تبدأ فعلياً يوم الخميس بعد الدوام الرسمي إجازة عيد الأضحى المبارك، وتمتد حتى يوم السبت المقبل، ليبدأ الدوام الرسمي للدولة يوم ٢٠/١٠/٢٠١٣، ولكن البعض بدأت إجازته صباح غد الخميس، ليكسب يوماً إضافياً يستغله في إجازته الفصلية.
فنجد هناك من يفضل السفر، ومن فضل أداء مناسك الحج، وهناك من فضل البقاء استمتاعاً بطقس الشتاء مع موسم التخييم بكل تفاصيله الجميلة، ولكن لن ننسى أن هناك أشخاصاً ألزمتهم طبيعة عملهم أن يكونوا متواجدين على رأس عملهم في وقت نجد فيه الأغلبية يستمتعون بإجازاتهم وبأيام العيد أيضاً.
لهم نوجه التحية والتقدير، لهم نقف احتراماً على جهودهم المبذولة من أجلنا، فمنهم في القطاع الأمني أو النفطي أو الإعلامي أو الطبي، فهم يعملون من أجلنا، فطبيعة عملهم تختلف عن أي طبيعة عمل آخر مكتبي.
لذلك أتمنى أن نستغل هذه الإجازة الاستغلال الأمثل، ولا نضيعها في الجلوس، رغم وجدود البدائل الإيجابية ورجاء أن لا ندعي المثالية كثيراً، فأنت لست وحدك في معترك الحياة اليومي، بل الوضع عام بكل سلبياته.
فكل منا بحاجة لتفريغ الشحنات السلبية التي استعمرته غصباً عنه، بسبب الوضع العام من ضغط العمل والازدحام اليومي الذي لا يطاق غالباً.
سواء قررت السفر أو البقاء في الوطن، فكلاهما فرصة سانحة لك لطي صفحة الإرهاق والتعب من جهة، والحرص على فتح صفحة جديدة من الصفاء والهدوء والاستقرار من جهة أخرى.
لذلك نجد الإجازة فرصة يستغلها البعض في البحث عن المكان الأنسب له ولأسرته، بحثاً عن الراحة وبعداً عن الضوضاء التي لا تطاق.
لذلك كل عام وفي نفس هذه الفترة يسأل البعض منا متى إجازة العيد، بل ويصر على أن يعرف الموعد بالتحديد لتنسيق موعد سفره أو التزاماته المعطلة، فهو يعرف قيمة الإجازة.
آخر وقفة
استمتعوا بالإجازة.. لتبدؤوا مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق