خاصة أن بعض أعمال الحفر بدأنا من الآن نراها بأنفسنا، وذلك لأن المشروع كبير وضخم، ومراحله متعددة وكثيرة ومتفرعة ومتشعبة، لذلك فكل المطلوب منا أولاً الصبر، وتحمل تبعات ذلك، واتباع الإرشادات المرورية بدقة قدر الإمكان، فالمدة قد تصل إلى سبع أو ثماني سنوات.
ولكن في نفس الوقت المطلوب من الجهة المخططة لهذا المشروع وضع حلول وطرق بديلة تناسب العدد السكاني لدولة قطر، وذلك لحين الانتهاء من هذا المشروع الوطني الذي طال انتظاره، حيث سيكون له دور كبير وحيوي لحل أزمة الطرق والازدحام اليومي الذي لا ينتهي، لذلك يحب علينا أن نتعلم من دروس الأمس بعد المشاريع الضخمة التي نفذناها وما صاحبها من ازدحام وردود فعل سلبية من مستخدمي الطريق، فهنا شاحنة محملة، وهنا حافلة عمال، وهناك آلات حفر وإغلاقات للطرق، فوجد الشخص نفسه وكأنه محاط مرغماً داخل أحد المشاريع الإنشائية بلا حول له أو قوة.
لذلك أرجو أن لا نترك الأمور لوقتها دون إيجاد الحلول المناسبة من الآن، فالمشروع ليس وليد الصدفة، أو أصبحنا فوجدناه أمامنا، لا بل مخطط له منذ سنوات، والكل يعلم بخطواته ومراحله، خاصة أن اليوم بدأ العمل الجاد في مناطق مختلفة.
فهل أوجدتم الحل لأي زحام متوقع من بعد البدء في تنفيذ مراحل المشروع الأولى؟ أم أننا سنستعين بخبرات خارجية لحل مشكلتنا الداخلية ونعيد الزمن للوراء، وبذلك نكون قد فتحنا الباب لمسوقي الفهلوة مرة أخرى!!
آخر وقفة
مشروع الريل حلم المستقبل فلا تبخروا حلمنا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق