الاثنين، 30 ديسمبر 2013

التنين الصيني !!


لا يخفى عليك عزيزي القارئ أن السوق الصينية في وضعها الحالي أينما وجدت تشكل عامل جذب لأغلب الناس لما تتمتع به من وفرة المواد وسعرها المعقول وبدائلها وجودتها أحياناً، بل وصل الوضع إلى أن تأثيث بيت كامل من جميع الاحتياجات لا يتعدى مبلغ 100 ألف ريال بما فيه الشحن البري، والذي يتوفر في السوق الصينية أيضاً.
ولا أنكر أنني شخصيا أحرص على زيارة السوق الصينية بهدف التبضع أو التجوال أو حتى لدراسة الأسعار ومقارنتها بالأسواق المجاورة، كما وجدت أسرا قطرية تزور السوق الصينية مقامة بدول مجاورة ورأيت حرصها على زيارة هذه السوق والتجول فيها.. وهي التي من الصعوبة أن تصل إلى نهايتها بسبب حجمها وتوفر المعروضات والأقسام والخدمات الخاصة بالمركز، ناهيك عن موقعها الذي اختير بعناية، فأصبحت متنفساً اقتصادياً مهماً أيضاً، لأسعاره التنافسية مقارنة بأسواق المنطقة.
لذلك من حقي كمواطن عزيزي المسؤول أن أسأل: 
إلى أين وصل هذا المشروع الذي سمعنا عنه قبل فترة زمنية ثم ما لبث أن تبخر كغيره من المشاريع في زحمة الإنشاءات المتعددة في الدولة؟ كما من حقي أن أسأل وأبدي رأيي أيضاً في موقعه إن صح التعبير ولم تخني الذاكرة بأنه سيكون في شارع بروة التجاري مقابل مقبرة مسيمير كما بلغني والله أعلم. 
وهنا أود أن أنقل للقائمين على هذه السوق تحفظنا كمواطنين على الموقع المقترح، فكم تمنينا أن يكون الموقع على طريق أبوسمرة الدولي من بعد الأقمار الصناعية كموقع متكامل الخدمات من طرق ومواقف وأبنية ومخازن وسكن ومقاهٍ وترفيه وخدمات عامة بهدف الجذب السياحي من دول المنطقة له.
وهذا بدوره سيعمل على تقليل الازدحام قدر المستطاع داخل العاصمة، كما أتمنى كغيري أن لا ترتفع أسعار السوق، وأن تبقى في متناول الجميع ولا تزيد بحجة ارتفاع الإيجار أو الشحن أو التضخم إلى آخره من مصطلحات اقتصادية جديدة لا نعرف معانيها أحياناً.
نعم لا أحد ينكر أنها سوق استطاعت أن تجذب الجمهور من كل مكان، ونشطت الحركة السياحية بشكل أو بآخر، وهذا لا يمنع أن نقوم بزيارة عمل ودراسة له، والاستفادة من تجربة إقامته بدول أخرى، وأن نبدأ من جديد دون تكرار لتجارب الآخرين. 

آخر وقفة 
السوق الصينية مشروع تجاري ناجح 
ونحتاج فقط منكم الحركة الصادقة لدعم السوق والتنافس لا التأخير!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق