بداية أود أن أقدم جزيل الشكر والتقدير للجهود الجبارة التي كانت وما زالت خلف الستار تعمل بصمت من أجل ظهور فعاليات اليوم الوطني في أجمل صورة ممكنة.
وهنا قد نخص لجنة الاحتفالات التي يبدأ عملها مع نهاية اليوم الوطني عادة دون توقف، بل يستمر طوال أيام السنة لنشاهد معاً وبفخر احتفالات الدولة طوال العشرة أيام في عرس يجمع الصغير والكبير، في لحظات تعود بنا إلى سنوات مضت، وذكرى رجال الوطن الذين أسسوا قواعد البناء، لنستكمل اليوم مسيرة نجاح الوطن.
درب الساعي بحلته الجديدة اليوم أصبح وجهة سياحية تراثية تاريخية للجميع، للمواطن والمقيم والزائر أيضاً، نعم أقولها بصراحة إنه مقصد للجميع فلا يكاد يخلو جدول يومي من غير أن تدرج فيه زيارة لدرب الساعي.
الموقع الجديد وبشهادة الجميع تنوعت فعالياته ونشاطاته الثقافية والتراثية والأدبية، بحيث تشعر وكأنك كنت تعيش بذلك الزمن الجميل زمن الأجداد الذين ضحوا من أجلنا بفكرهم ووقتهم وصحتهم لنصل اليوم إلى ما وصلنا إليه.
الموقع من حيث المساحة فعلاً استطاع أن يحتوي الجميع دون مضايقات تذكر.
الموقع الجديد أعطى لكل فعالية مساحة مناسبة مخصصة لتحقيق الهدف منها.
الموقع الجديد وازى بين الأنشطة البرية والبحرية، فهنا تراث البادية، وهناك التراث البحري.
الموقع الجديد أعطى فرصة للجميع أن يتجول بأريحية وبمتعة دون تعب بسبب توفر البدائل.
الموقع الجديد سهل على الجميع الوصول دون عناء يذكر بسبب وفرة المواقف والتنظيم الجيد.
لذلك عندما قررت الجهة المنظمة تحديد الأيام المتبقية للعائلات أراه فعلاً قراراً صائباً وفي محله، خاصة وأن أكثر الأسر حرمت من الحضور، والسبب أنه للعام، لذلك بعض الأسر أصبحت تتابع الفعاليات فقط عن طريق شاشة قناة الريان مشكورة، لذلك القرار في محله خاصة أن الأيام الأولى كانت للعام فلا يمنع أن نحدد الأيام الأخيرة للعائلات.
قرار أعتقد ممكن أن ندرسه في السنوات القادمة، بحيث نفتح الأبواب لأيام محددة للعام، وأيام أخرى للعائلات، بحيث نعطي الفرصة للجميع لحضور الفعاليات، وكذلك الاستفادة منها ومشاهدة حقبة تاريخية مهمة في حياة الأجداد.
آخر وقفة
درب الساعي يحكي عن جزء مهم في تاريخ دولة قطر أرجو أن نستفيد منه.
ويعطيكم العافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق