الاثنين، 18 مارس 2013

لفت نظري..


- لفت نظري عزيزي القارئ مهنية رجل المرور في التعامل مع الجمهور اليومي المراجع لإدارة التحقيق، وفعلاً أثبتوا أنهم على قدر من المسؤولية.. بالمقابل ما زال بعض موظفي الاستقبال في جهات خدمية فعلاً بحاجة إلى إعادة تأهيل وتنمية قدرات لمواجهة الجمهور والتعامل معه، أو تحويلهم لأقسام أخرى.

- تكررت جملة (ذكر مصدر مسؤول) في الفترة الأخيرة بطريقة مثيرة للجدل، لأن عادة ما يتبعها من تصريحات تجعلك في حيرة من أمرك، فلا تعرف هل هذا المصدر هو قريب أم بعيد أم مجرد تخمين صحيفة أم تسريب خبر؟ وهل المطلوب مني أن أصدق ما ذكره هذا المصدر الخفي؟ ولو كان فعلاً مصدراً مسؤولاً كان من المفترض أن يصرح عن اسمه ويتحمل المسؤولية.
- جهد كبير الذي يقوم به الجنود المجهولون في مشروع النظافة العامة التابع لوزارة البلدية، خصوصاً الحملات التوعوية المستمرة في المدارس والجامعات والوزارات والكتيبات والإصدارات التي تهدف إلى إيصال رسالة مجتمعية حول أهمية المحافظة على النظافة العامة والشخصية، ولكن للأسف ما زال بعض المستفيدين يعتبرون هذه الحملات والمحاضرات فرصة لتضيعة الوقت، ومناسبة سانحة للخروج عن جو العمل أو الدراسة!
- الدور الكبير الذي تقوم به هيئة السياحة في الفترة الأخيرة لتغيير مفهوم السياحة لدى البعض لجهد يشكرون عليه، هذا بالإضافة إلى سعيهم لفتح آفاق أوسع واستغلال أمثل لجميع المناطق في الدولة كمواقع سياحية لها تاريخها المشرف وشاهدة لحقبة زمنية مضت، لذلك استقطبت الهيئة الكفاءات المناسبة وعملت على إعادة بث الروح واللمسات والحس الوطني في معظم الفعاليات المقامة، ويعطيهم العافية.
- التوسع الكبير في تقديم برنامج خدمات صحة الفم والأسنان وإعادة توزيع نشاطهم على مراكز صحية هي: (أبوبكر ومسيمير والظعاين) بحيث تغطي جغرافية الدولة لبرنامجها الخاص بطلبة المدارس بعد التكدس الكبير في مبنى الصحة المدرسية والمشاكل التي أرقت المراجع، ويبقى منا الآن أن نتعاون لتحقيق المصلحة العامة، ويعطيهم العافية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.



آخر وقفة 
لفت نظري أن هناك جهوداً جبارة تبذلها بعض قطاعات الدولة لتقديم خدمة متميزة للمواطن والمقيم، فأشبال الأمس هم أسود اليوم وسواعدها السمر الذين يقودون دفة سفينة النجاح، فشكراً لهم وشكراً لكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق