الخميس، 30 أكتوبر 2014

القبعة الصفراء !!

الخميس، 30 أكتوبر 2014 06:13 ص
جميلة تلك المبادرات الشبابية الإيجابية ذات البعد الإنساني، والتي تخدم المجتمع، فقد بدأت تظهر مؤخراً ونلمس نتائجها، والأجمل إذا كانت موجهة التوجيه الصحيح لاستثمار طاقات وأفكار الشباب الاستثمار الأمثل.
ومن ضمن المبادرات التي لفتت نظري صراحة مبادرة ((القبعة الصفراء)) ذات البعد الإنساني، والهدف الأسمى لها الإحساس بالآخرين. والمقصود بالآخرين هم شركاء التنمية في دولتنا الحبيبة قطر، ألا وهم (العمالة) بمختلف جنسياتها وأديانها ولغاتها فهي مبادرة تستهدفهم مباشرة.
المبادرة عبارة عن فريق تطوعي هدفه ترك بصمة إيجابية في المجتمع، لذلك كانت فكرتهم الرئيسية هي إبراز دور العمال ومدى فعاليتهم في المجتمع القطري وتأثيرهم، وحاجتنا إليهم لتحقيق رؤية قطر 2030.
لذلك اجتمع فريق العمل ووضع خطته الأساسية لتفعيل المبادرة عبر فعالية للعمال هدفها الترفيه عنهم، والتخفيف من ضغط العمل، وتوعيتهم عن حقوقهم، وتعليمهم بعض المهارات التي يحتاجونها في الحياة اليومية مثل (طريقة استخدام الهاتف بشكل صحيح، وكيفية إرسال رسالة بالبريد وغيرها)، بالإضافة إلى إقامة محاضرات دينية وتثقيفية وتوعوية حول حقوقهم وواجباتهم.
الهدف من المبادرة إبراز أهمية دور العامل في نهضة الدولة، وكذلك المحاولة في إقرار يوم رسمي للعمال يتوافق مع توجهات الدولة في اهتمامها بالعمال من خلال سن القوانين وحفظ حقوقهم، هذا بالإضافة إلى توعية المجتمع بدور العامل عن طريق إقامة محاضرات توعوية بالمدارس (ابتدائي.. إعدادي.. ثانوي).
هذا بالإضافة إلى بعض الفعاليات والرحلات والمحاضرات في أماكن مختلفة، بغية توعية الآخرين بأهمية حقوق وواجبات العمال.
شعار المبادرة جميل جداً ومعبر صراحة وهو ((شنسوي بدونهم)) كما تم إطلاق حساب عبر «تويتر» و»إنستجرام» فقط من أجل هذه المبادرة.
تويتر:_ yellow_Hat
الإنستغرام:_ yellow_Hat
يعطيكم العافية يا شباب وبالتوفيق
آخر وقفة

ادعموا المبادرات الشبابية فهي طاقة إيجابية تنعكس على المجتمع.

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

عندي مشروع !!

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 06:13 ص
تحتاج فجأة إحدى الجهات إلى خبير في تخصص معين غير نادر، ولكن بحاجة إلى بحث أكثر، يتم عرض بعض الكفاءات والخبرات المحلية الوطنية في التخصص ذاته المطلوب لشغل هذا المنصب لتجد الإدارة العليا ترفض!!
فيبحث الجميع عن حل فيأتي أحدهم بفكرة الاستعانة بخبير أجنبي في هذا التخصص، فتوافق الإدارة العليا مباشرة، ويتم التواصل مع شركات توظيف عالمية، ويبدأ البحث حتى يتم العثور على الخبير المطلوب حسب الشروط منها عمره 55 سنة.
وبالفعل يتم التعاقد معه لمدة خمس سنوات لتنفيذ المهام المطلوبة منه، فيصل معززاً مكرماً إلى الدولة وينتظره مفتاح البيت والسيارة والمكتب والرفاهية وحلم لم يحلم به يتحقق أمامه.
يصل ويبدأ الاجتماعات والاجتماعات والاجتماعات ليل نهار، يسمع يدون لا يناقش!! لدرجة سأله أحدهم متى سنبدأ العمل فيعقد اجتماعاً آخر للإجابة عن هذا السؤال.
وبعد سنة ونصف من وصوله يبدأ تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة، فمن خلال أفكار المجتمعين ينفذ خطة عمله!!
والكل ينتظر النتيجة والخبير ما زال في اجتماعات، وطبعاً مشاريع تتبعها مشاريع ومبالغ وأفكار والكل ينتظر، ماذا سيقدم الخبير وتمر السنة الثالثة والخبير متنعم في الخيرات المجانية ولا عمل يذكر أو ملموس إلى الآن فقط اجتماعات!!
يهمس أحدهم في أذنه باقٍ على عقدك سنتان وتعود إلى بلادك فيكتئب، ويتذكر وضعه وهو متقاعد في بلده، ولا يجد أي رفاهية كما هي موجودة هنا وينظر إلى وضعه الحالي والحياة التي يحلم بها وشقته المطلة على البحر مباشرة فيقرر القرار الحاسم!
صباح ثاني يوم يتجه إلى مكتبه يعقد اجتماعات مطولة يخرج بفكرة يقدمها للإدارة العليا ويقول (عندي مشروع) ويقنعهم من خلال عرض تفصيلي بأهمية المشروع ومدى نجاحه وأن فكرة الدراسة والتطبيق والتنفيذ تستغرق خمس إلى 10 سنوات من الآن، وأنه هو الوحيد الذي يستطيع تنفيذه فقط!!
تتم الموافقة على فكرته ويتم التمديد له لفترة 6 سنوات أخرى تبدأ مع نهاية عقده الحالي، طبعاً لأهمية المشروع، ينظر لهم مبتسماً ويقول فعلاً إدارة واعية!!
وبالفعل يبدأ الجميع يستعد للمشروع الذي طال انتظاره والذي لن نراه في أرض الواقع أصلاً!!
آخر وقفة
من له حيلة فليحتل!!


الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

التفاحة الخضراء !!

يقولون «تفاحة واحدة يومياً تبقي الطبيب بعيداً عنك».. نصحني أحد الإخوة الرياضيين قبل فترة بالإكثار من تناول التفاح الأخضر وخاصة في الفترة الصباحية أي بعد الاستيقاظ من النوم لأسباب كثيرة عديدة ذكرها لي صراحة، وبالفعل اتجهت إلى أقرب خضّار واشتريت منه كمية للاستخدام اليومي لمدة أسبوع للتجربة.. ولكن دفعني الفضول أكثر لمعرفة الفائدة الأساسية، فبحثت في شبكة الإنترنت حتى وجدت في موقع (تمارين) هذه المعلومات القيّمة حول التفاح الأخضر..
فوائد التفاح الأخضر
1 - مصدر غني بالألياف
إن التفاح الأخضر (إذا تناولته مع قشرته الخارجية) فإنه سوف يكون من الفواكه الغنية بالألياف، ولا ينكر أحد فوائد هذه الألياف على الإنسان وكيف أنها تساعد الجسم في التخلص من الدهون، وكيف أنها تساعدك على البقاء في لياقة عالية، لذلك يفضل عدم تقشير التفاح، لأنه كما قلنا قشرته غنية بالألياف.
2 - يحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية
في دراسة أجريت على 100 شخص، تناول 50 منهم تفاحة خضراء يومياً، والـ 50 الآخرون أهملوا تناول التفاح، فوجدوا أن الناس الذين يتناولون تفاحة واحدة يومياً على الأقل أكثر قدرة على حرق الدهون والسعرات الحرارية من الناس الذين لا يتناولون التفاح، لذلك أنصحكم أن تتناولوا تفاحة يومياً، ويفضل تناولها في الصباح.
3 - يخفض من الكوليسترول
وجد أن التفاح يساهم في خفض الكوليسترول من الجسم، فبعض الكوليسترول يكون متجمعاً في الشرايين في بعض الأنحاء من الجسم، ولكن التفاح الأخضر يساهم في إزالة هذه الرواسب منه، وهذا شيء مهم جداً وضروري في حالة أردت التمتع بصحة جيدة.
4 - يغسل الأسنان ويقتل الجراثيم بالفم
يحتوي التفاح الأخضر تحديداً على حمض الأوكساليك، وهذا الحمض يساهم بشكل كبير في قتل العديد من الجراثيم والميكروبات في الفم، ولهذا السبب ينصح أطباء الأسنان بتناول التفاح يومياً، للحد من تسوسات الأسنان والأمراض الناتجة عن الجراثيم التي تعيش بالفم.
5 - يخلص الجسم من السموم
فللتفاح قدرة عجيبة في محاربة السموم من الجسم وطردها خارجه، فهو مصدر كما قلنا غني بالألياف، كما أنه غني بالمعادن ويحتوي على الكربوهيدرات الصحية، لذلك فهو يخلص الجسم من السموم.
6 - يؤخر مظاهر وعلامات الشيخوخة
التفاح الأخضر مصدر غني بالفيتامينات والمعادن، وهو غني جداً بفيتامين ج (Vitamin C) لذلك فله العديد من الفوائد الصحية، ومن ضمنها أنه يشد البشرة ويبقيها نضرة.
7 - يقوي العظام ويقلل من نسبة إصابتك بهشاشة العظام
فالتفاح يحتوي على مادة تسمى «البورون» وهذه المادة مفيدة جداً لتقوية كثافة العظام، فهي تقلل نسبة الإصابة بهشاشة العظام، وبالتالي تقلل فرصة كسر العظام وتجعل عظامك قوية.
8 - يجعلك تأكل بكمية أقل
نعم هذا صحيح، ففي دراسة أجريت باليابان لـ 60 شخصاً وجد أنهم أصبحوا يتناولون أكلاً بمعدل أقل (150 سعرة أقل) من معدلهم الطبيعي، وهذا كان نتيجة تناولهم تفاحة خضراء يومياً.
فهو يجعلك تشعر بالشبع لمدة أكبر، وقد يعود السبب وراء ذلك إلى الألياف التي يحتويها (قشره تحديداً) لذلك ينصح بتناول تفاحة في الصباح لمن يريد عمل رجيم.
لذلك لا تقشر التفاح، بل كله بقشره، ولا تشرب عصير التفاح، صحيح أنه مفيد، ولكن إن كنت تستطيع أن تتناول تفاحة كاملة بدلاً من عصيرها، فذلك أفضل واستمر في تناول تفاحة واحدة على الأقل يومياً، ولمدة شهر ولاحظ النتائج الصحية الممتازة، وفي حالة أردت عمل نظام عذائي (رجيم) فلا تنسى التفاح، فهو مهم جداً في هذا الخصوص.
آخر وقفة
ديروا بالكم على صحتكم..!!

أضف تعليقاً

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

المشرف الإداري !!

وصلتني هذه الرسالة يوم أمس، بعد أن تكرر مضمونها عشرات المرات في وسائل الإعلام المختلفة لفئة من الموظفين يشعرون بالظلم في تقدير عملهم الإضافي الذي يقومون به يومياً والجهد المبذول.. نحن المشرفات الإداريات في المدارس المستقلة نتواجد في المدرسة قبل الطالبات، أي من الساعة 6 و10 دقائق إن لم أقل السادسة، ومن تحضر الساعة السادسة والنصف بقانون التزامنا وتفانينا تعتبر نفسها متأخرة، نقف ساعة كاملة قبل قرع الجرس مع الطالبات تفتيش وإزالة مخالفات، ونعمل طوال اليوم بإخلاص وتفانٍ حتى آخر حصة، وتبدأ مناوبات نهاية الدوام التي هي من صميم عملنا ومذكورة في التوصيف الوظيفي للمشرف الإداري، نبقى مع الطالبات المتأخرات حتى خروج آخر طالبة من المدرسة. يوم الخميس خروج الطالبات 12 ونصف ولا يخرج معظم الطالبات قبل الساعة 2 ونصف أو 3 في بعض الأيام، الآن للتو خرجت من المدرسة بعد يوم عمل متعب وشاقٍ نظراً لتأخر بعض الطالبات في الخروج..!! ألا نستحق أن يصرف لنا بدل عمل إضافي (أوفر تايم) أسوة ببقية الموظفين في الوزارات والمؤسسات الحكومية حتى مشرفات الباصات يصرف لهن هذا البدل.. لماذا هذا التجاهل من المجلس الأعلى للتعليم، حتى بدل طبيعة العمل حسب اللائحة والدرجة لا ينظر فيه للأعباء الإضافية التي يقوم بها المشرف الإداري. أرجوكم شوفوا لنا حل وشكراً.. أعتقد الأمر واضح وضوح الشمس لا يحتاج إلى تفسير أو تأويل، المطلوب فقط إعادة النظر في وضع المشرف الإداري في المدرسة وحجم الأعباء الوظيفية التي يقوم بها بجد وإخلاص. ولكم التحية آخر وقفة كلنا نعمل من أجل مستقبل قطر..

الأحد، 26 أكتوبر 2014

الدرس المستفاد !!

طالعتنا الصحف المختلفة الأسبوع الماضي بمقتل الطالب السعودي عبدالله القاضي رحمه الله غدراً في أميركا في ظروف وملابسات لم نعهدها أو نسمع عنها من قبل، مما شكل صدمة كبيرة للجميع وعلى جميع الأوساط وبين طلبتنا أيضاً في أنحاء العالم، خاصة أنهم يستخدمون الوسيلة ذاتها في التواصل مع الآخرين!!
بصراحة ما حدث يجعلنا نعيد النظر في أمور كثيرة تخص أبناءنا الطلبة والطالبات المتواجدين حالياً في الخارج، خاصة مع التطور الحاصل في وسائل التواصل وطرق البيع والشراء والعرض والطلب، لأن الوضع صراحة لم يعد كما كان، ولن يعود كما كان، بل الوضع يتطور، وأبناؤنا اليوم يحاولون مواكبة العصر، وهذا شيء محمود.
ولكن لا بد من الحذر والرقابة الدائمة حتى لا تتكرر المآسي التي تقترب رويداً رويداً من فلذات أكبادنا شئنا أم أبينا، لذلك الحذر والتنبيه واجب، وعدم التساهل في أمورهم، بل لا بد من متابعتها..
ما حصل في الأمس القريب للطالب ابن جزيرة العرب صعب جداً تقبله، فهو ضحية غدر أناس باعوا ضمائرهم من أجل المال، فسلكوا جميع الطرق الملتوية الحديثة، ووصلوا إلى ابن السعودية البار، وغدروا به ولا حول ولا قوة إلا بالله..
نعم إنهم استخدموا ذكاءهم في الإطاحة بالضحية، واستغلوا ظروفه، ووظفوا إمكاناتهم بحيث يحبكون القصة المزيفة عليه فصدقهم وتابعهم فكان الضحية.
درس قاسٍ ومستفاد لكل طلابنا وأبنائنا في الخارج والداخل في توخي الحذر المستمر في التعامل مع الغرب، خاصة في الدول التي يكثر فيها السطو الإلكتروني بشكل أو بآخر، فلا بد أن نتبع الوسائل المعترف بها والرسمية في تعاملنا مع الآخرين، ونتجنب قدر المستطاع أقرب الطرق الملتوية حتى لا نجد أنفسنا نتعامل مع مافيا إلكترونية لا نراهم ولكنهم يروننا.
الحادث يجعلنا اليوم نعيد النظر فعلياً في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي أدمن عليها أبناؤنا، وللأسف وبعلمنا أحياناً لنعرف ونتأكد مع من يتحاورون؟ ولماذا هؤلاء؟ وما هي حدود العلاقة مع الغير؟ فهم يجهلون أهداف هذا التواصل بأشكاله المختلفة، في حين أن الآخرين يعلمون هدفهم من التواصل، وربما يتم ابتزازهم وهم في غفلة من أمرهم.. انتبهوا.
أتمنى من الجهات الأمنية في الدولة وبالتعاون مع الملحقيات الثقافية في الخارج القيام بزيارة طلابنا في مختلف دول العالم، بهدف توعيتهم وتنبيههم وتحذيرهم من خطورة الوضع عليهم من جراء تعاملهم مع شبكات التواصل مع الآخرين حتى لا تتكرر مأساة ابن الخليج الراحل الذي لن يعود، عبدالله القاضي رحمة الله عليه.
آخر وقفة
الدرس المستفاد.. لا يتكرر!!

أضف تعليقاً

الخميس، 23 أكتوبر 2014

حل بديل !!

انصدمت يوم أمس وأنا أتصفح الزميلة «الراية» من خبر غريب، أعتقد أن البعض منا لا يقبله إن لم يكن أغلبنا، ألا وهو 70 سريراً في مستشفى حمد مشغولة بمرضى منذ سنوات، %90 منهم قطريون، مما يتطلب أحياناً اللجوء إلى الشرطة لإخراج المريض من المستشفى بعد شفائه تماماً. هذا بعض ما دار في جلسة البلدي مؤخراً باستضافة د. يوسف المسلماني المدير الطبي بمؤسسة حمد الطبية، وهو من الكفاءات القطرية المشهود لها خلال معرض رده على أعضاء مجلس البلدي الذين كان لهم استفسارات كثيرة ومختلفة حول عدد من المواضيع ذات الصلة في المؤسسة. إن ما يهمنا هنا صراحة هو كيف 70 سريراً مشغولاً منذ سنوات في مؤسسة حمد الطبية دون تحريك ساكن، في ظل وجود عشرات المرضى بحاجة إلى دخول المستشفى يومياً لإجراء عمليات أو متابعه أو تطبيب؟ لكن للأسف وجود 70 مريضاً أو متعافياً -لا أستطيع أن أحدد- منذ سنوات في المستشفى دون إيجاد حل لوضعهم أمر أعتقد يتطلب منا كمجتمع الوقوف والاستفسار والتدخل بالطرق الرسمية لحل هذه الأزمة المتفاقمة. فوجود 70 سريراً مشغولاً منذ سنوات يعني بالمقابل حرمان 70 مريضاً من تلقي العناية الطبية اللازمة الصحيحة وعلاجهم من الأمراض، والسبب أن البعض من هؤلاء يرفضون الخروج، فيحرمون المرضى الآخرين من تلقي علاجهم المناسب، فما العمل إذاً؟ هل يعقل أن المؤسسة بكل خبرائها عاجزة عن إيجاد حل بديل ومناسب لخصوصية الأسرة القطرية، بحيث ننهي معاناة قلة الغرف وإشغال 70 سريراً لمرضى أو متعافين منذ سنوات مقيمين في المستشفى، في حين ازدحمت ممرات الإقامة القصيرة في الطوارئ بمرضى ينتظرون الدخول للمستشفى!! أعتقد الحلول كثيرة منها -على سبيل المثال- الرعاية المنزلية الدائمة أو المؤقتة، ومنها أيضاًء إنشاء أو تأجير مبنى متكامل ومناسب ومهيأ لاستقبال مثل هذه الحالات طويلة الأجل بكادر طبي وأجهزة حديثة، هناك أيضاً مقترح بإنشاء منتجع صحي متكامل لمثل هذه الحالات، ويفضل أن يكون على شاطئ البحر متعدد الخدمات والطوابق والبدائل، تنقل له كل هذه الحالات لمتابعتها هناك ورعايتها. ولكن السؤال الأهم.. أين دور الأهل في المشاركة لحل هذه الإشكالية منذ سنوات؟ وأنا متأكد أنهم مدركون للوضع ومقدرون أزمة الغرف، وربما تشاوروا كثيراً مع الفريق الطبي لإيجاد حلول بديلة عن الوضع الحالي، لدرجة أن حتى نفسية المريض ربما تسوء أكثر بسبب المكان الذي يعيش فيه منذ فترة طويلة، نسأل الله الشفاء والعافية لكل مرضانا. آخر وقفة كل ما نتمناه اليوم هو حل بديل!!

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

موسمنا السنوي !!

بدأ العد التنازلي الفعلي لموسم التخييم لهذا العام 2014 / 2015 وسط حالة ترقب وانتظار واستعداد من قبل المخيمين، حيث ارتبط بهم الموسم بذكريات جميلة لا تنسى، حيث تم تحديده في هذا العام من يوم 28 / 10 / 2014إلى 18 / 4 / 2015 أي حوالي 6 أشهر تقريباً هو عمر فصل الشتاء والربيع في دولة قطر.
وزارة البيئة مشكورة استعدت أيضاً لهذا الموسم من خلال تحديد المناطق البرية والبحرية، ووضعت الشروط والقوانين الواجب على المخيم أن يلتزم بها، كما حددت بعض العقوبات على المخالفين وهم قلة ولله الحمد، بل وتحاول قدر المستطاع أن تطور جميع الشواطئ بالتعاون مع وزارة البلدية بغية توفير مكان آمن مناسب للتخييم.
هذا بالإضافة إلى توفير حاويات النظافة ومكان خاص لتأجير الدراجات المزعجة رغم متعتها، ومحاولة الوزارة مراعاة خصوصية العائلات والشباب، أي إنهم يقومون بمجهود كبير صراحة، يعطيهم العافية على ذلك.
السوق المحلية والخليجية أيضاً استعدت معنا لهذا الموسم.. مشكورين حيث قام (بعض) التجار برفع الأسعار ضعف الضعف بغية الاستفادة من موسم الحصاد السنوي لتجهيز احتياجات المخيم الأساسية وليست الكمالية، فالسعر ارتفع والزبون مضطر، والأسواق الخارجية القريبة تنافس السوق الداخلية، والضحية المخيم المغلوب على أمره.
حتى مقدمو خدمة المساعدة لبناء المخيم من (العمال والكهربائيين وخلافه) بدؤوا من اليوم بالاتصال بشباب المخيمات، ويعرضون عليهم المساعدة لبناء متكامل بحكم الخبرة لمخيم الشباب، فقد اكتسبوا خبرة كبيرة خلال السنوات الماضية وبسعر تنافسي معروف، إلا أن البعض منهم رفع السعر هذه السنة، وحجتهم (الكرك غالي كيف شغل مال أنا ما في غالي)!!
ويقال إنه موسم الهاربين من كفلائهم فتجدهم ينتشرون هنا وهناك بين المخيمات بغية العمل كحارس أو طباخ أو كهربائي لدى المخيمين خلال فترة التخييم 6 أشهر وبأجور مختلفة، البعض يقبل بهم ويؤويهم لحاجته الماسة لهم، والبعض الآخر يرفض ويبلغ عنهم الجهات المعنية مشكوراً (الرأي لكم).
موسم التخييم على الأبواب وهو موسم الهدوء وراحة الأعصاب والبعد قدر المستطاع عن صخب المدينة وضغط العمل.. فأرجو أن نستغله أفضل استغلال ونفرح بدخول موسم الشتاء، ولا نجعله موسم حزن وكدر وضيق وزعل بين المخيمين.
آخر وقفة
التخييم يربي في داخلك حب الطبيعة والاعتماد على النفس


الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

وشهاداتي !!

      
حسن الساعيالثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 06:10 ص
تتوظف في بداية عمرك وأنت مقبل بهمة ونشاط، وأمامك أحلام كثيرة ترغب في تحقيقها، تتوظف وأنت تفرح بحب أرباب العمل لك ولجهودك، ويشيدون بك وبمهاراتك وفطنتك، تمر الأيام والسنوات وأنت تتنقل من درجة لأخرى.
وهنا تكريم وهنا إشادة وهناك تقدير الموظف المثالي، الموظف المنضبط، الموظف الشامل، وكل ذلك يدخل في ملفك الشخصي وأنت في حالة زهو وفرح لا يختلف عليها اثنان.
يسمع عنك أحدهم في جهة أخرى يقدم لك عرض عمل براتب ومزايا أعلى بكثير، تفرح بلا تردد، وتنتقل إلى هناك وأنت تحمل خبرة عملية مدتها خمس سنوات، تفخر فيها بما حققته من إنجازات، وتبدأ رحلة جديدة في ميدان العمل الجديد بين مناصب ومهام مختلفة أثبت من خلالها قدراتك وشطارتك ومواهبك المتعددة، وكل ذلك يوضع في ملفك الوظيفي الذي بدأ حجمه يكبر تدريجياً بسبب كثرة الشهادات التي حصلت عليها، سواء عند التحاقك بدورات تدريبية داخلية أو خارجية، أو حتى كتب الشكر التي وجهت لك من قبل المديرين في العمل، وكل ذلك يزيدك فخراً.
تمر سنوات وتنتقل للعمل في مجال آخر، وأنت تحمل في جعبتك خبرة 15 سنة أعمالاً إدارية مختلفة، وملفاً وظيفياً مثقلاً بالشهادات والإشادات، وبالفعل تبدأ رحلة ثالثة في ميدان عمل جديد لم يسبق لك العمل فيه، ولكن بخبرتك المهنية تثبت للجميع أنك قادر على التطوير والتعديل، وأنك عنصر فعال في ميادين العمل أينما كان موقعك..
وفجأة يصدر قرار بإلغاء بعض الإدارات وبعض الأقسام، وضم البعض منها، وشطب البعض الآخر في خطة تطوير جديدة بناء على الهيكلة الإدارية التي تم إقرارها مؤخراً، وهنا أنت طبعاً لا تلتفت لمثل هذه الأمور، فأنت كفاءة وخبرة وأنت الموظف المثالي فلا تلقي لهذه الأمور بالاً.
ولكن تأتي صباحاً إلى مكتبك كعادتك باكراً، فلا نظام البصمة يعمل لاعتماد حضورك، ولا باب المكتب يفتح لدخولك، ولا حتى كوب الشاي يصلك كي تبدأ يومك كعادتك، فتسأل هنا وهناك فيأتيك الرد (تم إلغاء الإدارة)، وجار تحويلك ومن معك لجهة أخرى.. انتظر اتصالنا فترد عليهم.. طيب خبرتي وشهاداتي.. فلا رد!!..
وبالفعل التزمت بما قيل لك، وانتظرت 4 سنوات لهذا الاتصال حتى يتم تحويلك لإدارة أخرى تعمل بها لتكمل مسيرتك المهنية، إلا أن الاتصال يبدو أنه تأخر وسيتأخر.. فتبخرت الخبرات وتبخرت الطاقات وتبخرت المعلومات وأنت ما زلت تنتظر وبين يديك ملف شهادات التميز!!
آخر وقفة
يقال إنه أصبح من رواد مقهى شعبي بسوق واقف!!

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

سلامات !!

تعرضت قبل فترة إحدى الأخوات أثناء قيادتها لسيارتها الخاصة إلى حادث مروري غير متوقع، رغم حرصها الشديد على اتباع إرشادات المرور أثناء القيادة، خاصة أن أطفالها كانوا بصحبتها عائدين إلى المنزل بعد نهاية يوم دراسي حافل ومتعب، ونحمد الله على سلامتهم جميعاً.
عند الاستفسار من الطرف المتسبب في الحادث وعن ما حدث؟ اتضح أن الانشغال بالهاتف لحظة وقوع التصادم وعدم تقدير المسافة الصحيحة لاتخاذ قرار انطلاق السيارة، إلى جانب عدم جلوس الأطفال في أماكنهم المخصصة وربكة السيارات وخروجها من كذا مخرج كلها أسباب أدت إلى فقدان التركيز وعدم القدرة على السيطرة وتقدير الموقف، فوقع الحادث في لحظة، ولله الحمد بدون إصابات.
بناء على وقائع هذا الحادث البسيط يتضح لنا جلياً أن بسبب عدم التزامنا بتعليمات المرور وتساهلنا في تطبيق القانون عملياً، كل ذلك أدى إلى وقوع عشرات الحوادث وبشكل يومي، ولعل أهمها الانشغال بالهاتف سواء لكتابة أو استقبال رسالة أو تغريدة أو التواصل الصوتي مع الآخرين، نسأل الله السلامة.
طرفا الحادث رفضا تحريك سيارتيهما من وسط الشارع انتظاراً لوصول دورية الشرطة للتحقيق، رغم أن الوضع لا يحتاج إلى تفسير من المتسبب فكلاهما اعترف بما حدث، وتم الاتفاق، إلا أن إصرارهما على الوقوف والانتظار تسبب في ازدحام مروري كبير في أقل من 3 دقائق.. وهذا يحتاج أعتقد إلى إعادة تذكير بنص القانون.
التوعية المرورية مستمرة، والحملات الضخمة التي تقوم بها وزارة الداخلية مشكورة سواء في المدارس أو بين الجاليات ما زالت أيضاً مستمرة، بل وفي تطوير مستمر، المطلوب منا فقط أن نحمي أرواحنا وأرواح الآخرين من خطورة الحوادث باتباع إرشادات السلامة على الطريق.
الحوادث اليومية أصبحت ظاهرة يومية نراها في شوارعنا رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها إدارة المرور مشكورة من توعية وتحذير وشرح للقوانين، إلا أن البعض منا وللأسف يظن أن هذه الجهود موجهة لبشر آخرين، فلا يلتزم ولا يتقيد بل يخالف ويصر على المخالفة، ولا كأن هناك رادعاً!! بحيث أصبح البعض يرى الحادث بدافع الفضول فقط ليعطل عشرات السيارات وراءه دون اكتراث، المهم أن يرى ماذا حدث.
آخر وقفة
قانون المرور.. لنا وليس علينا

أضف تعليقاً

الأحد، 19 أكتوبر 2014

ضبط فلان !!

أسعد الله صباحكم بكل خير أيها الأحبة.. نعود ونلتقي مع بداية أسبوع جديد، أتمنى يكون حافلاً بالإنجازات والنجاحات إن شاء الله.. اليوم سأتناول معكم جملة تكررت على مسمعي كثيراً، وكنت أستغرب منها ومن مغزاها ألا وهي (ضبط فلان).
نعم جملة متداولة هذه الأيام وبكثرة، خاصة مع بعض الأشخاص أو في بعض الجهات التي تود أن تضمن بأن فلاناً في صفها وليس ضدها، فلا ينشر الغسيل أمام الناس!!
ضبط فلان جملة من كلمتين لكنها خطيرة جداً.. فهي تهدف إلى هدفين لا ثالث لهما (نضمنه.. لكي نفعل ما نريد) وهذا للأسف ما يحصل هذه الأيام حتى على مستويات مختلفة، فهي تحاول جاهدة في كسب ود فلان بالكلمة والابتسامة والهدايا تحت مسمى علاقات عامة، ولكن في حقيقة الأمر الموضوع قد يكون له هدف آخر.
ضبط فلان يعني نضمنه معنا كي لا ينشر أو يتحدث عن عيوبنا أمام الملأ، بل يبرز نجاحنا ويبرر فشلنا تحت مسمى (محاولة أو تجربة أو تحدٍ) المهم أن لا ينتقدنا فيثير الرأي العام علينا، فتتفتح العيون عليهم فتتغير المناصب!! فالحل الأمثل إذاً نضبطه والسلام.. وهذا ما يحدث أحياناً.
بعض ضعاف النفوس هم من يتتبعون هواهم وتغرهم الهدايا والكلمة والابتسامة (ووجبات العشا)، أما أصحاب الرأي والمبدأ والفكر فيرفضون ذلك، بل ويصرون على كشف الحقائق بالأدلة الدامغة ليس بهدف التشهير ولكن بهدف تصحيح الاعوجاج إن كان موجوداً، وتدعيم الإيجابيات، أي إنه يقف بشكل محايد لا تهزه مغريات الحياة، حتى لا يكون ضحية (ضبط فلان) فتضيع كلمة الحق.
آخر وقفة
ضبط فلان..
اغتنى من وراها ناس..!!