مع إعلان شركة وقود برفع سعر بيع البنزين على المستهلكين وحتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بالتعليقات المؤيدة أو المعارضة أو المتحفظة على هذه الخطوة.
رغم أنها كما يراها البعض تعتبر زيادة لا تذكر وما زالت في حدود المعقول إلا أننا لا ننكر أنها ربما تؤثر في دخل البعض منا.
ولكن من جانب آخر ترى الأغلبية أن توقيت رفع السعر جاء تزامنا مع إيقاف بعض البدلات الشهرية التي كنا نستفيد منها في حياتنا اليومية.
نعم نحن مع حكومتنا الموقرة في توجهاتها الجديدة لترشيد النفقات بالطريقة المثلى والتي لا تضر الضرر الكبير في حياة المواطن
وهذا أمر لا نشك فيه فمصلحتنا دائماً من أولى أولويات حكومتنا ولله الحمد وهي قادرة على إدارة الأزمة بأقل خسائر ممكنة.
حدثني أحد خبراء الاقتصاد قبل فترة أن الاحتفاظ بمبلغ نقدي (كاش) مهم جداً خلال هذه الفترة بدلاً من التبذير في كماليات يمكن الاستغناء عنها مؤقتاً
فالوضع يتطلب مبالغ احتياطية تحسباً لأي طارئ مع الأخذ في الاعتبار إعادة النظر في سياسة المصاريف اليومية ووضع خطة جديدة عائلية تهدف إلى التوفير وتغرس فكرة الاقتصاد في المصروفات وتنويع الدخل في نفوس أبنائنا.
نتكاتف مع حكومتنا ونصبر مع قيادتنا في الشدة قبل الرخاء ولن نخذلها بل سنقف كالبنيان المرصوص معها من أجل تجاوز هذه الفترة بكل نجاح.
آخر وقفة
سنبقى على العهد أوفياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق