لو وجدت أن تزييف الواقع طريق سهل للوصول إلى قمة الهرم الإداري.
لو تساهلت وتلاعبت في تقييم الموظفين فكان للقريب الدرجة المرتفعة، وللبعيد الظلم وسوء التقدير، وإن كان مميزاً.
إذا كان من ضمن عاداتك اليومية التجسس على الزملاء ونقل الكلام للمسؤولين وإثارة الفتنة بين الموظفين.
إذا لم تستطع إنصاف الموظف المظلوم وتدعيم الموظف المميز وتركتهم دون اهتمام منك.
لو كنت تستخدم سلطاتك لإجبار صغار الموظفين لتقديم خدمات شخصية لك ولأسرتك.
لو استبحت امتيازات الوظيفة والميزانية الموضوعة تحت يديك لتقديم الهدايا والسفرات من دون وجه حق.
إذا قرَّبت غير الكفء من معارفك وعائلتك، وكلفتهم بمهام كبيرة مصيرية، وتجاهلت الخبرات الموجودة.
لو وجدت أن قراءة الصحف اليومية لها جزء كبير من مهام عملك اليومي لدرجة عطلت مصالح الآخرين.
لو تعمَّدت تأخير بعض المعاملات دون وجه حق؛ طمعاً في سماع كلمات الرجاء والدعاء من المراجعين.
لو وجدت أنك لا تستطيع تقديم أكثر من هذا العطاء لعملك، وأن التغيير وارد ومطلوب الآن.
إذا جعلت المهام الخارجية والدورات حكراً على المعارف والبطانة المحيطة بك فقط!!
لو حاربت الجيل الصاعد من الطاقات الشبابية، وحجمت من اندفاعهم وحبهم، وحطمت كل أحلامهم.
لو تعاملت مع جهة عملك على أنه ملك شخصي بحت، تأمر وتنهى دون وجه حق، وأن الموظفين هم على كفالتك!!
لو وجدت نفسك تتجاوز القوانين والتشريعات لتأمين مصالحك الشخصية قبل مصلحة العمل.
لو تعمَّدت إخفاء الحقيقة لتضمن بقاءك في المنصب أطول فترة ممكنة.
لو وجدت أن تحويل الموظفين المميزين لـ«خبراء» هو الحل الأمثل للتخلص منهم!!
آخر وقفة
اترك مكانك لو انعدم الوازع الديني وحب الوطن في داخلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق