الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

موسمنا السنوي !!

بدأ العد التنازلي الفعلي لموسم التخييم لهذا العام 2014 / 2015 وسط حالة ترقب وانتظار واستعداد من قبل المخيمين، حيث ارتبط بهم الموسم بذكريات جميلة لا تنسى، حيث تم تحديده في هذا العام من يوم 28 / 10 / 2014إلى 18 / 4 / 2015 أي حوالي 6 أشهر تقريباً هو عمر فصل الشتاء والربيع في دولة قطر.
وزارة البيئة مشكورة استعدت أيضاً لهذا الموسم من خلال تحديد المناطق البرية والبحرية، ووضعت الشروط والقوانين الواجب على المخيم أن يلتزم بها، كما حددت بعض العقوبات على المخالفين وهم قلة ولله الحمد، بل وتحاول قدر المستطاع أن تطور جميع الشواطئ بالتعاون مع وزارة البلدية بغية توفير مكان آمن مناسب للتخييم.
هذا بالإضافة إلى توفير حاويات النظافة ومكان خاص لتأجير الدراجات المزعجة رغم متعتها، ومحاولة الوزارة مراعاة خصوصية العائلات والشباب، أي إنهم يقومون بمجهود كبير صراحة، يعطيهم العافية على ذلك.
السوق المحلية والخليجية أيضاً استعدت معنا لهذا الموسم.. مشكورين حيث قام (بعض) التجار برفع الأسعار ضعف الضعف بغية الاستفادة من موسم الحصاد السنوي لتجهيز احتياجات المخيم الأساسية وليست الكمالية، فالسعر ارتفع والزبون مضطر، والأسواق الخارجية القريبة تنافس السوق الداخلية، والضحية المخيم المغلوب على أمره.
حتى مقدمو خدمة المساعدة لبناء المخيم من (العمال والكهربائيين وخلافه) بدؤوا من اليوم بالاتصال بشباب المخيمات، ويعرضون عليهم المساعدة لبناء متكامل بحكم الخبرة لمخيم الشباب، فقد اكتسبوا خبرة كبيرة خلال السنوات الماضية وبسعر تنافسي معروف، إلا أن البعض منهم رفع السعر هذه السنة، وحجتهم (الكرك غالي كيف شغل مال أنا ما في غالي)!!
ويقال إنه موسم الهاربين من كفلائهم فتجدهم ينتشرون هنا وهناك بين المخيمات بغية العمل كحارس أو طباخ أو كهربائي لدى المخيمين خلال فترة التخييم 6 أشهر وبأجور مختلفة، البعض يقبل بهم ويؤويهم لحاجته الماسة لهم، والبعض الآخر يرفض ويبلغ عنهم الجهات المعنية مشكوراً (الرأي لكم).
موسم التخييم على الأبواب وهو موسم الهدوء وراحة الأعصاب والبعد قدر المستطاع عن صخب المدينة وضغط العمل.. فأرجو أن نستغله أفضل استغلال ونفرح بدخول موسم الشتاء، ولا نجعله موسم حزن وكدر وضيق وزعل بين المخيمين.
آخر وقفة
التخييم يربي في داخلك حب الطبيعة والاعتماد على النفس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق