الخميس، 2 أكتوبر 2014

فرحة العيد !!

أهلاً بكم أعزائي القراء، ومع مقال اليوم قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، لأطرح عليكم موضوعاً ربما تفكرنا به مرات، وهنا أرجو أن نفكر فيه قليلاً أو كثيراً، حسب وقتك ورغبتك وهو موضوع (إجازة العيد) تلك الإجازة المنتظرة بفارغ الصبر للبعض، حيث إنها فرصة للسفر والسياحة وكسر روتين العمل والراحة.
بالمقابل هناك من يفكر بالسياحة الداخلية والتمتع بجدول هيئة السياحة بشكل عام، حيث مناشط سياحية متعددة ستشهدها الدولة خلال الإجازة متنوعة تناسب الأسرة بشكل خاص، مما سيجعلها جاذبة للسياحة الخليجية مع اعتدال الطقس، خاصة في فترة المساء.
لذلك يحتار ولي الأمر عادة في جدول العيد، فمن أين يبدأ؟ وأين ينتهي؟ وكيف سيحاول أن يستغل هذه الإجازة الاستغلال الأمثل؟ حيث تعتبر إجازة العيد فرصة لا تفوت للباحثين عن التجديد والتطوير في أدائهم العملي الذي يتطلب منهم المزيد من التركيز والبحث، حيث هناك متسع من الوقت أمامهم لقضاء إجازة مناسبة، سواء مع الأسرة أو مع الأصدقاء تمتد إلى 9 أيام بالضبط، فقط كل ما علينا أن نخطط لها بطريقة صحيحة.
بينما سيحرم من متعتها البعض الآخر، خاصة ممن تتطلب طبيعة عملهم التواجد حسب جدولهم اليومي في أشغالهم، إلا أنهم سيقومون بدور كبير مقدر لهم، فلن ننساهم في العيد، بل سنتواصل معهم ونهنئهم ونشعرهم بوجودهم معنا لحظة بلحظة تماماً، كما يجب أن نتواصل مع مرضانا في الخارج وطلبتنا أيضا، فهم بحاجة لنا ونحن بحاجة لهم أكبر، فهنا وهناك أجر كبير.
كما لا يفوتني أن أذكر بعض السائقين لضرورة الانتباه داخل الأحياء السكنية تفادياً لوقوع حوادث لأطفالنا، خاصة وهم مبتهجون بأيام العيد فنطلب منهم الحرص وعدم السرعة، كما نود أن نتوجه بالتهنئة لإخواننا ممن كتب الله لهم حج هذا العام، فنتمنى لهم حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً ودعاء مستجاباً، وننتظر عودتكم من الديار المقدسة، وقد غفر لكم جميع ما تقدم لكم من ذنبكم وما تأخر.
العيد فرصة لنا، وللجميع أن نتواصل ونتزاور ونبتسم ونتجاوز عمن أساء لنا، بل وندعي له بالهداية، ونفتح صفحة جديدة مليئة بالإيجابية، فمن خلالها ننطلق مرة أخرى، بعد أن تناسينا كل ما عكر صفو حياتنا ننطلق ونحن نتطلع لتحقيق أهدافنا، بعد أن رسمنا لها طريق النجاح إن شاء الله.
آخر وقفة
كل عام وأنتم بخير
ونلتقي بعد إجازة العيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق