في الوقت الذي ازدحمت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بحسابات وأسماء وهمية ومشبوهة ومأجورة تسببت بشكل أو بآخر في توتر العلاقات بين الأفراد أو الشعوب من خلال نشر الشائعات أو القذف أو السب وكذلك الاستخدام السلبي للمواقع الإلكترونية المختلفة.
تأتي مبادرة كتارا للتواصل الاجتماعي التي أطلقت مؤخراً #غرد_معنا_باسمك في الوقت المناسب لأنها تهدف إلى نشر مجموعة من المبادئ والسلوكيات في كيفية الاستخدام الأمثل والإيجابي لوسائل التواصل المختلفة مع الآخرين.
لأن اليوم ونحن نستخدم هذه المنصات الإلكترونية مع العالم الآخر لا بد أن نراعي مجموعة من القيم الأخلاقية والإنسانية والاحترام المتبادل وتقبل الرأي الآخر قدر المستطاع وإن اختلف معنا في التوجه فلهم رأي ولنا رأي.
ولكن للأسف ما نشاهده الآن من البعض عبر الحسابات المشبوهة أو غير الموثوق بها وجدنا أسلوبا رخيصا في التعامل ولا يرقى أبداً لمستوى الرقي في الأخلاق الذي أمرنا به ديننا الحنيف.
فوجدنا للأسف نشرا للصور والتدخل في خصوصيات الآخرين والقذف في الأعراض والاتهامات والتشكيك في النوايا والتتبع لعورات الآخرين، والكثير من السلوكيات التي يرفضها ديننا قبل أخلاقنا وتربيتنا.
نعم لهذه المبادرة الإيجابية.
نعم للعقول المفكرة لمصلحة الجميع.
نعم للتواصل الموضوعي مع الآخرين.
نعم لمكارم الأخلاق في التعامل.
آخر وقفة
كتارا.. شكراً لكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق