زارني الأسبوع الماضي أحد الأصدقاء (أبو شهد) من دولة خليجية مجاورة، لقضاء إجازة الأسبوع في دولة قطر بصحبة أسرته للاستمتاع بأجواء الشتاء خاصة في مناطق التخييم.
وقد دار حديث ودي بشكل عام عن تطور دولة قطر في شتى المجالات، وسمعتها العالمية التي وصلت إليها في وقت قصير مقارنة بالدول الأخرى.
وأثناء الحديث تطرق صديقي أبو شهد لطريق سلوى (الدولي) كما أطلق عليه، من حيث الاتساع والإنارة والتزام الشاحنات بالمسار الأيمن، ولكنه أبدى بعض الملاحظات البسيطة أتمنى أن تحظى باهتمام من الجهة المعنية سواء في «أشغال» أو «البلدية».
تحدث عن القصور في إضافة المساحة الخضراء والأشجار على جوانب الطريق، والجزيرة الفاصلة بين الاتجاهين، وقال إنها تمتع العين وتعمل كمصدات للأتربة والغبار على الطريق.
كما ذكر أيضاً اختفاء إعلانات الفنادق والمطاعم والشقق السكنية وأهم المناطق السياحية في الدولة وتوزيعها بالتساوي على الطريق تسهيلاً للزائرين والقادمين أيضاً.
كما أبدى ملاحظة عن اختفاء محطات تعبئة الوقود من مركز أبو سمرة إلى أن وصل جسر الصناعية، خاصة وأنها تسعف وتنقذ من يحتاج تعبئة الوقود أو خدمات أخرى مثل السوبر ماركت.
عدم استغلال الجسور بعبارات الترحيب للزائرين وبعض صور المناطق في قطر تشجيعاً للسياحة البرية الجميلة خصوصاً في المنطقة الجنوبية (سيلين) في فصل الشتاء أو حتى أرقام الطوارئ.
كما اقترح توفير عيادة صحية متنقلة وإطفاء على جانبي الطريق، لتكون إسعافاً مجهزاً في أي وقت لو وقع حادث أو حريق، خاصة أن المسافة تقريباً ساعة من مركز الحدود إلى أقرب مركز صحي.
وعندما عرف أن اليوم الوطني يصادف ١٨/١٢ قال أتمنى أن يتم رفع الأعلام على طول طريق سلوى، وكذلك بعض العبارات الوطنية، لأن الفرحة واحدة وكل الخليج سيشارك معكم في هذا اليوم.
أبوشهد تحدث في أمور كثيرة أيضاً إيجابية شاهدها وما زال متعايشاً معها في دولة قطر، ولكنه ما زال مستمتعاً بأجواء الشتاء المسائية في منطقة التخييم الجنوبية ومناظرها الخلابة.
أشكرك يا أبو شهد على هذه الملاحظات ومنا إلى الجهة المعنية، فهذه مقترحات جميل أن نعيد النظر فيها وندرسها لعلها تصب في مصلحة السياحة الإيجابية في قطر.
آخر وقفة
أهلاً بك يا أبو شهد في دولة قطر
وأهلا بكل الزائرين
وتأكد أن القادم أفضل إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق