أسعد الله صباحكم بكل خير أيها الأحبة.. نعود ونلتقي مع بداية أسبوع جديد، أتمنى يكون حافلاً بالإنجازات والنجاحات إن شاء الله.. اليوم سأتناول معكم جملة تكررت على مسمعي كثيراً، وكنت أستغرب منها ومن مغزاها ألا وهي (ضبط فلان).
نعم جملة متداولة هذه الأيام وبكثرة، خاصة مع بعض الأشخاص أو في بعض الجهات التي تود أن تضمن بأن فلاناً في صفها وليس ضدها، فلا ينشر الغسيل أمام الناس!!
ضبط فلان جملة من كلمتين لكنها خطيرة جداً.. فهي تهدف إلى هدفين لا ثالث لهما (نضمنه.. لكي نفعل ما نريد) وهذا للأسف ما يحصل هذه الأيام حتى على مستويات مختلفة، فهي تحاول جاهدة في كسب ود فلان بالكلمة والابتسامة والهدايا تحت مسمى علاقات عامة، ولكن في حقيقة الأمر الموضوع قد يكون له هدف آخر.
ضبط فلان يعني نضمنه معنا كي لا ينشر أو يتحدث عن عيوبنا أمام الملأ، بل يبرز نجاحنا ويبرر فشلنا تحت مسمى (محاولة أو تجربة أو تحدٍ) المهم أن لا ينتقدنا فيثير الرأي العام علينا، فتتفتح العيون عليهم فتتغير المناصب!! فالحل الأمثل إذاً نضبطه والسلام.. وهذا ما يحدث أحياناً.
بعض ضعاف النفوس هم من يتتبعون هواهم وتغرهم الهدايا والكلمة والابتسامة (ووجبات العشا)، أما أصحاب الرأي والمبدأ والفكر فيرفضون ذلك، بل ويصرون على كشف الحقائق بالأدلة الدامغة ليس بهدف التشهير ولكن بهدف تصحيح الاعوجاج إن كان موجوداً، وتدعيم الإيجابيات، أي إنه يقف بشكل محايد لا تهزه مغريات الحياة، حتى لا يكون ضحية (ضبط فلان) فتضيع كلمة الحق.
آخر وقفة
ضبط فلان..
اغتنى من وراها ناس..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق