الخميس، 14 يناير 2016

أين التشخيص الصحيح ..!!

حسن الساعيالخميس، 14 يناير 2016 12:50 ص

نسمع كثيراً عن حالات لمرضى سافروا للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، سواء إلى أوروبا أو أميركا أو تايلاند حسب طبيعة المرض ومكان توفر العلاج.

ونسمع كثيراً أن الطبيب المعالج هناك، وبعد قراءته للتقرير المرفق والفحص السريري ونتائج الفحوصات التي أجراها المريض هنا في الدوحة يطلب إجراء فحوصات وتقارير أخرى شاملة، غير التي تم إجراؤها في مستشفى حمد،

فتظن أن الوضع يتطلب فحوصات إضافية أو دقيقة أكثر، وهذا وارد لتشخيص المرض والبدء في العلاج.

ولكن في حقيقة الأمر فإن معظم الأطباء في الخارج يسخرون من تشخيص المرض، بل يطلبون أحياناً التخلص من الملف المصاحب للحالة، وعدم الاعتراف به مما يضعك في حيرة.

معقولة.. كل تلك الأجهزة الحديثة والفحوصات التي أجريتها في مستشفى حمد غير معترف بها، بل ووصفها البعض بأنها خطأ في خطأ.

والغريب في الأمر أنك عندما تنتهي رحلة علاجك وتعود معافى ولله الحمد للدوحة،

وعند أول وعكة صحية طارئة تواجهك يطلب منك الطبيب المعالج غالباً كل أدويتك للاطلاع عليها، ثم يطلب منك استبدالها، لأنها غير صالحة لحالتك، ويستغرب كيف صُرفت لك!!

وهنا يدعوك الوضع للسؤال
أين الخلل إذا؟
ولماذا أحدث الأجهزة هنا لم تتوصل لتشخيص سليم لحالتي الصحية،
ولماذا يتعارض عادة تشخيص هناك عن تشخيص هنا، ولا يتوافقان؛ بل تجدهما متغايرين.

نعم العلاج غير متوفر لبعض الأمراض هنا، وهذا وارد، ولكن هل تشخيص الحالة كان صحيحاً؟

آخر وقفة
اللهمّ ألبس مرضانا ثوب الصّحة والعافية، عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق