الخميس، 31 أكتوبر 2013

إعلان وظائف !!


أستغرب من بعض الجهات التي تعلن عن وظائف عبر الصحف المحلية العربية، ولكن تعلنها باللغة الإنجليزية والأولوية للقطريين!! وبشروط قد يراها البعض تعجيزية أحياناً، وهذا أمر متوقع في ظل الوضع القائم للأسف في بعض الجهات التي تتشدق بالتقطير في الصحف، وهي قد تكون بعيدة كل البعد عن ذلك.. أحياناً..
وأستغرب كذلك من بعض الجهات التي تعلن عن وظائف شاغرة للمواطنين عبر الصحف المحلية دون تحديد اسم الجهة المعلنة، بل وتشترط أن ترسل السيرة الذاتية على هذا الإيميل. وعندما تبحث في هذا الإميل فتجده عنواناً مجهولاً لا تعرف لأي جهة يتبع ، هل هي حكومية أو خاصة أو وهمية؟ فتظل في حيرة من أمرك، والسبب أنك ترسل معلوماتك الشخصية ولا تعرف هل وصلت؟ هل سيأتيك الرد؟ وكيف ستتابع؟ فلا تعرف أي شي، فقط إيميل مجهول!! 
وهناك أيضاً إعلانات باللغة العربية وعناوين معروفة والأمور طيبة، ولكنها ليست لك، بل للباحثين عن عمل من خارج الدولة، وتجدها عادة في مواقع النت، فلا تعرف مدى مصداقيتها، والغريب أنها تعرض عشرات الوظائف وبرواتب عالية في حين أن المواطن يبحث عن وظيفة واحدة ولا يجدها!! 
اليوم الوضع في ظل كثرة عدد الباحثين والعاطلين عن العمل لم يعد يستحمل اللف والدوران في عرض إعلانات الوظائف، بحيث مرة تعرض باللغة العربية ومرة بالإنجليزية ومرة بعنوان لا تعرف أين هو، ومن سيكون في الطرف الثاني، بل وتستغرب أن هناك من يتوظف وأنت ما زلت تنتظر.
بل أعتقد لا بد أن تكون اليوم جميع الوظائف، سواء القطاع الخاص أو الحكومي خاضعة لموافقة وزارة التنمية الإدارية، بحيث تستوفي شروط الإعلان بدون تلاعب أو تضليل وهي: 
الإعلان باللغة العربية، العنوان صحيح، اسم الجهة المعلنة، إلغاء كلمة الأولوية وتحديدها فقط للقطريين للوظائف الإدارية مثلاً، أن تكون أولوية التوظيف للمتقدمين والباحثين عن عمل في إدارة القوى العاملة الوطنية، وهكذا.

آخر وقفة 
تقرأ عن وظائف متوفرة وتقرأ عن مواطن يبحث عن عمل!!

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

صلاة الجمعة !!


اليوم: الجمعة 
الوقت: الأذان الأول لصلاة الجمعة 
الموقع: جامع آل سعد بالمعمورة 
تدخل الجامع بعد أن استعددت للصلاة في منزلك، وأنت مبتسم وإحساس الراحة النفسية والإيمانية يملأ صدرك..
تتخذ مكاناً في مقدمة الصفوف قدر المستطاع لتصلي ركعتين، ثم تجلس تقرأ القرآن بانتظار الأذان الثاني وخطبة الجمعة المنتظرة.
يمر الوقت والمصلون يتوافدون وتمتلئ الصفوف، تلتفت هنا وهناك تبحث عن جار أو صديق أو زميل فتجد الجالية الآسيوية غير الناطقة بالعربية هم الأكثر تواجداً والأسباب معروفة طبعاً.. 
تبدأ الخطبة بعد الأذان الثاني مباشرة، والكل يستمع ويتفكر في موضوعها ليتعظ ويستفيد ويراجع نفسه ويتفكر في أسرار هذا الدين الإسلامي، وفي الوقت نفسه ينقل العلم للآخرين بعد خروجه لتعم الفائدة.
وتنتهي الخطبة الأولى تتبعها الخطبة الثانية كملخص ودعاء وإقامة للصلاة، ونصلي الجمعة، ثم نجلس للذكر والدعاء، ونخرج بعد ذلك جماعة متوجهين إلى منازلنا..
ولكن الإخوة من الجاليات غير الناطقة بالعربية..
أعتقد أنهم كما دخلوا خرجوا، وكما بدؤوا انتهوا، فلم يستفيدوا من كل ما ذكرت سابقاً أي شيء، بل إنهم جلسوا واستمعوا وصلوا ثم غادروا دون أدنى فائدة، والسبب الرئيسي هو عدم إلمامهم بالغة العربية ومعانيها.
وما جعلني أكتب هذا الموضوع اليوم هو الحوار السريع الذي دار بيني وبين أحد الآسيويين عندما خرجنا من الجامع، فسألني مبتسماً: «شيخ شنو كلام اليوم!!» فأيقنت أنه لم يتفهم لغة الخطبة العربية، رغم حرصه على الحضور مبكراً وإنصاته وسؤاله لي عن الموضوع..
وهنا تبادر لذهني مقترح سبق أن حدثني عنه صديقي خالد المهندي عن تخصيص جوامع للجاليات تكون الخطبة بلغتهم أو ترجمة فورية لاحقة ممكن أن تؤدي الغرض من صلاة الجمعة، بما فيها من أبعاد دينية ودنيوية قد تحد من الجريمة، وقد تعلم الجاليات عادات وتقاليد الدولة، وتذكرهم بالمحرمات والتعامل الإسلامي مع صاحب العمل، وما إلى ذلك من أهداف تتحقق لو استطعنا أن نصل بخطبة الجمعة لهم بشكل صحيح.. 
لذلك أدعو وزارة الأوقاف إلى تبني الفكرة وتخصيص مساجد ((إن جاز ذلك شرعاً)) تقدم الخطبة بلغات مختلفة أسبوعياً، خاصة في أماكن تجمعهم وسكنهم على أن تكون الخطبة موجهة ومحددة وتؤدي الغرض، ويستفيد منها الجميع، وتعود بالنفع لنا ولهم. 

آخر وقفة 
لنواكب التنوع السكاني والتطور
فالدين يسر وليس عسراً

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

بين التوظيف والهيكلة !!


أسعد الله صباحك عزيزي المسؤول مهما كان موقعك في وزارات الدولة، وأدعوك لقراءة مقال اليوم لعل وعسى أجد عندك الإجابة الشافية.. 
فقد وصلتني هذه التغريدة من الأخ العزيز محمد غانم المهندي، تعليقاً على قرار وزير لتعيين أحد الأشخاص قبل فترة في إحدى الجهات.. 
والتغريدة بشكل عام تعتبر مشاركة من ضمن المشاركات التويترية التي تصلني من بعض المغردين عند طرح بعض المواضيع.
ولكنه دائماً يتحفني أخي وصديقي بوغانم بمشاركات مميزة، وهذا ما لفت نظري، حيث إن نص التغريدة المختصرة استوقفني بصراحة.. 
وفيما يلي نصها.. 
((هذا التعميم أو القرار باطل بطلان مطلق لا يجوز التعين أو الندب أو الإعارة في الوزارات حالياً لعدم وجود هيكل معتمد)).
استغربت صراحة من نص التغريدة 
وهذا جعلني أطرح بعض التساؤلات لاستيضاح الأمر أكثر للجميع لنكون على بينة وحتى لا يضيع الوقت وتزدحم الشوارع من الباحثين عن عمل هنا وهناك.. 
هل فعلاً قرار التعيين باطل بطلاناً مطلقاً فعلاً..؟ 
هل قرار الندب باطل بطلاناً مطلقاً فعلاً..؟ 
هل قرار الإعارة باطل بطلاناً مطلقاً فعلاً..؟ 
إذا كان الوضع هكذا.. 
إذاً لماذا لم يتم الإعلان بشكل صريح عبر وسائل الإعلام حتى تتضح الصورة للجميع؟ 
وفي حال تأخر مشروع إعادة الهيكلة هل ستتأخر أيضاً الطاقات الوطنية؟ 
ما مصير المتقدمين للوظائف خلال هذه الفترة؟ هل ستكون لهم الأولوية في التعيين بعد إقرار الهيكلة الجديد؟ أم سيصرف النظر عنهم وستكون الأولوية للمتقدمين الجدد؟ 
وأسئلة أخرى كثيرة بصراحة من حقنا نعرف إجاباتها.
ونرجو أن نعرفها قريباً ولا يطول انتظارنا فيومياً تصل طلبات التوظيف للوزارات ولا نعلم ما مصيرها؟ 
وهل يعتبر هذا وضعاً سليماً.. أن تتوقف جميع التعيينات الجديدة أو الإعارات أو الندب؟ والسبب إعادة هيكلة الوزارات من جديد في ظل وجود هيكلة قائمة ولو بشكل مؤقت.. وبها شواغر ضمن خطة التقطير التي نادى بها الجميع.. 
لا أعرف بصراحة حقيقة الوضع القائم.
ولا أعرف إلى متى سننتظر إقرار الهيكلة.
ولكن من حقنا أن نعرف لتوفير الوقت والجهد.. 
ويبقى لكم القرار

آخر وقفة 
عزيزي المسؤول.. 
الوضع غامض والطلبات في ازدياد والشوارع في ازدحام 
فهل من مجيب لهم؟

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الكفيل غير متعاون !!


حادثة وقعت قبل العيد لإحدى الأسر القطرية عندما تم إلقاء القبض على سائقهم في بيت الجار مع الخادمة، فكانت الطامة الكبرى فقد طلب من الكفيل تذكرة وجواز السائق لتسفيره أو أن يتم تحويله للنيابة ويكتب تقريراً في الكفيل أنه غير متعاون!! 
ما حدث لهذه الأسرة المتضررة شيء غريب، فكيف بسائق يعتدي على حرمة بيت الجار، ويتم فقط تسفيره، وعلى حساب الكفيل، بدون حساب أو عقاب أو محاكمة!!
كيف تنتهي القضية بتحمل الكفيل تكاليف تبعات خطأ المكفول الأخلاقي والاكتفاء بحجزه يوماً أو يومين لحين إيجاد موعد للتذكرة!! 
هل القانون ينص على هذه العقوبة!! 
كل من يدخل ملك الغير يتم القبض عليه وتسفيره فقط!! 
أين الحكم الشرعي؟ 
أين حقوقي ككفيل وكمتضرر؟ 
هل الموضوع بهذه السهولة؟! 
هل يعقل هذا الوضع؟ هل القانون ينص صراحة على ذلك؟ 
إذا الوضع هكذا كما قيل لي إذاً سنفتح الباب أمام من ينوي السفر للعمل في دولة أخرى أن يدخل ملك الغير متعمداً وينتظر قدوم رجال الأمن، لأنه يعلم النتيجة (حجز كم يوم ثم السفر إلى بلده) وانتهى الموضوع بدون محاكمة أو حتى يدخل في جدال عقيم مع الكفيل (التذكرة علي أو عليك). 
ثم كيف يدون على ملف القضية الكفيل غير متعاون وهو أصلاً المتضرر؟! 
حدث غريب أثار استغرابي صراحة 
التذكرة والجواز أو تحويل الملف للنيابة والكفيل غير متعاون!! 
هل تعلمون بظروفي؟ 
هل تعلمون بوضعي المادي؟ 
هل تعلمون مدى علاقتي بالجار!؟ 
أعتقد الوضع غريب والأغرب منه (الجواز والتذكرة بسرعة وإلا أنت غير متعاون)).
الأدهى من ذلك كما يقول الكفيل أن مكفوله تم إلقاء القبض عليه فجر الاثنين في بيت الجار، وتم تسفيره صباح الخميس!! فسألني: أين العقوبة؟ ومن سيعوضني خسائر استقدامه وتدريبه، والآن وقد غادر دون عودة؟ ومن يضمن أن لا يعاود جرمه مرة أخرى إذا كانت العقوبة التسفير فقط؟! 

آخر وقفة 
أين عقوبة مكفولي؟!

الأحد، 27 أكتوبر 2013

حلمي تبدد !!


وصلتني هذه الرسالة من الأخت الفاضلة مريم المهندي تحمل بين أسطرها أبعاداً لا بد أن نسلط الضوء عليها ونبرزها للسيد المسؤول لعل وعسى ننصف البعض، بدلاً من أن نظلمهم. 
تقول الأخت مريم: 
مرحباً أخ حسن، أرجو منك كتابة مقال بخصوص عدم مراعاة قانون الموارد البشرية الحالي لحملة الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراه من حيث الدرجات والمخصصات، ولا أعلم حقيقة إن كان قد تطرق أحد لهذا الموضوع من قبل.. ولم أعلم به إلا بعد أن حصلت على شهادة الماجستير وتقدمت لوظيفة، فإذا بي أساوى تماماً بحملة شهادة البكالوريوس!! 
وفي هذا إجحاف ورسالة غير مشجعة للقطريين لمواصلة تعليمهم العالي، وهذا يتنافى مع رؤية الدولة وتطلعاتها.. وشكراً.. 
بداية أشكرك أخت مريم على هذه الرسالة وثقتك، وكما وعدتك تم نشرها ليتضح الوضع للرأي العام، بهدف مراجعة الواقع تفادياً لتكراره مرة أخرى.
فكما ذكرت الأخت مريم أن حلم الماجستير والدكتوراه تبدد بعد صدمة الواقع حسب رسالتها، بحيث إن الجميع تساوى في الدرجات!! فهل يعقل حامل شهادة البكالوريوس أن يتساوى مع حامل شهادة الماجستير أو الدكتوراه في جميع المزايا!!
أعتقد بذلك أصبح القانون بمثابة عامل هدم لأحلام الشباب وطموحاتهم المستقبلية التعليمية لخدمة وطنهم، من خلال الحصول على أعلى الشهادات من الجامعات العالمية، وسيقف الحلم في البكالوريوس! 
أيعقل هذا أن يغفل القانون -كما ذكرت الأخت مريم- وضعاً جوهرياً يشجع الجميع على الارتقاء بالوطن من خلال العلم والتعلم، فيساوي بين من تغرب وتعب سنوات من أجل حلم الماستر وخدمة الوطن بعلمه وخبرته وبين من اكتفى بحلم البكالوريوس؟! 
أرجو أن يعاد النظر في هذا الوضع مع القانون الجديد الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر، ويتم تدارك ذلك تشجيعاً للأجيال القادمة، وإنصافاً لمن كان حلمه الشهادات العليا. 

آخر وقفة 
رغم استبعادي أن يغفل المشرع هذه النقطة الجوهرية في القانون إلا أن الوضع ما زال قائماً، على حد ذكر الأخت مريم في رسالتها التويترية، فهل سنتدارك ذلك مستقبلاً؟!!

الخميس، 24 أكتوبر 2013

ماذا يحدث في لندن !!


تحياتي عزيزي المسؤول عن المكتب الطبي في بريطانيا، بداية مقدرين مدى حرصك وتعبك لمتابعة جميع حالات المرضى التي تأتي إليكم من قبل اللجنة الطبية في الدولة أو عن طريق حسابهم الشخصي، ونقدر مدى الجهد المبذول من قبلكم أنت وفريق العمل في بريطانيا، فلك التحية والتقدير. 
ولكن 
لماذا كل هذه الشكاوى التي تصلنا بين فترة وأخرى على أداء المكتب؟
لماذا كل هذا الإحساس بالظلم الذي يشعر به بعض المواطنين بسبب بعض العاملين في المكتب؟
لماذا كل من يتواصل معنا يطلب الحضور الشخصي للوقوف على التقصير حسب كلامهم؟
نحن نقدر لكم سعيكم لإرضاء الجميع قدر المستطاع، من خلال توفير كل مساعدة تقتضيها الحاجة، ولكن من حقنا أن نعرف أيضاً لماذا هذه الشكاوى تردنا وتطلب تدخلنا؟!! 
عزيزي المسؤول 
ليس من الخطأ أن أعود لدراسة الوضع وتقييمه، فربما هناك خلل ما غير واضح للعيان الآن.
ليس من الخطأ أن أجلس وأستمع للمريض المتذمر من خدماتكم لعل شكواه صحيحة.
ليس من الخطأ أن أحدد يوماً وأجلس مع المريض والمرافق لمتابعة ملاحظاتهم قبل أن تصل للإعلام.
هو مريض وبحاجة للكلمة الطيبة والدعوة الصادقة، ولا يحتاج شيئاً آخر يكدر صفو مراحل علاجه وشفائه. نحن لا نتهمكم بالتقصير، بالعكس نشد على أيديكم ونتمنى تقديم الأفضل.
ولكن 
ندعوكم إلى مراجعة سياساتكم مرة أخرى قد يكون هناك خلل هنا أو هناك يمكن تصحيحه وإعادة الثقة مرة أخرى بين المريض والمكتب الطبي، فقد يكون التقصير من فريق العمل، وقد يكون الخلل من آليات تطبيق الإجراءات التي وصفها البعض بالعقيمة، وربما أمور أخرى ليست بيدك ولكن بيد لجنة العلاج بالخارج.
أنتم هناك من أجل متابعة وتسهيل أمور جميع المرضى القطريين.
فأرجو أن يكون شعار كل أفراد المكتب الطبي «تسعدنا خدمتكم».

آخر وقفة 
أشكر لك حرصك، ونقدر جهدك، ونعلم مدى الجهد المبذول من قبلك شخصياً بشهادة الجميع.
ولكن لماذا الشكاوى!!

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

موسم السياحة !!


اشتكى مجموعة من المخيمين في المنطقة الجنوبية سيلين من اختفاء الميرة للخدمات الاستهلاكية عكس الأعوام السابقة، حيث كانت تلبي جميع احتياجات المخيمين والبالغ أعدادهم بالآلاف في تصرف غريب وغير محسوب كما وصفه البعض، فقد كانت توفر لهم جميع احتياجاتهم الأساسية كفكرة ناجحة فعلاً، ولكنهم استغربوا غيابها والاكتفاء بمحل صغير لا يكاد يرى ولا يعلم البعض حتى موقعه.
ومن جهة أخرى نادى بعض المخيمين بضرورة توفير خدمات عامة موسمية مستمرة صيفاً وشتاءً، حيث إنها منطقة سياحية بالدرجة الأولى ولكنها تفتقر لمقومات السياحة الرئيسية بغض النظر عن تبعية هذه المنطقة لمن، سواء للبيئة أم لقطر للبترول أو حتى وضعها البيئي كمحمية طبيعية لا بد من توفر جميع سبل الراحة لمرتاديها سواء المخيمين شتاء أو المصيفين صيفاً.
كما تحدث معي بعض الإخوة من مناطق الشمال والغربية حول افتقار مناطق التخييم لخدمات الميرة القريبة خاصة في الغارية وزكريت، فهي مناطق ساحرة بجمال بحرها وهدوئها ولكن لو تحتاج ملحاً فقط تضطر لقطع مسافة طويلة قد تعرضك للخطر ليلاً للوصول إلى أقرب محل أو ميرة لشراء احتياجك.
أما آن الأوان بأن نفكر جدياً في تطوير الخدمات السياحية على شواطئ التخييم أو مناطق التصييف بحيث تكون ملاذاً آمناً متكاملاً للأسرة في الداخل والزوار من الخارج، فتكون مناطق جذب سياحي حتى لو تفرض رسوماً رمزية للمحافظة على هذه المناطق.
وجود المسجد، ودورات المياه العامة، ومواقف للسيارات، ومواقع ألعاب للأطفال، وخدمات الميرة الاستهلاكية، ومحلات مطاعم وعصائر، وخيم للإيجار، ودراجات نارية مقننة، وخيول وجمال، وخيمة ضيافة تراثية، ومأكولات شعبية، وغيرها من وسائل الراحة والترفيه، بالإضافة إلى صفاء البحر، أعتقد أنها أمور أساسية ستوفر على الكثيرين الجهد والقلق فسيجد له ولأسرته ما يريده وسيستمتع.. 
الأفكار كثيرة وأعتقد معظم المسؤولين اليوم سافروا دولاً أوروبية وآسيوية وشاهدوا بأنفسهم أساسيات السياحة في أي منطقة، سواء كانت بحرية أو برية، فلماذا لا نستفيد من تجاربهم ونضيف نحن من أفكارنا بما يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا ولا تخالف شرعنا، ونبدأ بوضع الخطط والتصورات للعام القادم، ونبدأ معاً مرة أخرى.

آخر وقفة 
نمتلك مناطق سياحية جميلة 
ولكنها غير سياحية 
لنفكر

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

كان عندنا !!


جمعتني الصدفة خلال زيارات العيد لمجالس الأصدقاء ببعض الإخوة الذين أعتز بهم كثيراً، وكالعادة دارت أحاديث جانبية مختلفة تصدرتها الازدحامات والقوانين المنتظر صدورها وأمور أخرى تهم الحضور، ولكن لاحظت أن هناك جملة تكررت كثيراً من كذا شخص في كذا مجلس خلال العيد أثارت استغراب الكثيرين، ألا وهي (كان عندنا)!! 
نعم جملة (كان عندنا) تكررت كثيراً خلال الفترة الأخيرة من قبل المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء مع مختلف درجاتهم ووظائفهم، لدرجة أن البعض منهم تمنى أن تتكرر هذه الزيارة أو يقوم بزيارتهم ليكرر نفس الجملة (كان عندنا)!! 
عزيزي القارئ 
إن جولاته الاستطلاعية الشخصية شبه اليومية للعديد من الإدارات ‏بالتأكيد كشفت أموراً غير متوقعة.. ‏وأنهت عهد (كل شيء تمام) التي ضيعت جهد موظفين، والسبب أن المسؤول كان يرفع التقارير المتضمنة نجاح العمل، والواقع عكس ذلك تماماً!.
لذلك كانت وما زالت جولاته المفاجئة ‏أقلقت البعض ‏وأحرجت البعض وأسعدت البعض، ولكنها أيضاً ‏كشفت البعض أمام المسؤول الأول في الحكومة ليكتشف واقع التصريحات والتلميعات!!
خلال جولاته المستمرة توقعها البعض أنها لمرة واحدة وانتهى الأمر، ولكنهم صدموا عندما رأوه للمرة الثانية يدخل عليهم وقد لا تستبعدون أن تليها زيارة ثالثة ورابعة!
قال البعض إن ‏جولاته لا تقتصر على زيارة مكتب المسؤول أو مساعده بل ‏لصغار الموظفين أيضاً قبل الكبار لكشف الحقيقة، وفعلاً كشف الحقيقة وبدون سابق إنذار وهذا الأهم!!
كما شهد بعض الموظفين أن جولاته الاستكشافية التي ضاق منها بعض المسؤولين ليست صباحية فقط، بل لورديات المساء أيضاً، ليرى ويتابع بنفسه آلية العمل ومدى تطوره!!
جولاته المكوكية ‏ليست مجرد (أنا شفت) وخلاص، لكنها ملاحظات تسجل لترفع بدون مجاملة.
‏المكان المناسب يتسع للرجل المناسب ‏فجعلت من بعض المسؤولين يسألون.. شسالفه، ليش جاي، صاير شي، الله يستر.....؟ ‏ولكنهم لا يجدون إجابة!!
لدرجة وصلت أن جولاته غير المعلنة جعلت من بعض المسائيل يقولون: إن شاء الله مب دورنا اليوم، ‏وبعض موظفيهم يقولون: ‏يا رب دورنا اليوم!!
إن جولاته المفاجئة كما توقعها البعض زيارة للسلام والمجاملات، لكنهم لا يعلمون أنها ‏زيارة لبحث الوضع عن قرب وتقييمه لتصحيح المسار وتطويره أو لدعمه.

آخر وقفة 
جولة معاليه المفاجئة أحرجت البعض، لأنها ستحقق أهدافاً كثيرة، منها أنها كشفت المستور، ووضّحت أموراً لم نكن نعرفها، كما تهدف لمتابعة الواقع عن كثب، فالتقارير الورقية لا تفي بالغرض اليوم!! 
إنها جولة أسعدت الكثيرين، وأصبح الكل يردد (كان عندنا اليوم).

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

قبل أن ... يجب أن!!


أسعد الله أوقاتكم أعزائي القراء أينما كنتم، وسعيد بعودتنا مرة أخرى معاً في هذا اللقاء اليومي عبر صحيفة «العرب» الغراء، ومن خلال مقالي الصحافي، لنبدأ معاً رحلة جديدة في وقفاتنا اليومية في حياتنا اليومية.
بداية قد يسأل البعض منكم عن عنوان المقال؟
حقيقة ما دفعني اليوم لاختيار هذا العنوان وهذا الموضوع بالذات هو بصراحة تجربة سابقة مررنا بها جميعاً منذ أكثر من سنتين، نعم تجربة فرحنا بها جميعاً، ولكن لم تكتمل الفرحة بها والسبب هم، لذلك كتبت أقول قبل أن.. نفرح 
يجب أن.. نضمن أنهم لن يعكروا صفو فرحنا!!
فلكل فعل ردة فعل وجربنا ذلك سابقاً.
لذلك عندما كان الفعل الإيجابي لصالحنا كان منهم الفعل السلبي لصالحهم، فسلبوا منا الفرحة فطمعوا وطمعوا وما زالوا يطمعون فينا لدرجة أن عنوان الطمع أصبح عنوانهم وعنوان الضحية أصبح عنواننا.
لذلك أتمنى قبل أن نفرح وتتم فرحتنا أن يقنن طمعهم وبيد من حديد، وإلا سيطمعون بنا ونعود مرة أخرى لنقطة البداية!!
لنتعلم من تجارب الماضي قبل أن تقرروا الفرح.
لنتعلم ونستفد من محاسن الماضي قبل أن يفسد فرحتنا طمعهم وجشعهم.
ما أريد أن أتكلم عنه اليوم عزيزي القارئ صراحة أن القادم من قرارات وقوانين، والتي ينتظرها الجميع مثل قانون التقاعد
قانون الموارد البشرية 
قانون الضمان الاجتماعي 
جميعها قوانين مصيرية ينتظرها الجميع، وستصاحبها تعديلات متوقعة في الرواتب والأجور، وسترتفع إن شاء الله لننعم بحياة كريمة تضمنها لنا حكومتنا الموقرة.
ولكن 
هناك من يترصد لنا 
هناك من يعد العدة كي يكون له نصيب الأسد في هذه القوانين المنتظرة.
إنهم بعض التجار للأسف.
فبعد زيادة %60 الأولى قبل سنتين تقريباً صاحب ذلك مباشرة ارتفاع جنوني في الأسعار والسلع الأساسية -والكمالية أيضاً- صدمت الجميع، لذلك لم نشعر بقيمة الزيادة، بسبب طمع البعض في الكل، فكانت أسواق دول الجوار الملاذ الآمن لنا من جشع وطمع البعض.
لذلك اليوم أرجو رجاء خاصاً
قبل أن يصدر قرار أو قانون يتضمن زيادة في راتب المواطن والمقيم
يجب أن نقنن الزيادة المرتقبة في الأسعار لجميع السلع، وإلا فلن تكتمل فرحتنا بذلك والسبب طمع البعض.

آخر وقفة 
أحد التجار يسألني: 
بوعلي متى الزيادة!!

الخميس، 10 أكتوبر 2013

وبدأ موسم التخييم !!


أهلاً بك عزيزي القارئ 
اليوم أوجه حديثي للشباب مع انطلاق موسم التخييم اليوم الخميس بعد أن طال الانتظار.
ينطلق وسط آمال وتطلعات الجميع بأن يكون موسماً مميزاً تقل فيه المواقف المؤلمة بسبب الحوادث، وتكثر فيه المواقف الجميلة والاستمتاع بالطقس البارد خلال الستة أشهر القادمة.
فطقس الدولة ينقسم عادة إلى الطقس الشتوي، ويبدأ من أكتوبر ويستمر إلى أبريل تقريباً، ليبدأ فصل الصيف تدريجياً من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر من كل عام (تقديرياً وليس رسمياً).
في موسم التخييم الشتوي لهذا العام قامت وزارة البيئة مشكورة بفتح باب تقديم طلبات التخييم منذ فترة مناسبة ليبدأ الموسم مع بداية الشتاء وموسم إجازة عيد الأضحى بتخصيص مساحات وشروط لتقنين الموسم، وبمتابعة حثيثة من الجهات ذات الصلة.
يبدأ موسم التخييم وأغلب المخيمين قد أعدوا العدة بتجهيز الخيام والكبائن والخدمات الأخرى الأساسية التي لا غنى عنها، ليبدؤوا موسمهم بفرح وسعادة ربما حرم منها البعض.
موسم التخييم الشتوي بحد ذاته يبث روح السعادة والتجديد والابتكار أسبوعياً للمخيمين، خاصة مع الأرق المصاحب للموظف بسبب ضغط العمل والازدحام اليومي، ليأتي نهاية الأسبوع فينفس عن هذا الضغط من خلال الراحة وكسر الروتين والاعتماد على الذات في مخيمه بين طبخ وتنظيف وفرش وضيافة وزيارات ودراجات وجولات واستمتاع لا تعوض خلال هذه الفترة.
موسم التخييم السنوي يعتبر بمثابة هروب للأسرة ومتنفس لها نهاية الأسبوع، خاصة عندما تكون الأم العاملة تعاني من ضغط عملها ومستلزمات أبنائها وطلبات زوجها طوال الأسبوع، فتجد الأسرة ككل أن الطبيعة والطقس البارد والهدوء أسباب تساعد على الاسترخاء، ليبدأ أسبوع آخر من الضغط والعمل والقلق لتكون نهايته هي بداية استمتاع بطبيعة الشتاء.
حديثي معك أيها القارئ لتتذكر أسرتك في هذا الموسم.
حديثي لك اليوم لتقسم وقتك ما بين الاستمتاع مع الأصدقاء والاستمتاع مع الأسرة.
فإذا كنت بحاجة للراحة أحياناً فهم أيضاً بحاجة للراحة دائماً ولكن معك، فأرجو أن لا ننساهم حتى تكتمل الصورة الجميلة لموسم التخييم.

آخر وقفة 
الاستمتاع بموسم التخييم يحتاج أحياناً توعية ومتابعة لأبنائنا.. 
والله يحفظ الجميع

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

إجازة العيد !!


تبدأ فعلياً يوم الخميس بعد الدوام الرسمي إجازة عيد الأضحى المبارك، وتمتد حتى يوم السبت المقبل، ليبدأ الدوام الرسمي للدولة يوم ٢٠/١٠/٢٠١٣، ولكن البعض بدأت إجازته صباح غد الخميس، ليكسب يوماً إضافياً يستغله في إجازته الفصلية.
فنجد هناك من يفضل السفر، ومن فضل أداء مناسك الحج، وهناك من فضل البقاء استمتاعاً بطقس الشتاء مع موسم التخييم بكل تفاصيله الجميلة، ولكن لن ننسى أن هناك أشخاصاً ألزمتهم طبيعة عملهم أن يكونوا متواجدين على رأس عملهم في وقت نجد فيه الأغلبية يستمتعون بإجازاتهم وبأيام العيد أيضاً. 
لهم نوجه التحية والتقدير، لهم نقف احتراماً على جهودهم المبذولة من أجلنا، فمنهم في القطاع الأمني أو النفطي أو الإعلامي أو الطبي، فهم يعملون من أجلنا، فطبيعة عملهم تختلف عن أي طبيعة عمل آخر مكتبي.
لذلك أتمنى أن نستغل هذه الإجازة الاستغلال الأمثل، ولا نضيعها في الجلوس، رغم وجدود البدائل الإيجابية ورجاء أن لا ندعي المثالية كثيراً، فأنت لست وحدك في معترك الحياة اليومي، بل الوضع عام بكل سلبياته.
فكل منا بحاجة لتفريغ الشحنات السلبية التي استعمرته غصباً عنه، بسبب الوضع العام من ضغط العمل والازدحام اليومي الذي لا يطاق غالباً. 
سواء قررت السفر أو البقاء في الوطن، فكلاهما فرصة سانحة لك لطي صفحة الإرهاق والتعب من جهة، والحرص على فتح صفحة جديدة من الصفاء والهدوء والاستقرار من جهة أخرى. 
لذلك نجد الإجازة فرصة يستغلها البعض في البحث عن المكان الأنسب له ولأسرته، بحثاً عن الراحة وبعداً عن الضوضاء التي لا تطاق. 
لذلك كل عام وفي نفس هذه الفترة يسأل البعض منا متى إجازة العيد، بل ويصر على أن يعرف الموعد بالتحديد لتنسيق موعد سفره أو التزاماته المعطلة، فهو يعرف قيمة الإجازة. 

آخر وقفة 
استمتعوا بالإجازة.. لتبدؤوا مرة أخرى

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

زمن الممنوع !!


أهلاً بك عزيزي القارئ في موضوع جديد أطرحه عليك من خلال مقالي اليومي، بهدف أن تصل الصورة بشكل أوضح إلى السيد المسؤول.. في زمن الممنوع بدأنا حقيقة نقرأ ونسمع أموراً غريبة قد لا نتقبلها في وجهة نظرنا، ولكن المسؤول عنها قد يراها إيجابية!!
نقرأ يومياً 
ممنوع الاقتراب 
ممنوع الوقوف
ممنوع التصوير 
ممنوع التدخين 
ولكن تعميم ممنوع الاجتماع ((معاااه)) هذه عاد أول مرة أسمع عنها!! 
والكل يسأل عن سبب هذا التعميم الشفهي الغريب!! 
ولماذا يرفض الاجتماع مع الموظفين والمديرين والمسؤولين!! 
ولماذا يرفض الاستماع لهم ولمقترحاتهم وملاحظات عملهم!!
كنت أفكر منذ فترة في بعض المسؤولين الذين يجتمعون بصفة دورية مع المديرين ورؤساء الأقسام بهدف الوقوف على آخر المستجدات على صعيد العمل اليومي وتطويره ومتابعة نتيجة هذه الاجتماعات، من خلال تنفيذ القرارات وعدم إهمالها، وبصراحة تقدم عملهم ولم يتقهقر. 
وكنت أفكر أيضاً بكثرة اجتماعات الأجانب الأسبوعية، واعتبرتها في يوم ما عندما عملت معهم أنها نوع من تعطيل العمل لساعات، ولكنني اكتشفت أنها اجتماعات صحية يحرص على حضورها الجميع، بهدف متابعة تطورات العمل خطوة بخطوة. 
ولكن أستغرب من هذا المسؤول الذي يرفض الاجتماع به أو مراسلته أو مخاطبته، بل واعتماد الورق في التخاطب ونحن في عام ٢٠١٣!! 
لا أعرف ما هو الموضوع بصراحة، ولماذا اتخذ هذا المسؤول طريقة الجدار المحصن في التواصل مع الآخرين!! 
فكيف سيعرف أسرار العمل؟ 
كيف سيطور آليات العمل؟ 
كيف سيحل مشكلة المراجعين ويسمع لهم؟ 
كيف سيتابع سير العمل ومدى التزام الموظفين في تحقيق رؤيته؟ 
هل نسي هذا المسؤول أنه وضع هنا لخدمة المراجعين؟ 
هل نسي هذا المسؤول أنه اختير ليسهل أمورهم؟ 
هل طريقة تعامله مع الموظف والمراجع نهج جديد في عالم الإدارة العليا؟! 
مقابلة الآخرين والاحتكاك بهم والاستماع لمشاكلهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم جانب مهم من مهام عمله اليومية لا بد أن يتقنها، فهي فن من فنون التواصل لتسهيل عملية اتخاذ القرار.. 
أما الباب مغلق 
المسؤول مشغول 
المسؤول في اجتماع 
المسؤول مب فاضي اليوم 
المسؤول في مهمة 
وأعذار كثيرة بدأ مدير مكتب هذا المسؤول بحفظها وتكرارها على مسامع كل المراجعين، بناء على طلب المسؤول العود، أعتقد غير مناسبة خصوصاً اليوم ونحن مطلوب منا مراجعة كافة السياسات والأهداف والقوانين لتحديثها وتطويرها. 
قد تكون هذه فترة معينة هو اختارها لنفسه لفهم العمل واستيعاب الوضع الجديد، ثم سيعود لاستقبال ومواجهة الآخرين إلا أنها سياسة عمل أتوقع لن يستفيد منها كثيراً، فالتواصل مع الآخرين مفقود ولا يفيد هذا الأسلوب اليوم خاصة ونحن في عصر التطور السريع للتواصل. 
لا أريد أن أخوض كثيراً في هذا الموضوع.. 
ولكني أنقل لهذا المسؤول رأي كل المحيطين به.. 
فأنت بحاجة للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم أكثر من حاجتهم للتواصل معك مباشرة.. 
فخبرتهم في هذا المجال اليوم يجب أن نستفيد منها لا أن نتجاهلها ولك الرأي..

آخر وقفة 
تكرار الممنوع أمر قد يضبط العمل أحياناً ولكن لن يطوره!!

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

أملتونا وأخرتونا !!


أسعد الله صباحك أيها القارئ المسؤول، وأسعد الله ضميرك المسؤول الذي أخاطبه اليوم. 
أوجه حديثي له اليوم وأنا في حيرة لا أعرف أسبابها ومسبباتها.. قد تكون أنت وقد أكون أنا، ولكنه واقع لا بد أن نتكاشف أمامه لنعرف لماذا املتونا واخرتونا!! 
سألني قبل عدة أيام عبر «تويتر» المحامي فلاح المطيري: أخوي حسن البعض يسأل متى افتتاح مطار الدوحة الجديد؟ 
هو بشكل عام يعتبر سؤالاً عادياً جداً.. متى الافتتاح؟ ولكن كمضمون ومعنى فأعتقد لا بد أن نتوقف عنده مرات ومرات لفك لغز إجابة السؤال. 
فبصراحة لا أخفي عليك عزيزي القارئ ولضميرك المسؤول.. هذه تعتبر من المرات القليلة التي فعلاً لا أعرف إجابة محددة لسؤال عام!! 
نعم وبكل صراحة لا أعرف إجابة محددة ولو تقريبية للرد على سؤال الأخ المغرد!! 
فبحثت وسألت وقرأت فكان ردي له: لا يوجد تاريخ محدد إلى الآن، التصريحات تؤكد نهاية ٢٠١٣، والتسريبات تؤكد في الربع الأول من ٢٠١٤. 
والله أعلم.. 
أعتقد أنها إجابة محورة دبلوماسية تختصر جملة (الوعود كثيرة)، فالشخص المتتبع لمراحل إنشاء مطار حمد الدولي منذ عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠١٣ والتأجيل المستمر، والتأخير في تسليم المشروع، والتصريحات اللامعة الصحافية تدل أن هناك لغزاً محيراً نريد معرفته! 
لماذا تأخر افتتاح مشروع مطار حمد الدولي؟ 
من السبب؟
ولماذا التأخير سمة بعض مشاريعنا الحيوية والدليل.. 
فلا تجرؤ أي شركة عالمية منفذة أن تضع موعداً محدداً لانتهاء وتسليم المشروع.. رغم أن مراحل المشروع وتسليم الدفعات المالية تعرف تواريخها تماماً، أما الانتهاء من المشروع وهو الأهم فتتجاهله!! 
وضع غريب يثير الشكوك ولا يجعلك تحس بطمأنينة.. فما أن يتم الإعلان عن توقيع اتفاق لمشروع حيوي حتى تجد السؤال الأساسي.. متى بيخلصون؟ 
فعلاً سؤال مهم لا بد أن نجد الإجابة عنه، وبالتأكيد قبل أن نوقع أي اتفاقية، وهو تاريخ تسلم المشروع متكاملاً حسب الاتفاقية. 
مشروع المطار الجديد حلم جميل يراود كل مواطن سافر هنا وهناك.. 
مشروع المطار الجديد فرحة شعب لبوابة استقبال ضيوف الدولة..
مشروع المطار الجديد كان درساً في كتاب المدرسة، والآن كبر الطالب والمطار ما زال درساً في الكتاب!! 
لجنة تسيير المطار مطالبة اليوم بالرد الرسمي بتحديد تاريخ افتتاح المطار الجديد، فهي المسؤول الأول أمام الجميع بكل وضوح وشفافية.. ولنترك التصريحات الجانبية للبعض فهي ليست جهة اختصاص. 
لا أعتقد أي مواطن يسعده أن يقرأ أخباراً هنا وهناك لقضايا ترفع من الجانبين بسبب المشروع. 
لا أعتقد أي مواطن يسعده أن يرى بأم عينه مشاريع لمطارات عالمية بدأت قبلنا وانتهت قبلنا، ونحن ما زلنا نقول الربع الأخير أم الربع الأول من سنة ٢٠١٤ سيفتتح.. والله قهرررر.. 
فيكفي ما فات من آمال ووعود تبخرت وظلت الأسباب حبيسة الأدراج، وتاريخ الافتتاح حلم طال انتظاره وقولوا الحقيقة!!

آخر وقفة
بصراحة 
املتونا.. واخرتونا

الأحد، 6 أكتوبر 2013

لنراعِ الظروف !!


مرحباً عزيزي المسؤول في كل وزارة وهيئة وشركة، واسمح لي أن أستقطع من وقتك الثمين دقائق معدودة، والتي ربما تؤخر معاملة موظف أو مقابلة مستجد باحث عن وظيفة، ولكنها دقائق للمصلحة العامة.
فكما ترى وتعلم ما تقوم به الدولة الآن من مشاريع طرق في مختلف المناطق.
وتعلم تماماً أنها خطط خمسية وعشرية لها بداية ولها نهاية قريبة بإذن الله.
وتعلم الكم الهائل من إغلاقات الطرق في أكثر المناطق حيوية مؤقتاً والتي تصب للمصلحة العامة.
وتعلم أيضاً أن الكل يحرص قدر المستطاع أن يصل إلى مقر عمله في الوقت المناسب -وأنت منهم طبعاً- تفادياً لحصوله على إنذار أو لفت نظر أو خصم، وهو في كل الأحوال أصلاً أسير الطريق.
وتعلم أيضاً عزيزي المسؤول أنك تطبق القانون الموضوع منذ سنوات وتراعي أحياناً بعض الحالات عند تأخرها أو غيابها القهري.. 
لذلك أتحدث معك الآن مباشرة طالباً منك أن تكون المسؤول الذي يقدر ظروف ورشة العمل التي بدأت في الدولة وما صاحبها من سلبيات.
أتحدث معك وأنا مدرك تماماً أنك تعاني كما يعاني معظم الموظفين المتجهين لعملهم على اختلاف مواقع العمل ومناطقهم من ازدحامات وقلق نفسي وربكة قد تكون مؤقتة.
أتحدث معك وأنت ترى اليوم ساعات الذروة أصبح صعباً تحديدها مع وصول عدد السيارات إلى مليون سيارة في مدينة خطط لها أن تستوعب في حدود ٤٠٠ ألف تقديرياً في يوم ما.
أتحدث معك وأنا أرجو أن تتفهم مغزى حديثي، والذي أهدف من خلاله أنك تراعي الموظفين اليوم في حال تأخرهم غير المقصود.
أتحدث معك وأنا أعلم أن المسؤول الأكبر سيعود إليك للاستفسار عن الوضع القانوني لغياب فلان أو فلان المتكرر.
أتحدث إليك وأتمنى أن يكون ردك إيجابياً لصالح الموظف، مراعاة للظرف المؤقت الذي نعيشه جميعاً بسبب إغلاقات الطرق الحيوية.
لذلك أتمنى عزيزي المسؤول أن نلتمس العذر من خلال المرونة في تطبيق القانون واللائحة الجزائية في حق الموظفين وأنت تعلم تماماً أن الطرق كانت وما زالت السبب في تأخير حوالي %٨٠ من الموظفين المتجهين لأعمالهم صباحاً، سواء كان مواطناً أو مقيماً.
أريد منك وقفة إيجابية في تطبيق ساعات الحضور، فهذا الأب في طريقه لتوصيل أبنائه للمدارس أو الجامعة وزحمة السيارات جعلته أسير الوضع ينتظر الفرج كي يصل عمله ويؤديه براحة بال بعد عناء الطريق لا أن يؤديه وقائمة الجزاءات أمام عينيه!! 
ما الذي يمنع أن نعيد النظر في القانون المعمول به حالياً ولو لفترة معينة مراعاة للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من أعمال طرق وإغلاقات سببت للجميع القلق والضيق.
وأعتقد أن هناك حلولاً مؤقتة يمكن تطبيقها بحيث تخدم الطرفين وتؤدي الغرض بلا تقصير سواء بتغيير ساعات العمل، أو تقسيم العمل بين فترة صباحية ومسائية، أو حتى أيضاً تغيير مواعيد الإجازة الأسبوعية مؤقتاً بهدف التخفيف والمشاركة في حل مشكلة السير وإغلاقات الطرق.

آخر وقفة 
لنواكب الحدث ونراع الظروف، بدلاً من أن نطبق القانون وننسى أننا بشر.

الخميس، 3 أكتوبر 2013

صمت الربان !!


ماذا يحدث يا سادة يا كرام؟ ولماذا الصمت اللامعقول؟ 
لماذا لا تستمعون إلى رأي الحكمة والعقل؟ 
لماذا تسرعتم وكأنكم تتنافسون ضد المصلحة العامة؟ 
ولماذا نحن نقف مكتوفي الأيدي ننفذ ما يصل إلينا منكم.. دون الأخذ برأينا؟ 
ما حدث ويحدث وسيحدث ضربة قاصمة لعماد المستقبل والتقدم.. 
ما حدث لا يستوعبه العقل والمنطق.. 
وما يحدث فاق التصورات والتوقعات.. 
وما سيحدث سيهز أركان البيت الداخلي.. 
لماذا تجاهل البعض البعضَ الآخر؟ 
فمن هو ربان السفينة المكلف إذاً؟ 
أسئلة ما زالت تجول في داخلي.. 
وفي داخل كل من اقترب من الواقع المفروض المرفوض.. 
كنا لا نعلم ماذا يحدث بين أروقة ذاك المكان.. 
كنا لا ندري ماذا يحدث من قيل وقال.. 
ولكننا اليوم نقف ونشاهد ونحن مستغربون 
ولا نعرف ماذا يحدث هناك ولماذا حدث.. 
أحاديث وإشاعات وأقاويل واتهامات وتصرفات لا ترقى لمستوى هدف هذا المكان.. 
نأسف أن يصل بنا الحال إلى هذا المستوى 
في يوم حذر بعضنا البعض من انهيار عماد المستقبل 
لغز كان يحير البعض..
لغز كنا نحاول أن نفك طلاسمه لنعرف جوابه من هنا أو هناك.. 
لغز الربان ومساعديه الذين ربما ساعدوه إلى طريق اللاعودة!
لكن يبقى لغز صمت الربان هو من حير الجميع! 
ولكنه صمت قد يسبق العاصفة.. 
لم نسمع صوت الحكمة فضاعت الحكمة.. 
لم نراعِ المصلحة العامة فضاعت جميع المصالح.. 
لم نلتفت للمسار فضاعت جميع المسارات.. 
لنكن واقعيين ونبعد عن المثاليات.. 
نعم هناك أخطاء 
نعم هناك تقصير 
نعم هناك سلبيات 
ولكن لا ننكر أيضاً أن هناك جهوداً جبارة تبذل هنا وهناك من أجل عماد المستقبل. 
اختصاراتي اليوم مبهمة نوعاً ما ولكنها تهدف للتنبيه.. 
لأننا جميعاً يد واحدة اليوم وكل يوم.. 
ونرفض ما حدث ولا نرضى بذلك.. 
بل ولا نتمنى أن يمر مرور الكرام، بالعواطف والمسامحة قبل المساءلة..
فهو حدث لم نسمع به من قبل ولن نسمع به إن شاء الله.. 
لذلك توقفنا وتوقفت بنا ساعة الزمن، نطالب التوضيح وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح. 

آخر وقفة 
قبل أن تغرق السفينة.. صمت الربان!!

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

خصوصية المشروع !!


كنت في ضيافة الأخ أبو محمد منذ فترة في مجلسه العامر، ودار بيننا حديث في مواضيع مختلفة، ولكنه لفت نظري لموضوع أعتقد أن الجهة المختصة ربما يكون لها رأي فيه.
يقول: اضطررت لتوسعة البيت لأسباب خاصة، فبحثت عن مقاول بناء لتنفيذ التوسعة، وبعد الاتفاق طلب مني ورقة عدم ممانعة من البلدية. 
فذهبت للبلدية المختصة، وبالفعل أنهيت المعاملة، والحمد لله كانوا متعاونين جداً معي ومع غيري. 
ولكن من ضمن الشروط طلبوا مني وضع لوحة إعلانية خارجية مبين فيها التفاصيل، واسم المالك، والشركة المنفذة وأمور أخرى لا أعرفها، المهم نفذت طلبهم ومرت الأيام وأنجزت المشروع والأمور طيبة والحمد لله. 
ولكن السؤال يا بوعلي: 
ما مدى أهمية هذه اللوحة!! 
يعني تفاصيل خاصة فيني 
وتفاصيل خاصة بمشروعي
واسم المالك أو المالكة 
طيب ليش هذا كله!! 
أعتقد أنها خصوصية ليس من حق أحد من الشارع الاطلاع عليها، والدليل أن كل شخص مر على منزلي توقف وقرأ التفاصيل واسم صاحب العقار، وكأنها لوحة إعلانية تجارية في الشوارع لمشروع سكني للجميع، والبعض لا أعرفهم، ولكن يأخذه الفضول ويتصل بي ويسأل عن مكونات المشروع، وأسباب التوسعة والتكلفة لدرجة تضايق صراحة!!
فإذا كان السبب تنظيمياً لهذه اللوحة حسب قانون البلدية فهذا أمر آخر. 
وأعتقد أني أخذت الموافقة الرسمية وتفاصيل كامل المشروع لدى البلدية المختصة، فإذا كانت هناك تجاوزات فأعتقد بيانات المشروع يفترض لدى مفتش البلدية بإمكانه الدخول والتأكد. 
ولكن أن أضع لوحة فقط كي يقرأها المفتش من بعيد وهو جالس في سيارته، بدلاً من أن ينزل بنفسه للتأكد من مدى التزامي بالقانون، فأعتقد هذا موضوع لا بد من إعادة النظر فيه.. انتهى. 
أعتقد عزيزي المسؤول وجهة نظر أبو محمد تستحق إعادة النظر فيها والتفكير حول وضع لوحة تعريفية ببيانات ممكن أن يوجد لها بديل. 
فقانون البشر ممكن أن يتطور وتعاد صياغته، خاصة اليوم البرمجة الرقمية تغنيك عن وضع ألف لوحة إعلانية تعريفية أمام كل مشروع مثل مشروع توسعة بيت أبو محمد. 
خاصة تجربة أرقام المنازل ذات الشريحة الإلكترونية اليوم سهلت عمل كهرماء ونجحت، وهذا لا يمنع أن نفكر ببديل عن اللوحة الإعلانية بفكرة مطورة تضمن حقوق الطرفين. 

آخر وقفة 
جميل أن نراجع قوانين السبعينيات بين فترة وأخرى لنحدثها..
والأجمل أن نواكب العصر..

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

خارج الوطن !!


اليوم عزيزي القارئ سنعرج معاً لنسلط الضوء على واقع نعيشه استغربنا منه ولكنه حاصل..
رسالة وصلتني من أحد الإخوة يقول فيها: 
الأخ بوعلي أرجو التكرم بكتابة مقال عن موضوع أسعار الإيجارات الفلكية، شيء غير معقول ولا يصدق شقة من ٣ غرف بسعر ثلاثة عشر ألف ريال شهرياً، وأرخصها ما بين ستة آلاف وتسعة آلاف، ما ظل إلا نسكن في خيم!! 
أستغرب والكل يستغرب من الارتفاع الجنوني لأسعار السكن بشكل عام في الدولة.
رغم أن هذه العقارات واقعة في مناطق مزدحمة وسط أحياء قديمة إلا أنك تستغرب الارتفاع اللامعقول لأسعار الإيجارات!! 
فعلاً لماذا الارتفاع؟
رغم توفر المعروض وبكثرة في جميع المناطق.
رغم إعلانات الصحف وخصم الإيجار.
ولكن في أرض الواقع السعر غير مقبول نهائياً.
فأين الخلل؟ 
على سبيل المثال: 
مشاريع بروة السكنية تقدم جودة وسعراً مناسباً.
مشاريع سكن اللؤلؤة متوافرة.
وكلها مشاريع استثمارية تنافسية تصب في مصلحة المستأجر، إلا أن الأرقام الفلكية لسعر الإيجار أو التملك سيظل لغزاً يعجز حله عباقرة الاستثمار العقاري.
والسبب أن معظم هذه الوحدات السكنية تظل غير مكتملة الاحتياجات الأساسية -فلماذا الارتفاع؟!- من بنية تحتية، ومواقف كافية للسيارات، ومن خدمات تموينية للأسرة.
ازدحام رهيب للسيارات.
استملاكات الدولة لصالح بعض المشاريع.
عدم اكتمال المدن السكنية البديلة.
فلا أعرف سبب الارتفاع!!
هل وسطاء السوق غير الرسميين لهم دور؟
هل دخول الوافدين للاستثمار بطريقة خاصة له دور؟ 
هل المضاربات في العقار أسهمت في ذلك؟
هل عناوين الصحف المستمرة أن القطري صاحب أعلى دخل في العالم.. له دور! 
قد يكون تحليلي غير دقيق وذلك لقلة خبرتي في سوق العقار، ولكن أتفق معك عزيزي القارئ أن هناك وضعاً غير طبيعي!!
فعلا إنه واقع يجعلك مكتوف الأيدي مستغرباً!! 

آخر وقفة..
إلى متى هذه الارتفاعات في العقار؟
لدرجة فكر البعض أن يستثمر خارج الوطن!!