الخميس، 22 مايو 2014

هذا الأسبوع !!


حسن الساعي 
مشرف المحليات والتحقيقات
حفل هذا الأسبوع بالعديد من الفعاليات والأنشطة المحلية المعتادة خلال هذه الفترة من السنة، خاصة قبل بدء إجازة الصيف، حيث توقّف شبه كامل لجميع الفعاليات عدا جدول مفاجآت الصيف السنوية الذي تعده السياحة، بغية التنشيط الداخلي للفعاليات والأسواق والحركة الاقتصادية. 
- بدأنا فعاليات هذا الأسبوع بالحفل الختامي لتخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج «شباب ذو همة يصل للقمة»، والذي نظمه مركز الإبداع الثقافي، بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، واستفاد منه حوالي 120 شخصاً من كلا الجنسين، والذي امتد لفترة 3 أشهر تقريباً، حيث استفادوا من الورش والدورات التدريبية والمحاضرات المقدمة التي تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل بكل ثقة خلال الفترة القادمة.
- قبلت دعوة كريمة من مدرسة برزان الإعدادية المستقلة للبنات خلال هذا الأسبوع لحضور معرض «أنامل مبدعة» بتنظيم رائع من إدارة المدرسة، وبمشاركة فاعلة ومتميزة من الطالبات وأولياء الأمور كفكرة متميزة، حيث يعتبر المعرض طريقة جديدة ونقلة نوعية في مستوى تدريس الطالبات، حيث جسد المعرض نتاج جهود التدريس لمادة التربية التي لم تكن حصصاً تقليدية، بل ورشاً إبداعية متميزة.. يعطيهم العافية. 
- إلى «لجنة ذخر لتنمية المجتمع» التابعة لقطر الخيرية، حيث الاجتماع الأسبوعي لأعضاء اللجنة المقرر يوم الاثنين لعرض الحالات، وللاطلاع على طلبات المساعدات المختلفة التي تم استقبالها، بعد استيفاء دراستها وبحثها بشكل كامل ومستفيض، بين غارم، ومساعدة مقطوعة، أو السعي لتوظيف عاطل، أو علاج، ولله الحمد والشكر، تم إنجاز المهام الموكلة للأعضاء بعد عرض جميع الحالات واتخاذ القرار المرضي والمناسب لكل حالة على حدة. 
- بدأت مكاتب السفر والسياحة تستقبل الكثير من المواطنين والراغبين في السفر خلال الفترة القادمة أي بعد عيد الأضحى، سواء إلى أوروبا أو آسيا لقضاء إجازة الصيف، رغم قلة عدد أيامها استعداداً للعودة لبداية عام دراسي وموسم عمل جديد، رغم أن الوجهة المفضلة هذا العام -حسب ما ذكر لي أحد مشرفي الحجز والسفر في مكتب سياحي- هي تركيا، بعد أن كانت بيروت ومصر خلال هذه الفترة في الأعوام السابقة.. فسبحان مغير الأحوال.
- «متنافسون» حملة إنسانية تقودها قطر الخيرية تشرفت أن أكون ضمن كوكبة مختارة من رجال ونساء الدولة لجمع تبرعات مالية تنافسية شريفة بين 28 متنافساً يحاول كل منا جاهداً جمع تبرعات لإيصالها لإخواننا السوريين النازحين في الأردن لمساعدتهم على الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، وصل المبلغ حتى لحظة كتابة هذا المقال إلى 3 ملايين و934 ألف ريال، وهنا أود أن أجدد لكم الدعوة للتبرع لمن يرغب منكم، والمشاركة وكسب الأجر، إما بالتواصل المباشر معي لاستلام قيمة التبرع، أو عن طريق التبرع الهاتفي على الأرقام التالية بإرسال الرمز «M32» إلى:
92632 للتبرع بمبلغ 50 ريالاً.
92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال.
92428 للتبرع بمبلغ 500 ريال.
92429 للتبرع بمبلغ 1000 ريال.
وجزاكم الله خيراً

آخر وقفة
نلتقي مع بداية الأسبوع القادم إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق