض خبراته العامة، وقد تجد من هؤلاء المتسيب والمهمل ولكن يدلي بدلوه!! 

حقيقة معظم هذه القرارات أو التعاميم بمختلف جهاتها نجد أن هدفها الأول والأخير والمفترض هو مصلحة العمل والمراجع.
ولكن تختلف من جهة لأخرى 
ومن فكر مسؤول لآخر
ومن رؤية لأخرى 

والأهم هنا البطانة المحيطة والمؤثرة في إصدار قرارات الرئيس خاصة لو كانت تراعي مصالحها الشخصية وتقدمها على المصلحة العامة.

لذلك عزيزي المسؤول انتبه من محيطك وحاول اختيار الصالح منهم عن الطالح، فلهم دور كبير لا يستهان به ويكفي أنهم الصف الأول في وجه الموظف والمراجع.

ولا تستغربوا دائما وتنقموا على كل تعميم أو توجيه يصلكم في العمل، فعندما تكون على سلم المسؤولية تكون نظرتك للأمور أعم وأشمل من أن تكون على كرسي الموظف وبعدها ستعلم لماذا هذا القرار أو ذاك. 

فقرار ندب الموظف الفلاني أو الاستغناء عن الموظفة الفلانية نراه أحيانا في ظاهره ظلما، ولكنه في حقيقة الأمر يأتي ضمن سياسة خاصة ينتهجها كل مسؤول، فلا تستاؤوا بل أقلموا أنفسكم مع التوجه الجديد وبهدوء.

وتأكد عزيزي المتذمر أن ظاهر الأمر نراه شرا أحيانا، ولكن باطنه ربما هو رحمة وخير لنا وعلى الجميع، فلا نستعجل الحكم.

آخر وقفة
انتبهوا..
البطانة لها دور كبير في التأثير على قرارتكم!!

الأحد، 10 يناير 2016

عظم الله اجركم ..

حسن الساعيالأحد، 10 يناير 2016 01:11 ص

ببالغ الحزن والأسى تلقينا ذلك الخبر المفجع والذي هز كياننا وكيان عدد من الأسر القطرية بفقدان ٥ شباب في عمر الزهور بحوادث الطرق السريعة.

خبر لم نتمنَّ في يوم أن نسمعه عن الغريب قبل القريب، خبر يدمي القلوب ويهز المشاعر ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله.

حزنا ، وحزنت قلوبنا وانفطرت على هذا المصاب الجلل فجر يوم السبت؛ فالفقد ولحظاته ليس بالأمر الهين أو السهل بحيث يتحمله أي شخص.

بل هي مرحلة نفسية سلبية معتمة الزوايا قد تمتد طول العمر إن لم نستطع السيطرة عليها بحكمة والإيمان بالقدر خيره وشره.

زهرة شباب الوطن وفي لمح البصر نفقدهم.
ونفقد معهم آمال وأمنيات وأحلام كانت مبنية وننتظر لحظة تحققها معهم بعد مراحل البناء والتأهيل النفسي ولكن..

لم تكتمل السعادة.
ولم تكتمل الأفراح.
ولن تتحقق الأمنيات.

فهم ذهبوا في رحلة اللاعودة.
ذهبوا في طريق اللانهاية.
ذهبوا وهم لا يعلمون ماذا خلفوا وراءهم.

فقد كانوا بالأمس بيننا.
وكانوا بالأمس يضحكون ويبتسمون.
وكانوا يحلمون ويتمنون مثلنا.

واليوم نحن نبكي ونحترق ألماً لفقدانهم بعد سنوات الحياة الجميلة معهم.

نحاسب من؟
فلا وقت لذلك الآن فما حدث قد حدث.
فهنا تضيع الأقاويل بل وتضيع بوصلة الحقيقة التي من خلالها نعرف ما تم وما سيتم بعد رحيلهم.

فالفقدان المفاجئ صعب جداً.
ومَن جربه سيعرف مرارة اللحظات التي تلي رحيل من أحببنا.

كم أسرة فقدت اليوم ابنها الغالي والقريب؟
كم أسرة اليوم تيتمت بعد فقدانها فرحة السنين؟
كم أسرة اليوم حزنت وتحجرت الدموع من بكائها؟

آخر وقفة
رحم الله من فقدناهم.
وعظم الله أجرك يا وطن في زهرة شباب الغد.

الأربعاء، 6 يناير 2016

من يحميهم ويحمينا ..!!

حسن الساعيالأربعاء، 06 يناير 2016 01:03 ص

بدأت مؤخراً ظاهرة العرض والبيع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتسويق المشاريع الشبابية المختلفة والابتكارات والمبادرات، والتي وجدت لها فرصة سانحة ومجانية للانتشار كما وصفها البعض فكان لها جمهور ومتسوقون إلكترونيون.

ولكن سمعت كثيراً عن الشكاوى المتعلقة ( ببعض ) 
المشاريع المعروفة والمنتشرة عبر الأنستجرام إما بالنصب أو عدم نظافة الأكل أو الأمراض التي أصيب بها البعض، هذا طبعاً خلاف موضوع الأسعار.

فكم من شخص تعامل معهم لطلب وجبة عشاء أو حلويات أو بوفيه وبعد دفع العربون أو مقدم وفي يوم التسليم يتم التجاهل أو الأكل نفسه لا يرقى لمستوى السعر ناهيك عن التسمم أو الأمراض؟!

وعند تواصل المتضرر مع البلدية ، قالوا له لا يوجد رقابة على هذه الأنشطة لأنها قائمة من دون ترخيص رسمي من البلدية المعنية أو وفق الاشتراطات الصحية والقانون لا يجيز لنا الفحص والكشف والضبط داخل المنازل فهم (خارج القانون).

حدثني أحدهم متسائلاً إذا كان القانون لا يحميني ولا يحميهم وإذا الجهات المعنية بعيدة عن واقع التجارة الإلكترونية الحديثة..
كيف إذا سنضمن حقوق جميع الأطراف؟

فهذا يعتبر سوقاً رقمياً تجارياً كبيراً فيه عرض وطلب وبيع وشراء واستثمار رؤوس أموال، كيف لا يتم ضبطه من خلال قوانين تواكب التطور الحديث للسوق التقني؟

فأسوة بقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية المعمول به حالياً بعد استشعار الجهات المعنية بأهمية وخطورة مواقع التواصل على المجتمع، فأعتقد لا بد أيضاً بقانون يضبط وضعهم من خلال اشتراطات يلتزم بها الجميع ونضمن أيضاً حقوق جميع الأطراف.

نحن مع الأنشطة الشبابية والمشاريع الربحية المتميزة سواء التجارية أو التطوعية بل وندعمها ولسنا ضدها ولكن لا بد أيضاً بقوانين تنظم عملهم وتحميهم وتحمينا.

فنحن اليوم نطلب منهم ولكن لا نضمن جودة المعروض أو نظافة الطبخ أو أدواته المتعددة أو حتى مدى نظافة العاملين في مكان التحضير!! 

وللعلم مثل هذه القوانين ستسهل على التجار ايضاً أموراً كثيرة هم بحاجة لها مثل الاستقدام والاستيراد أو المشاركة في معارض داخلية أو خارجية والأعلان .

آخر وقفة.. 
لا تستهينوا بالوضع 
ولا تتراجعوا عن سن القوانين 
وإلا مَن سيحميهم ويحمينا؟!!

الثلاثاء، 5 يناير 2016

رد من كلية المجتمع ..

حسن الساعيالثلاثاء، 05 يناير 2016 12:54 ص

وصلني الرد التالي من كلية المجتمع بخصوص المقال المنشور يوم الأحد 3/1/2016 بعنوان (معاناتي مع كلية المجتمع):

الأستاذ حسن الساعي المحترم..
تحية طيبه وبعد،،
بالإشارة إلى المقال الذي ورد في صحيفة «العرب» اليوم بعنوان «معاناتي مع كلية المجتمع» فإنه يسعدنا الرد على جميع النقاط التي تفضل الطالب بذكرها في الشكوى، وكالتالي: 
أولا: ذكر الطالب أنه ذهب لمبنى الكلية في الدائري الثالث يوم الأربعاء ولم يجد أحدا، هنا نود أن ننوه بأن الأسبوع الماضي كان عطلة لجميع منسوبي الكلية من هيئة تدريس وطلبة وإداريين، ومع ذلك فإنه من سياسة الكلية أن تبقي عددا من الإداريين في كل مباني الكلية لمتابعة أمور الكلية، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن لا يتواجد الأكاديميون في أي من المباني في ذلك اليوم. أما عن باقي الأيام فإن جميع موظفي الكلية سواء أكاديميون أو إداريون متواجدون بالتناوب في جميع المباني وفي الفترتين الصباحية والمسائية.
ثانيا: بخصوص مشكلة الطالب الفردية المتمثلة بأنه لم يجد سعة في المواد التي يحتاجها ليتخرج، فإنه يجدر بالذكر أن الطالب كان قد توقف تسجيله مسبقا بسبب مشكلة من الفصل السابق والتي لم يستعلم بشأنها ويحاول حلها إلا مؤخرا عند بداية التسجيل لهذا الفصل، وبالتالي وحتى تم حل هذه المشكلة كان الطالب قد فقد الفرصة التي تمنحها الكلية للطلاب المقبلين على التخرج بمنحهم الأولوية في التسجيل لمدة 48 ساعة على باقي طلاب الكلية. يجدر بالإشارة أن اليوم الأحد هو أول يوم دوام للكلية بعد إجازة انتهاء الفصل الدراسي الأول، وأن هذا الأسبوع هو أسبوع الحذف والإضافة، وستتم حل مشكلة الطالب وتسجيله في المواد اللازمة لتخرجه حتما قبل نهاية هذا الأسبوع، مثله في ذلك مثل جميع الطلاب. 
ثالثا: بخصوص وضع العميد لقوانين كما ذكر الطالب، فإنه وبخلاف ما ادعى به الطالب العزيز فإن الكلية تعتمد لوائح وقوانين رسمية ومعترف بها في جميع مؤسسات الدولة التعليمية والرسمية وبالتالي فإن هذه النقطة غير واردة نهائيا.
رابعا: بخصوص عدم طرح مواد كافية للطلاب الموظفين، فإن كلية المجتمع في قطر تطرح ما يقارب 400 مقرر كل فصل بما يتناسب مع حاجات الطلاب وكذلك إمكانيات الكلية، منها 67 مقررا بعد الساعة الرابعة للطالبات الإناث و102 مقرر بعد الساعة الرابعة للطلاب الذكور. وهذا العدد من المقررات المسائية يتجاوز نصف عدد المقررات التي تطرح في الكلية ككل مما يتناسب بالتأكيد مع احتياجات طلابنا وطالباتنا الموظفين والموظفات، وأن %50 من المقررات المطروحة في الفترة المسائية هي متطلبات أساسية. كما أنها تطرح بنفس النسبة كل فصل دراسي في الكلية.
خامسا: بخصوص عدم وجود كادر تدريسي كاف لاحتياجات طلاب الكلية، فإن كلية المجتمع تستعين بـ140 عضو هيئة تدريس متفرغا للكلية، وكذلك تستعين بعدد إضافي من المدرسين غير المتفرغين بنسبة تعادل حوالي %10 من إجمالي عدد المدرسين في الكلية ككل. مع العلم أن عدد المدرسين غير المتفرغين في كليات المجتمع في أميركا في المتوسط يمثل %70 من إجمالي المدرسين في الكلية مقابل %30 للمدرسين المعينين.
سادسا: وبخصوص لامبالاة الكلية لمبنى البنين تحديدا، فإن الكلية قد عينت عددا من موظفي الاستقبال والتسجيل والإرشاد في المبنى في الفترتين الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى أقسام الخدمات العامة والأمن والنظافة والحراسة والكافيتيريا للفترتين. وما زالت الكلية في طور النمو وتعمل على زيادة عدد العاملين في الفترة المسائية في جميع أقسام الكلية. ولكن ومع النقص في أعداد العاملين في الفترة المسائية إلا أن المسؤولين من إدارة الكلية والأقسام الأكاديمية يتواجدون يوميا في الفترة المسائية لتلبية احتياجات الطلاب قدر الإمكان، وهنا فإننا ندعو طلابنا وطالباتنا الأعزاء أن يتواصلوا مع المسؤولين في كلية المجتمع في قطر المتواجدين بشكل مستمر وبكل الأوقات في مختلف مباني الكلية للعمل على حل مشاكلهم، ونحن على ثقة أن جميع إداريي وأساتذة وموظفي الكلية لن يدخروا أي جهد لمساعدة طلاب وطالبات الكلية.
يجدر الذكر هنا أن كلية المجتمع في قطر هي الكلية الوحيدة في الدولة التي توفر برنامجين للدبلوم صباحي ومسائي وفي أربعة مبان منفصلة للبنين والبنات. وهذا يمثل ضغطا كبيرا على الكلية لرفد الدولة بالكوادر القطرية المؤهلة لخدمة مختلف القطاعات والجهات. والكلية تقوم بذلك بكل رحابة صدر وسعادة لخدمة أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات القطريين.
سابعا بخصوص عدم خبرة المرشدة الأكاديمية بعملها وعدم تعاملها الجيد مع الطلاب: فإن الكلية تؤكد على كفاءة جميع الأساتذة والمرشدين الأكاديميين فيها. ونود هنا أن نلفت الانتباه أن الكلية قد طبقت في بداية العام الدراسي نظام إرشاد أكاديمي جديد، حيث إن الطلاب والطالبات الجدد الذين انضموا للكلية يجب عليهم مراجعة قسم شؤون الطلبة للإرشاد الأكاديمي، أما الطلاب والطالبات الذين تجاوزوا الفصل الدراسي الأول بنجاح فقد تم تحديد عضو هيئة تدريس لكل طالب كمرشد أكاديمي، يمكن للطالب التواصل معه في أي وقت وبعدة طرق، وقد عقدت لقاءات عديدة بين المرشدين والطلاب في بداية الفصل الدراسي. وإنه بإمكان الطلاب الذين يجدون صعوبة في تسجيل مقرراتهم التواصل مع مرشديهم لإيجاد المقررات البديلة التي تقع ضمن خطتهم الدراسية في أي وقت وبعدة وسائل اتصال كالهاتف أو الإيميل وليس التواجد الشخصي فقط.
وفي النهاية، فإنه يؤسف كلية المجتمع أن يصدر من طالب من طلابها الحاملين لشعارها والمقبلين على التخرج منها ألفاظ تهكم عليها وادعاءات بعدم اهتمامها بطلابها وإهمالها تجاههم، مع العلم أن الكلية لم ولن تدخر أي جهد لخدمة طلابها وطالباتها الأعزاء، وأن الكلية مستمرة بتقديم التعليم العالي وفرص متنوعة للتعليم المستمر لأبناء الدولة بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير...