الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

خارج الوطن !!


اليوم عزيزي القارئ سنعرج معاً لنسلط الضوء على واقع نعيشه استغربنا منه ولكنه حاصل..
رسالة وصلتني من أحد الإخوة يقول فيها: 
الأخ بوعلي أرجو التكرم بكتابة مقال عن موضوع أسعار الإيجارات الفلكية، شيء غير معقول ولا يصدق شقة من ٣ غرف بسعر ثلاثة عشر ألف ريال شهرياً، وأرخصها ما بين ستة آلاف وتسعة آلاف، ما ظل إلا نسكن في خيم!! 
أستغرب والكل يستغرب من الارتفاع الجنوني لأسعار السكن بشكل عام في الدولة.
رغم أن هذه العقارات واقعة في مناطق مزدحمة وسط أحياء قديمة إلا أنك تستغرب الارتفاع اللامعقول لأسعار الإيجارات!! 
فعلاً لماذا الارتفاع؟
رغم توفر المعروض وبكثرة في جميع المناطق.
رغم إعلانات الصحف وخصم الإيجار.
ولكن في أرض الواقع السعر غير مقبول نهائياً.
فأين الخلل؟ 
على سبيل المثال: 
مشاريع بروة السكنية تقدم جودة وسعراً مناسباً.
مشاريع سكن اللؤلؤة متوافرة.
وكلها مشاريع استثمارية تنافسية تصب في مصلحة المستأجر، إلا أن الأرقام الفلكية لسعر الإيجار أو التملك سيظل لغزاً يعجز حله عباقرة الاستثمار العقاري.
والسبب أن معظم هذه الوحدات السكنية تظل غير مكتملة الاحتياجات الأساسية -فلماذا الارتفاع؟!- من بنية تحتية، ومواقف كافية للسيارات، ومن خدمات تموينية للأسرة.
ازدحام رهيب للسيارات.
استملاكات الدولة لصالح بعض المشاريع.
عدم اكتمال المدن السكنية البديلة.
فلا أعرف سبب الارتفاع!!
هل وسطاء السوق غير الرسميين لهم دور؟
هل دخول الوافدين للاستثمار بطريقة خاصة له دور؟ 
هل المضاربات في العقار أسهمت في ذلك؟
هل عناوين الصحف المستمرة أن القطري صاحب أعلى دخل في العالم.. له دور! 
قد يكون تحليلي غير دقيق وذلك لقلة خبرتي في سوق العقار، ولكن أتفق معك عزيزي القارئ أن هناك وضعاً غير طبيعي!!
فعلا إنه واقع يجعلك مكتوف الأيدي مستغرباً!! 

آخر وقفة..
إلى متى هذه الارتفاعات في العقار؟
لدرجة فكر البعض أن يستثمر خارج الوطن!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق