الأحد، 31 مارس 2013

صور من بريطانيا..



في لحظة ما اشتقت أن أسترجع الذكريات الجميلة فدخلت على موقعي في برنامج الانستغرام وقلبت الصور، فأخذتني الذكريات إلى أسابيع خلت عندما كنت في بريطانيا مع وفد وزارة الثقافة، وأخص بالذكر هنا ذكريات فندق جروفنور هاوس.
هو من أعرق الفنادق المعروفة في بريطانيا، ولا أعتقد أن أحداً منا لم يسمع عنه سواء من قريب أو من بعيد لأنه يعتبر الأشهر في فترة ما، ولكنه ما زال يجمع الأحبة والأصدقاء مساء كل ليلة.
الصورة الأولى: في بهو هذا الفندق العريق أذكر جمعتني الصدفة مع مجموعة كبيرة من المواطنين كانت لديهم من الأمور والملاحظات الشيء الكثير، فكنت لهم الأذن الصاغية والقلب المحب لنقل وجهة نظرهم.
الصورة الثانية: في مدينة كاردف وفيها أذكر عندما تحدث الكثير من طلابنا معي عن بعض متاعبهم في الغربة، والتي قد يراها البعض منكم بسيطة لا تذكر، ولكن بالنسبة لطالب علم هي هم كبير صعب تحمله. 
وفي هذه الصورة قاعة احتفال فعالية الأسبوع الشبابي: دار الحديث مع بعض طالباتنا حول المخصصات المالية والصعوبة التي تواجههم في تكاليف الحياة المرتفعة في بريطانيا سواء في العاصمة أم خارجها، فالمخصص لا يكفيهم فيضطرون لتحميل أسرهم أعباء مالية إضافية لا تستطيع بعض الأسر الوفاء بها شهرياً. 
في الصورة الرابعة: جمعتني الصدفة مع بعض المواطنين وهم مستمتعون ببرودة الطقس والطبيعة في حديقة الهايد بارك، ودار الحديث حول تفضيلهم لبريطانيا لقضاء إجازتهم عن بقية الدول الأوروبية لما لمسوه من أمان واستقلالية رغم ارتفاع الأسعار.
الصورة الخامسة: في مستشفى كرومول وهنا لا أنسى حواري مع بعض المرافقين للمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات بريطانيا، وكم مشاعر الغربة تؤلمهم وهم بعيدون عن كل قريب في وطنهم.. والضغط النفسي الذي يشعرون به مع مريضهم.. الله يشفي كل مريض.. وأذكر هنا عندما همس أحدهم لي قائلاً في الأسبوع الواحد يابوعلي لا يقل عن حالتين خبيث يتم إرسالهم هنا الله يكفينا شر هذا المرض.
الصورة السادسة في شارع أوكسفورد الشهير: ذات مرة جمعتني الصدفة مع شباب من الخليج المعروف تربطهم علاقات إيجابية مع طلابنا، وكيف كانوا يثنون عليهم كثيراً وأنهم قليلو المشاكل وكيف أصبحوا مثالاً يحتذى بهم في أخلاقهم وأدبهم واحترامهم وهذا فخر لنا جميعاً.

آخر وقفة
الصور كثيرة والذكريات أكثر.. كانت زيارة ممتعة لأنها جمعتني بمجموعة كبيرة من المواطنين منهم السائح والمرافق والمريض والطالب والتاجر بشكل شبه يومي لم أتوقعه، وكنا نلتقي بشكل يومي تقريباً.
فكانت ذكرى الصور الجميلة.. وفعلاً.. لندن جمعتنا..

الخميس، 28 مارس 2013

وقفات



التقطير 
قطاع الفنادق ذلك القطاع الحيوي الذي كنا ننتظر أن يضم مجموعة كبيرة من المواطنين وجذبهم إليه بامتيازات وبدلات تحثهم للانخراط فيه، ولكن نفاجأ بخبر قرأته قبل فترة أن التقطير ضعيف في هذا القطاع رغم الجهود المبذولة، ولكن هذا لا يمنع أن نستمع إلى وجهات نظر الشباب العاملين في القطاع لعل وعسى نصل إلى حل لهذه المشكلة.

سوق السمك 
خطوة إيجابية قامت بها الجهة المعنية من خلال فتح مزاد السوق في الفترة المسائية، حيث أنعشت السوق وفتحت الباب أمام الزبائن للحضور والشراء بغض النظر عن الأسعار، ولكن بالفعل انتعشت السوق وتحولت إلى مكان حيوي بعد أن كانت وكأنها سكن أشباح مساء.

أشغال.. 
هيئة الأشغال العامة خلية النحل التي لا تهدأ ليل نهار بين دراسة وتخطيط وأبحاث واتفاقات ومتابعات ومناقصات وترسيات ومشاريع عملاقة متتالية وصغيرة لا تنتهي نعلم منها البعض ولا نعلم منها البقية الباقية وما أكثرها، منها مشاريع في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، فعلاً هم يعملون بصمت أحياناً رغم الملاحظات ويخطئون ويصلحون، ولكن هذه ضريبة العمل اليومي وحب الوطن.. يعطيكم العافية.

جمعية السرطان 
ما زالت الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية القطرية للسرطان ملموسة على أرض الواقع من خلال الورش والمحاضرات التوعوية سواء في المراكز الصحية أو الجامعات والمدارس بهدف توعية الجمهور بأهمية الكشف المبكر للمرض أو طرق الوقاية منه والسبل الكفيلة لحماية الأسرة، فأرجو أن نتعاون معهم فهم يعملون من أجلنا ولأجلنا.. شكراً لهم.

لجنة ذخر.. 
تشرفت بكوني عضواً من أعضاء لجنة ذخر لتنمية المجتمع لمتابعة الحالات الإنسانية المحتاجة، حيث تجتمع اللجنة مساء كل أربعاء ولاحظت فعلاً كم هي جهود جبارة مبذولة لدراسة كل حالة على حدة، حيث تتم مراجعتها على مدى ست ساعات تقريباً أحياناً من قبل اللجنة، وذلك لتخفيف المعاناة وسد الحوائج والمساعدة قدر المستطاع سواء كانت مساعدة معنوية أو نفسية أو مادية والحمد لله ونسأل الله الأجر.

القناص.. 
جهود كبيرة تقوم بها جمعية القناص القطرية سنوياً، خاصة خلال هذه السنة من خلال برنامج معد مسبقاً وتم الإعداد والتجهيز له بطريقة احترافية رائعة جذبت المشارك والمهتم والمشاهد والمتابع، بل ووصل الأمر إلى رغبة بعض الدول المجاورة التعرف على تجربة الجمعية في تنظيم المسابقات ونجاحها بشكل لافت للنظر.. جهود جبارة.. يعطيكم العافية أقولها للجنود المجهولين.

آخر وقفة 
شهر أبريل قد يحمل مفاجآت سارة لنا بشكل عام، فكونوا في الانتظار.

الأربعاء، 27 مارس 2013

كرف وشغل !


صباح الخير عزيزي المسؤول عندي استفسار واحد فقط لو سمحت وأرجو التوضيح:
نستغرب كمّ الإعلانات التي تنشر عبر المواقع الإلكترونية حول توفر وظائف في دولة قطر، والأغرب أنها وظائف إدارية ومكتبية وليست تخصصية، في حين أن هناك عاطلين عن العمل من المواطنين ومن سكان قطر يبحثون عن أية فرصة عمل.. 
وهذه التغريدة التي وصلتني ممكن توضح أكثر قصدي من الأخ حسن البدر ((صباح الخير بوعلي من تفتح النت تطلع إعلانات كثيرة لوظائف في قطر يعني المؤسسات محتاجة ليش ايردون القطريين المؤهلين وهم أولى!!)).
نعم أشاركه الرأي جملة وتفصيلاً.. ودائماً تذيل الإعلانات بجملة (فرصة العمر في قطر)!! 
لطالما متوفرة الوظائف لماذا إذاً كل هذه الإعلانات عبر وسطاء حول العالم للبحث عن موظفين!! بينما تحرم على المواطن حتى فرصة التقديم؟ 
والواقع يشهد رغم ما تبذله إدارة القوى العاملة الوطنية في سعيها الدائم لتسهيل توظيف المواطنين، ولكن ما زال بيننا من هو غير مقتنع بالكفاءة الوطنية.
أستغرب من أحد الإخوة اتصلت أسأل عنه بعد أن طال غيابه فقال لي اسمح لي يا بوعلي ما فضيت أمر عليكم لأن صار لي أسبوعين أتنقل من دولة لدولة أجري مقابلات مع موظفين. 
موظفين!! 
أليس من باب أولى الاستعانة بالخبرات الوطنية.. أليس من باب أولى فتح باب التدريب والتطوير سواء داخلياً أو خارجياً لبعض المهن والوظائف المتخصصة من الصف الثاني لأبناء الوطن.. 
فسألته ولماذا لم تستعن بالعناصر المحلية ويا مكثرها تنتظر فتح باب القبول؟ فرد: 
ربعنا مب مال كرف وشغل يا بوعلي!!
حديث مطول دار بيننا ولكن خلاصته تندرج حول اقتناعه بما يقوم به سواء رضينا أم رفضنا للأسف.

آخر وقفة:
يا عزيزي المسؤول نحن لسنا ضد الاستعانة بالخبرات العالمية لتطوير العمل في مؤسستك، ولكن نحن ضد أن يكون الصف الثاني أيضاً من نفس جنسياتهم!! فمتى سيتعلم المواطن الكرف والشغل إذاً؟!

الثلاثاء، 26 مارس 2013

وطني الحبيب


وطني الحبيب
وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
على البريد الإلكتروني hassan-alsai@hotmail.com 

* شركة الريل
السلام عليكم أخي بوعلي حبيت أستفسر عن شركة الريل هل هي قطرية ويتم توظيف القطريين فيها ولا النصيب الأكبر للأجانب؟ من أول ما أعلنوا عن الشركة وولدي كم مرة يروح لهم علشان يقابل مسؤول الموارد البشرية.
ودائماً يكون الرد هو مشغول في اجتماع أو الرد الثاني هو ما يقابل حد للتوظيف وآخر مرة قبل كم يوم راح ولدي مع أبيه وكان نفس الرد من الأمن عيل حاطينه ليش في هاذي الوظيفة!!
يعني شركة جديدة ليش يمنعون القطريين من التوظيف فيها ولدي ثالث ثانوي علمي وحاب الهندسة الميكانيكية وكان مشاركا في الحياة هندسة وحصل على المركز الثاني، أعتقد من حق الشباب القطري الطموح أن يأخذ فرصته في بلاده وهو أحق بالوظائف من الأجانب أو يطرشونه بعثة يدرس.. أرجوكم شوفوا لي حلا؟

النصاب وفلوسنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الفاضل: حسن الساعي المحترم.
قضيتي أنت تعرفها من قبل وأتمنى منك بس التنويه عنها بجريدة «العرب».
وهي قضية النصاب (ف.ب) اللي سرق فلوسنا من عام 2008 ولين الحين في المحاكم والأحكام كلها تأجيل، وما في أي مردود لا معنوي ولا مالي ليش ما يتم اتخاذ إجراءات بحقه تجبره على الاعتراف وين خذ لفلوس وإذا كان له شركاء من هم؟
أتمنى أن أحصل على رد من أي حد شافٍ ووافٍ بالموضوع من المحاكم أو أي جهة حكومية قادرة على البت في الموضوع.
هذا حالي وحال الكثير من المواطنين الذين أخذ فلوسهم ودمر حياتهم من دون حسيب ولا رقيب.
أشكرك على صدرك الرحب وأتمنى التنويه عن الموضوع والله يبارك فيك ويسهل أمورك إن شاء الله مشكور بوعلي وجزاك الله خيرا.

* المشاف تنادي
أخوي حسن السلام عليكم نرجو النظر بطريق المشاف زحمة وضغط ع الطريق ٦ مجمعات سكنية بحجم كبير ومدخل واحد للمنطقة وحنا سكان المنطقه إحنا المتضررين مدخل واحد ومنطقة قديمة وبدون خدمات وصرف صحي وأنا أقصد المشافي القديمة الحين أصبحنا نعاني زحمة المشافي وزحمة الكورنيش نطلع ع دواما متنا من الساعة 5 أرجو رفع صوتنا للجهات المعنية.

* جاري المزعج
مساء الخير أخي حسن.
لا أعلم إن كان هناك قانون أو مخالفة لمن يقوم بتشغيل الأغاني في المنزل بصوت عال جدا شبيه بـDJ دون مراعاة للآخرين وظروفهم ودون مراعاة الوقت.

تركه أفضل !


مرة أخرى نعود مع مسلسل سكن الطالبات ووقفة مع أحداثه وأفعاله وردود الفعل تجاه عرضه، خاصة في هذا التوقيت من حياتنا في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها الأسرة، خاصة مع الانفتاح على الثقافات الأخرى وما سببه ذلك من ظواهر سلبية لا تحمد عقباها على المجتمع وعلى الأسرة وعلى المراهقين.
فمهما حاولنا أن نجد الحلول المناسبة إلا أن التحديات أكبر، خصوصاً مع تطور وسائل التواصل الإلكترونية وسهولة الحصول على المعلومة سواء كانت صحيحة أو مغلوطة، وللأسف غالباً هي مغلوطة!!
لا أنكر أنني تابعت حلقتين من المسلسل بعد أن سمعت الآراء المؤيدة له من فئة المراهقين والمراهقات، وبين الآراء المعارضة من فئة الأعمار الناضجة التي تستوعب مدى خطورة الأهداف المبطنة حسب كلامهم.
مسلسل تدور أحداثه حول سكن الطالبات ومواقف تحدث في الجامعات المختلطة، ومواقف قد تتعرض لها الطالبة في عمر ما قبل النضوج، فقلبها يقودها عادة نحو الآخر بدون تفكير، وكأن الوضع طبيعي ومقبول في مجتمعاتنا الخليجية المحافظة!! 
لذلك طرحت الموضوع منذ فترة ضمن وقفات الخميس الأسبوع الماضي فكانت ردود الفعل كبيرة وغير متوقعة.
لذلك هي رسالة واقعية إلى كل أولياء الأمور للانتباه والتنبيه جيداً فليس كل ما يبث عبر القنوات الفضائية مناسباً لفلذات أكبادنا، وقد يكون العكس، خاصة أن الأمر نستطيع أن نتحكم به وبين أيدينا، فأنا الآمر والناهي في بيتي!! 
أحد الإخوة قال لماذا نظرتم إلى الجانب السلبي؟ من المسلسل لماذا لم تنظروا إلى الجانب الإيجابي أيضاً؟ (المسلسل أرسل برسالة لأحداث واقعية تتعرض لها الطالبة في ظل انشغال أولياء الأمور، فهو نبهني ونبهكم ونبه كل غافل عن بيته وأسرته أن هناك وحوشاً آدمية لا ترحم سكن الطالبات!!).

آخر وقفة 
عندما سألني البعض عن المسلسل سكن الطالبات قلت: هي فكرة جريئة وعمل ليس ببسيط، ولكن وجهة نظري الشخصية أختصرها في كلمتين (تركه أفضل) والرأي لكم.

الاثنين، 25 مارس 2013

شكلك متفرغ !


تصلني بين فترة وأخرى بعض المقترحات والمبادرات لأشخاص وهبهم الله الفكر الراجح والتفكير المنطقي والخيال الواسع بهدف عمل إضافة إيجابية لمستقبل الوطن.
وصراحة تعجبني كثيراً هذه الأفكار ومضمونها وآلية تنفيذها، ودائماً تجد صاحبها قد بذل الجهد الجهيد كي تصل الفكرة إلى هذا المستوى المطلوب وآلية التنفيذ.
ولكن عادة ما ينصدم المبادر بحيرة غريبة يشعر بها، فأين هي الجهة التي يتقدم بها بطلبه أو فكرته أو مشروعه، وهل سيتقبلون منه الفكرة، وهل سيؤخذ الموضوع على محمل الجد أم إنه ستكون مجرد أوراق تسلم وإلى سلة المهملات طريقها؟ 
نعم أرجو أن لا ننكر ذلك، فهناك العشرات من الأفكار تبقى حبيسة الأدراج لا ترى النور، والسبب أن الجهة هذه غير مستعدة لتقبل الأفكار التطويرية والإبداعية، وعادة يكون التعليق (شكلك متفرغ)!! 
للأسف أقولها من كل قلبي هناك مبادرات كثيرة تحطمت قبيل أن تبدأ وترى النور ويكون لها صدى إيجابي، سواء كانت فكرة معمارية أو اقتصادية أو إدارية أو تعليمية أو أمنية وغيرها من الأفكار والابتكارات، و(شكلك متفرغ) كانت السبب دائماً للأسف.
لذلك أتمنى من قلبي فعلاً أن يكون هناك مكتب رسمي للمشاريع والابتكارات تابع للدولة وليس للقطاع الخاص، يحتوي ويتبنى ويتقبل هذه الأفكار التي ليست بالضرورة يكون الهدف منها ربحياً، فيقوم بمساعدة أصحابها بالدعم المطلوب وتوجيههم التوجيه الصحيح للجهة المعنية حتى لا يضيع صاحبها في دهاليز تداخل الاختصاصات.. 

آخر وقفة 
شكلك متفرغ للأسف قالها شخص متفرغ خاو من الداخل يهدف إلى تحطيم كل ما هو جديد ومبتكر ومميز، فيا متفرغاً اترك الأمر لذوي الاختصاص واشغل نفسك في تطوير ذاتك..

الأحد، 24 مارس 2013

من المسؤول ؟!


عن تراخي تطبيقات منع التدخين في المجمعات التجارية رغم وجود التنبيهات والملصقات الموضحة لذلك، إلا أن الوضع يوحي لك وكأن التدخين مسموح هنا!! 
من المسؤول عن انتشار ظاهرة أشباه الرجل في مجتمعنا بصورة لافتة وعلنية رغم استنكار الجميع ورغم القوانين، إلا أن الوضع يوحي لك وكأن التشبه بالنساء مسموح به؟! 
من المسؤول عن تراخي تطبيق بعض الاشتراطات الصحية في بعض صالونات الحلاقة بشكل عام، الأمر يجعلك تستغرب رغم الجهود المبذولة من البلديات، الأمر الذي يوحي لك وكأن الأمر مسموح به؟! 
من المسؤول عن اتخاذ القرارات العشوائية في بعض الجهات رغم تعارضها مع القوانين، والغريب أنها سارية ومعمول بها، الأمر الذي يوحي لك وكأن هذه القرارات العمل مسموح بها؟! 
من المسؤول عن سلسلة الحرائق التي اندلعت مؤخراً في عدد من المدارس المستقلة بطريقة غريبة رغم معايير الأمن والسلامة واشتراطات البناء الموضوعة، الأمر الذي يوحي لك وكأن التجاوز عن هذه المعايير مسموح به؟!
من المسؤول عن عدم معادلة شهادات بعض أبنائنا الطلبة من خريجي الجامعات العربية أو الأجنبية غير المدرجة ضمن قائمة مجلس التعليم رغم التزامهم بالحضور، الأمر الذي يوحي لك وكأن قائمة المجلس من الجامعات فقط مسموح بها؟! 

آخر وقفة 
المسؤول إنسان محب لوطنه اجتهد وحاول، وقد يصيب وقد يخيب، ولكن الأهم اليوم عليه أن يترك المنصب لمن هم أقدر منه من الصف الثاني لتصحيح أخطائه غير المسموح بها!!

الخميس، 21 مارس 2013

ولنا وقفة


المباني الخضراء 
جمعتني الصدفة قبل عدة أيام مع مجموعة من طلاب جامعة قطر، ودار الحديث عن البيئة والمحافظة عليها، ودور الجهات المختلفة والأفراد في ذلك، وتطرقنا للمباني الصديقة للبيئة أو ما يسمى بالأبنية الخضراء، فعلق أحدهم هل تقصد بوعلي أن المبنى مصبوغ أخضر!! 
ربط المعدة 
زادت في الفترة الأخيرة إعلانات في صحفنا المحلية حول علاجات السمنة وزيادة الوزن بطرق وأشكال وألوان مختلفة، وبشكل جعل البعض لا يعرف مدى صدقها أم إنها مجرد إعلان تجاري، لذلك طالب البعض من المجلس الأعلى للصحة التدخل في تفنيد هذه الإعلانات وإعطاء الموافقة عليها، فهذه صحة الإنسان قبل أن تكون جشعاً تجارياً صحياً!! 
سكن الطالبات 
ما زال الجدل مستمراً حول المسلسل الخليجي سكن الطالبات، الذي عرض في بعض القنوات الفضائية، وتطرق لحياة مجموعة من طالبات الجامعة وبعض المواقف التي تتعرض لها الطالبة، وهي بعيدة عن رقابة الأهل.. ولكن ما رأيناه هو نوع من اللامعقول لأحداث تدور في حياة سكن الطالبات.. أبو محمد يسألني بوعلي ما هي الرسالة التي أراد مؤلف مسلسل سكن الطالبات إيصالها لنا؟ 
وين مسرحياتنا 
سألني أحد الإخوة قبل فترة عن مسرحياتنا المحلية أين هي؟ ولماذا ما زالت تراوح مكانها محلك سر دون أي تطور رغم الجهود والدعم المقدم للمسرحيين؟ والغريب في الأمر أنهم لا يستطيعون أن يضاهوا ما يقدم في موسم واحد في دولة خليجية، فأين الخلل؟ 
الملف المهني 
الكابوس المقلق للمعلم اليوم خاصة مع اقتراب موعد تسليمه وتزاحم المهام الموكلة له في اليوم الدراسي ومنها لا الحصر..
((التدريب على التعليم الإلكتروني. التقييم الدوري. التحضير للاختبارات الوطنية. التحضير اليومي وتحضير أوراق عمل. تطبيقات. تصحيح كتب. شرح الدروس. ممارسات صفية واستراتيجيات. تغطية الاحتياط. طلبات الإدارة العليا. والوسطى. التحليل. وضع خطط علاجية...))... يكفي أم أزيد!! 
آخر وقفة.. 
لنرتح ونستغل إجازة نهاية الأسبوع، ونحاول أن نبعد عن كل المنغصات وما يعكر صفو راحتنا، ونقض الوقت سواء مع الأسرة أو مع الأصدقاء.. لنعود ونلتقي مع بداية الأسبوع القادم إن شاء الله.

الأربعاء، 20 مارس 2013

الشركات الوهمية


مع التوسع العمراني الكبير في دولة قطر الذي نشهده يومياً تطلّب الأمر إنشاء شركات مقاولات محلية لتنفيذ هذه المشاريع الكثيرة، وتسليمها في الوقت المحدد، وقدمت لهم التسهيلات من أجل تحقيق أغراضها. 
كما تم فتح المجال لدخول شركات عالمية لها وزنها وثقلها في عالم المقاولات والعمران بشروط وقوانين محددة تحفظ جميع الحقوق، وهذا أمر محمود ويشجع الاستثمار. 
وطبعاً هنا يزيد الضغط على إدارة الاستقدام وبشكل يومي من خلال الطلبات المقدمة من هذه الشركات الكبيرة والصغيرة، بهدف استقدام العمالة المدربة بجميع فئاتها، سواء من جنسيات معينة أم جنسيات أخرى لتنفيذ هذه المشروعات. 
وحقيقة لا نستطيع أن ننكر الدور الكبير الذي تقوم به إدارة الاستقدام من خلال وضع الشروط والقوانين للاستقدام، بدلاً من أن تترك دون مراقبة ومتابعة. 
ولكن لاحظنا أيضاً هناك مجموعة أخرى من شركات المقاولات التي لها وجود ككيان إداري فقط، ولكن فعلياً لا وجود لها في سوق العمل، ولكن تقدم دعماً لوجستياً للشركات الأخرى من خلال تأجير العمال من الباطن بعقود وأجور زهيدة للعامل، والمكسب الأكبر لها هي!!
لذلك فهي تحدث تأثيراً كبيراً وخللاً سكانياً لا تحمد عقباه، ما زلنا نعاني منه وسنعاني منه ما لم يتم الالتفات لهذه الشركات.
الغريب في الموضوع أن هذه الشركات كل أوراقها ومستنداتها وكيانها رسمي بدون أي خلل، ولكن حين تبحث عن المشاريع التي من أجلها تم استقدام المئات من العمالة فنجد غالباً لا يوجد ولا أي مشروع.
والنتيجة أن هذه الشركات وجدت طريقاً للربح السريع عبر تقديم طلبات بالمئات من العمالة، ثم القيام بتأجيرها للمشاريع والشركات الأخرى ودخل شهري ثابت سواء زاد أو نقص.
يحدثني أحد العمالة من الجنسية العربية قابلته بالصدفة عن وضعه، فيقول بعد أن اشتريت التأشيرة بمبلغ وقدره وحضرت إلى هنا قابلت أحد المسؤولين في الشركة ثاني يوم، ومعي حوالي 60 عاملاً، وطلب مني ومنهم التوقيع على عدد من الأوراق من ضمنها وصل أمانة بمبلغ كبير لم أفهم القصد منه، وفي ثالث يوم صباحاً تم توصيلنا لموقع المشروع وبدأنا العمل، وبعد مدة عرفت أن هذا المشروع لا يخص الشركة التي أنا على كفالتها، ولكن تم تأجيرنا لمدة معينة لهذا المشروع، فلا أعرف هل وضعي صحيح أم لا؟ ولكن الذي أعرفه أن شركتي تقوم بذلك دائماً فهي قائمة على هذه التجارة!!
هذا نموذج من نماذج كثيرة عزيزي المسؤول نشاهدها ونقابلها يومياً في حياتنا، سواء تقبلنا وجودهم أم لا، بسبب تبعية تواجدهم والقلق الذي يسببونه لنا.. إلا أن الوضع العام غير مطمئن. 

آخر وقفة
أتمنى أن يتم الالتفات لمثل هذه الشركات (الوهمية) ودورها السلبي الذي تقوم به، فغايتها التربح المالي بغض النظر عن الوسيلة المتبعة أو النتيجة التي غالباً لا تحمد عقباها. 
فانتبهوا!!

الثلاثاء، 19 مارس 2013

وطني الحبيب


وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
على البريد الإلكتروني hassan-alsai@hotmail.com 

* مخصصاتنا المالية!! 

أخوي حسن الساعي، مما لا شك فيه أن أنتم من أقوى وأفضل وسائل الإعلام وحلقة الوصل التي تربط بين أبنائكم وبناتكم المبتعثين في الخارج حول الشأن الداخلي في وطنهم، وجزاكم الله عنا كل خير! 
أحب أتقدم بشكواي راجيا من الله ثم منكم أن تصل إلى المسؤولين في هيئة التعليم!! 
مشكلتي وليس مشكلتي وحدي، بل تخص جميع مبتعثي الهيئة في أميركا وهي المخصصات المالية!! نعاني جميعاً من تدني مستوى المخصصات المالية، وتقدمنا بشكوى إلى هيئة التعليم ولكن دون جدوى!! ومع تدني المخصصات فإن ليس لها وقت محدد ليتم صرفها لنا!! 
أحياناً في ٢٣ من الشهر وأحيانا ٢٥ من الشهر ولقد تعودنا على ذلك!! ولكن الغريب في هذا الشهر حتى إلى الآن أنه لم يتم صرفها لنا وقد تجاوزنا ٢٧ من الشهر ولم نستطع دفع إيجار السكن والفواتير، وقد وصلني تهديد من إدارة السكن بالطرد إذا لم يتم التسديد غداً وسوف يتم انقطاع الكهرباء والماء إذا لم يتم تسديد الفواتير في الموعد المحدد وهو ٢٦ من الشهر!! بصوتي وبصوت أبنائكم وبناتكم خارج الوطن نرجو من الله ثم منكم أن تجدوا حلا لهذه الأزمة!! خلاص مانبي زيادة!! نبيهم يحطون تاريخا معينا لصرف المخصصات المالية.


* شكراً جامعة قطر!! 


السلام عليكم أستاذ حسن...
الصراحة كثرت الشكاوى والنقد على جامعة قطر...
وأنا هنا مو عشان أنتقدهم بالعكس...
أنا أول شيء أشكرهم على الإنذارات الأكاديمية اللي صكوني بها وكانت سبب غضب أهلي وخيبة أملهم.. واللي أدت إلى طردي من جامعتنا الوطنية الوحيدة...
أشكرهم لأنهم طردوني... 
أنا يا أخ حسن حاليا مبتعثة من قبل المجلس الأعلى للتعليم في بريطانيا..
لولا الطرد كان أنا للحين أدرس 
في أتعس مكان للدراسة..
فرق بين التجربتين...
* المرشد: أنا دخلت جامعة قطر ثلاث سنين وطلعت ما قابلت المرشد الأكاديمي.. 
راسلته مرة وما حصلت استجابة.. فما تواصلت معه مرة ثانية... هني غير.. هني في يوم أسبوعين في الكورس الواحد إجباري كل طالب يقابل المرشد.. إجباري... 
*الجداول: في جامعتي حاليا ما فيه شيء اسمه مجاميع مسكرة.. 
وأضطر أتأخر كورس بسبب هذه المادة.
* الأنشطة الطلابية والترفيهية يبيلي كتاب عشان ألخصها ولا راح يكفي.
* الامتحانات شفت شيء عجب.. فجامعة قطر يبونا بس نحفظ ونحفظ ونحفظ ونكر كر.. بغض النظر عن المواد العلمية... 
هني لا هني أتصدق يا أستاذ أن حتى امتحانات المواد الأدبية تقيس مدى الفهم... عن طريق open book exam وpresentation
* وغيره الكثير والكثير...
لو أكتب لك يا أستاذ حسن كل الفروق
ما راح يكفي الوقت...
كنت أتمنى أني أدرس وآخذ شهادتي في بلادي بين أهلي لكن مثل ما قالوا.. وأقولها وبكل أسف.. هذه (جامعة قهر).. مو جامعة قطر...
أنا أكتب وأنا خانقتني العبرة وقلبي متروس ومقهور ع السنين اللي ضاعت في جامعة قطر. 
حسبي الله ونعم الوكيل..
ولكن أنا إن شاء الله برجع بشهادتي وتخرجي بيكون إهداء لإدارة الجامعة وكل من فيها..
مع أطيب التمنيات..

جواهر حمود...


* تحية وتقدير 

إلى جميع الجهات والهيئات الحكومية أو الخاصة التي جعلت من استقرار نفسية الموظفين من أولويات النجاح وتحقيق الأهداف، فوفرت للمرأة العاملة روضة خاصة مجهزة لطفلها وحددت أوقاتا معينة لزيارته، فكانت بادرة إيجابية تحسب للجهة فقد فكرت في استقرار الموظف قبل الربح المادي.. فشكرا لهم.

* نغزة الصباح
تتقدم بأوراقك لجهة تطلب وظيفة وبعد المقابلة يعتذرون لك بحجة لا يوجد حتى شاغر واحد!! 
فتذهب لتعود لهم مرة أخرى ومعك (و) فيقولون لك يا مرحبا بك تفضل اختار اللي يناسبك من الشواغر!! 

* كلمات في حب الوطن 

للدار في روحي وفي قلبي غلا
من المهد حتى توارى في اللحد.
حب الوطن في دمي إخلاص وولى
حب رضعته وامبنا منه جسد.
محمد بن فطيس 

** تغريداتنا

بقايا رجال!!

لقد انتشر في الآونة الأخيرة وجود المتشبهين بالنساء في المحلات التجارية وخاصة في المحلات التي تتردد عليها النساء بكثرة مصمم في محل أقمشة معروف في منطقة السد وبائع في محل شوكولا وتنسيق زهور سائق مع النساء، ماذا تريدون من ذلك، أن نتقبلهم؟! ديننا لا يسمح لنا أن نتقبلهم لأنهم ملعونون، أنا أربي أطفالي على أن هؤلاء يعترضون على خلق الله والمجتمع يسمح لهم بالعيش بيننا كأنهم أشخاص عاديون علينا تقبلهم، 
لن نتقبلهم ولن نسمح لهؤلاء أن يوجِدوهم بيننا لأننا نبحث بكل بساطة عن رضا الله في الدنيا. 

مريم المهندي.


ليش كتابين!! 

السلام عليكم أخوي حسن أنا طالبة في المرحلة الثانوية وفي مدرسة مستقلة.. أخوي يا رب تساعدنا، المواد ثقيلة علينا وفوق هذا ندرس من كتابين! ‏والله حرام وظلم، نهاية السنة نمتحن من كتابين! إحنا بشر مايمدي لنا نحفظ كتاب عشان نتذكر الثاني، الله يرضى عليك بس لو يشيلون الكتاب الثاني. 
‏ساعدنا الله يساعدك الله يرضى عليك، فيه رسوب بطريقة مب طبيعية الله يرضى عليك، ساعدنا ماصارت هذي دراسة صاروا يصعبونها علينا بدال ما يبسطونها، ‏أتمنى تنحل المشكلة لأن حرام، والله نبي ننجح نبي ندخل الجامعة ما نقدر بهالنسب النازلة. 

طالبة وطالبات انظلمن. 


دوام الموظفين 

بوعلي هل بالإمكان تعديل ساعات انتهاء الدوام الرسمي حتى صلاة الظهر دون أن يحدث تقصير في أداء عمل الجهات الحكومية أو الطلبة كذلك، أولا كان الموظفون يتغدون ويا عيالهم على سفرة وحداة وبعدها يكون فيه وقت للقيلولة، بس الحين استحالة، للعلم الجهات الحكومية أغلبها يقل عدد المراجعين ويقل فيها كثافة العمل بعد ١٢. 
بعدين ياخي لو فيه ضغط لهالدرجة فتح باب التوظيف للقطريين وإتاحة فرص عمل وأقضي عالبطالة «ولا الوقت أهم من الإنجاز!؟» والأساس من طرح الموضوع هو التقصير الواضح في دور الوالدين في العائلة وعدم تواجدهم أغلب الوقت مع الأبناء.
ليش ما يصبح الدوام من الساعة ٦ صباحاً ويخلص ١٢!؟

أبوجابر المري. 


عزاب وسوق الغنم.. بعد!! 

الأخ حسن الساعي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تشر في صفحتنا وطني الحبيب معاناتنا من مشكلة العزاب وانتشارهم في منطقة مسيمير خصوصا المنطقة الواقعة بين إشارتي ريجنسي ومحطة بترول أبوهامور والاتجاه شمالا حيث زاد سكن العزاب في هذه المنطقة بشكل غير مقبول ما جعل الكثير من العائلات تهرب من هذه المنطقة علما بأن الكثير من العزاب أتوا من مناطق تم إخلاؤها من العزاب مثل بن عمران وفريق كليب.. مما ينطبق علينا المثل: فوائد قوم عند قوم مصائب.
يعني اهتموا بمناطق وأهملوا مناطق! لماذا؟
ومما زاد في عدم رغبة العائلات في السكن في هذه المنطقة وهروبهم منها هو وجود سوق الغم بشكل ملاصق للأبنية السكنية مع ما يعنيه هذا من روائح وغبار ومنطقة موحشة وكم حلمنا وتمنينا أن تتحول شبرة الغنم إلى حديقة عائلية لأهالي المنطقة كما في معظم المناطق الأخرى.
فشبرة الغنم لا يجوز بأي حال أن تكون بين المناطق السكنية.
ولد المعمورة.

لا تهملوهم!!



انتهى يوم الخميس الماضي أسبوع المرور السنوي، والذي أقيم لأول مرة في درب الساعي بفعاليات وعروض مسرحية وفقرات متنوعة ومحاضرات وندوات وسط إقبال كبير من الجمهور ومستخدمي الطريق.
يهدف أسبوع المرور إلى نشر الثقافة المرورية وتوعية الجمهور بكل فئاته ومستوياته بأبرز العوامل المساعدة للحفاظ على أمن وسلامة الجميع، وهو بادرة إيجابية سنوية تحرص إدارة المرور على إقامتها وتطويرها مع ضخ دماء جديدة تطور من هذا الحدث. 
ولكن الملاحظ أن نسبة حوادث الطرق مستمرة، سواء زاد عددها أم قل عن الأعوام السابقة، ليس هذا القصد، ولكنها موجودة للأسف، ولو لاحظنا أن صغار السن من شبابنا للأسف كانوا وما زالوا لهم النصيب الأسوأ في هذه الحوادث التي أقلقت الجميع.
لا ننكر دور إدارة التوعية المرورية والحملة الوطنية في هذا الشأن صراحة وبشكل دوري ومنظم من خلال جولاتهم ومحاضراتهم المدرسية سواء بالكلمة أم بالفعل، ولكن الملاحظ أن تأثير هذه الحملات لم يعد كما كان في السابق.
لذلك عنونت مقالي اليوم (لا تهملوهم) وأقصد هنا شباب الغد أبناء قطر، فهم بحاجة لجهد أكبر وتكثيف دائم وتسليط الضوء على كل ما هم بحاجة له من وعي واستنارة لمستقبلهم. 
لا تهملوهم وقد سيطرت عليهم فكرة السرعة طريقة لإثبات الذات!! 
لا تهملوهم وقد سيطرت عليهم فكرة بسيارتي أقود حياتي!! 
لا تهملوهم وقد سيطرت عليهم فكرة خالف قانون المرور تُعرف عند الشباب!! 
لا تهملوهم وقد سيطرت عليهم فكرة الاستهتار بحياتهم وبالواسطة تسير الأمور!! 
نعم إنها أفكار وقناعات سيطرت على الجيل الحالي تتطلب منا إعادة صياغة استراتيجية التوعية المرورية وإيجاد حلول بديلة للحد من حوادث الطرق بين صغار السن رغم الجهود المبذولة صراحة.

آخر وقفة 
لا تهملوهم!

الاثنين، 18 مارس 2013

لفت نظري..


- لفت نظري عزيزي القارئ مهنية رجل المرور في التعامل مع الجمهور اليومي المراجع لإدارة التحقيق، وفعلاً أثبتوا أنهم على قدر من المسؤولية.. بالمقابل ما زال بعض موظفي الاستقبال في جهات خدمية فعلاً بحاجة إلى إعادة تأهيل وتنمية قدرات لمواجهة الجمهور والتعامل معه، أو تحويلهم لأقسام أخرى.

- تكررت جملة (ذكر مصدر مسؤول) في الفترة الأخيرة بطريقة مثيرة للجدل، لأن عادة ما يتبعها من تصريحات تجعلك في حيرة من أمرك، فلا تعرف هل هذا المصدر هو قريب أم بعيد أم مجرد تخمين صحيفة أم تسريب خبر؟ وهل المطلوب مني أن أصدق ما ذكره هذا المصدر الخفي؟ ولو كان فعلاً مصدراً مسؤولاً كان من المفترض أن يصرح عن اسمه ويتحمل المسؤولية.
- جهد كبير الذي يقوم به الجنود المجهولون في مشروع النظافة العامة التابع لوزارة البلدية، خصوصاً الحملات التوعوية المستمرة في المدارس والجامعات والوزارات والكتيبات والإصدارات التي تهدف إلى إيصال رسالة مجتمعية حول أهمية المحافظة على النظافة العامة والشخصية، ولكن للأسف ما زال بعض المستفيدين يعتبرون هذه الحملات والمحاضرات فرصة لتضيعة الوقت، ومناسبة سانحة للخروج عن جو العمل أو الدراسة!
- الدور الكبير الذي تقوم به هيئة السياحة في الفترة الأخيرة لتغيير مفهوم السياحة لدى البعض لجهد يشكرون عليه، هذا بالإضافة إلى سعيهم لفتح آفاق أوسع واستغلال أمثل لجميع المناطق في الدولة كمواقع سياحية لها تاريخها المشرف وشاهدة لحقبة زمنية مضت، لذلك استقطبت الهيئة الكفاءات المناسبة وعملت على إعادة بث الروح واللمسات والحس الوطني في معظم الفعاليات المقامة، ويعطيهم العافية.
- التوسع الكبير في تقديم برنامج خدمات صحة الفم والأسنان وإعادة توزيع نشاطهم على مراكز صحية هي: (أبوبكر ومسيمير والظعاين) بحيث تغطي جغرافية الدولة لبرنامجها الخاص بطلبة المدارس بعد التكدس الكبير في مبنى الصحة المدرسية والمشاكل التي أرقت المراجع، ويبقى منا الآن أن نتعاون لتحقيق المصلحة العامة، ويعطيهم العافية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.



آخر وقفة 
لفت نظري أن هناك جهوداً جبارة تبذلها بعض قطاعات الدولة لتقديم خدمة متميزة للمواطن والمقيم، فأشبال الأمس هم أسود اليوم وسواعدها السمر الذين يقودون دفة سفينة النجاح، فشكراً لهم وشكراً لكم.

الأحد، 17 مارس 2013

دعوة للاحتشام!!



لم أتصور في يوم أن أكتب أو أقرأ مثل هذا العنوان في وسيلة إعلامية، خاصة في دولنا الخليجية الإسلامية المحافظة التي يحكمها الدين والأعراف والعادات والتقاليد والترابط الاجتماعي والقوانين.
ولكن للأسف اليوم قرأت بل ورأيت من ينادي بالتحرر من عاداتنا وتقاليدنا بدعوة التطور وتحت شعار الحرية الشخصية وخلع الستر ولبس العري!!
لا نستغرب فهذا واقع نعيشه اليوم دون زيف، فأينما تذهب تجد العري والزي غير المحتشم، في الشارع في الأسواق في الفعاليات المختلفة في الفنادق حتى في مسلسلاتنا الخليجية، وكأن الحياة تحولت إلى غرفة نوم متنقلة نلبس ما نشاء كيفما نشاء!! 
والأغرب من ذلك أن هذه الظاهرة انتقلت إلى الحرم الجامعي وبكل وقاحة، وكأن لا يوجد رادع لهم ولهن رغم التعاميم والقوانين والتحذيرات ولكن. 
يومياً كنا نسمع عبر برامج البث المباشر هنا وفي بعض دولنا الخليجية الاستياء العام من ظاهرة العري المتعمد أو غير المتعمد في الأماكن العامة، لدرجة أن البعض يرفض زيارة عائلته للمكان الفلاني أو السوق الفلاني والسبب المناظر غير المسؤولة للأسف من أناس عقلاء بالغين مواطنين كانوا أم وافدين.
الكل ينادي ويطالب بتدخل الجهات المعنية لوضع حل لهذه الظاهرة السلبية الدخيلة على مجتمعاتنا، بل ويطالب البعض بسن قوانين لا هوادة فيها من أجل حماية الأجيال القادمة من شر توابع العري وعدم التستر وحتى لا تتعود العين ذلك.
لا نعرف لماذا أصبح خليجنا مستهدفاً من الخارج؟
لا نعرف لماذا أصبحت الأجيال تنادي بالتحرر وكشف مستور الجسم؟
لا نعرف من يريد أن يحولنا إلى دول متخلفة بعد أن أنعم الله علينا بالإسلام وأمرنا بالستر؟
لا أعرف صراحة أخاطب من؟
والغريب في الأمر أن الوضع أصبح يتفاقم يوماً بعد يوم..
البنت تعرت والرجل تعرى..
المرأة تتراقص بكل وقاحة في الأسواق والحفلات..
والرجل يتمايل متشدقاً بنعومته!! 
لا تعرف من المسؤول ومن سيتحمل وزر ما يحدث!! 

آخر وقفة..
قال تعالى: ((يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)) صدق الله العظيم.

الخميس، 14 مارس 2013

وقفات


سكن العزاب 
في تلك المدينة الشمالية أصبح القلق يساور بعض سكان المنطقة لدرجة أن الجار أغلق الباب في وجه جاره، ليس كرهاً فيه أو عداوة، ولكن لأن بيت الجار تحول إلى سكن للعزاب فزاد قلقه وخوفه على أسرته فهل يسكت أو يؤجر بيته للعزاب أو يشتكي!!
الشاحنات
مطالبات بإيجاد حل جذري ومناسب للشاحنات في المنطقة الصناعية لأن البعض يضطر للاقتراب من هذه المنطقة بسبب مقر عمله هناك، لذلك كانت الشكوى بسبب سرعتهم الزائدة وليس لهم وقت معين للتحرك، ويسببون ازدحاماً في الطرقات.. فهل من مجيب؟ 
سوق الغنم 
في الثمانينيات كانت المناطق المجاورة للسوق عبارة عن قطع أراض للبيع خارج حدود العاصمة، ولكن خلال 30 سنة تضاعف عدد السكان بشكل كبير، فكان لا بد من التوسع.. واليوم وصل العمران للمنطقة وتعداها كتخطيط إيجابي طويل الأجل، ولكن يبدو أن صاحب التخطيط تناسى وضع السوق اليوم وسط بيوت المواطنين، فلا رائحة تصله ولا إزعاج الأغنام يصله، ولا ثورة المناسبات تقلقه، فخطط وترك منصبه، وسنترك نحن بيوتنا، فما الحل..؟ 
حضانة في شغلي 
طالبت -وما زلت أطالب وسأستمر في مطالبتي المشروعة- بإنشاء دور حضانة متخصصة لأطفال الأم العاملة بدلاً من تركهم مع الخادمة، ولا نعلم ما يحدث خلف الأسوار، لذلك هذه فرصة أن نكرر مطالبتنا بمراعاة طفل المستقبل، كمثل رعايته صحياً ونفسياً باقٍ أن نرعاه من خلال رعاية والدته له.. فكروا في الحل؟ 
العناية..
بلغني.. تكررت الشكاوى من موضوع النظافة الشخصية لبعض ممرضات حمد والولادة، خصوصاً العاملات في العناية المركزة.. أرجو الانتباه لهذه الملاحظة.. قد تكون صحيحة فعلاً.
آخر وقفة 
بعد أسبوعين ستخلو مناطق التخييم البري تقريباً من المخيمين بعد موسم استمر قرابة 6 أشهر تخلله الكثير من الذكريات الجميلة والمواقف الإيجابية وبعض المواقف المحزنة.. استعداداً لموسم صيفي بحري ساخن قد يحمل لنا أيضاً مفاجآت.

الأربعاء، 13 مارس 2013

عندي بنيان!!


الكثير منا عزيزي القارئ مر أو سيمر بتجربة البناء والتشييد لبيت العمر (كبار الموظفين) بعد تجربة أعتقد أنها لن تنسى، ما بين المهندس والمقاول والاستشاري وما إلى ذلك من تفاصيل هندسية قد لا نعلم خباياها ولكن نعلم ظاهرها.
اليوم بعد أن تنتهي من معاناة الذهاب والعودة لمدة سنة لمكتب المهندس، والسبب اختلاف الآراء والتصورات بينك وبين أسرتك والمهندس في خريطة البيت.. فيستقر بك الحال إلى نموذج تتفقون عليه وتدفع المبلغ المتفق عليه.. 
وتبدأ المرحلة الثانية وهي رحلة البحث عن مقاول (صاحب ذمة)، وكثيراً كنت وما زلت أسمع هذه الجملة «ابحث عن صاحب الذمة حتى ما يبوق فلوسك»!! 
وهنا تقع في حيرة من أمرك لأن كل شخص له تجربة مريرة مع هذا المقاول أو ذاك، ولا تعرف أين صاحب الذمة إلا البعض منهم فتجد سمعته هي عنوان عمله، وتجد ذمته هي رأسماله في التعامل معك ومع الآخرين وهم كثر.
وحقيقة يجهل البعض منا وما أكثرنا اختيار الصالح منهم أو الطالح لبناء منزل العمر، ولا تعرف خفايا وخبايا هذا العمل مثله، فتدخل في دوامة الأسعار والتقييمات المرتفعة، وبين عينيك حلم البيت، وبين عينيه نسبة الربح!! 
فتتصادم المصالح فتتركه وتبحث عن غيره وهكذا إلى أن يستقر بك المقام عند هذا المقاول الذي قالوا عنه إنه صاحب ذمة، وقالوا عنه أيضاً قضاياه في المحاكم، فتحسم أمرك وتتوكل على الله وتبدأ معه وتوقع عقد البناء وأنت في داخلك تدعو الله أن لا يكون مصيرك معه قضايا ومحاكم.
وهنا تبدأ المرحلة الثالثة فتدخل في دوامة اختيار استشاري البناء الذي يعتبر عينيك الأمينة التي تعرف وتتابع وتتصدى لأي خطأ قد يعرضك مستقبلاً لأي خطر بسبب إهمال أو تقصير المقاول، وهنا تبدأ رحلة البحث الحثيثة لاستشاري معروف بنزاهته وحرصه وحياده لا بتعاونه مع المقاول (البعض طبعاً).
المقصود هنا عزيزي القارئ أن سوق المقاولات اليوم مليء بنماذج إيجابية تثق بالتعامل معها وبالمقابل هناك نماذج أساءت لهم أيضاً، والدليل على ذلك كم القضايا والأحكام والملاحقات القانونية في المحاكم لهؤلاء، والسبب قد يكون أحياناً أنهم مع الخيل يا شقرا!! 

آخر وقفة 
صحيح أنها كانت تجربة مريرة مر بها البعض منا بكل تفاصيلها ولكنها أكسبت البعض الآخر الخبرة والدراية ببواطن البناء والتوفير والأمانة والربح فأصبح يفكر جلياً اليوم أن يتحول إلى مقاول بناء وتشييد، مثله مثل الآخرين!!

الثلاثاء، 12 مارس 2013

وطني الحبيب


وطني الحبيب
وطني الحبيب عبارة عن صفحة أسبوعية نطرح من خلالها المواضيع التي تهم الشارع القطري والشأن المحلي كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وملاحظاتكم وقضاياكم يوميا من خلال وسائل الاتصال بنا.
كما يسعدنا تلقي ردود وتواصل الجهات الرسمية ذات الصلة من خلال نفس الصفحة.
على البريد الإلكتروني hassan-alsai@hotmail.com 

* وضع غريب في مؤسسة حمد الطبية 

أنا طبيب مقيم في مستشفى حمد العام- من أحد الأقسام المهمة. 
أنا مطرشلك هاي الإيميل باسمي وباسم كل زملائي الأطباء في المؤسسة. نشكي فيه حالنا ووضعنا المأساوي في المؤسسة. طبعا ما أدري من وين أبتدي. بس خل نبتدي من البداية أنا طلعت بعثة ودرست في أيرلندا وبعد التعب والعشر سنين اللي قضيتهم في الجامعة ورجعت أهني وبديت شغلي في المؤسسة واكتشفت أنه راتبي وأنا طبيب امتياز أقل من راتبي وأنا طالب. ومع ذلك قلنا معليه وكملن.
فالراتب كان بس مشكلة وحدة من المشاكل اللي أنواجهها في المؤسسة وأنا بذكرلك أهم المشاكل.

الرواتب
طبعا رواتبنا من أقل الرواتب اللي في الدولة مقارنة بالوظايف الثانية مثل الهندسة والعسكرية وغيرها. ومب بس هذا. اللي يقهر أنه حتى السكيورتي اللي في قطر بترول وما عنده شهادة ثانوية ياخذ نفس راتبي ويمكن أكثر وأنا طبيب امتياز. وطالبنا أكثر من مرة بتعديل رواتبنا ولا حد معبرنا وآخر مرة طالبنا فيها قالولنا تونا زدناكم %60 وكأنه هم اللي زادونه مش سمو الأمير. 
وطبعا ما في عندنا بدل عمل إضافي. يعني عادي يشغلونك أكثر من 40 ساعة في الأسبوع واللي هو أصلا يخالف العقد اللي أنت موقعه مع المؤسسة ولا يعدونك بدل عليها.

الحوافز والبدلات
مثل ما أنت عارف في مجالنا لازم الواحد منا يتم يدرس طول عمره ويقدم امتحانات والترقية تعتمد على نتايج هالامتحانات. وإحنا الأطباء القطريين اللي نتدرب في الدوحة نقدم امتحان المجلس العربي للاختصاصات الطبية، وقبل كان اللي ينجح يعطونه %20 زيادة عالراتب الأساسي وهالسنة كنسلوها. مع العلم أنه كان قرار وزاري واللي كنسله هو مدير قسم التعليم الطبي. والتذاكر ما عندنا ويوم طالبنا فيها ردو علينا «تبون تذاكر لوين؟ دبي؟ّ!!». 
والبونس مش موجود وحتى الزيادة السنوية أتكون على حسب تقييم مدير القسم لك وحدها %6. 
الدورات أو الكورسات إذا بتقدم عليها بذلونك لين ما يوافقون عليها وحق الطبيب المقيم قوانينهم أتقول ما نعطيك كورس إلا في منطقة الشرق الأوسط.
وإذا تبي أتقدم على كورس في أميركا ولا أوروبا يقولونلك بنعطيك تذكرة لين مصر وأنت كمل الباقي من عندك. وتذكرة سياحية بعد.
العنصرية والفساد
تفرقة وعنصرية كبيرة موجودة ما بين الدكاترة اللي متدربين في الدوحة وما بين اللي رايحين أوروبا ولا أميركا ومش على أساس كفاءتهم. بس عشان أنه عنده شهادة من أميركا.
وفي الوقت نفسه عندك دكاترة غير قطريين وما عندهم شهادات وحاطينهم استشاريين بالواسطة. وطبعا الفساد المالي إذا اتكلمنا فيه ما بنخلص وإحنا عندنا أدلة على الفساد المالي قاعد يصير والرشاوى. أخطاء طبية وإدارية ترتكب كل يوم ولا في حساب لحد. أهم شي عندهم أهل المريض ما يشتكون. إذا المريض أو أهله ما اشتكو محد راح يحاسب الطبيب أو المسؤول المخطئ. آخر مهزلة إدارية صارت كانت في اليوم الرياضي للدولة واللي هو معروف أنه عطلة رسمية. قسم المواعيد في العيادات الخارجية عطى مواعيد لـ1500 مريض في اليوم الرياضي ولحل هالمشكلة، بدل ما تتكنسل مواعيدهم قرروا إدارة المؤسسة أنها اتجيب كل العاملين في مستشفى حمد وأنه بكون يوم عمل عادٍ وراح اتعوضهم ببدل عمل إضافي. وشوف هذا شكر بيأثر على الميزانية. 
وهذا مب أول مرة قسم المواعيد في العيادات الخارجية يرتكب هالخطا. نفس الخطأ ارتكب في إجازة عيد الأضحى وعيد الفطر.
وغير طبعا غرف نوم الأطباء اللي الله لا يراويك حالها والحمامات. وحتى تلفزيون مب راضين يحطونلنا في غرفة الاستراحة. والكافتريا اللي حالته حاله.
واسمحلي إذا طولت عليك بس هذا جزء بسيط من مشاكلنا في مؤسسة حمد. وعلى فكرة إحنا قدمنا شكاوينا للمديرين المسؤولين في قسم التعليم الطبي والإدارة الطبية وردهم دايما نفسه «هذي وظيفة إنسانية وانتو لازم ما تفكرون في الفلوس».
وقدمنا شكوى لمديرة المؤسسة وصار لنا أكثر من سنة طالبين انقابلها ولا قادرين. وقدمنا شكوى لمكتب الوزير وطلبنا انقابله من سنة أو أكثر وليحين محد عبرنا.
يعني للأسف عدد الأطباء القطريين كل سنة وهو يقل أكثر واللي موجودين حاليا ينعدون عالاصابع وبعضهم يفكرون يطلعون من المؤسسة. فا إذا ما تم تعديل لوضع الأطباء فبعد 40 سنة ما بكون في المؤسسة أي طبيب قطري.
ومع هذا كله بدل ما يشجعون القطريين. في أخبار طالعة أنهم ناويين يفنشون تقريبا 56 طبيبا قطريا وقطرية في ديسمبر. إحنا حاولنا انسمع صوتنا في أكثر من مكان بس محد سامعنا. يمكن أنت تقدر اتوصله صوتنا لهم.

حسن عبدالله الأنصاري.

* راعونا ولا تنسونا 

‏السلام عليكم أخوي حسن بغيت أتكلم عن موضوع رسوم مدارس المستقلة أخوي إحنا من مواليد قطر وللأسف ندفع الرسوم 11 ألف على الطالبة في المدارس المستقلة!! وفوق ذي الحين يبون يدفعونا رسوم حق الآي باد 500 ريال زين إحنا عندنا آي باد في البيت ليش ندفع حق المدرسة كفاية الرسوم والله تغربلنا مع المدارس المستقلة والطلبات إلي ماتخلص.
للأسف أخوي حسن إحنا مصدر دخلنا بس أبوي والوالد ما يشتغل في الحكومة طبعا مانبي حد يساعدنا بس نبي يراعونا في المدارس لأن قبل كنا ندفع حق الكتب والباص 500 بس الحين قالوا لنا تدفعون 11 ألف وحاولنا نقدم على استثناء حق رسوم المدرسة بس ماطلعت الأوراق وعموما ‏أنا مابي بس تكلم المدرسة بخصوص خواتي بس لاء أبي حق الكل لأن في ناس مساكين حالتهم حالة ويقعدون يطلبون عليهم وهم يسكتون ويدفعون، وهذا عرفته ‏يوم 
بسجل أختي قالت إنتو تقدرون تدفعون هل مبلغ؟ قلت بنحاول.
فقالت قدموا على استثناء لأن ‏أنا عندي ثنتين في المدرسة ‏كل وحدة تتدفع هل رسوم يعني ٢٢ ألف.
أتمنى أنه صج اتشوف لنا حل حق الرسوم وأنه يوصل خبر حق المسؤولين وأدري فيك الخير وماتقصر والسموحة. 

* البند المركزي 

أخي العزيز حسن الساعي المحترم تحية طيبة، الرجاء التطرق في كتاباتك لموضوع المدرسين والمدرسات والمديرين والمديرات الذين تم تحويلهم للبند المركزي دون رغبتهم ودون إبلاغهم بذلك، وأخيرا تم قطع عنهم طبيعة العمل من دون إشعارهم بذلك، حيث يمكن عليهم ارتباطات بنكية أو عائلية أم أصبحنا في عالم لا توجد فيه وسائل اتصال لإبلاغ الموظف قبل شهر أو شهرين وإلا هذا جزاؤهم بعد الخدمة الجليلة. 

عبدالله الكواري 

* قرأت لكم..

مرحبا أخوي حسن، هذه كلمات قرأتها وعجبتني وأرسلتها لكم من كتابة فوق هام السحب بعنوان «وطن نحبه». 
أن نتخطى حقد الحاسدين وزيف الشامتين هذا وطن نحبه..
أن لا نتستر على الفاسدين هذا وطن نحبه..
أن نقف بحزم في وجوه من يهدر المال العام هذا وطن نحبه.. 
أن نعلن مخافة الله في السر والعلن هذا وطن نحبه..
أن تسبق أعمالنا المخلصة أقوالنا الصادقة هذا وطن نحبه..
أن نحارب المخدرات الوباء المدمر هذا وطن نحبه.. 
أن نزرع الفضيلة في سلوكنا هذا وطن نحبه.. 
أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت هذا وطن نحبه..
ألا نجامل على حساب الوطن هذا وطن نحبه..
أن نخلص في وظائفنا هذا وطن نحبه..
أن يكون المواطن رجل أمن هذا وطن نحبه..
أن يكون المواطن رجل عطاء في حقله هذا وطن نحبه..
أن نساند جهد الدولة هذا وطن نحبه.. 
أن تكون الكفاءة والجدارة مقياسا للنجاح هذا وطن نحبه.
أن يسكن الوطن وجداننا وقلبنا هذا وطن نحبه..
أن نحترم مسؤولينا هذا وطن نحبه.. 
أن نجل ونقدر علماءنا هذا وطن نحبه..
أن نشد على يد المخلص هذا وطن نحبه..
أن نبارك جهد الإنجاز هذا وطن نحبه.. 
هنا.. نعرف.. وطنا نحبه.. كيف نحميه؟.
وكيف نحافظ عليه؟ وتظل يا وطني.. شامخا بإيمانك وعزتك.
أم مريم

* تحية وتقدير 

إلى العيون الساهرة التي لا تغفل خلال ٢٤ ساعة في اليوم تعمل بجد واجتهاد ويقظة دون تراجع، بل إقدام وتضحية بأرواحهم بلا تردد، إنهم أفراد الدفاع المدني بكل أقسامه وقطاعاته وأفرعه، فهم فعلا أثبتوا كفاءتهم العالية مع الكوارث الغير متوقعة التي قد يتعرض لها البعض منا، لذلك وجب علينا أن نقدر عملهم ويستحقون التحية والتقدير. 

* نغزة الصباح
سعادة تامة يشعر بها جميع أفراد الأسرة عند تجمعهم على سفرة الغداء الساعة ١.٣٠ ظهرا!! وشكراً.

** تغريداتنا

تعديل الدرجة الوظيفية

يرجى التكرم بالعلم بأني موظف في الهيئة العامة للجمارك منذ تاريخ 01/01/2009 وتم تعييني على الدرجة التاسعة. علماً بأني حاصل على الشهادة الثانوية العامة في سنة 2002 ولدي خدمة في الدولة منذ سنة 2003 ولمدة خمس سنوات في المجال العسكري (إداري) بتقييم جيد جدا، وحاليا أستكمل دراستي الجامعية. وقد حصلت على تقاييم أداء في السنة الأولى على امتياز والسنة الثانية جيد والسنة الثالثة بتقييم جيد جدا والسنة الرابعة ممتاز، وتم مطالبتي عدت مرات بتعديل الوضع بعطائي الدرجة السابعة أسوة بباقي زملائي في الجمارك العامة، حيث الذين لديهم خبره (8) سنوات أعطوهم الدرجة السابعة وأنا أطالب بعطائي الدرجة السابعة أسوة بباقي زملائي، وأن لدي (9) سنوات أعمل في الجهات الحكومية وأني أطالب بذلك منذ تعييني، فالجمارك في 2009 وكل مرة أتقدم بطلبي يتم تصعيب الأمور فالإجراءات وعطائي مواعيد وهمية بحيث أحضر من الساعة (7) صباحا إلى الساعة (12) مساء، علما أنني أعمل في الجمارك البرية (بوسمره) ولا يتم مقابلتي بحجة الاجتماعات، وعند مطالبتي التحدث للمدير العام عدت مرات ولم يتم السماح لي بذلك وتم إخباري من سكرتير المدير العام أنه يمنع الدخول له وقال لي ليس لديك حل إلا وزارة الاقتصاد والمالية وفي كل مرة يطلبون بتقديم الطلب من جديد، وفي الآونة الأخيرة طلبت منهم الأوراق الرسمية لتقديمها لك ورفضوا ذلك وقالوا لي تقدم بالطلب من جديد، وتصعب الأمور علي لكني ما أفقد الأمل في ذلك وأنا لا أطالب إلا بحقي كباقي أسوتي في العمل. 
علما بأنهم قد قاموا بتعديل وضعي على الدرجة العاشرة بقانون الموارد البشرية 2004م بينما زملائي لا ينطبق عليهم قانون المورد البشرية 2004 بل قانون الموارد البشرية 2009، حيث تم احتسابهم بالدرجة السابعة. 
وأطلب تعديل درجتي الوظيفة بما يرونه مناسبا لمؤهلي العلمي وخدمتي في الدولة وتقييم أدائي الوظيفي الأربع سنوات السابقة ومنحي الدرجة السابعة أسوة بباقي زملائي في العمل والحاصلين على نفس مؤهلي العلمي وسنوات الخدمة في العمل. 
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.


أقلام واعدة 

دماء جديدة كانت تضخ في الوطن تحمل معاها جد واجتهاد ونشاط تبحث عن محفز لتكمل المسير، فريق بدأ بحلم واستمر بالأمل. 
كانت بداية فتيات فريق السلة القطري سنة ٢٠٠٢ عبارة عن مجموعة فتيات ماهرات تم جمعهن في مدرسة الوجبة بإمكانات بسيطة وحلم كبير تقودهن المدربة مايسة يوسف أول اسم عرفه الفريق. 
المسيرة لم تكن سهلة، من حيث العادات والتقاليد التي تحتكر الكرة على الرجل دون المرأة وكانت أغلب التدريبات في صالات مغلقة، وكان هناك تحفظ من جانب الأهالي وواجهوا صعوبة في التصوير.
ولكن الإيمان بدأ من الداخل لينتشر إلى الجميع إصرارا على الاستمرار وعزيمة على متابعة الطريق وفي نهاية سنة ٢٠٠٢ كانت المشاركة الأولى الفعلية، بعدها بدأ الجد ودعم الأهل والدولة إلى طريق الاحتراف، فكانت وجهتهم والثقة والدعم كانت في مكانها الصحيح. 
فتوالت النجاحات والكؤوس واكتساب الخبرات الكافية لتجعلهم في مصاف الفرق الأولى في الخليج والوطن العربي، يكمل الآن فريق السلة الرياضي مسيرته بكل ثقة واعتزاز، فناشئو الأمس أصبحوا محترفي اليوم والمستقبل. 

تماني محمد

لا تخن الأمانة


قرأت ذات مرة أن الأمانة هي: أداء ما اؤتمن عليه الإنسان من الحقوق، وهي ضد [الخيانة].
وهي من أنبل الخصال، وأشرف الفضائل، وأعز المآثر، بها يحوز المرء الثقة والإعجاب، وينال النجاح والفوز.
اليوم وبعد أن تحولت دولة قطر وبكل فخر إلى ورشة عمل لا تهدأ ليل نهار، بسبب حجم وكمّ المشاريع المنفذة أو التي ستنفذ مستقبلاً، خاصة بعد أن رصدت الدولة الميزانيات الضخمة لسنوات قادمة لتنفيذها، مما جعلها محط أنظار وأطماع بعض النفوس الضعيفة التي لا همّ لها سوى الحصول على حصة الأسد قبل الآخرين.
لذلك فإن صاحب العمل يحاول جاهداً استقطاب الكفاءات المعروفة بأمانتها واحترامها لميثاق العمل، بهدف استثمار قدراتها في المشاريع المتفق عليها، فتجده يوكل له معظم أعماله ومهامه وثقته بهذا الشخص، لأنه من المفترض يعتبر الحارس الأمين لإدارة العمل والمهام المنوطة به.
ولكن أستغرب حقيقة من ذلك الشخص الذي يخون هذه الأمانة والثقة، ويطمع ويتحايل من أجل مكسب أكبر يحصل عليه بغضّ النظر عن الوسيلة، سواء كانت حلالاً أم حراماً، الأهم أن يحصل عليها دون أن يفكر بالعواقب للأسف.
قانون من أين لك هذا.. وكشف إبراء الذمة.. كلها طرق حديثة أوجدها المشرع إدارياً، بغية الكشف عن أملاك البعض قبل وبعد تسلم الوظيفة بحيث تبقى كما كنت.
ولكن الملاحظ مؤخراً رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة من أجل منح الثقة للقياديين في مختلف القطاعات، إلا أن النفس الأمارة بالسوء للأسف أحياناً كثيرة يكون لها دور في انحرافك عن أهدافك المشروعة إلى أهداف غير مشروعة، وفجأة يخون الأمانة.
أستغرب صراحة اليوم مما نقرأ أو نسمع أو نشاهد من اختلاسات وسرقات ومناقصات وضربات مالية واستغفال ورشاوى للآخرين وهروب وسلوكيات سلبية مرفوضة دخيلة علينا تندرج تحت (خيانة الأمانة أو استغلال النفوذ والمنصب)، رغم أن الثقة التي منحناها للبعض أساء فهم معناها.
وطار بما خف وزنه وزاد ثمنه!! 

آخر وقفة.. 
قرأت ذات مرة.. من أجل ذلك كانت الخيانة من أهم أسباب سقوط الفرد وإخفاقه في مجالات الحياة، كما هي العامل الخطير في إضعاف ثقة الناس بعضهم ببعض، وشيوع التناكر والتخاوف بينهم، مما تسبب في تسيب المجتمع، وفصم روابطه، وإفساد مصالحه، وبعثرة طاقاته.

الاثنين، 11 مارس 2013

في بيتنا معلمة !!


يقول: أعلنت حالة الطوارئ في بيتنا مرة أخرى بعد أن ألغيت لمدة أسبوعين هي إجازة الربيع، ولكن عادت الحالة بكل قساوتها وما تحمله من تبعات. 
ويقول آخر: أعتقد يشاركني الرأي اليوم كل من له قريب في الحقل التعليمي المستقل، حيث إن الوضع أصبح لا يطاق، ولا شك أنه يعايش هذه اللحظات العصيبة من العام الدراسي بسبب الحالة النفسية المتقلبة والاستنفار والقلق والأرق الذي يسببه الوضع الطارئ في كل بيت، والسبب أن في بيتنا معلمة.
إنه وضع يومي نعيشه كأسرة تعيش بيننا معلمة، خاصة بعد الضغوطات الزائدة على كاهلها فتحولت من الطيبة والرقة والعذوبة وبلسم للحياة إلى آلة لا إحساس لها ولا مشاعر، مجرد أوامر فقط وكأن البيت فصل دراسي آخر!! 
ماذا حدث وماذا سيحدث أيضاً لنا كأسرة أكثر مما حدث، المعلمة أشاعت في البيت جواً من التوتر بسبب توترها الناتج عن ضغوطات العمل.
فهي منذ الصباح الباكر تعمل عملاً مستمراً تربوياً ومكتبياً وإدارياً وتقنياً وورقياً أثر على طاقتها وأعصابها حتى تعود لبيتها الساعة الثالثة تقريباً منهكة، ليبدأ بعد ذلك مسلسل آخر من حالة الطوارئ لمتابعة الجميع وتنسى نفسها كالعادة.
إنه وضع طارئ مستمر مع عدد أيام التمدرس المطلوبة ١٨٠ يوماً بالتمام والكمال ليخلف ضحايا لا ذنب لهم سوى أن في بيتهم معلمة تحب عملها وتحب بيتها!! 

آخر وقفة..
لا أعرف كيف أنظر للموضوع من أي زاوية، ولكن بداخلي مشاعر تنادي بصوت صداه يتردد هنا وهناك صوت يقول أرجوكم حافظوا على آدمية المعلمة، واعلموا أنها طاقة يجب أن لا تستنزف بشكل كامل وكفى ما فات.

الأحد، 10 مارس 2013

خلهم يروحون ويجون !!


صباح الخير عزيزي المسؤول وشاكر لك وقتك الثمين الذي ستقضيه في قراءة هذا المقال من خلال جريدة «العرب»، وعلى طاولتك ملفات وأوراق ومصالح مراجعين وموظفين وآخرين ينتظرون خط قلمك وتوقيعك على طلباتهم.
ولكن يبدو أن حبر قلمك جف، فتركت الأوراق وطالعت الصحيفة بشغف، وكأنك تبحث عن صورتك أو تصريح تطالب من خلاله جميع موظفيك بتذليل كافة العقبات أمام المراجعين، في حين أن هناك خارج مكتبك من ينتظرون مقابلتك!! 
أسألك وأسأل زملاءك المسؤولين اليوم لماذا تتعمدون أحياناً عدم التوقيع وتسيير طلبات المراجعين أو الموظفين وتأجيلها إلى يوم آخر؟ وقد يكون هذا اليوم بعيد المنال!! 
لماذا يتلذذ البعض منكم بأن يرى نظرة الانكسار والرجاء في وجوه بعض المراجعين طالبين منهم أن يلتفتوا إليهم ويتذكروا ملفاتهم والتوقيع عليها!! 
بل وصل الوضع لدى البعض أن يتصل بالسكرتير صباح كل يوم يسأله كم وصل العدد، فإذا كان أكثر من عشرة ابتسم بخيلاء وطلب منه أن يدخلهم، حتى يتلذذ بسماع كلمات الشعر والمديح والرجاء فيه ثم يوقع!! 
ومهما حاولت تتوسط عنده أو تكون من ندمائه في مجلسه بهدف التوقيع على أوراقك وإنهاء معاناتك اليومية مع عناده، إلا أن صاحبنا ما زال يتلذذ بتأجيل توقيع اليوم إلى الغد.
للأسف وضع أصبح يتخذه بعض المسؤولين، وكأن حالة النقص التي يعيشها في حياته يعوضها في طريقة تعامله مع الآخرين، وقد نسي (أن فاقد الشيء لا يعطيه).
أحدهم سأل مسؤولاً لماذا لا توقع الأوراق وتنهي معاناة هؤلاء؟
فرد قائلاً: يا ريال إيش وراهم خلهم يروحون ويجون ما في مشكلة. 
وهنا أود أن أذكرهم برئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان حينما قال: 
«لا أذكر أنني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة تحتاج إلى توقيع، لأنني أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق مني سوى ثانية قد يعطل إن تأخرت مصالح الناس عدة أيام!».

آخر وقفة
عزيزي المسؤول أشكرك على قراءة مقالي، ورجاء اترك الجريدة جانباً الآن، وامسك قلمك الحبر وفكر فيمن ينتظرون توقيعك!