تعلمنا في هذه الحياة أن لا شيء يدوم على حاله، فكل ما حولنا هو عرضة للتغيير والتبديل، حتى الأشخاص الذين نتعايش معهم، فمصيرهم اليوم أو غداً إلى الزوال كمصيرنا.
نسير ونحن نؤمن بالقدر خيره وشره، نسير ونحن نعرف وندرك تمام الإدراك أن لكل بداية نهاية، حتى وإن كانت صعبة جداً، فالنهايات أحياناً لا نطيق تبعاتها.
نعيش معهم ونحبهم ونخلص لهم ويبادلوننا نفس الشعور وربما أكثر، وفجأة يرحلون عنا بلا عودة، يرحلون ويتركون في داخلنا فراغاً صعب أن يملأه غيرهم.
فكم صادفنا أشخاصاً جمعتنا بهم المحبة والمودة، فكانوا محل الأخ والصديق والعزيز والحبيب القريب لك، لا يفرقكم عن بعضكم البعض إلا رمش العيون فقط.
فكانت الحياة وتحدياتها تجمعكم في كل خطوة من خطوات مسيرة حياتكم، فرسمتم المستقبل ورسمتم الأحلام، وفجأة يرحل عنك لتبقى أنت تتجرع آلام الفراق والوداع وبقايا رسائل غاب صاحبها وجف حبرها.
فعندما بكت الأم بكت الدنيا على فراقه.
وعندما بكى الصديق بكى البعيد قبل القريب على فراقه.
لحظات لا تنسى وأنت تودع رفيق الدرب بلا عودة.
لحظات لا تنسى وأنت تعلم أنه غادر الدنيا بما فيها بلا رجعة.
تتذكر اللحظات.. تتذكر الأمسيات.. تتذكر الضحكات.. تتذكر الأماكن.. تتذكر مرضه.. تتذكر آلامه.. تتذكر بكاءه.. تتذكر مناجاته.. تتذكر خوفه.. تتذكر دموعه، فتبكي بحرقة وأنت تدعو له بالرحمة والمغفرة، تبكي وأنت تناديه بصوت لا يسمعه غيرك، تبكي وأنت تبتسم له وهو لا ينظر إلا لمصيره.
لحظات الفراق والوداع صعبة
ولكن ربما تكون حياتنا أصعب
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم آنس وحشتهم وارحم غربتهم وتجاوز عن سيئاتهم واقبل منهم حسناتهم.
آخر وقفة
رحل اليوم بلا عودة الصديق الصدوق والابن البار لوالديه ولكل من يعرفه، فابتسامته التي لا تغيب عن محياه حتى وهو في أشد لحظات ألمه كانت عنوانه قبل وفاته.
فاللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
نسير ونحن نؤمن بالقدر خيره وشره، نسير ونحن نعرف وندرك تمام الإدراك أن لكل بداية نهاية، حتى وإن كانت صعبة جداً، فالنهايات أحياناً لا نطيق تبعاتها.
نعيش معهم ونحبهم ونخلص لهم ويبادلوننا نفس الشعور وربما أكثر، وفجأة يرحلون عنا بلا عودة، يرحلون ويتركون في داخلنا فراغاً صعب أن يملأه غيرهم.
فكم صادفنا أشخاصاً جمعتنا بهم المحبة والمودة، فكانوا محل الأخ والصديق والعزيز والحبيب القريب لك، لا يفرقكم عن بعضكم البعض إلا رمش العيون فقط.
فكانت الحياة وتحدياتها تجمعكم في كل خطوة من خطوات مسيرة حياتكم، فرسمتم المستقبل ورسمتم الأحلام، وفجأة يرحل عنك لتبقى أنت تتجرع آلام الفراق والوداع وبقايا رسائل غاب صاحبها وجف حبرها.
فعندما بكت الأم بكت الدنيا على فراقه.
وعندما بكى الصديق بكى البعيد قبل القريب على فراقه.
لحظات لا تنسى وأنت تودع رفيق الدرب بلا عودة.
لحظات لا تنسى وأنت تعلم أنه غادر الدنيا بما فيها بلا رجعة.
تتذكر اللحظات.. تتذكر الأمسيات.. تتذكر الضحكات.. تتذكر الأماكن.. تتذكر مرضه.. تتذكر آلامه.. تتذكر بكاءه.. تتذكر مناجاته.. تتذكر خوفه.. تتذكر دموعه، فتبكي بحرقة وأنت تدعو له بالرحمة والمغفرة، تبكي وأنت تناديه بصوت لا يسمعه غيرك، تبكي وأنت تبتسم له وهو لا ينظر إلا لمصيره.
لحظات الفراق والوداع صعبة
ولكن ربما تكون حياتنا أصعب
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم آنس وحشتهم وارحم غربتهم وتجاوز عن سيئاتهم واقبل منهم حسناتهم.
آخر وقفة
رحل اليوم بلا عودة الصديق الصدوق والابن البار لوالديه ولكل من يعرفه، فابتسامته التي لا تغيب عن محياه حتى وهو في أشد لحظات ألمه كانت عنوانه قبل وفاته.
فاللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق