اقترب الموعد، وبدأت وتيرة الاستعدادات ترتفع أكثر وأكثر لدى اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني حتى وقت متأخر من الليل، وبشكل يومي بهدف إخراج احتفالات البلاد باليوم الوطني على أكمل وجه وبأحسن صورة.
لذلك نجد الوضع الآن لا يخلو من اجتماعات ومتابعات وتوجيهات وتقييمات وتنبيهات، بحيث يعرف الجميع أدوارهم حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً، سواء من مشاركين أو متطوعين، الكل له دور، ولا بد أن يلتزم به، وهنا يأتي دور فن القائد الذي أبهرنا بقيادته (يعطيه العافية).
ساعات تفصلنا عن احتفالات البلاد باليوم الوطني يوم العزة والتكاتف والولاء.
ساعات ونحن بشوق لمشاهدة الفعاليات منذ الصباح وحتى المساء.
ساعات وسيبدأ المسير الوطني المهيب الذي سيمر من أمام المنصة الأميرية بكل فخر ليؤدي التحية لقائد المسيرة الشاب.
إنها لحظات لن تنسى من ذاكرة الأجيال.
لحظات سيسترجعها جيل اليوم على مر الأيام.
نعم إنه يوم سيجمعنا تحت راية القائد الشاب الذي ستمر عليه الذكرى الأولى للمسير الوطني.
منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد وهو يرى مستقبل قطر في الأجيال الواعدة التي ستأتي بشوق لمشاهدة سموه.
الكل استعد لهذه المناسبة الوطنية على غير العادة.
القبائل من خلال العرضات.
الشباب بتزيين سياراتهم وأفعالهم الطيبة.
العائلات من خلال احتفالات خاصة في المنازل.
المقيمون من خلال مشاركتهم لنا فرحة الاحتفال.
المجمعات التجارية من خلال الخصومات والعروض الخاصة والتزيين.
البلديات من خلال تزيين المناطق والاهتمام أكثر بالمظهر العام.
والكل استعد ولله الحمد.
إنها فرحة شعب بمؤسس ضحى بالكثير من أجل أن نصل اليوم إلى ما وصلنا إليه.
إنها فرحة الجميع المواطن والمقيم الصغير والكبير بميلاد رجال دولة حديثة يحفرون في الصخر اسم دولة قطر.
إنها فرحة طفل عندما نطق وقال فديت قطر.
إنها فرحة طالب عندما قال حيوا العلم.
إنها فرحة أجيال عندما رددوا نشيد الوطن.
نعم قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء.
وستسمو بروح من عاش على أرضها محباً لها وعاشقاً لترابها.
لذلك لنكن في احتفالنا مواطنين صالحين نعبر عن حبنا وولائنا للوطن بإيجابية.
فقطر اليوم ليست كقطر الأمس.
نعم اقترب الموعد
والكل يعد العدة لهذا اليوم المجيد في تاريخ قطر الحديث.
لنكن معاً جميعاً، ونحتفل برقي، لنقول للعالم إنها قطر الحضارة والإنسان.
آخر وقفة
كل عام وقطر تزهو فخراً بشبابها
وعلى المحبة نلتقي يوم الأحد إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق