ماذا يحدث يا سادة يا كرام؟ ولماذا الصمت اللامعقول؟
لماذا لا تستمعون إلى رأي الحكمة والعقل؟
لماذا تسرعتم وكأنكم تتنافسون ضد المصلحة العامة؟
ولماذا نحن نقف مكتوفي الأيدي ننفذ ما يصل إلينا منكم.. دون الأخذ برأينا؟
ما حدث ويحدث وسيحدث ضربة قاصمة لعماد المستقبل والتقدم..
ما حدث لا يستوعبه العقل والمنطق..
وما يحدث فاق التصورات والتوقعات..
وما سيحدث سيهز أركان البيت الداخلي..
لماذا تجاهل البعض البعضَ الآخر؟
فمن هو ربان السفينة المكلف إذاً؟
أسئلة ما زالت تجول في داخلي..
وفي داخل كل من اقترب من الواقع المفروض المرفوض..
كنا لا نعلم ماذا يحدث بين أروقة ذاك المكان..
كنا لا ندري ماذا يحدث من قيل وقال..
ولكننا اليوم نقف ونشاهد ونحن مستغربون
ولا نعرف ماذا يحدث هناك ولماذا حدث..
أحاديث وإشاعات وأقاويل واتهامات وتصرفات لا ترقى لمستوى هدف هذا المكان..
نأسف أن يصل بنا الحال إلى هذا المستوى
في يوم حذر بعضنا البعض من انهيار عماد المستقبل
لغز كان يحير البعض..
لغز كنا نحاول أن نفك طلاسمه لنعرف جوابه من هنا أو هناك..
لغز الربان ومساعديه الذين ربما ساعدوه إلى طريق اللاعودة!
لكن يبقى لغز صمت الربان هو من حير الجميع!
ولكنه صمت قد يسبق العاصفة..
لم نسمع صوت الحكمة فضاعت الحكمة..
لم نراعِ المصلحة العامة فضاعت جميع المصالح..
لم نلتفت للمسار فضاعت جميع المسارات..
لنكن واقعيين ونبعد عن المثاليات..
نعم هناك أخطاء
نعم هناك تقصير
نعم هناك سلبيات
ولكن لا ننكر أيضاً أن هناك جهوداً جبارة تبذل هنا وهناك من أجل عماد المستقبل.
اختصاراتي اليوم مبهمة نوعاً ما ولكنها تهدف للتنبيه..
لأننا جميعاً يد واحدة اليوم وكل يوم..
ونرفض ما حدث ولا نرضى بذلك..
بل ولا نتمنى أن يمر مرور الكرام، بالعواطف والمسامحة قبل المساءلة..
فهو حدث لم نسمع به من قبل ولن نسمع به إن شاء الله..
لذلك توقفنا وتوقفت بنا ساعة الزمن، نطالب التوضيح وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
آخر وقفة
قبل أن تغرق السفينة.. صمت الربان!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق