الخميس، 24 أكتوبر 2013

ماذا يحدث في لندن !!


تحياتي عزيزي المسؤول عن المكتب الطبي في بريطانيا، بداية مقدرين مدى حرصك وتعبك لمتابعة جميع حالات المرضى التي تأتي إليكم من قبل اللجنة الطبية في الدولة أو عن طريق حسابهم الشخصي، ونقدر مدى الجهد المبذول من قبلكم أنت وفريق العمل في بريطانيا، فلك التحية والتقدير. 
ولكن 
لماذا كل هذه الشكاوى التي تصلنا بين فترة وأخرى على أداء المكتب؟
لماذا كل هذا الإحساس بالظلم الذي يشعر به بعض المواطنين بسبب بعض العاملين في المكتب؟
لماذا كل من يتواصل معنا يطلب الحضور الشخصي للوقوف على التقصير حسب كلامهم؟
نحن نقدر لكم سعيكم لإرضاء الجميع قدر المستطاع، من خلال توفير كل مساعدة تقتضيها الحاجة، ولكن من حقنا أن نعرف أيضاً لماذا هذه الشكاوى تردنا وتطلب تدخلنا؟!! 
عزيزي المسؤول 
ليس من الخطأ أن أعود لدراسة الوضع وتقييمه، فربما هناك خلل ما غير واضح للعيان الآن.
ليس من الخطأ أن أجلس وأستمع للمريض المتذمر من خدماتكم لعل شكواه صحيحة.
ليس من الخطأ أن أحدد يوماً وأجلس مع المريض والمرافق لمتابعة ملاحظاتهم قبل أن تصل للإعلام.
هو مريض وبحاجة للكلمة الطيبة والدعوة الصادقة، ولا يحتاج شيئاً آخر يكدر صفو مراحل علاجه وشفائه. نحن لا نتهمكم بالتقصير، بالعكس نشد على أيديكم ونتمنى تقديم الأفضل.
ولكن 
ندعوكم إلى مراجعة سياساتكم مرة أخرى قد يكون هناك خلل هنا أو هناك يمكن تصحيحه وإعادة الثقة مرة أخرى بين المريض والمكتب الطبي، فقد يكون التقصير من فريق العمل، وقد يكون الخلل من آليات تطبيق الإجراءات التي وصفها البعض بالعقيمة، وربما أمور أخرى ليست بيدك ولكن بيد لجنة العلاج بالخارج.
أنتم هناك من أجل متابعة وتسهيل أمور جميع المرضى القطريين.
فأرجو أن يكون شعار كل أفراد المكتب الطبي «تسعدنا خدمتكم».

آخر وقفة 
أشكر لك حرصك، ونقدر جهدك، ونعلم مدى الجهد المبذول من قبلك شخصياً بشهادة الجميع.
ولكن لماذا الشكاوى!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق