دارت خلال الأيام القليلة الماضية في المجالس القطرية أحاديث كثيرة حول التوجه الجديد لقائد الوطن، والاهتمام الملحوظ بكل التفاصيل التي تهم مصلحة الأسرة القطرية أولاً وآخراً.
ولعل اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 11/12/2013 ترجم ذلك من خلال توجيهات حضرة صاحب السمو الأمير المفدى للسادة الوزراء بالاهتمام بقضايا المواطنين، وحل مشاكلهم وتسهيل الإجراءات لهم في مختلف أجهزة الدولة، وأن تكون خدمة المواطن والاهتمام بمتطلباته في مقدمة الأولويات.. وهذا عكس ردود فعل كبيرة بين المواطنين وحتى المقيمين، كما دارت الأحاديث حول هذا التوجيه المباشر للسادة الوزراء وبشكل صريح وعلني، بمثابة حرص القائد على أبناء شعبه ومدى رغبته في توفير سبل العيش الهانئ لهم، وتسهيل أمورهم في كل القطاعات.
وما إن مر الأسبوع حتى تطالعنا صحفنا المحلية صباحاً بتوجيهات سامية من القائد بتخصيص سلسلة من الأسهم لعدد من الشركات المملوكة للدولة (قطر للبترول) للاكتتاب العام لصالح المواطنين القطريين كفرصة استثمارية تفيد الأسرة القطرية، وأيضاً للأجيال القادمة من أجل (رفاهيتهم ورفع مستواهم المعيشي)، كما وجه سموه أيضاً المصرف المركزي بدراسة إصدار تراخيص جديدة للقطريين لمزاولة أعمال الصرافة، بعد أن كانت فقط لأسماء معروفة..
كل ذلك يعتبر إضافة إيجابية محمودة تصب في صالح رفاهية المواطن، وتنشط البورصة المحلية، خاصة أنها توجيهات مدروسة، ومن المتوقع أن يكون لها عائد كبير على الأسرة القطرية التي تعتبر محط اهتمام قائد المسيرة، فالسوق المحلية كانت بحاجة لمثل هذه القرارات الجريئة، والتي من شأنها ستدفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام، وتفتح المجال للتنافس في القطاع الخاص، لتقديم الأجود والأفضل للمستهلك، بل ستحقق الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص المملوك لمواطنين قطريين.
التوجيهات الأميرية جاءت في وقتها بصراحة، وأصبحت حديث المجالس القطرية وحتى الخليجية، واعتبرها البعض أنها البداية الحقيقية لقطر الإنسان، ولفتح الفرص أمام المواطن ليعمل ويجد ويجتهد.
فشكراً للقائد صاحب التوجيهات السديدة.
آخر وقفة
انتظروا.. هذه فقط البداية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق